أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العراق ما هو الا استمراراً لدور القوى الاقطاعية العميلة في خدمة الاستعمار والاحتلال















المزيد.....

اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العراق ما هو الا استمراراً لدور القوى الاقطاعية العميلة في خدمة الاستعمار والاحتلال


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 09:13
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العراق ما هو الا استمراراً لدور القوى الاقطاعية العميلة في خدمة الاستعمار والاحتلال

زج العراق وشعبه في مطحنة الاستراتيجية الإمبريالية الأمريكية على مدى العقود الأربعة الماضية، الممتدة من الانقلاب الأمريكي الأول في 1963، مرورا بالانقلاب الأمريكي الثاني في 1968 حتى الاحتلال المباشر للبلاد في 2003.فقد امتطت الإمبريالية الأمريكية القوى القومجية العربية (البعث) والقوى القومجية الكردية ( بارزاني وطالباني) والقوى الإسلاموية الشيعية والسنية ( حزب الحكيم والحزب الاسلامي) اي القوى الإقطاعية والدينية الرجعية ( على مستوى العراق كله)، امتطاء جماعياً كما في انقلاب 1963 أو امتطاء جزئياً كما في انقلاب 1968، وامتطاءً شاملاً متعدد الأوجه، معقد، لكنه مكشوف في 9 نيسان 2003. إن صورة اليوم تعلن عن هويتها بالإبادة الجارية للشعب العراقي، التطهير العرقي والطائفي، التهجير المليوني للسكان، التدمير الشامل للبنية التحتية للبلد، النهب الشامل للثروات، وصولاً إلى الهدف النهائي، تقطيع أوصال الوطن إلى إقطاعيات طائفية عنصرية.



ان الطبقة العاملة العراقية المتحالفة مع الفلاحين وسائر الكادحين، هي القادرة بالتعاون مع كل القوى الوطنية المعادية للاستعمار والاحتلال، على مواجهة هذا المشروع الإمبريالي الصهيوني الجهنمي، وبالتالي إنقاذ الوطن من التقسيم وتحريره وإقامة الدولة الوطنية الديمقرطية وتأسيس جمهورية العدالة الاجتماعية.


ان القوى الوطنية العراقية على مختلف مشاربها الفكرية تواجه لحظة تاريخية عنوانها وجود او عدم وجود العراق, فهاهي القوى الاقطاعية الطائفية الاثنية الفاسدة تكشف عن عمالتها للمخابرات الامريكية وتشعل شرارة بدء حرب تقسيم العراق باعلانها الاقاليم, وصولا الى تنفيذ خطة بايدن في تفتيت العراق النموذج " الديمقراطي الامريكي " الذي يراد تعميمه في المنطقة العربية, عبر تقسيم ما هومقسم خدمة للمشروع الصهيوني القاضي بتحويل الكيان الصهيوني " دولة يهودية" , تهيمن على الاقطاعيات الطائفية الاثنية . ولا خيار امام القوى الوطنية العراقية سوى الخيار الوطني المقدس, الا وهو التصدي لهذا المخطط الامبريالي الصهيوني والقوى العميلة المرتبطة به.

ان التيار اليسار الوطني العراقي يدعو جميع القوى الوطنية العراقية دون استثناء, القوى الوطنية المستعدة الى انشاء الكتلة الوطنية التأريخية والاعلان من ساحة التحرير وسط الجماهير المنتفضة عن حكومة الانقاذ الوطني وفق برنامج المهام الوطنية التحررية الكبرى المتمثلة بالتالي :

