أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم














المزيد.....

أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


نص مشترك
شيماء الحسيني
عبد الوهاب المطلبي
المطلبي:
يا مَن ْ كنت الحب الاول
لطريفة كاهنة الجنات الاسطوريه
فكيف ستعلم ُ انت َ العشقُ .. الوله ُ الاول
فالمرأة ُ تتأنى
فحذاري
الا أن تأخذ ميثاق العقل ِ
وتفكر ُ في حل معادلة ٍ كبرى
وحين تأكدها : قد همت َ بها
تتهامس طربا ً أبولونيا
* * *
شيماء
أدنو إلى مدن أشواقي
وانظر نجمات اللهفة.. وقمر الغربة بغيابك
ستجد العمر مازال
والقلب حدائق جناتك
فذكراك.. شلال البهجة عنوة
أو لوحة سرمد تنفض غبار رحلتها
فأشم عبيرك لحن شهيق وزفير
ورسمك اثْمُدَ عيني كظلال
فأسمع صوتك صدى روحٍ كالتهام ثرى
فتنهض من أجزائي ..
كقيامة كبرى
تختزل جوارحي وتضاعف إلى منفاي منفى
* * *
المطلبي
لا تبعد ؟
فغيابك عنها زخات دموع منهمر ٌ
لو ذقت ندى أدمعها سترى نوار الناقف للحنضل يحدثْ
فغيابك كالليل الاسحم ِ لا قمرا ً يتواثب في شغف التطريز
لا نجمات ترددُ ترتيل الوجع الحارق
ففؤاد ُ المرأة كون ٌمغلق
أو كنزٌ مدفون ٌ تحت جليد انوثتها
كمدينة إرم الاسطوريه
* * *
شيماء
سأجاريك جوار الراما
أو اقرب
بل ابعد من ذلك قربا
و أوضبَ حقائب عشقي..
و أسافر في ظل جناحك
فأعلو لقناديل سماءٍ.. برحيل لا يعرفُ رجعا
و أحاول .. بكل جنوني
أقبلُ ورداً احمر .. وأنثرهُ كهدايا عيدٍ مقدس
ببساطةِ أفكاري
يا طاغية الحب الأول!!
* * *
المطلبي
إنْ حالفك الحظ ُ بحب إمرأة ٍ
لا تتركها..أو تغرقها في بحر غياب ٍ وجفاء
فالشوق لديها أمطارٌ من ومض فراشات الله
وهو ملاكٌ أو جنٌّ أحمق ْ
منتقم ٌ في ثوب ٍ أزرق ْ
كم نسجت من شلال الدمعِ مناديلا!
وانشقَّ الكون ُندى ً أحمر
حتى يرتسم َ الافق ُ المطاطي
لخيال ٍ مهضوم ٌ في اللاحول
حشرجة للوعد الأخضر
* * *
همست:
يا فارس احلام الانثى
في همسات الصدق يقبلني
ويدثرني
بعباءة أشواق ٍ برجولة عبق ٍ سحريه
سأكون له كوكب حب
ٍوشروق ٌ الليلك في بعد ٍ أعذب ْ
وعناقيدُ الدفء العلويه
لا تتفيأ في ظلَّ الاسطورة شجرا أو أعنابا
قدلا تكتشفُ عمق ضباب القلبِ
، الضوء ُ يضجّ ُ
ٍ لا تتعثر فيه الشمس
أو أنَّ كنوزي في ٌلب صخور رخام ٍ أبيض
كن أنت النحات ُفأزل ْ مالفَّ ركامَ الماتع واللامع من مدني
وتهيأ للبرد وتدثر
وتسلقْ سلـَّم َ أعماقي
واجعلْ من اجنحة ِ الكلمات ِ حمائم َ يحملن َ أكاليل الشعر
كن ابن عناق ٍ واخطو أسوار َ قلاعي
وانثر في كل مشاويري العنبر
* * *
شيماء:
أتصفُ الحب رواية
يرويها قاصٌ متحضر
من عصر العشقِ الازليِّ
بآخر فصلٍ (جيوتسنا) تتوارى خلف ربابٍ وامض
أفلا تسمعُ أصداء الروح يتدلى ولها في الزهرة
يعبقُ بالعشقِ لربة أحلام ٍ تتسامى فوق شغاف الصبر
حدق ْ في الكون المرآة
فلماذا عارضتَ قوانين الدنيا
وهونتَ قطراتِ العبرة
* * *
المطلبي

يا إني أدركت ُ بأن فتى الأحلام الدافيء
كنزا ً مدفونا ً في سرِّ سفينة ِ قرصان ٍ
غرقت ْ في عمق البحر
فكيف اقلب ُ صفحات الوهم
أحتاج الى عدة غوص ٍمتطورة ٍ
قفص ٍ من فولاذٍ يحميني من أسماك القرش
أو من يتقفى الأندر
هل أخرج ُ من بين الأمواج عروسا ً
لأسجل َ ميلادا ً أخضر
وانسق ُ أزهارَ الذاكرة ِ التعبى
أصرخ ُ يارب..كم ْ تمنح للعابدِ فرصاً
انقى من ومضات العسجد
فلك الحمد

* * *
شيماء
يا فارس احلام الانثى
لا تتفيأ في ظلَّ الاسطورة شجرا أو أعنابا
فخلفكَ ليلٌ سَيّلم
غيهبَ شمس ونهار ٍ
نسي الوعدَ والاشهب
لطيّفٍ عندَ الحولِ يتسلى
حصاد سنابلَ قد يبُسَت
إذْ أنَّ الآهَ في أيات تدفقها لا تنسى
فضياع الفارسِ.. نشيد اللاجدوى لدنيا الاحلام!
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم