أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - عيد الكبش















المزيد.....

عيد الكبش


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 19:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من منا يتذكر الممثلة الفرنسية العشماء بريجيت باردو حين أفتت على الطريقة الإسلامية بتحريم نحر الخراف في عيد الأضحى، لقد قالت حينها وهي تترأس جمعية الرفق بالحيوان أن طريقة الذبح عند المسلمين مؤلمة لهذه الحيوانات الأليفة، وكانت فتواها قد أحدثت ضجة شبيهة بضجيج الحجاب وأللبت ضمنيا الرأي العام الفرنسي الحساس للغاية لهذه الطريقة، ولا أدري صراحة ما إذا كانت بريجيت تقيم بعض الذبائح لقططها اللاحمة أم أن القطط أيضا بفضل تعليماتها السامية قد تحولت إلى حيوانات عاشبة وبالتالي حرمتها من غريزتها اللاحمة، عموما كان لبريجيت الفضل في طرح مسألة الذبح عند المسلمين، وهو ذبح مؤلم حقا بدليل وصاياه الشرعية الدينية التي تدعو إلى الذبح بنوع من الرفق، فالدعوة هذه تحيل إلى وضع ما كان قبل الرفق، وهي خلاصة استنبطها الدين كما هو معلوم من أسطورة انسنة الذبح عند النبي إبراهيم في ذبح ابنه قربانا لله، إنها وصايا مقرونة بنمط الإفتراس القديمة ولم يتطور بعد حس الرفق بالحيوان عند المسلمين، بل بقي بعدته وبطريقته كما كان منذ تاريخ الجاهلية، إسقاط الضحية وتقبيلها تجاه القبلة، كتف بعض أرجله، التكبير على طريقة ذبح القذافي، و"قراءة اللطف" (سحر مخذر)، ثم النحر بجرة واحدة حسب وصية الرسول، والجميل في هذه الجرة الواحدة هو سبقها التاريخي، أي أن مسألة الرفق والرحمة في الذبح كانت مشروطة في عملية النحر وروعيت في مسار التاريخ لولا هذا الجمود الحجري في العقل الديني اللاجم والذي بفضله لم يبدع العرب بعد في طريقة أخف من الجرة برغم تطور عدة الذبح، ربما كانت عدة النحر عند الأقدمين لا تسمح بعمليات نحر أكثر تطورا وأكثر رحمة، لو كانت لديهم عدة أطور لسنو طريقة أكثر رحمة ورأفة بالضحية، بحيث لا تشعر الأضحية بأي ألم، بل أكثر من هذا هو أن لا تشعر الأضحية بجو الدهشة والإفتراس قبل عملية الذبح نفسها، لقد تطورت العدة عند الغربيين بمسافات طويلة كما تطور الرفق بالفريسة عندهم لدرجات لا تتصور وبقي عند العرب محقبا بنمطيته القديمة التي لا تتغير كونها سجينة احاديث ووصايا قيلت في زمنها ومتوافقة مع عدة زمنها ذاك.
