أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - فيلم - غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم: قناة - الجزيرة - محور البحث عن الحقيقة في المنطقة الرمادية















المزيد.....

فيلم - غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم: قناة - الجزيرة - محور البحث عن الحقيقة في المنطقة الرمادية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1049 - 2004 / 12 / 16 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


لم يَدُر في خَلَد جيهان نُجيم، المخرجة الأمريكية، المنحدرة من أصل مصري، أن فيلمها الوثائقي المعنوّن " غرفة التحكّم " سيحقق نجاحاً منقطعاً النظير، ويلقى قبولاً واسعاً لدى المواطنين الأمريكيين على وجه التحديد، وللإشارة فقط إلى مدى الاهتمام الكبير الذي حضي به هذا الفيلم، فقد كتب المتخصصون في النقد السينمائي أكثر من ستين مقالة نقدية جُلها باللغة الإنكليزية وبعضها باللغة الألمانية، وتكاد تكون هذه المقالات كلها، مع إستثناءات محدودة، قد وقفت إلى جانب الرؤية الموضوعية لمخرجة الفيلم جيهان نجيم التي تنتمي إلى المجتمعين الأمريكي والعربي في آنٍ معاً، والذي وفّر لها سانحة الحظ لأن تقف على الحياد، وتحكم على الطرفين من خلال التحلّي بالنزاهة، والمصداقية، والموضوعية، والالتزام بكل بنود ميثاق العمل الإعلامي الذي يجب أن يتفادى ظهور النبرة الشخصية، والانحياز في أثناء مراحل العمل بما تشتمل عليه من تغطيات، وحوارات، وأخبار وتقارير ساخنة مُستمدة من أرض المعركة. وتأتي أهمية هذا الفيلم أيضاً لأنه يغطي مدة زمنية حساسة تمتد من اللحظة التي تشّن فيها الطائرات والصواريخ الذكية الأنكلو- أمريكية هجومها الجوي الكاسح على بغداد وبقية المدن العراقية ليلة " 19-20 / مارس " آذار " 2003 وحتى لحظة سقوط " التمثال " في ساحة الفردوس، في 9 / أبريل " نيسان من العام ذاته.
" الجزيرة " قناة عربية بذهنية أمريكية
قد يتساءل بعض من الناس عن الأسباب الحقيقية التي دفعت جيهان نجيم لأن تتخذ من قناة " الجزيرة " محوراً لفيلمها التسجيلي المثير للجدل " غرفة التحكّم "، فهناك في العالم العربي " 264 " قناة فضائية عربية لم تتذمر منها الحكومات العربية، بينما كانت " الجزيرة " هي القناة العربية الوحيدة التي تذمرت منها الإدارة الأمريكية، وأغلب الأنظمة العربية، بل أن الكثير من مكاتبها قد تعرّض للمنع المؤقت أو الإغلاق النهائي في عدد من العواصم العربية، كما قُصفت مكاتب الجزيرة في بغداد ثلاث مرات، وراح ضحية هذا القصف غير العشوائي عدد من المراسلين الصحفيين لعل أبرزهم طارق أيوب الذي شكّل جزءاً من النسيج العام للفيلم. هل أن " الجزيرة " هي القناة الفضائية العربية الوحيدة التي تسعى لأن تقول الحقيقة؟ علماً بأن " الحقيقة كلها يجب ألاّ تقال في كل الأوقات. " كما يذهب القول المأثور؟ يا تُرى، ما الذي يمكن أن نقوله في أثناء تقييمنا لأداء بقية القنوات الفضائية العربية طالما أنها لا تقف عند الخط المحايد، وتمالئ هذه الجهة أو تلك؟ ألا تخون هذه القنوات ميثاق العمل الإعلامي، ولا تعير وزناً لمشاهديها الذين يستطيعون أن يميزوا بين التبر والتراب، أو بين القمح والزؤان؟ في كل حرب أو نزاع ثمة طرفان، ولكن المهم هو: أين تكمن الحقيقة؟ فقديماً قالت العرب " الحق أغلبْ " و " الحق أبلج، والباطل لجلج "، بينما قال الغربيون " الحقيقة سوف تسود في النهاية ". إن هذه التوطئة المسهبة للحق والحقيقة تدفعنا إلى تساؤل مشروع مفاده: مَنْ يحتكر الحقيقة؟ ولمصلحة مَنْ؟ وربما يتناسل هذا السؤال الجوهري إلى أسئلة أخرى لا تقل أهمية عن السؤال الرئيس، لماذا تُحتكر الحقيقة، وكيف طالما أنها ستنجلي ذات يوم، خصوصاً وأننا نعيش في عصر العولمة وثورة الاتصالات؟ سمعنا صوت الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وهو يصف قناة " الجزيرة " بأنها " لسان حال أسامة بن لادن. ". وفي حديث مهلهل لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قال فيه " أن الجزيرة تكذب على العالم، ولن يمضي وقت طويل قبل أن تنكشف هذه الأكاذيب. نعرف أن الجزيرة تمارس نوعاً من الدعاية، ونحن نتعامل مع أناس يرغبون كلياً في الكذب على العالم خدمة لقضيتهم. " بينما قال عنها وزير الخارجية العراقي " أنها مُنغمسة فقط بالدعاية الأمريكية. ". قد تكون هذه الآراء صحيحة نسبياً، ولكن حقيقة الأمر أن " الجزيرة " كانت منبوذة من قبل الطرفين الأمريكي والعراقي على حد سواء. وأن المُشاهد، في نهاية المطاف، هو الفيصل الذي يستطيع أن يحكم على نزاهة هذه القناة من عدمها. في كل الحروب ثمة دعاية لابد منها، ولم يخطئ سمير خضر، كبير منتجي الجزيرة، عندما قال " لا تستطع أن تشّن حرباَ من دون إشاعات، ومن دون ميديا، ومن دون دعاية. " وربما تكون هذه الوسائل الإعلامية أشد وقعاً من كل أنواع الأسلحة المستخدمة في الحروب. ولكن ما الذي يدفع الأمريكان لحجب الحقيقة؟ أتريد الإدارة الأمريكية الحالية، المُمثلة بالمحافظين الجدد، أن تُضلل شعبها إلى هذا الحد بحيث تسرّب له ما يخدم مصالحها الأساسية فقط، وتمنع عنه الأخبار والتقارير والصور التي قد تغيّر مجرى الحرب تماماً؟ وهل أن هذه الإدارة تعير اهتماماً حقيقياً للشعب الأمريكي أو لشعوب العالم برمتها؟ هذه التساؤلات كانت كلها تدور في ذهن المخرجة جيهان نجيم التي تحمل عقلية مزدوجة أمريكية وعربية في آن معاً. ولأنها تحاول أن تتخلص من عقدة الأخبار السوداء أو البيضاء فقط، لذلك قررت أن تذهب بنفسها إلى المنطقة الرمادية حيث تختلط الأمور، لترى مباشرة وبمساعدة عدد من المصورين المحترفين، لماذا يُحجب خبر معين، ويُمنع تسرّب صورة ما قد تقلب الأمور رأساً على عقب؟ غرفة أخبار الجزيرة لم تكن تبعد أكثر من عشرة أميال عن مقر القيادة العسكرية الأمريكية في الدوحة، كما أن بغداد كانت على مرمى 700 ميل من الطائرات الجاثمة في قاعدة " العديد " العسكرية، حيث تدور في إحدى صالاتها وقائع المؤتمرات الصحفية التي تتابع مجريات الحرب وتطوراتها يوماً بعد يوم. وعلى رغم التعاطف الكبير الذي يبديه الطاقم الإعلامي للجزيرة ومراسلوها في بغداد وبقية المدن العراقية فإن عقلياتهم وطريقة تفكيرهم، ومنهجهم في التغطية الإعلامية هي منهجية غربية صرف، فقد درسوا في الغرب، وتمرنوا في الـ بي بي سي، وتشبعوا بالخبرات الأوروبية. وحتى سمير خضر، كبير منتجي الجزيرة، لا يريد أن يفوّت فرصة العمل إذا ما قُدمت له من قبل محطة الـ " Fox News "، بل سيغتنم هذه الفرصة الذهبية من أجل أن يعيش أطفاله هناك " ويحوّل الكابوس العربي إلى حلم أمريكي. ". إذاً، كيف استنتج الأمريكيون إن قناة الجزيرة تغذي مشاعر العداء ضد الأمريكان؟ وأن هذه القناة هي موئل لعدد من الإعلاميين الإرهابيين العرب؟ هل أن السبب الوحيد هو قيام الجزيرة ببث صور القتلى والجنود الأمريكيين الذي وقعوا في الأسر، واعتبروا ذلك انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف لأسرى الحرب، بينما لم يعيروا أدنى اهتمام للخسائر البشرية الجسيمة التي تعرّض لها المدنيون العراقيون، وحجم الدمار الذي ألحقوه بالبنى التحتية، ومؤسسات الدولة وما إلى ذلك. هذا ناهيك عن صور الإهانة القاسية، والإذلال المتعمد الذي يواجهه العراقيون العزل كل يوم في أثناء التفتيش أو حالات الدهم المفاجئة للمنازل، وما يتخلله من ترويع للأطفال والنساء والطاعنين في السن. إن ما قامت به الجزيرة هي تقديم صورة محايدة، لا تعتمد على تحريف الحقائق، أو تشويهها، بل كان إعلاميو الجزيرة ينتقلون من ضفة المهاجم إلى ضفة الضحية، ولابد بالنتيجة، لكي يقنعوا مشاهديهم الكثر الذين جاوزوا الأربعين مليوناً في العالم العربي، أن ينقلوا لهؤلاء المشاهدين صور الخراب والدمار التي كانت تُوقعها قنابل الطائرات المُغيرة التي لم تكن تفرّق بين هدف عسكري أو مدني، فكان من الطبيعي أن تكون الخسائر في أوساط المدنيين كبيرة ومذهلة، وليست هناك أية مبالغات في هذا الصدد. وليس صحيحاً قول رامسفيلد أن العاملين في الجزيرة يستغلون المناطق المقصوفة ليجلبوا إليها ضحايا عراقيين ويضعونهم فيها ثم يصورونهم لمصلحة قناتهم الإعلامية. هؤلاء الإعلاميون من طاقم الجزيرة كانوا قد تتلمذوا في المعاهد والجامعات الأمريكية والأوروبية، وتعلموا منها الصراحة، والحيادية، والمصداقية. الإعلامي السوداني حسن إبراهيم، تمثيلاً لا حصراً، كان شخصاً مهماً من الشخصيات التي رصدتها جيهان نجيم، وقد درس في الجامعات الأمريكية، ثم تدرّج في مناصبه الإعلامية حتى أصبح رئيساً للقسم العربي في الـ بي بي سي قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة، وقد تعلّم كيف يحترم المشاهد، ويقدّم له الحقيقة مهما كان ثمنها. وقد كان شجاعاً بما فيه الكفاية عندما تصدى للإدارة الأمريكية قائلاً " بينما البيت الأبيض مُختطَف من قبل ثلة من رجال النفط فإن الأمريكيين هم الوحيدون القادرون على إيقاف هذا الجنون. ". خلاصة القول إن مسؤولية الإعلامي في زمن الحروب هي نقل الحقائق كاملة إلى مشاهديه.
