أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار .أهل القران يتخبطون في تأويله















المزيد.....

رد على مقالة كامل النجار .أهل القران يتخبطون في تأويله


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 22:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة كامل النجار .أهل القران يتخبطون في تأويله

الكاتب....

حركة أهل القرآن أو "القرآنيون" قديمة قدم الإسلام، فقد ظهرت بالتقريب مع حركة الخوارج. ولكن فقهاء الدولة الأموية ومن بعدهم الدولة العباسية، الذين كانوا يعتمدون على صناعة الحديث لمساندة خلفائهم، اتخذوا من مقولة علي بن أبي طالب لابن عمه ابن عباس عندما أرسله لمحاورة الخوارج (لا تجادلهم بالقرآن فإنه حمّال أوجه بل جادلهم بالحديث) سلاحاً اضطهدوا به أهل القرآن واضطروهم لاستعمال التقية والتخفي خوفاً على أرواحهم. وبما أن الأحاديث قد أصبحت السلاسل التي تربطنا بالماضي السحيق، ولم نستطع حتى الآن الفكاك منها، يصبح تشجيع أهل القرآن ومساندتهم أمراً مستحباً إن أردنا الخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدورنا. ولكن لكي نشجع أهل القرآن فلا بد لنا أن نقرأ في كتاباتهم منطقاً يقنعنا بنواياهم وبوسائلهم العلمية التي يزعمونها في بحوثهم. ولكن حتى الآن لم يقنعني الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور بجدية نهجه في البحث إذ أنه يفترض معنًى معيناً لكلمة ما ثم يحاول أن يفرض علينا اتباع ما يقول دون نقاش. ومما يؤسف له أن الشيخ منصور يقدم لنا أنصاف المعاني التي توافق طرحه ويحجب عنا ما تبقى من معاني الكلمة المطروحة، فيصبح كالذي يقول (لا تقربوا الصلاة) ويصمت.
فلو أخذنا مقاله الأخير بموقع الحوار المتمدن تحت عنوان (إختلاف معنى بعض الألفاظ القرآنية بل تناقضها حسب السياق) بتاريخ 4/11/2011، نجد الآتي

تعليق....

ليس دفاعا عن الدكتور احمد صبحي منصور ولكن هنا قول محرف يطلقه المسيحيين واللادينين والملحدين باستمرار وينسبونه إلى علي ابن أبي طالب إلا وهو(لا تجادلهم بالقرآن فإنه حمّال أوجه بل جادلهم بالحديث) ليس غريبا على المحرفين والمزورين من تأليف هكذا أقوال وتلفيقها على شخصيات دينيه بارزه يعود تاريخها من صدر الدعوة الإسلامية فهي من شيمهم .. ما طرح الدكتور احمد صبحي منصور لا يستحق الانتقاد ولكن أراد النجار أن يلفت النظر إلى مقولة على ابن أبي طالب ..للطعن بالقران .. من الأخطاء التاريخية التي وقع بها النجار هي انساب أهل القران إلى فرقة الخوارج .. بينما هم بالحقيقية من المعتزلة إحدى تصنيفات الإسلام السياسي

نبذه مختصره عن المعتزلة


تعريفهم : المعتزلة فرقة إسلامية تنتسب إلى واصل بن عطاء الغزال، تميزت بتقديم العقل على النقل، وبالأصول الخمسة التي تعتبر قاسما مشتركا بين جميع فرقها، من أسمائها القدرية والوعيدية والعدلية، سموا معتزلة لاعتزال مؤسسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول حكم الفاسق .

مؤسسها :

واصل بن عطاء الغزال: قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير :" البليغ الأفوه أبو حذيفة المخزومي مولاهم البصري الغزال .. مولده سنة ثمانين بالمدينة، .. طرده الحسن عن مجلسه لما قال الفاسق لا مؤمن ولا كافر فانضم إليه عمرو واعتزلا حلقة الحسن فسموا المعتزلة "

عمرو بن عبيد: قال الذهبي في ترجمته في السير : " عمرو بن عبيد الزاهد العابد القدري كبير المعتزلة .. قال ابن المبارك دعا - أي عمرو بن عبيد - إلى القدر فتركوه، وقال معاذ بن معاذ سمعت عمروا يقول إن كانت { تبت يدا أبي لهب } في اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجة، وسمعته ذكر حديث الصادق المصدوق، فقال : لو سمعت الأعمش يقوله لكذبته، إلى أن قال ولو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرددته .. مات بطريق مكة سنة ثلاث وقيل سنة أربع وأربعين ومائة "