ليس هذا ما انتابني في الأمر حقا، لقد كانت ضجة العشماء بريجيت فارغة حقا أمام جبل التاريخ العربي الهرم هذا، وربما أيضا كانت بتحريض عنصري، ربما أرادت أن تسجل سبقا نظيرا للعرب الذين لهم السبق في كل شيء بدليل تاويلات النصوص، في التشريح، في كروية الأرض، في الجاذبية، في الصفر، في الرقم في كل شيء، ربما أرادت بريجيت أن تحرر الحيوان الأليف قياسا على تحرر الإنسان عندهم فطرحت من جديد إشكالية الحس: إشكالية اللذة والألم في عيد المسلمين، لكن هذا أيضا جدل آخر لا نظن بأن بريجيت تملك تصورا فلسفيا حوله اكثر من اشمئزازها لفرحة المسلمين، وبقدر كبير تصورها الإفتراضي لهذه الهالة الكونية من الذبح في يوم واحد، سبق آخر للمسلمين في خلق مذبحة عالمية، وهو الإشمئزاز الذي غالبا ما يصادمه المهاجرون في العيد، بالطبع هناك الصورة الأخرى التي تعكسها وسائل الإعلام، حيث تنشط بعض القنوات بنقل تبجحها باحترام طقوس الأقليات في البلدان الأوربية، لكن لهذا الأمر مبرراته التدجينية، وهي تلعب دور الغطاء الإيديولوجي لما يختمر في البركة المؤسساتية، وبريجيت نفسها أرادت بوعي أو بدونه أن تغطي على مسألة اغتراب الإنسان الأوربي نفسه وتحريره، لتثير بنقيق ضفضعة اغتراب الحيوان (لقد تحرر الإنسان حقا وبقيت الضفادع تنق غربتها). الخطير في أوربا هي هذه العنصرية المؤسساتية وليس ما يبجحه الإعلام، وأذكر مثلا في ضواحي مدريد العائلة المغربية التي أمضت صباح العيد في مخفر الشرطة على خلفية نحر الأضحية، لقد رصد جيرانهم طريقة نحرهم للأضحية فهاتفوا إلى رجال الأمن الذين لا يتأخرون في مسائل الشكايا حول المهاجرين، ولم يتم سلخ الأضحية إلا حينما هتف الإعلام بعيد الأضحية لتتفهم الشرطة الأمر: أخيرا درس في احترام الأقليات بالطريقة الرائعة هذه، من حسن حظ هذه العائلة أنها لا تجاور كائنا بريجيتيا وإلا لحجز الكبش المذبوح وسعرت وسائل الإعلام رفقا بالحيوان.
تشاع أيضا نكتة جميلة بين المهاجرين يؤكد اغلبهم صحتها، وهي حقا حادثة محتمل جدا وقوعها لولا أنها تحكى بطابع المرح والملح المغربي: في المصعد تصادف وجود مواطن مغربي يجر خروفا وامرأة إسبانية تجر كلبها الصغير الذي بدأ ينبح في المصعد غيرة من الخروف، وحدث أن شمرت في وجهه المهاجر بالقول بأن الأمر غير مقبول، تقصد غير مقبول أن يصعد في المصعد مع الخروف الذي ازعج كلبها الوسيم، فأجابها المهاجر بلكنة غير مفهومة كونه لا يتكلم الإسبانية بعد، أشار بيده إلى الخروف ثم إلى كلبها متمتما على شكل حيوان أليف : "باع.. باع... غير مقبول وهاو... هاو.. مقبول"، كيف؟ نسي المغفل بأن الكلب مقدس بإسبانيا وأن حقوقه المدنية تأتي مباشرة بعد حقوق السيدة التي تجره .
في مدريد أيضا وقعت حادثة: عائلة تقيم فرحتها، فتحدث دخانا بفعل المشوى في شقتهم، ولم تمض برهة حتى اقتحم رجال المطافيء نوافذ الشقة على إثر مخابرة توصلوا بها تفيد بوجود حريق في العمارة ليلتحق الشرطة بهم بعد ذلك ثم ليكتشفوا أن المسألة ليست حريقا بل حفلة شواء: بلاغ كاذب إذا، لكنه بلاغ متعذر أيضا.
