أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - هكذا يفكر الانسان ويفهم ويستوعب ويتفاعل














المزيد.....

هكذا يفكر الانسان ويفهم ويستوعب ويتفاعل


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 12:38
المحور: المجتمع المدني
    


هكذا يفكر الانسان ويفهم ويستوعب ويتفاعل

معلومات عن طرق التفكير للرجل والمراة

طريقة تفكير الرجل بشيء ما اذا افترضنا ان هذا الشيء كرة يكون بداية من مركزها ويتجه للخارج متخذا مقطعا مقطعا اذ يقسم الكتلة الى مقاطع كي يسهل عليه فهمها واستيعابها ويعمل على دراسة كل مقطع على حدة الى ان ينتهي منها فيربط المعلومات مع بعضها لتشكل كتلة واحدة ويحيط بها من الخارج فيمسح سطحها ويستكمل استيعابها وفهمها بشكل كامل وكلي
اما المراة فتبدأ بتفكيرها من السطح الخارجي تتفقد وتمسح كافة التفاصيل الدقيقه اللتي اهملها الرجل ولم يأخذها على محمل الجد والاهتمام هذا وبعد استيعاب الشيء من الخارج بجزئياته الشمولية تتجه للداخل متتبعة كافة المقاطع دفعة واحدة وبذات الوقت متجهة نحو المركز مجرية مسحا شاملا وفهما واستيعابا شاملا لتختم تفكيرها بوصولها للمركز
لذا فمن الناحية العامة فان المراة تهتم بالقشور والمظاهر الخارجية وتفصيلات لا تلفت نظر الرجل اليها فيعتبرها ساذجة تافهة سخيفة
والرجل يهتم بجوهر المسالة وجدواها ولب الموضوع ويركز على مركزه فان لم يجد له مركز وجدوى وفحوى وملخص مفيد يمثل كلية الموضوع يتركه ولا يهتم به فتذهب المراة بالحكم عليه انه مهمل لا مبالي وغير مهتم بما يهمها وتعتبر نفسها انها ليست ذا قيمة باعتباره
اضافة الى ان المراة بامكانها ان تعالج بتفكيرها عدة مسائل دفعة واحدة في نفس الوقت اما الرجل فلا يقدر ان يعالج اللا مسالة واحدة وما ان ينتهي منها حتى ينتقل للمسالة الاخرى وهنا يخيل للمراة ان الرجل غير مهتم بما تهتم به هي
ثم ان المراة تهتم بالحسابات الدقيقية فتبحث عن فسافس الامور ولا تترك شيئا دون فحص وتدقيق وفهم اما الرجل فيعتبرها امورا تافهة ولا يستوجب التفكير بها
والمراة لا تهتم بالوقت في التفكير بالمسالة سواء طال او قصر بقدر ما تهتم للتوصل الى نتيجة اما الرجل فهو يهتم بالوقت على حساب النتيجة فان طال الوقت اعتبر ان النتيجة لا تستحق صرف وقت اكثر من اجلها فيترك الموضوع ويهمله وهنا ايضا يثير غضب المراة وحنقها على اعتبار ان الرجل مهمل بما يهمها
المراة تفكر باي مسالة تخطر على بالها او تصادفها بحياتها دون قياس للظرف الحالي المحيط ودون تقدير لما يستوجب التفكير به حسب الاهمية والاولوية اما الرجل فهو عكس ذلك اذ ياخذ الواقع المحيط به والظرف والحالة هي المقياس والاعتبار لنوع المسالة اللتي تستوجب التفكير وهنا ايضا تقع اشكالية في سوء الفهم بين الرجل والمراة
الرجل يستخدم نصف دماغه الايسر في التفكير بالنسبة الاغلب اما المراة فتستخدم نصف دماغها الايمن في الاغلب وبما ان النصف الايسر يحتوي قدرات الحساب والمنطق والفكر المادي والحس والادراك والتمييز فان الرجل يميل للمنطق الحسابي والمادي
وبما ان النصف الايمن يحتوي قدرات الخيال والوهم والعواطف والشعور فان المراة تميل للخيال والوهم والعاطفة
الرجل تكون ذروة تفكيره في الفجر صباحا ويكون غير مهتم بمحيطه انما منسجم بافكاره سارحا بعمق ذاته بينما المراة تكون ذروة تفكيرها في المساء عند مغيب الشمس
المراة تفكر بعواطفها فان احبت رجلا منحته كل طاقتها الفكرية فتفكر بكلامه ولباسه وشكله ومواقفه وكل شيء يخص علاقتهما وبشكل عميق وتفصيلي ومسترسل
اما الرجل فلا يفكر بعواطفه وانما يتعامل مع المواقف العاطفية بشكل تلقائي سليقي فطري عفوي ارتجالي عن ظهر قلب
كتلة دماغ المراة اقل من كتلة دماغ الرجل بنسبة 12 % ولكن عدد التلافيف والعقد العصبية في دماغ المراة اكثر منها عند الرجل بنسبة 15 % وهذا يشير الى ان المراة اذكى من الرجل ولكن حجم المعلومات المعالجة في دماغ الرجل تكون اكبر منها عند المراة والسبب ان الرجل يمارس الحياة اكثر من المراة كونها منزوية في البيت وهو خارجه وحجم تجربته بالحياة اكبر
الرجل بارع في مسائل القيادة واتخاذ القرار وضبط الامور وصناعة اسباب الحياة ووسائل الانتاج وتتطويع الطبيعة وخلق الحياة من المادة المحيطة
اما المراة فهي بارعة بالادارة والترتيب والبرمجة والحساب والفن والادب والخطاب والتعبير ورعاية الشؤون الاجتماعية وقيادة الاسرة والتدبير المنزلي
وفي اي حالة اختلاف في اسلوب التفكير وارد ان يحمل كل واحد عن الاخر مفهوما سلبيا بنفس الحالة وعن نفس الموضوع المشترك قيد البحث او العمل فيما بينهما
فان لم يتوفر عندهما مستوى كافي من الوعي والثقافة والعلم والمعرفة بالسلوك الاجتماعي سيكون ذلك سببا لنشوب خلاف بينهما او تصادم او كراهية او انفصال
وهناك صفات كثيرة ايضا موضع اختلاف بين الرجل والمراة تبعا لاختلاف الشخصية بسبب اختلاف التركيب العضوي لكل منهما وطبيعتها الفسيولوجية



