أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هاشم يوسف الهاشمي - لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة ما فائدة أموالنا محبوسة بالبنك المركزي ولاتنقذنا 2- مفتوح














المزيد.....

لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة ما فائدة أموالنا محبوسة بالبنك المركزي ولاتنقذنا 2- مفتوح


هاشم يوسف الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 07:40
المحور: حقوق الانسان
    


لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن 2- مفتوح
ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة
ما فائدة أموالنا محبوسة بالبنك المركزي ولاتنقذنا
هاشم يوسف الهاشمي
بدون رؤيا علمية لمسألة الرواتب وحلها وفق أحكامها لمعالجة ازمتي البطالة والسكن والتنمية المستدامة والازمات الباقية
وبدون النظر بعين الاعتبار لمساهمة المجتمع والتعاون معه لحل الازمات من خلال الدستور وبالحوار الديمقراطي ؛ ستبقى الازمات قائمة ما لم تلغى التجاوزات الدستورية وأولها المحاصصة وسيلة لتبديد الاموال وضياع حق المواطن وما جاء به الدستور الثروة ملك جميع العراقيين ؛ والشعب مصدر السلطات والقانون مصدر شرعية الاجراء ويجب إحترام الدستور ؛ وبدون رفع التجاوزات الدستورية والعمل لتحقيق التشريعات التي جاءت وأهمها تشريع قانون الضمان الاجتماعي
ومنها نبدأ بتوزيع الثروة توزيعا عادلا ؛ لتحقيق العدل الاجتماعي وبداية ينال كل ذي حق حقه ومنها عدالة توزيع الوظائف .
المتابع للميزانية يرى فيها ضياعات كثيرة ؛ المطلوب توجيهها لمالكي الثروة وما جاء لهم بالدستور لتحقيق العمل والسكن
وبدون تخصيص مبلغ متوازن لحل ازمات المواطن وحقه الدستوري مطلوب تعجيله: تشريع قانون الضمان الاجتماعي .
هناك مجالات عديدة واجب دراستها لتحقيق متطلبات العمل والسكن ؛ ومنها التبذير الحكومي في الرواتب العالية غير القانونية التأثيث وبذخه الاليات؛وضياعات للاموال والفساد المستشري بطرق عديدة وأهمها طرق المقاولات والتجهيز ومجالات أخرى البخل الحكومي والمبالغة بحجز الاموال في البنك المركزي دون حل مشاكل المواطن في العمل والسكن وتحريك الاقتصاد .
الاموال المطلوبة لحل أزماتنا يجب ان تكون بالاولوية حل مشاكل البطالة والسكن والتنمية وهي متلازمة للحل سويةً .
.فالبطالة يمكن حلها إذا كان هناك تخطيط سليم التوجه نحو الانتاج ومهما صغر نوعه وكميته فبمجموعه يكون تراكم ويغنينا عن استيراد العديد من الحاجات ولو إتجهنا للاستيراد المباشر وتوجهنا للتعبئة بدلا من إعتمادنا لها عن طريق الجوار فسوف تتهيئ فرص عمل كبيرة للشباب وعن طريق التمويل الاصغر والمتوسط ستكون الفرص كبيرة عند تنشيط قطاع البناء وتحقق حاجة لبناء معامل ومصانع للانشائية معامل أبواب وشبابيك طابوق كاشي جص وحاجتها للعمالة وغيرها لتحريك قطاعات واسعة كالنقل والبناء والمجاري وتحقيق سوق عمالة غير منظورة جوانبها متعددة وخاصة إذا حققنا مدن جديدة مجاورة .
ونحن مقبلون على بحث الميزانية ؛ علينا إعادة النظر في تقليص جوانب البذخ والضياعات الحكومية وإعلان حالة التقشف .
وبدون تخصيص مناسب يتناسب مع أزمتي البطالة والسكن والتوجه نحو التنمية المستدامة والبحث في اسسها السليمة ؛ ونبدأ بالقطاع البشري اهم مستلزمات التنمية ؛ وتحقيق ذلك على اكتاف الشباب وإحتوائهم من قبل السلطة وتحقيق مراكز مدنية لهم .
في الواقع نحن مع تفكير البنك المركزي لتحقيق المركز المالي السليم وتحقيق واقع لقوة العملة بتحقيق احتياطي نقدي لها ؛ ولكن ليس على حساب حاجات الشعب و يؤدي الى عكس المطلوب ؛ والامتناع عن تحقيق وضع يساهم في حل الازمات .
ولو ننظر بإمعان في الأمور المطلوبة لحل الازمات المستعصية في مجالات البطالة وعدم الاستيعاب الوظيفي للعاطلين وحقهم الدستوري إضافة لما جاء بالدستور لتحقيق السكن وتحريك الاقتصاد ؛ نجد ذلك يتحقق بتشريع للبنك السيادي وإنشاء بنوك للتنمية والتمويل في كل محافظة جانب من مواردها سهم من واردات النفط لكل مواطن غير قابل للتداول الشخصي ؛ فقط من أجل التمويل للعاطلين والسكن وتحريك الاقتصاد ؛ وعودة الاموال ثانيةً للبنوك ستخلق إحتياطي نقدي في هذه البنوك السيادية
والبنوك السيادية هي إحتياطي للازمات الطارئة ؛ وحفظ حق الاجيال القادمة والمساهمة بالتنمية ولا عذر للبنك للمطلب الوطني لحل الازمات وعلينا أن نبدا بالمتاح باليد قبل التوجه لطلب العون والاستثمار الخارجي بخصيص من واردات النفط وتعزيز بنوك التمويل من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي كسلف ترد لاحقا بعد مرور الزمن و تحقيق تراكم بعودتها .



#هاشم_يوسف_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسأل ...
- المواطن بحاجة لإدخار15% من ملكيته لتحقيق العمل والسكن وتحقيق ...
- الحل الحكومي والحل الدستوري
- لماذا الاصرار على تحدي الدستور وألاحكام التميزيية والاحكام ا ...
- مناقشة المجلس لثلاثة مقترحات لازمة السكن لماذا لايكون الرابع ...
- يبدأ الاصلاح بإصلاح الرواتب والفساد العام حفاظا على المال وا ...
- نقطة ضوء في تحسين أوضاع المواطن وحل أزمتي البطالة والسكن وال ...
- ازمتي البطالة والسكن والتنمية من اجل مناقشة ومساهمة المجتمع ...
- أيها النواب لاتصادقوا على الميزانية قبل إعادة هيبة الدستور ا ...
- حاجة المجتمع للثورة الرقمية من أجل التواصل والبناء
- سكن ومورد وتنمية وتعاون وإدخار 2-2
- دور منظمات المجتمع المدني بالانتخابات والعملية الديمرقراطية
- بالمتاح باليد نبدأ القضاء على البطالة وتحقيق السكن والتنمية
- مخاطر الاستثمار السكني المطروح والبديل
- السكن الزراعة الصناعة العمل من وجهة نظر دولابتروشعبي
- كيف نحقق عمل للعاطلين وسكن للمواطنين مجانا من كنز اموالهم في ...
- ثالثا : شروط البنك الدولي والاصلاح الاقتصادي .. وطموح المواط ...
- شروط البنك الدولي تلغي الدستور واحكام القوانين وتخترق السياد ...
- الى انظار السادة هيئة واعضاء المجلس النيابي المحترمين
- اٍعادة الحقوق الدستورية للرواتب ..... توجه نحو دولة القانون


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هاشم يوسف الهاشمي - لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة ما فائدة أموالنا محبوسة بالبنك المركزي ولاتنقذنا 2- مفتوح