أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس بن الزحاف - أصيديقي...














المزيد.....

أصيديقي...


يونس بن الزحاف

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 04:21
المحور: الادب والفن
    


أصديقي.
تحية لك من كل عوالم الوجود.
بمجلدات ووعود.
ولإن كنت أعرف أنك لن تعود.
من عالم كله جمود.
لا صمود.
أيها الرفيق.
لماذا جعلوا للكل حدود؟
مادام الفكر غير محدود.
لقد وضعوه على رأس شخصيات.
وبين ألسنة وأعلام محدود.
ليقولوا كلامكم ليس به إلا الغموض.
إنهم يريدون أن يرجعوا الكل مفقود.
يتبعون كل نزعة فيها هروب.
هكذا أرادوا للإنسانية غروب.
موت.
ووهم.
وعالم من الخلف مشدود.
أيا رفيقي.
أعرف أنك غير مهتما.
لكني بحثت ولم أجد غيرك مهما.
قد أخذ من الإنسانية ملهما.
في لحظة الفراق والألم.
والجروح القاسية التي لا تستسلم.
متوهمة أن هناك صنم.
ركبه كل من ادعى ذرة من العلم.
وكذلك السلم.
ولإن كان غائبا عن ساحة العدم.
في بؤر النفط والدم.
ليقف الكل ضد القلم.
لقد تكسر.
لأن لا أحد يعلم.
ولإن كان الكل به قد تعلم.
رفيقي.
لقد عذبوا أمي.
واغتصبوا أختي.
وأعطوا أبي سكينا.
وناولوا أخي كتابا به احتفالات بمآسي السنين.
فتناولت منديلا لعله يذهب ما رافق الإنسانية من أنين.
ودموع في كل حين.
سكرانا ظانا بذلك أني أمين.
ولئن كنت كنت تنين.
يحب ولا يهين.
مادام يعزف على آلة الرشاش بكل حنين.
وعزف بها أحلى سيمفيونية في حياة الإنسان.
وسماها أغنية النسيان.
لم ينسوها بقوة وإيمان.
ماذا ؟
إيمان؟؟
بعدما علموا أنها خلاص للإنسان.
فيا عازف الرشاش.
فلتطربني.
ولتدع أشلائي تتمزق نغما.
ودمي ينزف إيقاعا.
مادمت تحب آلتك الحمقاء.
فإن في كل أغنية برك من الدماء.
وأموات أبرياء.
أيها الرفيق.
فلتجبني.
إنهم هنا.
فإذا سألوني عن الشيطان.
وعن الألم.
فسأقول لهم هو أنت.
وإذا سألوني عن الصداقة.
وعن الحب.
والسلم.
فسأقول لهم هو أنت.
فأيهما أنت؟
إن لم تكن هو أنت.

يونس بن الزحاف
المحمدية

14/02/2011



#يونس_بن_الزحاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا سلم بعد الآن
- وآلمتني الحياة
- حمامتي (قصيدة شعرية)


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس بن الزحاف - أصيديقي...