العقائد والأفكار :

بدأت المعتزلة بفكرة أو بعقيدة واحدة، ثم تطور خلافها فيما بعد، ولم يقف عند حدود تلك المسألة، بل تجاوزها ليشكل منظومة من العقائد والأفكار، والتي في مقدمتها الأصول الخمسة الشهيرة التي لا يعد معتزليا من لم يقل بها، وسوف نعرض لتلك الأصول ولبعض العقائد غيرها، ونبتدئ بذكر الأصول الخمسة:

1- التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيته سبحانه ونفي المثل عنه، وأدرجوا تحته نفي صفات الله سبحانه، فهم لا يصفون الله إلا بالسلوب، فيقولون عن الله : لا جوهر ولا عرض ولا طويل ولا عريض ولا بذي لون ولا طعم ولا رائحة ولا بذي حرارة ولا برودة .. إلخ، أما الصفات الثبوتية كالعلم والقدرة فينفونها عن الله سبحانه تحت حجة أن في إثباتها إثبات لقدمها، وإثبات قدمها إثبات لقديم غير الله، قالوا : ولو شاركته الصفات في القدم الذي هو أخص الوصف لشاركته في الألوهية، فكان التوحيد عندهم مقتضيا نفي الصفات.

2- العدل: ويعنون به قياس أحكام الله سبحانه على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أمورا وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقا لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيرا وإن شرا، قال أبو محمد ابن حزم: " قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل ". وأوجبوا على الخالق سبحانه فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني:" اتفقوا - أي المعتزلة - على أن الله تعالى لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلا "، وقالوا أيضا بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسنا، وما قبحه كان قبيحا، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3- المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمنا بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافرا بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مصرا على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4- الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحدا منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني:" واتفقوا - أي المعتزلة - على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض .. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار وسموا هذا النمط وعدا ووعيدا "

5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواء أكانوا حكاما أم محكومين، قال الإمام الأشعري في المقالات :" وأجمعت المعتزلة إلا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر .

هذه هي أصول المعتزلة الخمسة التي اتفقوا عليها، وهناك عقائد أخرى للمعتزلة منها ما هو محل اتفاق بينهم، ومنها ما اختلفوا فيه، فمن تلك العقائد :

6- نفيهم رؤية الله عز وجل: حيث أجمعت المعتزلة على أن الله سبحانه لا يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة، قالوا لأن في إثبات الرؤية إثبات الجهة لله سبحانه وهو منزه عن الجهة والمكان، وتأولوا قوله تعالى :{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } أي منتظرة .

7- قولهم بأن القرآن مخلوق: وقالوا إن الله كلم موسى بكلام أحدثه في الشجرة.

8- نفيهم علو الله سبحانه، وتأولوا الاستواء في قوله تعالى : { الرحمن على العرش استوى } بالاستيلاء .

9- نفيهم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر من أمته . قال الإمام الأشعري في المقالات : " واختلفوا في شفاعة رسول الله هل هي لأهل الكبائر فأنكرت المعتزلة ذلك وقالت بإبطاله "

10- نفيهم كرامات الأولياء، قالوا لو ثبتت كرامات الأولياء لاشتبه الولي بالنبي .

http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=66724

تعليق...


كانت لدي الرغبة في دراسة التاريخ الإسلامي للفترة ما بين وفاة النبي إلى سقوط بغداد سنة 656 هجريه على يد هولاكو ..ولكن ينقصنا الدليل النصي والفكري كمصداقية على ما نقدمه .. لاشك إن الأمة الإسلامية قدمت أورع ما لديها من أفكار دينيه في تلك الفترة لنشر كلمة الحق.. ولكنها تلوثت عندما وقعت تحت أفكار وأراء الصراعات السياسية على الدين..وعندما توفر لدينا الدليل النصي من القران استطعنا تحيد تاريخ الصراع اليهودي المسيحي على الكتاب المقدس من خلال بحوث متعددة عكست لنا التاريخ على حقيقته ..كما استطعنا تحديد بداية للتحريف الديني والانشقاق الذي حصل على الدعوة الإنجيلية في القرن الثالث الميلادي ..ما حصل للإسلام من انقسامات وصراعات حصل على جميع الشعوب المتدينة الأخرى والسبب؟ لان الرسالة كلما ابتعدت عن بدايتها أصابها التحريف والتضليل على يد الدين السياسي..


