أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي















المزيد.....

التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1050 - 2004 / 12 / 17 - 10:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


رغم أن أهتماماتي عديدة فأن أهتمامات أصدقائي وأحبتي القراء والتي تتواتر علي بلا أنقطاع ، تتحكم الى حد كبير في ما أكتب فيه أو أترجم ، وليس لي إلا أن أفعل لأنهم السقف والمأوى والرصيد الذي لا ينفذ أبداً .
وصلتني رسائل إلكترونية عديدة تطلب أن أكتب عن التلباثي ( التواصل أو التخاطر عن بعد ) ، وها أنا أكتب فيه وجيزاً عملياً متواضعاً .
التلباثي هو عملية التواصل عن بعد لأيصال رسالة ما إلى شخصٍ بعيد أو للتأثير العملي في أرادته سلباً كان أو إيجاباً ، وتتفاوت درجة التأثير في الآخر على كثافة الموجات الدماغية المشحونة بالطاقة وحجم إيمانك بهذا الذي تفعله ثم إشراك كل كيانك السيكولوجي والحسي والفسيلوجي عامة في هذا النشاط مضافاً إلى عوامل مساعدة أخرى .
في قناعتي أن التواصل والتأثير في الخارج ، الأحياء كما الجمادات ، هي قدرات طبيعية للغاية وترتبط بقوة بالجانب المهمل وللأسف من المخ ، أعني الجانب الأيمن منه والمسؤول عن الشعر والسحر والنبؤة والإبداع عامة .
ليس في الأمر غيبيات ولكن قدراتٌ مهملة وأظن أننا بحاجةٍ ملحة لأن نوقظها لأنها ستحررنا من مأساوية تلك الحياة الميكانيكية المادية الرخيصة التي يتحكم فيها ويضع شروطها ويرسم حدودها غالباً السفهاء من أنصاف المثقفين وأرباع الروحانيين الذين لا روح في أفكارهم ولا راحة لنا في حضورهم القميء .
حسناً...كيف لي ولك عزيزي القاريء بالتواصل على البعد بمن ترغب لتوصل له رسالةٍ ما كائنةٍ ما كانت تلك الرسالة .
1- يجب أن تؤمن بقوة بهذا الذي تروم فعله ، تماماً كما تفعل حين تروم مهاتفة صديقٍ أو حبيب ، أي تردد في الضغط على أي رقم من الارقام سيحرمك فرصة التواصل ، كذلك في حالة التلباثي ، أي شك أو تردد سيحرمك فرصة توصيل ما تريد توصيله .
2-وحدانية الهدف : يجب أن يكون كامل تركيزك الدماغي والنفسي على هدف التواصل بحيث لا يمازجه من قريب أو بعيد أي هدفٍ آخر على الأطلاق ، تماماً كما تفعل حين تهاتف صديقك أو حبيبك ، فبعد أن نجحت في ضرب الأرقام الصحيحة وجاءك صوته ، عليك أن تكون معه وحده وكأنه معك ولا شيء آخر في العالم ، فأن كان في فكرك أهتمامٌ آخر أدرك هو على البعد أنك لست معه فأضطرب التواصل مؤذناً بالأنقطاع العاجل .
أذن الإيمان القوي يقابل نية المهاتفة ، بينما التركيز ووحدانية الهدف تقابل قوة شد الآخر والتأثير فيه ليتابع معك مشوار الود عبر أسلاك الهاتف ، ويستمع لرسالتك ويستجيب لتفاصيلها بحب .
3- أجواء التواصل : يحبذ أن تؤمن للتواصل أجواءٌ أيجابية تتناسب والغرض المرادٌ منه ، فكما إن اللقاء العاطفي مع الحبيب يتطلب إنارةٍ هادئة وروائح طيبة وأُصص زهرٍ وموسيقى هادئة وطعامٌ خفيفٌ وشرابٌ متميز ، فكذلك يجب أن يؤمن للتواصل التلباثي أجواء خاصة تتناسب وغرض التواصل ( حبياً كان أم عكسه ) ، وهذا ما سنعود له لاحقاً .