اولا: ضمان انسحاب قوات الاحتلال الكامل من العراق المقترن بغلق السفارةالامريكية والملاحقة القانونية للقيادات السياسية والعسكرية الامريكية لانزال العقاب بها على جريمة العصر, جريمة تدمير العراق ونهب ثرواته ومحاولة ابادة شعبه.
ثانياً : الغاء جميع الاتفاقيات والقوانين الموقعة والصادرة تحت حكومات الاحتلال وتقديم كل من تورط في التعاون مع المحتل الى القضاء واجراء المحاكمات العلنية لينالوا العقاب العادل.
ثالثاً : اعادة بناء الجيش العراقي الوطني على اساس قانون الخدمة الالزامية المحددة بعام واحد غير قابلة للتمديد مع حق المجند في التطوع والاستفادة من القيادات العسكرية الوطنية.
رابعاً : تقديم فلول البعث الفاشي وعصابات القاعدة الارهابية وقادة المليشيات الطائفية الاثنية الاجرامية الى القضاء والمحاكمة العلنية ,وتطهير مؤسسات الدولة الوطنية العراقية من بقايا البعث والقوى الطائفية العنصرية
خامساً : اصدار حزمة قوانين للفترة الانتقالية ومدتها عام واحد تضمن سلامة حدود الوطن وارضه ومياهه وسمائه والأمن والخبز والكرامة, حتى موعد اجراء الانتخابات الحرة التي ينبثق عنها المجلس الوطني العراقي ومن ثم الحكومة العراقية

ايها الشعب العراقي البطل
ايها المناضلون البواسل

ان الجمهورية العراقية الحرة الديمقراطية- جمهورية العدالة الاجتماعية , هي الهدف الذي كافح من أجله بنات وأبناء العراق الأبرار جيل تلو الجيل الآخر، منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة حتى يومنا هذا، في مسيرة معمدة بدماء الشهداء الزكية من أجل وطن حر وشعب سعيد.



إن كلمات الشهيد الخالد سلام عادل التي نستعيدها اليوم بعد أربعة عقود على استشهاده، هي ذاتها التي صرخ بها بوجه الجلادين الفاشست عام 1963 الذين أذاقوه أهوال العذاب حتى استشهاده مرفوع الهامة، مؤمن بالشعب العراقي وواثق من النصر، وعلينا اليوم ان نبرهن على تواصل الذاكرة الوطنية بين الاجيال العراقية المتعاقبة, بأستعادتنا كلمات هذا القائد اليساري الوطني ,في وقت يخوض فيه شعبنا العراقي البطل المعركة التاريخية الكبرى، معركة وجود أو عدم وجود بلادنا، معركة الحرية في مواجهة العبودية، معركة العراق الحر الواحد ضد مؤامرة الفيدراليات الاقطاعية الطائفية الاثنية التقسيمية, كما استعاد الشهيد الخالد سلام عادل وجيله الوطني التحرري كلمات وافعال الاجيال الاسبق من جيله وبرهنوا على انهم أوفياء لمسيرة كفاح الاجيال المتعاقبة.



فقد عبر القائد الوطني الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على الاستعمار البريطاني قائلا :

" لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم, بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة, وبربرية الغزاة.فمنذ قرون وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.

بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه, فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني , ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن

فلنجدد العهد للشهداء بأن دمائهم لن تذهب هدراً، فنحن على الطريق الذي اختاروا لن نحيد, وان يوم حرية الوطن والشعب لقريب، وما مصير الغزاة وعملائهم إلا مزبلة التاريخ.

التيار اليساري الوطني العراقي
المكتب الاعلامي
العراق المحتل



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجميد مبادرة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...
- التهاني الرفاقية الحارة بالعيد السابع والثمانين لتأسيس الحزب ...
- طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حت ...
- البارزاني والطالباني والمالكي وعلاوي والنجيفي يطلقون القنابل ...
- اغتيال الصحفي والاعلامي عبد الحسن الركابي
- كل اسير فلسطيني يعادل الف مجرم من أمثال الصهيوني القاتل شالي ...
- نوري السعيد الثاني يسبح بأسم الناتو بعد تسبيحه بأسم المرجعية ...
- المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نور ...
- جلال الطالباني يتلقى أوامر المحتل من السفير الأمريكي قبل ساع ...
- المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011-بيروت..مداخلات و ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- هدية صدام المالكي للشعب العراقي : قيام الحرس الوطني البعثدعو ...
- مقترح ورقة عمل التيار اليساري الوطني العراقي
- ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي ال ...
- رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- من قتل الشهيد هادي المهدي : الطالباني ... المالكي...الساعدي. ...
- شبيبة تصحيح المسار :تٌطهرالقاهرة من رجس الصهاينة
- موقفنا : حول اغتيال الناشط الجماهيري هادي المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العراق ما هو الا استمراراً لدور القوى الاقطاعية العميلة في خدمة الاستعمار والاحتلال