أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الدّين أساس المدنيّة















المزيد.....

الدّين أساس المدنيّة


امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 17:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنّ مشاكل الحياة البشريّة، فرديّة كانت أم اجتماعيّة، قد أصبحت اليوم من وجهة النّظر البهائيّة على شأن من التّعقيد بحيث أضحى العقل البشريّ الاعتيادي عاجزًا عن حلّها حلاً مرضيًا. ولا شكّ أنّ الله تعالى وحده يعلم كلّ العلم الهدف من الخليقة ويعلم كيفيّة تحقق ذلك الهدف. وهو تعالى يكشف للبشريّة عن طريق رسله الهدف الحقيقي من الحياة البشريّة والسّبيل المستقيم الّذي يؤدّي إلى التّقدم والرّقي، وإنّ بناء المدنيّة الحقيقيّة يتوقف على التّمسك بالهدى الفائض من الأديان الإلهيّة تمسّكًا مخلصًا فيقول بهاءالله:-

"الدّين هو السّبب الأعظم لنظم العالم واطمئنان من في الإمكان، وإنّ ضعف أركان الدّين صار سببًا لقوّة الجّهال وجرأتهم وجسارتهم. حقًّا أقول أنّ ما يُنقِص من علوّ مقام الدّين يزيد في غفلة الأشرار، ويؤول الأمر أخيرًا إلى الهرج والمرج (اسمعوا يا أولي الأبصار ثم اعتبروا يا أولي الأنظار)...

"انظروا إلى تمدّن أهل الغرب، كيف أصبح سببًا لاضطراب العالم ووحشتهم، حيث هيّئت آلات جهنّميّة وظهرت قساوة لقتل النّفوس بدرجة لم تر عين العالم شبهها ولم تسمع آذان الأمم نظيرها، وإنّ إصلاح هذه المفاسد القويّة القاهرة مستحيل إلا باتّحاد أحزاب العالم في الأمور أو مذهب من المذاهب...

"يا أهل البهاء إنّ كل أمر من الأوامر المنزلة حصن محكم لحفظ الوجود"
والوضع الحاضر في أوروبا وفي العالم أجمع يؤيّد تأييدًا بليغًا صحّة هذه الكلمات التي دوّنت منذ سنوات عديدة، وإنّ إهمال أوامر الرّسل وشيوع اللاّدينيّة قد رافق حدوث فوضى ودمار بمقياس رهيب في العالم. ويبدو أنّ إصلاح الهيئة الاجتماعيّة بات مستحيلاً إنْ لم تتبدّل القلوب وتتبدّل أهدافها، وهذا ما يصبو إليه الدّين الحقيقي في صميمه.
العدالة يقدّم بهاءالله أول نصائحه في حياة الفرد ويقولها في الكتاب الصّغير المعروف بـ "الكلمات المكنونة" الّذي يتضمّن موجزًا لفحوى تعاليم جميع الرّسل وهذه نصيحته:-
"املك قلبًا جيّدًا حسنًا منيرًا لتملك ملكًا دائمًا باقيًا أزلا قديمًا". والنّصيحة الثّانية الّتي يقدّمها تختص بالمبدأ الأساسي في الحياة الاجتماعيّة الحقيقيّة وهي في "الكلمات المكنونة" أيضًا بالنّص:-

"يا ابن الرّوح أحب الأشياء عندي الإنصاف لا ترغب عنه إنْ تكن إليّ راغبًا ولا تغفل منه لتكون لي أمينًا، وأنت توفّق بذلك إنْ تشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد في البلاد".

وأوّل مستلزمات الحياة الاجتماعيّة ومقوّماتها أنْ يكونَ الأفراد قادرين على تمييز الحق عن الباطل، وعلى رؤية الأشياء بأبعادها الحقيقيّة. وإنّ أعظم سبب من أسباب العمى الرّوحانيّ والاجتماعي، وأعظم عدو للتّقدم الاجتماعي، هو "الأنانيّة". فيقول بهاءالله في لوح إلى أحد الأحباء الزردشتيّين ما ترجمته:-