أشكالية الأيمان :
__________

الحقيقة أنني أظن أن فيزياء نيوتن رغم إنها أوجدت ( ألتزاماً منها بالأمانة العلمية ) أوجدت إنفصالاً بين المادة والطاقة ووضعت العلائق المنطقية السليمة بينهما ، فإنها من جانب آخر أعطتنا أفقاً جميلاً للعودة إلى الروح من بوابة العلم وعبر مجساته وأدواته فرحمت الروحانيون الصادقون من ظلم وعسف الفقهاء الجهلة كما وأنصاف المثقفين الذين لا يجرؤون على تصديق ما لا يرون .
كيف ...؟
تفاحة نيوتن الشهيرة كانت مفتاح اليقظة العلمية التي غمرتنا طوال ثلاث قرون بأعظم الكشوف ، الكهرباء ، أنصاف الموصلات ، وصولاً إلى نسبية آينشتين وأنتهاءٍ بنظرية الكم لبلانكس والتي نسفت تقريباً فيزياء نيوتن حين قالت أن جوهر كل شيء هو الطاقة المشحونة بالمعلومات .
إنها عودةٌ إلى البدايات ولكن بطريقةٍ علمية تشبع فضول عشاق البحث العلمي .
بدءوا بالذرة فتوهموها لا تتجزيء ، فقيض لها من جزئها ، قالوا بها ألكترونات وبروتونات ، فإذا بالألكترون وهو العنصر الحيوي في الذرة يتموضع بأماكن مختلفة ويتخذ أشكالاً مختلفة فتراه برهةٍ على شكل جسيم ذري وأخرى على شكل موجة ، كيف ....؟
قالوا ...أن الألكترون يتأثر بوعي الشخص الذي يقوم بعملية الفحص والمتابعة .
إذن فطاقة الوعي أو الروح هي مبتدأ كل شيءٍ ومنتهاه ....!
جوهر المادة طاقة ووعي الأنسان ذاته إذا ما تم تكثيفه بقوة ، أمكن له أن يفعل فعله في الطاقات الآخرى الساكنة أو الأقل منه سرعةٍ كطاقة المخ لدى الإنسان الأقل منه وعياً أو المشتت الوعي ، أو الحيوان أو الطاقة المادية البطيئة نسبياً كالمطر أو الريح أو النار .
أي طاقةٍ هذه الأقوى والأنفذ والأسرع والأكثر تأثيراً ...؟
إنها طاقة الحب ....طاقة الحياة ....طاقة الإندماج...الذوبان...التماهي في الآخر...!
أو لم يقلها المسيح قبل عشرون قرن ...؟
ألم يقلها الهندوس والبوذيون قبل ثلاثة آلاف عام ....!
ألم يقلها محي الدين بن عربي والحلاج والجنيد البغدادي....!
ألم تقلها جميع فرق الباطنية.....من كل الأديان والمذاهب ...
كما هو فوق ...كذلك هو تحت ...كذلك هو في كل مكانٍ وزمان...!
إنه الجوهر الروحي ... جوهر الخلق...البعد الخامس الذي تنبثق منه وتعود إليه كل الأبعاد الأخرى...منبع كل الطاقات ومفتاح خزائن كل الأزمنة والأمكنة...!
جوهر ميكانيكية تناقل المعلوماتية على أجنحة الطاقة المختلفة ، الوعي الأسرع والأقدر على تحريك سيالات الطاقة عبر الزمان والمكان .
أنه قوة الحب والحياة التي تسري في الجمادات كما الأحياء... ...الوعي الشمولي المطلق المقيم بين مخلوقاته يتأثر بوعيهم ليستحيل بفضل هذا الوعي من حالته المطلقة إلى كيانٍ عياني مرئيٍ ملموس...!
... الوعي الإيجابي ....الإيمان القوي بالحب وبالقدرة على التأثير في الخارج من خلال قنوات الحب والشغف الفائق والتركيز الشديد وتكثيف شحنات الطاقة المنبعثة من المخ وهو في قمة صفائه وإنسحامه جميع هذا يؤثر ويفعل الفعل الذي تتوق فعله .