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل الخريف موسم التغيير والتبديل والتنظيف
- الحرية والديمقراطية ادوات حضارية يجب انتاجها محليا
- هكذا هي الحياة بكل متناقضاتها
- نتطور ونتغير تبعا لقوانين المادة ونواميس الطبيعة
- معلومة مهمة للمتزوجين بشان الغيرة وبالذات للنساء :
- رسالتي الى الشعب التونسي الطيب
- مفهوم العلاقة الزوجية والحب بالشكل الطبيعي
- الحب هبة من الطبيعة تمثل روح الحياة وطاقتها واساس بنائها
- الحب من اجل الحب ام الحب من اجل الانسان ؟
- الخيانة الزوجية في المفهوم العصري
- غياب الحوار الحضاري سببه غياب التفكير العلمي
- العلمانية منهجنا منهج الطليعة
- كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر
- الفرق بين العلمانية والراسمالية وضرورة النظام الاشتراكي
- نامل بشخصية عربية جديدة لبناء حضارة عربية
- رسالة للشعب الليبي
- شارعنا مرآة حضارتنا
- الفهم الحقيقي للحب الانساني والاخلاق الغريزية
- الفكر المادي هو فكر الانسان المتحضر
- الثورة على الذات واقتحامها وسبر اغوارها


المزيد.....




- وزير المهجرين اللبناني: لبنان سيستأنف تسيير قوافل إعادة النا ...
- تقرير حقوقي يرسم صورة قاتمة لوضع الأسرى الفلسطينيين بسجون ال ...
- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - هكذا يفكر الانسان ويفهم ويستوعب ويتفاعل