"يا أبناء النّهى! إنّ الجّفن بكلّ ما هو عليه من الرّقة يمنع العين عن مشاهدة العالم وما فيه، ففكّروا إذن في الحال الّتي فيها ينسدل ستار الجشع على بصيرة الفؤاد. أيّها النّاس إنّ ظلام الحسد والطّمع يجعل نور الرّوح ظلامًا دامسًا كما يفعل السّحاب بنور الشّمس".وقد أقنعت التّجارب الطّويلة النّاس بصحّة تعاليم الرّسل القائلة بأنّ الأنانيّة فكرة أو فعلاً تؤدّي إلى كارثة اجتماعيّة. وإذا ما قدّر للبشريّة البقاء فعلى كلّ فرد فيها أنْ يعتبر جاره معادلاً له في أهميّته وأنْ يلحق مصالحه بمصالح البشريّة جمعاء. وبهذه الطّريقة يمكن في النّهاية خدمة مصالح الفرد والمجموع خدمة مثلى. ويقول بهاءالله في "الكلمات الفردوسيّة" بالنّص:-

"يا ابن الإنسان! لو تكون ناظرًا إلى الفضل ضع ما ينفعك وخذ ما ينتفع به العباد، وإنْ تكن ناظرًا إلى العدل اختر لدونك ما تختاره لنفسك".

أصول الحكم
تحتوي تعاليم بهاءالله على نوعين مختلفين من البيانات حول موضوع النّظام الاجتماعي الصّحيح، فالنّوع الأوّل يتجلّى في الألواح الّتي أنزلها إلى الملوك والّتي تعالج مشكلة الحكم القائمة في العالم في زمان وجود بهاءالله على الأرض، والنّوع الثّاني يتجلّى في بياناته حول النّظام الإداريّ الجديد الّذي يتطوّر داخل الجامعة البهائيّة ذاتها.
وهنا ينشأ التّباين الظّاهري بين أمثال العبارة التّالية: "يا أولياء الله وأمنائه إنّ الملوك هم مظاهر قدرة الله ومطالع عزّته وغناه فادعوا لهم. إنّ حكومة الأرض قد أعطيت لتلك النّفوس وأبقى تعالى قلوب الناّس ملكًا له"، وبين أمثال العبارة التّالية: "ينبغي لعموم الخلق في هذا اليوم أنْ يتمسكوا بالاسم الأعظم ويؤسّسوا الوحدة البشريّة، ولا مفر لأحد ولا ملاذ إلا بها"
لكنّ هذا التّباين الظّاهري وعدم التّطابق بين هذين الرّأيين يزول عندما نلاحظ الفرق والامتياز الذي يضعه بهاءالله بين "الصّلح الأصغر" و"الصّلح الأعظم". ففي ألواحه إلى الملوك دعاهم إلى الصّلح وإلى اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ السّلم السياسي وتخفيض الأسلحة ورفع الأعباء الثّقيلة والأخطار عن الفقراء. لكنّ كلماته إليهم توضح توضيحًا تامًا أنّ فشلهم في تلبية مطالب الزّمان سيؤّدي إلى حروب وثورات بها ينهار النّظام القديم. ولهذا نراه حينًا يقول:- "إنّ ما تحتاج إليه البشريّة اليوم هو إطاعة أولي الأمر والسّلطة"، ونراه حينًا آخر يقول: "إنّ الّذين جمعوا زخارف الأرض وزينته وأعرضوا عن الله خسروا الدّنيا والآخرة وعن قريب سوف يسلبهم الله بِيَد قدرته ما يملكون ويحرمهم من رداء فضله... لقد عيّنا لكم ميقاتًا أيّها النّاس إنْ لم ترجعوا إلى الله في الوقت المعّين لكم فإنّه سوف يأخذكم وتأتيكم المصائب من جميع الجّهات... وإنّا لنرى علائم فوضى واضطراب محيق كلّما بدا نقص النّظام السّائد نقصًا يرثى له... ولقد آلينا على أنفسنا نصرتك على الأرض وإعلاء أمرك على النّاس وإنْ لم يتوجه إليك أحد من الملوك" وكتب ما ترجمته:-

