أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام مخول - ما يحدث في سوريا... و-الاهداف الاستراتيجية الكبرى-















المزيد.....

ما يحدث في سوريا... و-الاهداف الاستراتيجية الكبرى-


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



*ما يخطط لسوريا اليوم هو أكبر من النظام واكبر من المعارضة السورية، وأكبر من سوريا ذاتها. وان المسؤولية تقتضي من القوى الوطنية في سوريا في داخل النظام وداخل المعارضة الوطنية، ويتطلب من القوى التقدمية العالمية أن تقرأ طبيعة المؤامرة وحجمها*



مرت مياه كثيرة في نهر بردى منذ الأيام التي كنا نتابع فيها بتشوق كبير المسلسل الفكاهي السوري الساخر "حمام الهنا " ومكمله "صح النوم". ومن خصوصية هذا الإبداع الفني الجميل أن الفنانين الكبيرين نهاد قلعي ودريد لحام نجحا في زج العديد من المقولات العميقة على السنة أبطال المسلسل الشعبيين فبقيت عالقة في أذهان الناس، مثل مقولة غوار الطوشة : "كنت أعتقد أنه كلما زاد عدد أثرياء البلد ثريا ينقص عدد الفقراء واحدا.. ولكنني اكتشفت أنه كلما ازداد الأثرياء ثريا واحدا ظهر مئات الفقراء المعوزين الجدد"، ومقولة حسني البرزان التي رددها كاللازمة : "إذا أردت أن تعرف ماذا في إيطاليا عليك أن تعرف ماذا في البرازيل"! إن هذه المقولات التي قيلت في سياقها الشعبي الهزلي قبل ما يزيد عن أربعة عقود، أصبحت اليوم من دون شك أكثر صلة وأكثر وضوحا في الواقع السوري الاجتماعي الحالي، لكنها فقدت طابعها الهزلي في ظل تبعات السياسة الليبرالية الجديدة المأساوية، ومسايرتها والتردد الرسمي في رفض الخضوع لشروطها.
وأصبحت هذه المقولات الساخرة أكثر مصيرية في الواقع العالمي المعاصر، واقع العولمة الرأسمالية العابرة للحدود الإقليمية بين دول المركز الرأسمالي ودول المحيط، بلغة المفكر الماركسي المصري البارز عالميا سمير أمين. والحقيقة أنني لا أسوق هذا الكلام حنينا إلى أيام خوالٍ، وإنما أسوقه لان قناعتي تزداد في كل يوم، أنك إذا أردت أن تحقق الحرية والكرامة السياسية والاجتماعية والإنسانية للشعب السوري وللشعوب العربية عامة، فلا مفر من فك الارتباط مع السياسات الليبرالية الجديدة، وسياسات خصخصة الاقتصاد وتعميق الفجوات الاجتماعية واتساع مظاهر الفقر والتهميش من جهة، ومظاهر الإثراء غير المشروع والفساد والاستبداد، التي تشكل مركبا عضويا ومحوريا في صيغة النظام الرأسمالي الكومبرادوري الوسيط القائم في العالم العربي. إن هذه المظاهر هي مميزات بنيوية لهذا الشكل من الرأسمالية في مرحلتها الراهنة. الاستبداد والفساد متلازمان بالضرورة مع هذه الرأسمالية القائمة بالفعل، يشكلان الوسيلة التي يمكن من خلالها إحكام السيطرة على هذا النظام الاجتماعي الرأسمالي في ظل الليبرالية الجديدة المأزومة عالميا. ولن يكون هناك معنى "لمعارضة تقدمية ثورية" في سوريا، أو "لإصلاح تقدمي ثوري" في النظام، ما لم تطرح مواقف واضحة من السياسات الاجتماعية الاقتصادية المتبعة.
وتزداد قناعتي من الجهة الأخرى، أنك إذا أردت أن تستوعب ماذا يحدث في سوريا اليوم، سيكون عليك أن تستوعب ماذا يحدث في واشنطن، وما الذي تبتغي الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. والحقيقة أن التنازل الطوعي أو التكاسل الفكري عن النبش في هذه العلاقة يقود بالضرورة إلى البلبلة والتحليل المبتور والمقلوب على رأسه.
فالرئيس براك أوباما في خطابه في 19 أيار 2011 أمام الكونغرس اعتبر "أن البلدان العربية على الرغم من أنها تقع على مسافات بعيدة عن شواطئنا، فإننا نعلم أن مصيرنا نحن يرتبط بهذه المنطقة، إن بقوى الاقتصاد والأمن، وإن بالتاريخ والعقيدة". كان أوباما بهذا، يتحدث بوحي الأهداف الإستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001. فقد انشغلت المؤسسة الإستراتيجية الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي، واشتد هذا الانشغال مباشرة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، في الإجابة على الأسئلة الكبرى حول فرصة الولايات المتحدة للتفرد في قيادة عالم القطب الواحد والتحكم بوجهة تطوره للمدى البعيد، ومنع وصول هذا التفرد في قيادة العالم إلى نهايته. وازداد الإلحاح على مراكز الأبحاث الإستراتيجية لصياغة الاهداف الإستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة الامريكية في ظل النظام العالمي الجديد. واعتبرت دراسة لمركز الأبحاث الإستراتيجية التابع للكلية الحربية في الجيش الامريكي نشرت في نيسان 2005، إن الإستراتيجية الأمريكية الكبرى اليوم تتركز في منع تطور أية قوة عسكرية عظمى منافسة للولايات المتحدة في المستقبل المرئي. وتعزيز قوة الولايات المتحدة وقدراتها المتفوقة حاليا وتفعيلها، حين يقتضي الأمر، لعرقلة أية إمكانية مستقبلية لنشوء قوى أو تحالفات مؤهلة لوضع تحديات أمام أي من مصالح الولايات المتحدة الهامة.
وكما أن تنافس القوى العظمى يتم في الحيز العسكري وغير العسكري، كذلك فإن الحفاظ على موقع الدولة العظمى القيادي في عالم القطب الواحد، يشمل هو الآخر أبعادا عسكرية وأبعادا غير عسكرية: وهذا يعني التصدي لأية محاولة لتوجيه ضغوط اقتصادية أو دبلوماسية تحد من حرية عمل الولايات المتحدة ( توجه الفلسطينيين الى مجلس الامن أو قبولهم عضوا في اليونسكو مثلا )، حتى من دون أن يجري تهديد عسكري لقدراتها ومصالحها. فالولايات المتحدة لن تسمح بتراجع تأثيرها في عالم القطب العالمي الأوحد..
لقد حددت الولايات المتحدة الأمريكية في القلب من أهدافها الإستراتيجية منع نشوء دولة عظمى موازية لها، وهي في سبيل تحقيق ذلك، جعلت من الهيمنة الأمريكية و الحضور العسكري المباشر في المفاصل الإستراتيجية عالميا، وفي مناطق احتياطي النفط والطاقة في العالم هدفا ملحا، ليس لضمان النفط الأمريكي وضمان أرباح شركاتها النفطية فوق القومية فقط، وإنما بهدف التحكم بمنسوب الطاقة التي تحصل عليها القوى العالمية الكبرى المنافسة، وفي سبيل ضمان قدرة الولايات المتحدة على لجم تعاظم القوى المنافسة لها كالصين وروسيا. وفي هذا السياق يمكن تحديد ستة أسس إستراتيجية موجّهة للسياسة الأمريكية جاءت عليها العديد من الدراسات في السنوات التي تلت 11 أيلول 2001، تحت مظلة "الحرب على الارهاب":
1. الدفاع عن أمن إسرائيل 2. تدمير ما أطلق عليه "الإرهاب الإسلامي".3. السيطرة على مصادر الطاقة. 4. التحكم بطرق التجارة العالمية.5. تطويق روسيا. 6. تطويق الصين.