انتهت الدعوة الإسلامية سنة عشرة للهجرة وفيها احكم الإسلام سيطرته العسكرية على شبه جزيرة العرب بأكملها ..بل وأصبحت لديه القوة لردع التحديات إقليمية والأممية التي تواجهه في المنطقة كالتواجد الصليبي في القسم الشمالي الغربي لشبه جزيرة العرب والامتدادات الإقليمية الفارسية في القسم الشمالي الشرقي منها ..نحن لا نعلم ما هي مواقف تلك القوى بعد ظهر الإسلام كقوة عسكريه في المنطقة.. ولكن من المؤكد هناك تحديات أرغمت الجيش الإسلامي على فرض الجزية على التواجد المسيحي الصليبي لإنهاك مركز التمويل المالي قبل وفاة النبي.. لا استطع الخوض بالتاريخ ابعد من ذلك لان تلك الإحداث دونها القران في معركة تبوك وهي أخر معركة قادها النبي..ولكن استطع تحديد ماهية تلك الفترة من خلال الستراتيجيات العسكرية التي اتبعتها الدولة الإسلامية إلى سقوط بغداد سنة 656 هجرية .. قضت معظم الشعوب المتدينة حياتها بين الرقي والتدهور.. ترتقي عندما تتمسك بدينها وتتدهور عندما تتبع الفساد والظلم في الأرض ولنا مثلا في تاريخ من سبقنا (بني إسرائيل ).. .. قال الله...

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً{5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً{7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً{8}


وضع الإسلام ستراتيجية عسكريه للدفاع عن أمنه القومي من خلال خطه نسقت بين الدعوة والجهاد لفرض السيطرة الداخلية على المدن التي ظهرت لديها الرغبة في اعتناقه .. قلنا ..انتهت معركة تبوك في سنة تسعه للهجرة وفيها فرض الجيش الإسلامي الجزية على التواجد الصليبي .... رغم انتهاء المعارك وسيطرة الإسلام فكريا وعسكريا على شبه جزيرة العرب.. لكن لا يزال هناك حث على الجهاد والدعوة جاءت بها الآيات في نهاية سورة التوبة وبالتحديد بعد انتهاء معركة تبوك .....بموجب هذه الآية استطع تحديد الإحداث ما بعد وفاة النبي... .. زامن القران الجهاد والدعوة في آن واحد ..حيث قسم المسلمين إلى قسمين قسم للجهاد وقسم للدعوة.. بعد فتح أي مدينه اعتنقت الإسلام يقوم قسم الجهاد بضم كل من لديه القدرة على حمل السلاح إلى الفرق العسكرية الفاتحة.. هذا يعني أصبحت لدينا فرقتان فرقه فاتحه وفرقه مشكله.. ثم يقوم قسم الدعوة باختيار من الفرقتين العسكريتين طائفتان للدعوة .. بمعنى يتم اختيار من الفرقة العسكرية التي جاءت من شبه جزيرة العرب لفتح العراق طائفة دعوية ومن الفرقة العسكرية التي تشكلت في العراق طائفة دعوية أخرى .. حيث تبدأ الطائفة المشكلة تلقي العلوم الدينية من الطائفة التي تم اختيارها من الفرقة العسكرية التي جاءت من شبه جزيرة العرب ..على أن تبقى تلك الطائفتان في العراق ولا يشتركان في العمل العسكري ومهمتهما تثقيف أهل العراق دينيا .. ففي حالة عودة الفرقة العسكرية المشكلة بعد فتح بلاد الشام مثلا تستلهم تعاليم الدين من الطائفة الدعوية التي لم تشارك في العمل العسكري .. وكل مدينة تفتح تسلم لأهلها بادراه عسكريه ...قال الله.. وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ{122}.. إذا رجعوا من الجهاد


من هذه الآية اتخذ الإسلام الجهاد كإستراتيجيه للدفاع عن أمنه القومي .... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ..بعد أن احكم الجيش الإسلامي الجانب الشمالي الغربي عسكريا عن طريق فرض الجزية على التواجد الصليبي توجه إقليميا باتجاه الشمال الشرقي حيث الإمبراطورية الفارسية .. تعرضت بعض القبائل العربية الممتدة بين العراق وشبه جزيرة العرب إلى اعتداءات فارسيه بعدما أن ظهرت لديها الرغبة في اعتناق الإسلام .. الأمر الذي دفع بالمسلمين إقليميا لحمايتهم ...من هذه الأحداث بدا الصراع العسكري الفارسي الإسلامي على المنطقة انتهت بإسقاط دوله فارسيه ودخول العراق في الإسلام ..