"إنّ جمال القدم أراد أنْ ينزل ما يلزم لصلح العالم واستقرار وتقدّم الأمم، فتفضل: سيأتي الوقت الّذي فيه يعترف الكلّ بضرورة عقد مجمع عام شامل من البشر يحضره حكّام الأرض وملوكها، ويتشاورون فيه حول كيفية تأسيس الصّلح الأعظم بين البشر. ومثل هذا الصّلح يستلزم عزم الدّول الكبرى على أنْ تصلحَ ذات بينها صلحًا كاملاً حبًّا لاستقرار الأمم، وإذا قام بعد ذلك أحد الملوك على الآخر يجب على الكلّ أنْ يهبّوا لصدّه بكل اتّحاد" وفي أمثال هذه النّصائح، يكشف بهاءالله عن الأوضاع التّي فيها يتحمّل المسؤولون أعباء المسؤوليّة في هذا اليوم الإلهيّ. وحينما نراه يدعو النّاس إلى تراص الصّفوف والوحدة الدّوليّة، نراه من جهة أخرى ينذر حكّام العالم إنذارًا واضحًا بأنّ استمرارهم على الحروب سوف يهدم سلطانهم. وما أبدع تأييد التّاريخ الحديث لصحّة هذا الإنذار وذلك بقيام حركات العنف الّتي بلغت في جميع الأمم المتمدّنة إلى درجة التدمير وبتطوّر وسائل الحرب إلى درجة أصبح فيها النّصر مستحيلاً نواله على أحد الطّرفين المتحاربين. وفي هذا يقول:-

"والآن بعد أنْ رفضتم "الصّلح الأعظم" تمسكوا "بالصّلح الأصغر" لعلّكم بذلك تحسّنون قليلاً أموركم وأمور رعاياكم... (وما جعله الله الدّرياق الأعظم والسّبب الأتم لصحّته [أي العالم] هو اتّحاد من على الأرض على أمر واحد وشريعة واحدة وهذا لا يمكن أبدًا إلا بطبيب حاذق كامل مؤيّد)"

والمقصود بـ "الصّلح الأصغر" هو الوحدة السّياسية بين الدّول، في حين أنّ "الصّلح الأعظم" يشمل العوامل الرّوحانيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة للوحدة كلّها. وقد عَنيت الحكومات في العصور السّابقة بالأمور الخارجيّة والشّؤون الماديّة، لكنّ عمل الحكومة اليوم يتطلّب القيادة الحكيمة والإخلاص للخدمة والعرفان الرّوحانيّ، وهي صفات يستحيل وجودها إلا في من توجّه إلى الله.

الحريّة السياسيّة

ومع أنّ بهاءالله يشترط شكلاً مثاليًّا من الحكومة التمثيليّة في الحكم المحلي والقطري والدّولي، لكنّه ينصح الكلّ بأنّ هذا يمكن إجراؤه عندما يبلغ البشر درجة سامية كافية من التّقدم الفردي والاجتماعي. وإذا ما منح الحكم الذّاتي فجأة إلى قوم ليست لديهم التّربية الكافية وتغلّب عليهم الدّوافع الأنانيّة وليست لديهم خبرة في إدارة الشّؤون العامّة فإنّ ذلك يؤدّي إلى الكوارث. وليس هناك خطر أكبر من الحريّة تمنح إلى قوم ليسوا أهلاً لاستعمالها بحكمة ورويّة وقد كتب بهاءالله في الكتاب الأقدس بالنّص:-

"إنّا نرى بعض النّاس أرادوا الحريّة ويفتخرون بها أولئك في جهل مبين. إنّ الحريّة تنتهي عواقبها إلى الفتنة الّتي لا تخمد نارها كذلك يخبركم المحصي العليم. فاعلموا أنّ مطالع الحريّة ومظاهرها هي الحيْوان، والإنسان ينبغي أنْ يكونَ تحت سنن تحفّظه عن جهل نفسه وضرّ الماكرين.ى "إنّ الحريّة تخرج الإنسان عن شؤون الأدب والوقار وتجعله من الأرذلين.

"فانظروا الخَلق كالأغنام لا بدّ لها من راعٍ ليحفظها. إنّ هذا لحقّ يقين. إنّا نصدقها في بعض المقامات دون الآخر إنّا كنّا عالمين. قل الحريّة في اتّباع أوامري لو أنتم من العارفين. لو اتّبع النّاس ما نزّلناه لهم من سماء الوحي ليجدنّ أنفسهم في حريّة بحتة... "قل إنّ الحريّة الّتي تنفعكم إنّها في العبوديّة لله الحق، والّذي وجد حلاوتها لا يبدلّها بملكوت ملك السموات والأرضين".

والدّواء الأنجع لتحسين أحوال الشّعوب المتأخرة هو التّعاليم الإلهيّة. وعندما يتعلّم النّاس ورجال الحكم هذه التّعاليم ويتبنونها فحينذاك تنطلق الأمم من جميع قيودها. الحكّام والرّعايا يحرّم بهاءالله الظّلم والاسّتبداد بعبارات شديدة، فقد كتب في "الكلمات المكنونة":-

"يا ظَلَمَة الأرض كفّوا أيديكم عن الظّلم، لأنّي قد أقسمت أنْ لا أتجاوز عن ظلم أحد، وهذا عهد حتّمته في اللّوح المحفوظ وختمته بخاتم العزّة" وأولئك الّذين ائتمنوا بصياغة القوانين والتّعليمات وبإدارتها يجب:-

"أنْ يتمسّكوا بحبل المشورة، ويشرّعوا ما هو سبب وعلّة أمن العباد ونعمتهم وثروتهم واطمئنانهم، ويقوموا على تنفيذ ما شرّعوه، لأنّه لو حدث غير هذا التّرتيب فإنّ ذلك يكون سببًا في حدوث الاختلافات والفوضى" ومن جهة أخرى يجب على النّاس أنْ يكونوا مطيعين للقوانين ومخلصين للحكومة العادلة، وعلى الحكّام أنْ يعتمدوا على
طرق التّربية والتّعليم وعلى القدوة الحسنة لا على استعمال العنف والقوّة في تحسين شؤون النّاس، فيقول بهاءالله:-

"إنّ هذا الحزب إذا أقام في بلاد أيّ دولة يجب عليه أنْ يسلكَ مع تلك الدّولة بالأمانة والصّدق والصّفاء"

وفي لوح الإشراقات:- "يا حزب الله زيّنوا هياكلكم بطراز الأمانة والدّيانة ثم انصروا ربّكم بجنود الأعمال والأخلاق. إنّا منعناكم عن الفساد والجدال في كتبي وصحفي وزبري وألواحي، وما أردنا بذلك إلا علوّكم وسموّكم".

التّعيين بالوظائف والتّرقية فيها

إنّ المقياس الوحيد في التّوظيف يجب أنْ يكونَ اللّياقة للوظيفة، وأمام هذا المقياس يجب أنْ تنهارَ جميع المقاييس الأخرى كالأقدميّة أو الحالة الاجتماعيّة أو الحالة الماليّة أو الاعتبارات العائليّة أو الصّداقات الفرديّة، فيقول بهاءالله في لوح الإشراقات:-
"الإشراق الخامس في معرفة الحكومات أحوال مأموريها وإعطائهم المناصب بالجّدارة والاسّتحقاق. يجب على كل رئيس وسلطان مراعاة هذا الأمر، حتّى لا يغتصب الخائن مقام الأمين ولا لنّاهب مكان الحارس"

لا حاجة إلى القول بأنّ هذا المبدأ لو قبل قبولاً شاملاً وعمل به فإنّ تغيير حياتنا الاجتماعيّة يكون تغييرًا مذهلاً. وحينما يعطى كلّ فرد الوظيفة الّتي تؤهّله لها مواهبه وقابليته، فإنّه يبذل جهده وقلبه في عمله، ويصبح فنّانًا في مهنته، الأمر الّذي يعود عليه وعلى العالم بالنّفع الجزيل الّذي لا يحصى.



#امال_رياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (3) وحدة الأديان
- (2) وحدة الجنس البشري
- ثلاث مبادىء اساسية للدين البهائى
- ياولاد الحلال تايه منى إنسان
- الحياة الأسرية هى أساس التربية
- فراشة الحب ( هيلين كلير )
- يا أهل العالم أتحدوا
- إصحوا يا بشر
- تعالوا نتعلم من تانى ازاى نحب بعض
- هل يحمل السلام خلاص العالم ؟؟
- عندما يسموالدين فوق كل اختلاف وأنقسام
- بشارة يوم الله في كتب الله
- نعم لدينا إفلاس روحى
- الحياة العفيفة المقدّسة فى مفهومنا البهائى
- المفهوم البهائي للطبيعة الإنسانية
- ياللي بتقولوا مش محتاجين رسول
- الأساس الروحي للمجتمع
- العدالة الأجتماعية وتحسين المعيشة
- حق الحياة للجميع
- موازين الإدراك


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الدّين أساس المدنيّة