أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بشار ألأسد الى اين ؟














المزيد.....

بشار ألأسد الى اين ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ثمانية أشهر والشعب السوري يتظاهر مطالبا باسقاط النظام وعلى رأسه بشار ألأسد ومستشاريه وخاصة ماهر ألأسد وألأقارب المنتشرين في الشرطة وألأمن والجيش العربي السوري بمراكز قيادية كما يفعل غالبية الحكام العرب ومنذ ذلك الحين يحاول النظام بكل ما يملك من قوة وشرطة وجيش وشبيحة تقديم الحلول ألأمنية باعنف ما يمكن تقديمه من قتل وضرب وتشريد وتعذيب في الشوارع قبل الذهاب الى المعتقلات والسجون , هرب عشرات ألألاف الى دول الجوار ان كانت تركيا او لبنان او المملكة ألأردنية .حتى الطائرات المقاتلة اخذت قسطا كبيرا في قصف البيوت ألأمنة بألأضافة الى مدفعية الجيش التي لا تفرق بين البيوت والمساجد الا ان المظاهرات مستمرة سلمية مطالبة بالديمقراطية والحرية وسقوط ألأسد , وصل عدد الشهداء الى ما يزيد على الثلاثة ألاف شهيد وعشرات ألألاف معتقل يقتل البعض منهم ويشوه ألأخرون وتداس كرامتهم وتهتك أعراضهم , ونتيجة لهذه ألأحداث والدماء الطاهرة التي تسيل يوميا انشق بعض الشرفاء من قوات الجيش وانضموا الى المتظاهرين مما ينذر بتطور نوعي دموي اذ ان هؤلاء المنشقون أنذروا أنفسهم بالدفاع عن المتظاهرين . لقد كان المفروض من حكومة بشار ألأسد ان تقوم بانجاز وعودها بالغاء حالة الطواريئ والقيام بالحوار المطلوب مع المعارضة لتجنيب الشعب من نتائج وخيمة وللحفاظ على سيادة سوريا ودماء الشعب السوري ,وبعد جميع العقوبات من قبل مجلس ألأمن والمجموعة ألأوروبية ان كانت ألأقتصادية منها أو منع سفر المسؤولين الى الخارج وتجميد أموالهم فاعمال سفك الدماء مستمرة ولم يستطع مجلس ألأمن أخذ قرار للتدخل المباشر وذلك لمعارضة روسيا والصين واللتان يرتبطان بمصالح أقتصادية مع الحكومة السورية وبعد انتظار طويل قررت جامعة الدول العربية التدخل وبعثت مسؤولين للحوار ووافقت الحكومة السورية ان تدرس الوضع وتبعث بجوابها الى الجامعة كل هذا من أجل كسب ألوقت من قبل نظام ألأسد وبعد مرور المهلة الزمنية بعث النظام السوري مندوبه بجواب الموافقة على سحب الجيش من الشوارع ورجوعه الى ثكناته وفتح باب الحوار مع المعارضة الا ان الحل ألأمني ازداد عنفا بالرغم من وعود حكومة ألأسد اي انها اي هذه الحكومة لا زالت تراهن على الحل ألأمني بكسب الوقت , ان تصريحات وزراء خارجية الدول العربية غير مطمئنة وتصريحات بشار بانه يجب ان يكسب المعركة ضد المخربين كما يدعي تنذر بوقوع تدخل اجنبي يسبب كارثة انسانية ووطنية ويعرض سيادة سوريا للخطر .أذا كانت الحكومة السورية حكومة منتخبة من قبل الشعب السوري فيجب ان تلبي مصالحه بالدرجة ألأولى وليست مصلحة عائلة بشار ليبقى في السلطة وسوف يلجأ الى حفرة ينتقيها لنفسه كما فعل صدام حسين والقذافي . هناك افكارا وأراء تقول بان الربيع العربي هو من مصلحة الموساد وألامبريالية العالمية فماذا فعل المسؤولون من اجل احباط هذه المؤامرة ؟ وهل ستبقى دماء الشعب السوري الطاهرة تسيل ويهان الشعب السوري الذي عرف الحضارة منذ الاف السنين ؟ لماذا يرفض النظام القيام بألأصلاحات بالرغم من اعترافه بوجود الفساد ألأداري وألمالي ؟ النظام السوري لم يتنازل عن قيادة حزب البعث لجميع ألاحزاب في سوريا ولم يطبق مبدأ الغاء حالة الطواريئ ,لم يتورع النظام السوري عن قتل وتعذيب ألنساء وألأطفال كما راينا حالة الشهيد حمزة الخطيب البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما وتعذيب رسام الكاريكاتير وكسر يده لأنه رسم بعض الصور منددا بالديكتاتورية وذبح المغني الذي لحن الحانا وطنية للثورة والشعب قطعوا الماء والكهرباء والبنزين في تطبيق عقاب جماعي ضد الشعب الذي يدعون بانه انتخبهم .امام النظام السوري ألأنصياع التام لمطالب الشعب في اطلاق سراح جميع الموقوفين السياسيين وسحب قوات الجيش والشرطة والشبيحة نهائيا من الشوارع وتطبيق الوعود والسماح للشعب السوري بالتظاهر للمطالبة بحقوقه التي ينص عليها الدستور تقديم جميع الذين تسببوا في قتل الجماهير الى المحاكم ,والشروع بالأعداد للقيام بانتخابات حرة نزيهة ,وألا فسوف تعاد عملية تشبه عملية احتلال العراق وليبيا وتدمير البنى التحتية والقاء المسرطنات الحربية من قنابل ويورانيوم منضب يكون سببا لأمراض السرطانات ويملأون الأرض بألألغام التي تكون عاملا متمما للأنتقام من الشعب السوري اما أعادة ألأعمار فتأخذها شركات اقوى الدول في حلف ألأطلسي
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير
- ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بشار ألأسد الى اين ؟