القران...

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ{122} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{123


لو تابعنا التاريخ الإسلامي للفترة مابين وفاة النبي حتى سقوط بغداد سنة 656 هجريه لوجدناه تاريخ عسكري وبادراه عسكريه لا أداره سياسية .. وما يؤكد لنا على الإدارة العسكرية هي المساحة التي استطاع الجيش السيطرة عليها خلال القرون الستة الأولى.. حيث وصل الفتح الإسلامي إلى جنوب فرنسا غربا والى الصين شرقا .... شهد القرن السادس الهجري انتكاسات عديد أصابت الدولة الإسلامية منها سقوط بغداد وتلها وسقوط بلاد الأندلس يرجع السبب في ذلك إلى توقف العمل بالستراتيجيات العسكرية التي شرعها الإسلام في الحفاظ على أمنه القومي فمنذ ذلك التاريخ والدول الإسلامية تفقد سيطرتها على الأرض إلى يومنا .. تمكنت القبائل التوراتية الرعوية التي كانت تقطن جنوب فرنسا من استعادة روما اسبانيا .. وكما تمكنت القبائل الرعوية الهمجية في منغوليا وأسيا الصغرى من إسقاط بغداد سنة 656 للهجرة


في القرن السادس الهجري انشقت الدعوة ألقرانيه إلى مذاهب وطوائف عده .. منها الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية بالنسبة للسنة.. والأمة الاثنى عشريه بالنسبة للشيعة حاولت تلك المذاهب والفرق العودة إلى صدر الدعوة الإسلامية بأحداث كاذبة ألفها الإسلام السياسي المتمثلة بالسنة النبوية(أهل السنة).. وال بيت رسول الله بالنسبة للشيعة.. عن طريق خلافه سياسيه مصطنعه ومزيفه كالعباسية والأموية .. وما أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسين إلا شخصيات صنعها الإسلام السياسي كما صنع متى وبولص ومرقص ويوحنا الكتاب المقدس ..ما يؤكد لنا على عدم وجود أي أداره سياسيه حكمت البلاد الإسلامية لتلك الفترة حتى سقوط بغداد هي مراقد القادة العسكريين مثل خالد ابن الوليد في سوريا عمر ابن العاص في مصر سعد ابن أبي وقاص والزبير في ارض العراق.... وطارق ابن زياد في بلاد الأندلس فجميع الصراعات الطائفية التي رجع بها الإسلام السياسي إلى صدر الدعوة الإسلامية.................... لا صحة له


السؤال .. أين نضع ما قاله كامل النجار وما نسبه إلى علي ابن أبي طالب(لا تجادلهم بالقرآن فإنه حمّال أوجه بل جادلهم بالحديث) في القرن الأول الهجري .. وهو أفضل القرون بالنسبة للإسلام..



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة سامي لبيب.. المؤلفة قلوبهم بين الفعل السياسي وا ...
- من هو الكذاب يسوع المسيحية أم يسوع اليهود (2)
- الأخطاء التاريخية في الكتاب المقدس (التوراة)-2
- من هو الكذاب يسوع المسيحية أم يسوع اليهود
- رد على مقالة كامل النجار .. إعجاز قراني أم تخاريف
- الأخطاء التاريخية في الكتاب المقدس (التوراة)
- الدعوة اليسوعية لتنصير الأطفال في العالم
- رد على مقالة كامل النجار. في لقد دمر الإسلام عقولنا
- اله التوراة اتهم يوسف بالسرقة
- هل؟؟ المبشرون اليسوعيون من المسيحيين أم من اليهود
- رد على مقالة وليد يوسف عطو ..هل الله واحد أم ثلاثة
- احترزوا أيها اليهود من أكاذيب يسوع وتلاميذه
- فساد الشعوب من فساد الإله (التوراة نموذج)
- رد على مقالة صلاح يوسف ..لماذا الإسلام تحديدا
- رد على مقالة فينوس صفوري .في تأملات ونقاط حول الإسلام والمسل ...
- رد على مقالة علال البسيط .في تشريع الاغتصاب في الإسلام
- رد على مقالة .انون بيرستون. في قران مبتور في لوح منقوص
- القتل والزنا في الكتاب المقدس (حرق الزانية)
- رد على مقالة وليد يوسف عطو[ هل الكتاب المقدس محرف]
- يسوع أول من أرسى دعائم الوثنية الصليبية في المعتقد اليهودي


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار .أهل القران يتخبطون في تأويله