أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن علي الحلي - صفحة واحدة تكفي ياحضرة الباشا














المزيد.....

صفحة واحدة تكفي ياحضرة الباشا


حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


صفحة واحدة تكفي يا حضرة الباشا
حسن علي الحلي

أنا الذي ورثت تاريخ
اجدادي،
كلكامش، آشور، سومر
واتخذته قاعدة ونظريات عدة
(للفعل والحركة)
ومثل مسارات الفجر نقف
امام تاريخك نصلي
يا بكر صديقي باشا
بانتظار البعثة الثورية
لإعلان الثورة الظافرة
بإكمال تطهرها، أن نقبل
وجه الارض لوطنيتك السامية
التي جاءت في غير زماننا
أن نتعلم منها كيف نصفع
الجواسيس والعملاء والخونة
بصفعة مؤثرة،
لإحدى بعثات السفارات الامبريالية
ترافقها صيحات عالية
الله اكبر (يا وطن)
كيف سرقت ربيع الثورات
في بغداد والقاهرة
واصبح ياسمين دمشق
مذبوحا في نهارات الربيع
تخل بالشرف العربي،
من دعاة الغراب الاسود.
******
لم تحن الساعة بعد
لكننا نتعلم من مدك
الثوري عن كيفية
اسقاط حلف بغداد
هذه المرة،
والتي بنته اعشاش
الصهيونية العالمية
اثناء غزو العراق
للمرة الثانية.
******
وهنا آلاف الضباط الاحرار
الثوريين يحملون مشاعل
الحرية الاجتماعية والذين
تربوا على الايثار والتضحية

تقودهم عقلياتهم العلمانية
عن كيفية اسقاط محور الشر
برؤوسه الثلاثة
وخرق دفاعاتهم الاولى
وحرقها في آتون المحرقة
التأريخية الثانية
حين ترتج النوافذ
ويتهشم الزجاج شططاً
متطايرة،
بفعل حركة الفيزياء
كوثبة عملاقة،
نتاجها عصف الرياح والبرق
قاصفة بعض الرؤوس المنتمية
الى الرقم (5)
كالطوفان الجارف يطيح
بكل الاشياء النتئة
حيث تصرخ بهم الارض
هل امتلأت يا دنيا
من تلك الثمار
التي اينع قطافها....



#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللامنتمي لايزرع الثمار ياحضرة القاضي
- كلمات الوعي الى سطوع الكون


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن علي الحلي - صفحة واحدة تكفي ياحضرة الباشا