في هذه السنة، بينما الجاليات المسلمة تستعد لشراء الأضحية بمنطقة ألميريا بالأندلس، فوجئت بخبر صاقع: يغرم بغرامة تصل 3000 يورو (خبر لم نتأكد منه بعد)كل من ضبط أنه يحمل في سيارته خروفا، ويا لا المصادفة، في السنة الماضية، دعاني الصديق العزيز والرفيق الأستاذ النقابي هاكيش من المغرب (الجامعة الوطنية للفلاحة، الإتحاد المغربي للشغل) للحضور معه بصفة ملاحظ في اجتماع نقابي ضم نقابات عدة دول أوربية، نقابات وازنة في الحقل النقابي الأوربي، نقابات الأغلبية (Malloritariaكما تنعت هنا) كان الامر مضحكا تماما، نقابات جاءت لتدرس أشكال التنسيق النضالي في مواجهة سياسات التقشف الأوربية بسبب الأزمة فإذا هي تناقش أشياء تافهة، كان الإجتماع في أكبر فندق بالمدينة ويطل على البحر الأبيض المتوسط، كان أغلبهم مسنون مهشمون بشكل يثير الإستغراب: هؤلاء العجزة ممثلوا الطبقة العاملة...! وكانوا في الإجتماع نيام أو شبه نيام، كانت الكلمات مملة بالفعل، سرد طويل وممضوغ لا جديد فيه إلا الجديد الذي فجرنا أنا وزميلي من المغرب بالضحك لينتبه الجميع من نومه متوجهين بنظراتهم المشمئزة إلينا، لقد طرح أحدهم وضع نقل الحيوان في أوربا باعتبار نقله يتم في ظروف وبوسائل لا إنسانية واقترح ان يكون لها نقل خاص تتوفر فيه شروط السلامة والراحة ومكيف هوائي وما إلى ذلك، همس صديقي
ــ إنهم يتكلمون عن أنسنة الحيوان بينما العامل عندنا ينقل إلى العمل عبر شاحنات شحن البضائع بشكل لا تراعى فيه آدميته
ــ اللعنة يا صاحبي لابن خلدون صاحب نظرية الترف. همست له بدوري، فتفجرنا ضحكا مما اضطره هو الذي لم يكن ينوي التدخل أن يطلب كلمة لتوضيح الأمر حتى لا يساء التقدير فينا
أتحف بكلمته القصيرة السلحفات المسنة والهرمة موضحا أننا لم نصل بعد مستوى طرح نقل الإنسان عندنا في المغرب، بل مازلنا نناضل لطرح قضايا الشغل والبطالة والأجور واحترام حق الإنتماء النقابي، وحق الإضراب وما إلى ذلك بشكل لم يحن لنا الوقت أن نفكر في وضع الحيوان المهمش بالتاكيد رغم انه يشكل ثروة ينتفع بها، لتضحك بدورها السلحفات وينتهى الإجتماع التحفة بزيارة معمل.
يبدوا اننا وصلنا لتحقيق الأمر بتغريم أصحاب خرفان العيد في ألميريا، لكن المثير حقا هو هذا التهافت حول أضحية مكلفة للغاية، لقد كانت الأضحية تشترى وفقا لوزنها في السنوات الأولى للهجرة السرية حتى حدود سنة 2003 وكان الأمر بخسا مقارنة باللحم عند الجزار (كلوغرام من خروف حي أقل ثمنا من الكيلوغرام عند الجزار) ومنذ ذلك الحين حتى الآن ارتفع سعر الخروف بالمزايدة السوداء بفضل سماسرة الجالية نفسها ليصل سعره ثمنا خياليا لايصدق (وصل حدود 400يورو)، أضيفت هذه السنة الغرامة حول طريقة نقله، ومعنى هذا أن ينقل الخروف في نقل خاص كما يعني تكلفة مضافة: عيد مسلمين حقا لكنه يستثمر في انعاش الإقتصاد المحلي أوربيا حيث تتواجد الجاليات، مكلف بشكل خيالي لاتراعى فيه الأسعار القانونية، يستغل الجموح الكاسح للجاليات المسلمة نحو خرافة النحر بفضل السذاجة الدينية، وهكذا فلا معنى للأمر في انه احترام لطقوس الاقليات، اما عندنا في المغرب فحدث ولا حرج