تغيير القناعات عبر الخبر الحقيقي والصور الدامغة
لعل أهم ما في الفيلم أنه ساعد في تغيير القناعات ليس على الصعيد المدني، وإنما على الصعيد العسكري أيضاً. فالمشاهد الأمريكي لم يرَ من قبل صوراً على هذا القدر الكبير من البشاعة، ولم تتسرب إليه مشاهد الدمار المروعة التي ألحقتها الآلة العسكرية الأمريكية ببيوت الناس العراقيين الآمنين، وأكثر من ذلك فإن الضابط الأمريكي جوش راشينك قال " إنه شعر بالأسى والألم حينما رأى الأسرى الأمريكيين، ولكنه لم يشعر بالانزعاج حينما رأى قتلى عراقيين. " جاء هذا التصريح قبل أن يلتقي بمراسلي الجزيرة، لكنه حينما توطدت علاقته معهم، وصار ينتبه إلى وجهة النظر الأخرى بدأ يتبدل، ثم أخذ يتعاطف شيئاً فشيئاً، وحينما بدأت تصريحاته تزعج الإدارة الأمريكية طلبوا منه يتنحى جانباً، وقد وصل بهم الأمر إلى منعه من الحديث لمصلحة فيلم " غرفة التحكّم " ثم طُرد من الخدمة لهذا السبب لأنه بدأ يلعن الحرب ومسببيها، وينتقد وحشية الطرف المعتدي. حاول الجيش الأمريكي احتكار المعلومات المهمة، والصور التي قد تغير مجرى الحرب، ويكفي أن نشير هنا إلى الصدمة الكبيرة التي أحدثتها صور " سجن أبو غريب " والتي كشفت من خلالها التقاليد الأمريكية المنحطة في التعامل مع أسرى الحرب بطرق غير أخلاقية مستمدة من التلقين المنظم الذي يتلقاه الجندي الأمريكي في مرحلة الاستحضارات التي تسبق مرحلة الهجوم. كما كشفت صورة قتل الأسير في أحد جوامع الفلوجة عن أخلاقية الجندي الأمريكي ومع ذلك فالمسؤولون الأمريكيون لا يتورعون عن القول بأنهم يعاملون أسرى الحرب على وفق اتفاقيات جنيف، ويتمنون على الجانب العراقي أن يعاملوا الأسرى الأمريكيين بإنسانية. هذه الصور لم يرها المشاهد الأمريكي من قبل، ولو كان شاهدها لتغيرت قناعاته في الحروب التي تشنها أمريكا خارج حدود البلاد بحجة تحرير الشعوب من طغاتها، وتحقيق أسس المجتمعات الديمقراطية، بينما نرى في الفيلم رجلاً عراقياً ملطخاً بالدماء وهو يقول " لا أريد هذه الحرية، لا أريد هذه الديمقراطية. " وامرأة عراقية تقوَّض منزلها وهي تولول قائلة " مرحباً بك يا سيد بوش في بيتي، أين الإنسانية!؟ " هذه هي التكاليف البشرية الباهضة للحرب التي عرضتها قناة الجزيرة، ولا تنفع معها تبريرات الجنرال فنسنت بروك الذي لا يترك فرصة إلا وقال فيها أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتفادي الخسائر في أوساط المدنيين العراقيين. وبروك، هذا الجنرال المسؤول عن متابعة المؤتمرات الصحفية، لا يعير شأناً للأعراف والتقاليد الصحفية، فهو يحاول أن يحجب أية معلومة مهمة عن الصحفيين، وربما نجحت جيهان نجيم في تسليط الضوء على حكاية صور المسؤولين العراقيين المطلوبين من قبل القطعات الأمريكية حينما أعلن عن الرقم " 55 " وترك الصحفيين الذين يتحرقون شوقاً لمعرفة هذه الأسماء المطلوبة ولماذا خبأها هذا الجنرال العتيد. ولأن قناة الجزيرة كانت مصرة على تقديم الحقيقة للعالم أجمع فقد تعرضت للقصف المتعمد غير مرة، كنوع من العقوبة على الأخبار والصور الحقيقية الصادمة التي بثتها الجزيرة