أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - حين أموت ...














المزيد.....

حين أموت ...


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


حين أموت
لا اريد ان يسير بجنازتى احد
فيكفينى أنى سأمشي بها
لا اريد كلاماً عن حياتى
لأن أحداً من السائرين خلفي
لا يعرف منها إلا ما خمن,

لا أريد ان يبكى عليا أحد
فأنا سأكون سعيداً لوداعي هذا العالم
لوداعى هذه الحياة السخيفه
تابوتي سيكون قطاري نحو محطتى الأخرى
سفينتى نحو مرفأ الخلود
فلا تجعلوا سعادتى
تغمدها دموعكم
ويشتتها حديثكم
فانا انا وحدى
لا اريد احداً غيري
إن متُ
ستكون نهايتى وحدى
فتعلموا من نهايتى
ان النهاية واحدة
ومن يموت عبداً
يكون موته هرباً
ومن يموت حراً
يكون موته نصراً

حين اموت
وتنفصل الروح عن الجسد
سأتحرر من حدود كونى إنسان
وساصبح كالطير يحلق
كالطير يطوف من هنا الى هناك
وتذكروا أن بداية الموت الحياه
ونهاية الحياه الخلود
حين ننسلخ من انفسنا
من اخطائنا
من غرابتنا وغربتنا
من وحدتنا
حين ننسلخ من أوطاننا
سأبقى دائماً حياً
هاجراص كل شئ من حياتى السابقه
وأذهب لأكون جوارها
متعبداً ومتأملاً .....



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا شيوعي ...
- صفاتُ فى حياة ..
- من البداية حتى النهاية ..
- لست أدري ..
- ما الذى حدث يوم 9 أكتوبر ..؟
- أنا لست حزين ....
- أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..
- لماذا تخلينا عنها ؟!
- حالة حصار ..
- إلى كل من يدافع عن المجلس العسكري ..
- اليأس,
- كم أعشقك ...
- الإعتصامات بين وجهي الثوره المضاده ...
- واحشتنى البدله الكاكي,
- ضحكتك لبابلو نيرودا ... ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصبا ...
- علمني حبك ..
- هل مازالت تعشقنى ..؟
- عراة نحن 2 ..
- عراة نحن ...
- سجل عنك,


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - حين أموت ...