هذا الجوهر يمكنك عزيزي القاريء إن إمنت به أن يكون لوعيك الفردي ( الحافل بخروقات عديدة سببتها ولا تكف عن أن تسببها لنا أنماط عيشنا المادية وسيادة روح التنافس والكراهية ) أن يكون له القدرة على التأثير النافذ في الخارج ، في الأحياء كما الجمادات .
أظن أن القاريء العزيز بمقدوره أن يطمئن الآن إلى أن بمقدوره أن يؤمن ، بما فشلنا نحن بالأيمان فيه قبل بضع عشرات من السنين حين كنا لما نزل بعد متوهمين أن الحياة تؤخذ غلابا وأننا كياناتٌ ماديةُ ثقيلة الجرم منفصلة عن بعضها البعض وعن جوهرالحياة وسر الكينونة الأوحد .
الحقيقة أن جوهر الأديان واحدٌ في هذه الرؤية ، فحتى أهل الإسلام قالوا عن الرب أنه فيوضٌ من نور ، أي طاقة نورانية ، وهو ذاته الذي قاله الهندوس والبوذيون بتفصيلٍ أوسع وأجمل ، وهو ذاته الذي يقوله العلم اليوم على أستحياء .
طاقة...طاقة...طاقة...
تحمل في جوهرها معلوماتية ....تحمل وعي ماهيتها ...تحمل سرّ الحياة ...
أي....طاقة حية....!!
ولكن مصيبة الأديان عامةٍ أنها غرقت في التفاصيل السياسية فأنكرت على البشر حرية التماهي مع هذا النور وأستعاضت عن رسالة الحب التي هي تماهي مع الجوهر من أجل الأغتراف من فيوضه ، بالكراهية التي سببت وللأسف أنفصالاً مريعاً عنه تحت أدعاء خدمته وعبادته....!
الحقيقة أنني أعتمد طريقة خاصة في زرع الأيمان في نفسي في أي ممارسة أجدني راغب في ممارستها ، بما في ذلك ممارسة التلباثي أو غيره من الأنشطة الروحية المفيدة .
أولاً : تمرين تأمل لتنقية المخ من الشوائب المختلفة ، صور ، كلمات ، رغبات ، مخاوف.....الخ .
ثانياً : وأنا في قمة صفائي الذهني أشرع بالأيحاء لنفسي بعبارات معينة تعيد تأكيد هذه المبادئ التي أستعرضتها أعلاه ، من قبيل أن الكون كله في جوهره كيانٌ روحيُ تسبح فيه فيوض الطاقة الكهربية والمغناطيسية والطاقة الروحية ، وإن كيان الكائن الأنساني مثله مثل كل الكائنات هو في جوهره روح تسري فيها فيوض الطاقة الكونية فتخترقها وتصل المخ فتؤثر فيه فتغير أيقاع أمواجه الكهربية فيقوم هذا المخ بالأستجابة ليأمركامل الأعضاء أو البعض منها بأن تفعل ما يأتيها من أوامر وأن من مخٍ آخر يحمل رغبات شغوفةٍ بالتواصل والتأثير .
ثم أعيد على نفسي تأكيد ما أؤمن به سلفاً من وحدة الوجود وأمتزاج الخالق بالمخلوق في وحدة قوامها الحب والفهم والتماهي .
هذه الأيحاءات تعيد إشعال جذوة القوة الروحية والذهنية التي أنطفأت ربما بعد صراع نهارٍ طويل مع البلادة والسطحية والرخص الذي يصادفك كل يوم في الخارج ليعيدك إلى غابة الأنفصال والوحدة والغربة .
بعد أن يكتمل شحن بطارية الدماغ بتلك الأيحاءات ، يغدو من السهل الآن القيام بأي نشاطٍ روحيٍ وليكن التلباثي مثلاً ( والذي لا أمارسه إلا نادراً ) .