في أوربا عادة يذبحون ذكور الخرفان ويتركون إناثها حتى تسن، عمليا يحافظون على خصوبة الإنتاج، تحمل أنثى الخروف جنينها لمدة ستة أشهر وعادة تقام عملية تدبير علمية في الأمر، تبدأ بعزل الذكور عن الإناث طيلة السنة تقريبا، تخضع لعملية النسل في أواسط فصل الخريف بجمعها مع الذكور، تحمل طيلة فصل الشتاء لتجنب الولادات في فصل البرد لتضع الحمل مع بداية الموسم الحار، عمليا تنجح الولادات بشكل ملفت، (إذا كان القطيع من مائة رأس إناث ستضع مائة رأس من الحمال)، في المغرب عندنا يترك الذكر الفحل مع القطيع طيلة السنة وتتوزع الولادات عبر السنة، وغالبا تموت ولادات الفصل القارس نظرا لشدة البرد وقلة الكلأ، في المغرب أيضا تذبح الذكور لكن في غياب سياسة التدبير تذبح الإناث أكثر بسبب انخفاض سعر لحومها، وأكثر من هذا يختار المغاربة دائما اللحم الطري أي أنها أقصد الإناث،تذبح في سن الخصوبة وأحيانا هن حاملات ويهمش أكل لحومها حين تسن، ونتيجة لهذا التدبير القاتل لا ينتفع لا بلبنها بالكيفية المطلوبة ولا بصوفها وفقط بجلودها، ولكم أن تتمعنوا إضافة إلى سوء التدبير سوء التبذير لهذه الثروة الحيوانية في العيد الكريم حيث تدبح فقط الشياه الخيرة وبورع ديني يغيب كل عقلانية في الأمر. وطبعا أرقامنا في رؤوس هذه الثروة الحيوانية متدنية إلى أقصى الدرجات، وعادة ينسب التدني هذا فقط لمواسم الجفاف، ولا ينسب إلى الطريقة التقليدية في التدبير، وإلى الإستهلاك المفرط الذي لا يراعي تلك الشروط التي تراعيها الدولة في السمك المغربي، كاحترام سن الخصوبة، وعلمنة تربيتها. فالجفاف يشكل ظاهرة طبيعية تدفع للتبرير عندنا أكثر مما تدفع حقيقته للعقلنة وحسن التدبير للتغلب على آثاره، لم نبلغ بعد قفزة برغوت( أنكز أكوردو) في وعي التدبير فكيف لنا أن نعيد النظر في بعض العادات التبذيرية، هكذا نحتفل بعيد الكبش كما لوكنا نحتفل بفرح عارم يشهد على منتوجنا الحيواني، كما لوكان يعبر على وفرة خارقة، احتفالا على مقاس أعياد المواسم الفلاحية كموسم التفاح بميدلت وحب الملوك بصفرو، فبالإضافة إلى طقس عيد الكبش الديني المحرض على النحر الكاسح، يفترض أيضا أن يكون احتفالا بهذه الثروة الحيوانية المهمة لو هي حقا تدبر بعقلانية بعيدا عن التشنج الديني.



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل النقابي ودور التنسيق
- المغرب والجزائر وذاكرة فقر
- ثوار ليبيا: ثوار أم تتار؟
- حول ثقافة المسخ 2
- حول ثقافة المسخ
- لعنة الذكريات
- ذرائع قديمة،أو ثورة الملائكة
- آسفي: كارثة تشيرنوبيل بالمغرب
- أرض الله ضيقة
- إذا كنت في المغرب فلا تستغرب
- المغرب وسياسة تدبير الملهاة
- ليبيا وثورة التراويح: بالأحضان أيتها الإمبريالية المجيدة
- يوميات مغارة الموت (4): تحية لروح الشهيد أوجديد قسو
- 20 فبراير هي الضمير الوطني لجميع المغاربة
- القديس آمو
- الماركسية في تفكيك أمير الغندور، الغندور منتحلا شخثص الفاهم ...
- الماركسية في تفكيك امير الغندور: عودة إلى القياس الفقهي
- الماركسية في تفكيك الأستاذ أمير الغندور: في غياب السؤال المع ...
- الماركسية في تفكيك ألأستاذ امير الغندور: النزعة التلفيقية
- الماركسية في فقه الأستاذ أمير الغندور


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - عيد الكبش