على الملأ الأعظم في كل مكان. وربما أضفى استشهاد المراسل الصحفي طارق أيوب في أثناء تأديته لواجبه المهني الشريف نوعاً من الإدانة العالمية لهذه الجريمة الوحشية التي كانت تستهدف الصحفيين قبل غيرهم، كما سبق للأمريكان أن استهدفوا فندق فلسطين مريديان حيث يتجمع فيه أكثر من مئتي مراسل صحفي من مختلف أرجاء العالم. وقبل ذلك كانوا قد ضربوا مكتب الجزيرة في كابول. نستطيع القول إن الأمريكيين تبنوا سياسة التضليل، والكذب، والفبركة، لكنهم خسروا المعركة إعلامياً، ولعل مشهد الرئيس بوش وهو يعلن انتهاء العمليات العسكرية وانتصار الجيش الأمريكي مع حلفائه في المعركة، وفي اللحظة التي كان فيها التمثال المنتصب في ساحة الفردوس يتداعى سُمع إطلاق النار على مسافة قريبة منه ليقول لنا أن الحرب قد انتهت في احتفال بوش لكنها لم تنتهِ على الساحة العراقية. ليس غريباً أن يفوز هذا الفيلم بعدد كبير من الجوائز من بينها الجائزة الكبرى لأفضل فيلم سينمائي في مهرجان الأفلام الوثائقية في نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية لعام 2004، كما حصل جائزة أحسن فيلم وثائقي في مهرجان سيدني لهذا العام أيضاً، كما انتزع جائزة أحسن فيلم لمركز دراسات الأفلام الوثائقية في نيويورك.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحيون عراقيون في لاهاي
- حوار الشرق والغرب: المسلمون بين الأصولية والاندماج
- التطرّف الإسلامي يخترق قلعة التسامح في هولندا
- ضوء- بيار سلّوم والنهاية المفجعة التي تشيع اليأس لدى المتلقي ...
- فيلم - رشيدة - للمخرجة الجزائرية يامينا شويخ وآلية التعاطي م ...
- فاقد الصلاحية - للمخرج العراقي رسول الصغير ثيمة غربية ساخنة ...
- فوز الكاتبة، وعضوة البرلمان الهولندي أيان هيرسي علي - من أصل ...
- زنّار النار - لبهيج حجيج: هذيان، وقلق، ولهاث خلف حلمٍ متوارٍ ...
- فيلم - خضوع - يفضي إلى اغتيال مخرجه الهولندي ثيّو فان خوخ عل ...
- طيّارة من ورق - لرندة الشهّال جماليات الخطاب البصري، وتفكيك ...
- فيلم - زائر - لبسام الذوادي بين بنية التخاطر والنهاية الرمزي ...
- باب العرش - لمختار العجيمي- الشريط الذي ترقّبه الجمهور التون ...
- فوق كفِّ امرأة - لفاطمة ناعوت: خدع فنية، ومتاهات نصِّية حافل ...
- مَنْ قال إن - الملائكة لا تحلّق فوق الدار البيضاء - ؟:محمد ا ...
- - بحب السيما - لأسامة فوزي الفيلم الذي انتزع إعجاب النقاد وا ...
- الشاعرة الكردية فينوس فائق : اشعر بالضيق حينما أقرأ قصيدة مش ...
- في الدورة العشرين لأيام قرطاج السينمائية: تكريم الفنانة يسرا ...
- غير خدوني - لتامر السعيد ينتزع جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإ ...
- أمستردام تستضيف مهرجان روتردام للفيلم العربي في - دورة المدن ...
- مؤسسة -آل مكتوم- الخيرية تتورط في دعم مشروع لليمين الهولندي ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - فيلم - غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم: قناة - الجزيرة - محور البحث عن الحقيقة في المنطقة الرمادية