2- وحدانية الهدف والتركيز المكثف عليه :
__________________________

كل ما في الحياة يقوم على مبدأ التركيز والإنتشار ويعود إليه مرات ومرات في متواليةٍ فيزيائيةٍ وبيولوجية وروحية لا تنتهي .
الشمس تغلي بحرارةٍ رهيبةٍ في جوهرها ، صلب نواتها ، ولكنها تأتينا أشعةٍ دافئةٍ تحمل العافية ،الماء إن خُزن ثم فجر أستحال إلى طاقة كهربية عظيمة ، الذرة حين تكثف بقوة تتحول إلى طاقة بناءة أو مدمرة (حسب الحاجة ) وأخيراً وليس آخراً طاقة الحب إذ يتماهى جسدان لينتجا نطفةٍ مركزةٍ تحمل كامل الخارطة الجينية للنوع البشري كله .
ذات الأمر يحصل في كل الأنشطة الروحية ومن بينها التلباثي...عملية تكثيف شديد للطاقة والمعلوماتية أو لطاقة الوعي أذ تحمل بالمعلوماتية ....!
تماماً كما يأتي الجنين من الطاقة الروحية المنتجة في لحظة تكثيف شديد لطاقة الحب وهو حامل لخريطة معلوماتيةٍ كاملة ، يقوم الناشط الروحي بتكثيف سيالات طاقة الوعي وتحميلها بالمعلوماتية التي يريد توصيلها إلى آخر في مكانٍ إخر .
قلنا في البند السابق ، عليك بالتأمل لشحن المخ بوعي مؤمن بالتأثير على البعد ، إذا كنت قد وصلت إلى حالة إيمانية شديدة بهذا الذي تروم فعلاً فباشر بعملية الممارسة ، أما إن كان لا زال لديك شك أو تردد فعد إلى التأمل وأطرد كل الأفكار وأبدأ من جديد .
أستحضر أولاً صورة الآخر ، إن كانت لديك صورة فوتوغرافية فسيكون لها ولا شك تأثير أكبر ، إنما أنظرها لمرة واحدة في بداية الممارسة ولا تنشغل بها وألا غرقت في أحلام يقظة لا نفع فيها .
أما إن لم يكن لديك مثل هذه الصورة فأعتمد الصورة الذهنية ، قم بتكبير هذه الصورة حتى تملاً شاشة العين أو الشاشة الذهنية بالكامل بحيث لا تبقى أي مساحة فارغة في زوايا العين أو شاشة الذهن أو خلف الكواليس .
حسناً ... تملكتك صورة الآخر الآن ...أشرع في منحها حياة... دعها تتحرك ...تتنفس ...تمارس الأنشطة الحيوية الإعتيادية بينما أنت تراقبها بكثافة شديدة ( دون أن تضغط على نفسك بل بتلقائية ) ...إمنح صورة الآخر ألواناً طبيعية ، كثف رؤيتك لهذه الألوان وكأنها حية تماماً .
في هذه المرحلة المتقدمة من التصور قم بالزج بكل حواسك في كينونة الآخر وحضوره الجميل في شاشة ذهنك ، حاول أن تسمع أنفاسه ، دقات قلبه ، زج بحاسة الشم والتذوق ، حاول أن تتحسس حرارة كيانه الجسماني ، تستنشق عطره ، أشرع الآن بتلمسه ...حذار أن تشك بحضوره...إنه موجود فعلاً ...أؤمن بهذا...!
تلمس اليدين ...الوجه.....الثوب...!
في هذه المرحلة يكون الشطر الأول من الرسالة قد وصل ...أما الشطر الثاني فهو أن تدخل أنت ذاتك في الشاشة الذهنية ليراك الآخر ويعرف من أين جاءت الرسالة....!
تخيل نفسك وأنت معه الآن ... أنظر لنفسك وأنت تحاوره ... تكلمه ...تنقل له ما تريد أن تقوله ...دعه يتلمسك ...بتحسسك...يستمع لك بشغف...أذكر له هويتك...أسأله أن يردد أسمك أمامك لتتأكد من أنه عرفك...كن رقيقاً مهذباً معه ...حذار أن تستفزه أو تهزهز قناعاته بقوة في أول لقاء ... فربما يستيقظ وعيه الرافض للرسالة التي تريد توصيلها وبالتالي تشتت الصورة وتضيع فرصة التواصل ...!
الآن وإذ أنتهيت من اللقاء ، ستشعر براحة نفسية عميقة وهذا وحده دليل على إن الرسالة قد وصلت فعلاً ،
وأقسم لو إن من تريد التواصل معه قريبٌ لطرق بابك بعد هنيهة...!
كل ما في الأمر كثافة رؤية وقوة تصور ووحدانية هدف وإيمان عميق بضرورة هذا الذي تمارسه .

