أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الصديق انجار - ليبيا بعد ألقذافي وشمال أفريقيا : إلى أين ؟














المزيد.....

ليبيا بعد ألقذافي وشمال أفريقيا : إلى أين ؟


الصديق انجار

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أيها القارئ المحترم أرجو أن تقوم بإعادة المراجعة لمقالي على الفيس بوك بعنوان ( الاستحمار أدنى من الاستعمار ) لتتأكد بوضوح ، أني تطرقت لموضوع استحمار ليبيا من طرف العروبية المعادية لكل أشكال الديمقراطية و حقوق الإنسان ، واخص هنا الأمازيغ كشعب و الأمازيغية كلغة وهوية : بطرق تحايلية جلية للعيان لمدة 42 سنة اتماما لمشروع الغزو نهاية القرن السادس الميلادي

على الشعب الليبي عامة - عربا و أمازيغ - ألا يضعوا السلاح أو يسلموه لأي جهة كانت حتى ينتهي المجلس الوطني الانتقالي من صياغة دستور ليبي ديمقراطي مدني عصري، يعترف بكامل الحقوق المدنية و السياسية - للشعب الليبي بكل أطيافه و ألوانه من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه - المعترف بها دوليا ، و ألا يجعلوا الدول الغربية - المكونة لحلف النيتو – تندم على دعمها وحمايتها للشعب الليبي الأعزل ، من آلة الإبادة الجهنمية الهمجية لمعمر ألقذافي : اقسم بالله العظيم أن الطاغية ألقذافي عاقد العزم أنداك على إبادة مدينة بنغازي بكاملها ، إلا أن لطف الله سبق إرادة بومنيار و أبناءه ، بفضل حزم الساسة الفرنسيين و الانكليز و الطليان و الأمريكان الدين يرجع لهم الفضل قبل غيرهم في سحق ونسف آلة الدمار و الإبادة القذافية ، أما الدعم العربي الشرقي للشعب الليبي ، فلم يأتي إلا لرد الصاع صاعين لمعمر ألقذافي انتقاما منه بخصوص الإهانة و الاحتقار و السخرية التي يكيلها لقادة الشرق في المؤتمرات و اللقاءات العربية و الدولية ، و تعاليه عليهم و تكبره ... أما العامل الثالث و الأهم الذي عجل بالحظر الجوي على ليبيا فهو بكاء السيد المحترم شلكم أمام ساسة العالم بمجلس الأمن الدولي وتوسله واستلطافه المنتظم الدولي لانقاد الأرواح و الأبريا من بطش الدكتاتور

أنا اسلم و اجزم انه إذا تنازل الأمازيغ عن أسلحتهم و المجلس الانتقالي تسيره وتديره العروبية المتحجرة ، سوف لن تعترف بحق الأمازيغ والعكس صحيح....لهذا أنا انصح الشعب الليبي دون تصنيف عنصري أو تمييز عرقي أن يتلاحم و يتصالح و يتآزر من اجل ليبيا لا من اجل اديولوجية تخريبية مهما كان مصدرها......و أن يتذكر مرارة 42 سنة من الاستعمار و الاستدلال و الذل و الهوان ، و أن يتذكر تضحيات آلاف الشباب الذين سقت و روت دماءهم الطاهرة ارض ليبيا الحرة ، و أن يراجع التاريخ في من هم الأصل : لان الشعب ألليبيي جذوره أمازيغية متعربة و مدرجة ، تحايل غزاته على هويته و لغته وأرضه تحت مسمى الفتح وزرعوا أسباب الفرقة في كنهه عبر السنين لاستخدامها عند الحاجة

إن في المراجع التي أتحفك بها أيها القارئ المحترم أدلة جنائية و حججا اعتبرها بصمات الإجرام العروبي البائد ضد سكان شمال أفريقيا : في الحين الذي يدونون فيه أمجادهم وانتصاراتهم و خدعهم و تحايلهم ويفتخرون بها ، جهلوا و نسوا أن ما دونوه في كتبهم حجة عليهم اليوم لا حجة لهم.( المراجع في نهاية المقال.)


وقد سمعت في إحدى البرامج المتلفزة من تونس على لسان سياسي نهضوي تونسي لم أتذكر اسمه ولا القناة التي حاورته : لما سأله محاوره بخصوص الحقوق الأمازيغية في تونس ، فكان جوابه أن تونس دولة عربية إسلامية و لغتها العربية ، وأضاف أننا احتويناهم ولا يشكلون إلا أقلية قليلة في الجنوب ويقصد الأمازيغ ، و نسي أن الاحتواء لغة : هو الاستعمار و الهيمنة ثم الإقصاء ، و نسي أسباب قلة الأمازيغ في تونس : التي ألخصها في الإبادة قبل الميلاد ( تاريخ الروم وغيرهم بعد الميلاد ) ثم العرب بعد الفتح ( الأمويون وبنو هلال و غيرهم ) عبر مراحل ( راجع قصة بني هلال في تونس وشمال أفريقيا )

أنا لا اطعن في مصداقية رجالات و كوادر المجلس الوطني الانتقالي، لكني احذرهم من الانزلاقات السياسية العنصرية الموجهة من أطراف خارجية شرقية أو غربية لها مصلحة توسعية فكرية أو عقائدية أو اقتصادية أو سياسية : كالمد الشيعي و السلفي والقاعدة و علمانية غير أخلاقية.

السيناريو الواضح على الشاشة السياسية للشرق الأوسط و شمال أفريقيا هو : أولا // محاولة كل الدول بالمنطقة دون استثناء ( القادة لا الشعوب ) كسر شوكة الثورات الشعبية المطالبة بالحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان في بداية انتفاضة الشعوب ، ثم إسقاط الأنظمة الدكتاتورية المتعصبة و الممانعة لمطالبها المشروعة بعد استعمال آلة القمع و القتل لنسف الثورات.
ثانيا // المد الشيعي في جميع الاتجاهات: من إيران جنوبا نحو اليمن عبر البحرين والسعودية وقطر و سلطنة عمان و الإمارات، ومن إيران شمالا عبر العراق و سوريا و لبنان ثم الأردن ليضع كل الشرق الوسط بين كماشتين و من تم الزحف في اتجاه كل شمال أفريقيا....الإخوان المسلمين في مصر و المنادون بالشريعة في ليبيا و حركة النهضة في تونس في انتظار قيام الجبهة الإسلامية للانقاد بالجزائر و العدل و الإحسان و العدالة و التنمية في المغرب.... و لتمويه الشعوب والدول الغربية يلوح خطاف ولصوص الثورة بالنموذج التركي و الإسلام المعتدل و الانفتاح الاقتصادي على الغرب ، في حين هم عكس إرادة الشعوب في الانعتاق و الحرية والحداثة ، و إدا نجحوا بفعل أمية الشعوب السياسية و الفكرية باستعمالهم الوازع الديني سوف يعودوا بنا إلى عصور الظلام و الجلد و قطع الأيدي و الأرجل و قطف الرؤوس وجب المذاكر و سلم الأعين و جدع الأنوف و الآذان و بتر الأصابع وإصدار الأحكام دون بينة أو حجة علمية دامغة.

إن هذه الخريطة السياسية السائرة في طور التشكل لا يجهلها الساسة، لكنهم عاجزون على مواجهتها لامتزاجها بثورة الحرية و ركوبها سفينة الديمقراطية. و في النهاية سوف يخسر الجميع المعركة و الخاسر الأكبر: هم الشعوب و مستقبلها المرهون لأفكار من لا يهمهم إلا تحقيق المكاسب الشخصية و الظهور على صفحات كتب التاريخ.

المراجع التاريخية وأبحاث رجال النبش في الماضي من اجل توحيد الصف الأمازيغي وكلمتهم في كل العالم من اجل تامازغا موحدة ديمقراطية مدنية تشاركية للجميع



#الصديق_انجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الصديق انجار - ليبيا بعد ألقذافي وشمال أفريقيا : إلى أين ؟