*ليست نظرية المؤامرة وإنما مؤامرة لصوصية*


هذه هي الترجمة المباشرة للأهداف الإستراتيجية الكبرى، وهذه هي القاعدة التي قام عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير، وهذه هي القاعدة التي تتيح لنا أن نفهم لماذا استهداف سوريا مقدمة لاستهداف إيران الآن، بعد أن نجحت الولايات المتحدة ودول الناتو اعتمادا على قوى الثورة المضادة، في بسط هيمنتها وسياساتها على شمال إفريقيا من شواطئ المحيط الأطلسي إلى دول القرن الإفريقي، ومنها إلى جزيرة العرب (ممالك وإمارات) ومنها إلى العراق وأفغانستان وبعض دول آسيا المركزية التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، إضافة إلى ما تشكله كل من تركيا واسرئيل من امتداد رئيسي لمشروع الهيمنة الأمريكية وهيمنة حلف الناتو في المنطقة وعالميا. إن ما تبتغي الولايات المتحدة هو إعادة تقسيم الشرق الاوسط الكبير ومناطق النفوذ فيه، على مقاس مصالح الدولة العظمى المتفردة ومشاريع هيمنتها الامبريالية عالميا.
إن نظرة واحدة إلى خارطة المنطقة المذكورة على أهميتها الاستراتيجية، ستكون كافية لاستيعاب ما يعرفه الاستراتيجيون الامريكان، من أن سوريا وإيران ومعهما المقاومة اللبنانية، الذين يرفضون الدوران في مدارات الاستراتيجية الامريكية،، تشكل جغرافيا وسياسيا، شوكة كبيرة في حلق مشروع الهيمنة الامريكية، وأن إزالتها من الطريق سيفتح الباب أمام الهيمنة الامريكية على شرق أوسط كبير تصل حدوده الى تخوم الصين شرقا وروسيا شمالا. وتتماشى هذه القراءة للمشاريع الامريكية مع خطاب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في الذكرى السنوية الأولى للاحتلال الامريكى المتعثر في العراق: "إن أهداف الحرب على العراق لن تتحقق، من دون إخضاع نظامي الحكم في سوريا وإيران أو التخلص منهما، ومن دون تغيير الواقع السياسي في لبنان". إن اكتشاف حقول الغاز العملاقة شرقي البحر الابيض المتوسط، والبلطجة الإسرائيلية التي تحاول حرمان لبنان من حقوقه في الحقول المكتشفة على امتداد منطقة حدوده البحرية، تجعل أطماع الامبريالية الأمريكية، ومخططاتها العدوانية في سوريا ولبنان والمنطقة أكثر شراسة.
وكشف البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي مدير "مركز أبحاث العولمة" (غلوبال ريسيرتش) في كندا، أن "زعزعة استقرار لبنان وسورية كدول ذات سيادة، كانت على جدول أعمال التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل لنحو عشر سنوات على الاقل، لافتا إلى كلام ويسلي كلارك الأمين العام الأسبق لحلف شمال الأطلسي والذي قال فيه: "إن الإجراءات ضد سوريا تعد جزءا من خارطة الطريق العسكرية، وأن البنتاغون حدد بوضوح: العراق وليبيا وسورية ولبنان كبلدان مستهدفة من اجل تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو". واعتبر شوسودوفسكي: "أن من شأن هجوم عسكري ضد سوريا أن يؤدي الى تصعيد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة وحلف الناتو على مساحة واسعة، تمتد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الى آسيا الوسطى، ومن شرق المتوسط إلى حدود الصين الغربية مع أفغانستان وباكستان. كما أنها ستساعد على زعزعة الاستقرار السياسي في لبنان والأردن وفلسطين، وأنها ستكون أيضا ساحة الصراع مع إيران".
واعتبرت دراسة حول "الربيع العربي والشرق الاوسط المضطرب" نشرها في مجلة "السياسة الخارجية "(22.8.2011) الباحثان في مركز سابان لسياسات الشرق الاوسط في واشنطن م. دوران وروجر هيرتوغ، أن المطروح للحسم في سوريا اليوم ليس إلا مستقبل منظومة الأمن الإيرانية في المنطقة. وأن السعوديين يرون بالأزمة السورية فرصة لإنزال ضربة قاسية بإيران. وعلى الولايات المتحدة أن تتبنى موقفا شبيها". وتضيف الدراسة أن للولايات المتحدة مصلحة حيوية في تغيير نهج إيران، ولتحقيق ذلك عليها أن تطور إستراتيجية للمنطقة تبدأ كتابتها في الرياض وأنقرة.



لقد بات واضحا أن ما يخطط لسوريا اليوم هو أكبر من النظام واكبر من المعارضة السورية، وأكبر من سوريا ذاتها. وان المسؤولية تقتضي من القوى الوطنية في سوريا في داخل النظام وداخل المعارضة الوطنية، ويتطلب من القوى التقدمية العالمية أن تقرأ طبيعة المؤامرة وحجمها.
إن الضجيج الخطير والمكثف وقعقعة الحرب الصادرة عن اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا اليوم بشأن الاعداد لعدوان مغامر على إيران هي جزء من مخطط يطال سوريا ويطال المقاومة اللبنانية ويطال إيران! ليس نظرية في المؤامرة ولكن مؤامرة!



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصدير الثورة المضادة- عنوان المرحلة! (2)
- تفكيك اللغز حول الموقف من سوريا!
- ما بعد مجلس الأمن !
- بين الانتماء إلى المعركة الاجتماعية وأدلجة ضيق الأفق !
- توفيق طوبي إسم لطريق مشرّف وعنوان لمرحلة
- ليس بالعدوان الامبريالي وإنما بمقاومته يتحرر الشعب الليبي!
- من النظام النووي القديم إلى نظام عالمي جديد مناهض للنووي
- حين يصبح اللا حل هو الحل !
- الان جاء دورعادل مناع : التسطيح الاكاديمي والافتراء الفظ على ...
- لمن هذه الحرب في القوقاز؟؟
- ليست حماس هي مشكلة اسرائيل... انما الحقوق القومية المشروعة ل ...
- انفلات التشريع العنصري في اسرائيل والافلات من الفرص السياسية ...
- ليس الملف (النووي الايراني) .. وانما الملف النووي!
- تطبيع اسرائيل هو الشرط المسبق للتطبيع معها! (حالة العلاقات ا ...
- توأمان سياميان ومأزق مشترك!
- -مفاوضات الحرب- واختراق المفاهيم!
- انابوليس- والانقلاب على المفاهيم!
- مفهومنا لمناهضة الصهيونية- ليس مقصورا على تحرير الشعب الفلسط ...
- حدّدنا خيارنا ان نخرج من المؤتمر ال - 25 بحزب شيوعي قوي واكث ...
- معركتنا الطبقية من أجل مجتمع بشري خال من الاستغلال، لا تعارض ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام مخول - ما يحدث في سوريا... و-الاهداف الاستراتيجية الكبرى-