عوامل مساعدة :
___________

عمد الروحانيون عامةٍ بما فيهم ممارسو السحر والكهنة وطلاب العلوم الروحية ومنذ بدء الخلق إلى أعتماد عوامل مساعدة ، كانوا يتصورون أنها لها في جوهرها قداسة ، ولكن الحقيقة التي عرفناها مؤخراً هو إنها عوامل مساعدة على تعزيز التركيز الذهني والتعجيل بالوصول إلى الصفاء والوحدة الذهنية ووضع المخ على إيقاع موجيات الألفا أو ما فوق الألفا كالثيتا والدلتا ...!
هذه العوامل المساعدة هي :
1- الروائح النفاذة والشموع الخاصة والعطور العشبية الطبيعية .
2- القيام بالصوم قبل أي ممارسة روحية كبيرة أو على الأقل أن لا تكون في حالة تخمه لأنها تضر بالممارسة الروحية إذ تحرم المخ فرصة إنتاج مويجات ألفا الرقيقة جداً .
3- أن تكون متخففاً بالكامل من أي حاجات أفراغ وأن لا تكون متعب جسدياً بحيث تنام مع أول برهةٍ يفرغ فيها المخ من أفكاره التي يجترها ليل نهار .
4- يحبذ أن تستحم قبل الممارسة وأن تكون صائماً عن الجنس لساعات إن لم تكن أيام على الأقل .
بالمناسبة ، من النماذج التاريخية الكبيرة التي أعتمدت هذه العوامل المساعدة ، الروحاني الروسي راسبوتين والعاشق الكبير كازانوفا والسويدي الغامض الرائع سويدنبيرج وغيرهم...!
حسناً ... في النهاية أود أن أؤكد على إن رسالة العمل أو الممارسة الروحية هي رسالة إبداعية بنائيةٍ جميلة تمنحنا القوة والحرية وحذار أن نعتمدها في إتجاهٍ يفضي إلى تدمير الآخرين أو أنفسنا .
طاقة الحب تبني أما طاقة الكراهية فتدمر وغالباً ما يكون ضحاياها هم ذواتهم الذين أعتمدوها ، ولهذا لا أود أن نستدعي حضور حيٍ أو روح ميت لغير ما ضرورة ولغير ما منفعة تعم الإخرين قبل أن تعمنا .
بالمناسبة ، سيكون لدي في الأشهر القليلة القادمة موقعاً خاصاً يعنى بهذه الشؤون وسيكون مدعوماً من جهات روحية عالمية وعبره سيتم نشر السيكولوجيا والباراسيكولوحيا ويكون ريعه موجه أولاً لخدمة أغراض إنسانية عالمية ثم لدفع حقوق الترجمة والنشر وإلتزامات الإدارة .
مثل هذا المقال وغيره سيأتي المهتمين من القراء بشكل أوسع وأكثر أستفاضة وبإسلوبٍ علميٍ تطبيقيٍ رصين يحرر الروح من قبضة الخرافة والشعوذة .
ستنشر كتبنا إلكترونياً وطباعياً بذات الآن وللقاريء حرية تحميل المادة إلكترونياً بعد أستيفاء الكلفة الزهيدة أو أن ينتظرها بريدياً وبكلفةٍ أكبر بسبب تكاليف البريد .
وإلى لقاءٍ آخر ومقالٍ آخر مما يدخل في صلب أهتمامات القراء كما وإهتماماتنا بذات الآن....



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباءاتهم وفضاء العراق ـ شعر
- ان كنت حبيبي ـ شعر
- ثانيةٍ على عتبات ميرا ـ شعر
- الشيوعيون وحدهم ـ الجزء الثاني - شعر
- الحوار المتمدن – واحةٌ ظليلةٌ للغرباء والسائرون عكس التيار
- ببغاء – قصة قصيرة
- الشيوعيون....وحدهمُ ــ شعر
- تهدجات على عتبات ميرا – شعر
- سحر ميرا - شعر
- أقولُ لكْ….شعر
- يتولاني - شعر
- شباك ميرا - شعر
- هلّ…ليْ - شعر
- تقنيات التنويم المغناطيسي الذاتي – Selv - Hypnosis
- وفي البدء كانت الكلمة – مقال سيكولوجي
- لأني أحبك - شعر
- برنامج التصور الذهني الإيجابيPhsyco Feedback Program
- إعادة برمجة المخ من أجل حياةٍ أرقى وأجمل
- bio – Feedback تأثير العقل الواعي على الوظائف البيولوجية أو ...
- التفكير الإيجابي ودوره في تطوير الشخصية - الفصل الأول والأخي ...


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي