أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رد و تعليق














المزيد.....

رد و تعليق


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد و تـعـلـيـق

كم أنا آسـف أن السيد وسام جواد لم يترك أي مجال للتعليق أو تقييم مقاله الجيد المنشور هذا اليوم في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282366

والذي يناقش به رعونة حكومة فرنسا الحالية بلسان وزير خارجيتها
Alain Juppéوما يضيفه رئيسها المنحاز كليا إلى أمريكا والصهيونية العالمية والذي لا تتجاوز شعبيته اليوم في الإحصائيات الرسمية سوى 20% مسيو ســاركوزي.

من المؤسف أنه لا يمضي يوم علينا إلا ونسمع تهديدات من جوبيه ومن ساركوزي فارضين على الحكومة السورية ما يجب عليها عمله أو تفاديه. علما أن سـوريا دولة مستقلة, ذات سيادة, عضو في هيئة الأمم المتحدة منذ سنة 1946
لا يمضي يوم إلا وتنصح الولايات المتحدة الأمريكية (العصابات) المسلحة ألا تسلم أسلحتها إلى السلطات السورية التي تمنحها العفو العام والدعوة للمشاورة والمصالحة الوطنية الشاملة. وأتساءل لماذا لا تشتكي السلطات السورية ضد هذا التحريض الإجرامي, أمام المحاكم الدولية...

علما أن الوفود والمؤسسات المدنية من العالم كله تصل إلى دمشق يوميا, وتشاهد ما يجري على أرض الواقع في دمشق وحلب واللاذقية والسويداء وحماه وحمص, المدينة الوحيدة التي بقيت متمترسة كل الأسبوع الماضي. مغذية جيوب الرعب والتهديد الشارعي وقطع رقاب الجثث. حتى تضطر قوى الأمن لردة فعل صارمة, تثير ردة فعل أقوى من الإعلام المعروف الذي يحارب سوريا ناتويا.. صارخة الله أكبر ضد الظلم واضطهاد المواطنين!!!........

كلما تكررت محليا دعوات المصالحة والعودة للتفاهم, تزداد المناوشات والإثارات وقنص المدنيين المحايدين أو الأطباء أو العمال الآمنين.. وتنشر الفضائيات العربية المغرضة أن قوات الأمن (والشبيحة) ـ زورا وكذبا ـ تغتالهم وتمثل بجثثهم. لعبة معروفة من أيام غـوبـلـز رفيق هتلر, لإثارة الحروب والفتن والكراهية.
أن تنصح حكومة باراك حسين أوباما, الجماعات المسلحة في سوريا, والتي سببت حتى هذا اليوم ـ بتحريض هذه الجماعات وتسليحها وتمويلهم ـ بواسطة خصيانهم السعوديين والقطريين والعثمانيين, على عدم تسليم أسلعتهم للسلطة وقبل قرار العفو والمصالحة.. أليس هذا تحريض واضح إجرامي على تفجير دولة وإثارة حرب أهلية.. أليست جريمة تدان في المحاكم الدولية, إن بقيت حــرة وعــادلــة؟؟؟...

ألا تلاحظون اليوم يا سيداتي وسادتي القراء, أن المشرق يغلي.. والمغرب يغلي. ولا شيء يتحرك في المملكة الوهابية السلفية, ولا في دولة قطر... الأرض كلها تغلي.. وهاتان الدولتان في أمان. كأنهما أصـبـحـتـا ينبوع الكرامة والصفاء والحرية والديمقراطية. لا عبودية فيهما ولا خصيان ولا عبيد ولا مذلة. وأن المرأة في أرض حماة الكعبة والإسلام حرة مستقلة كريمة, لا تعتبرها شريعة هذا البلد أقل من نصف ماعزة. وأن العاملين فيها من غير المسلمين, يستطيعون ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية, بكل حرية واحترام؟؟؟!!!... يا لـسـخـريــة العدالة والحقيقة!!!... إنهم لا يستطيعون حتى صنع قالب كــاتــو في أعيادهم.

ماما أمريكا ـ بالحقيقة ـ تريد تصحيرنا إسلاميا وطالبانيا. في كل بلد يحيط بدولتها المدللة إسـرائـيـل من قريب أو بعيد. حتى تضمن الآن وغدا وبعد غد ديمومة هذه الطفلة المدللة, على حساب تجميدنا فكريا واجتماعيا وسياسيا.. وتفقيرنا حتى لا نصحو ولا نستيقظ, ونبقى مخدرين بالدين وخلفياته السلبية, ضمن باندوستانات مجزأة مهلهلة, لا نظام فيها ولا وعي. دويلات متخلفة, لا ينتج سكانها سوى الصلاة والنكاح والتفريخ ومضغ الـقـات والنوم.

هكذا ترضى علينا ماما أمريكا, وجوبيه وساركوزي وكاميرون.. وزلمهم من أبناء عمنا في (الجزيرة) و (العربية).. ولما لا نولي علينا سلطانا حليفهم أردوغان؟؟؟!!!..........

بعد هذه الكلمات الصريحة وفشة الخلق.. هذا لا يعني بأن ســوريا وشعبها ليسا بحاجة إلى انتفاضة وعملية كــارشـــر جذرية من الشروش إلى القمة. ولكننا نستطيع أن نقوم بكل هذا بأنفسنا, ولدينا القدرات الإنسانية والفكرية والاجتماعية والعلمية والقانونية لإجراء جميع التعديلات التشريعية والدستورية والإصلاحات الضرورية, الـيـوم وليس غدا, لبناء دولة ديمقراطية حقيقية, تمحي كليا كل أخطاء الماضي.. وتحضر بمساعدة شعبها وشعبها فقط, المستقبل الأفضل المبني على مبادئ الديمقراطية الحقيقية والحريات الإنسانية والحداثة.. والـعـلـمـإنـيـة.......................
مع كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رد و تعليق