أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هذا الصفه يامصطفى














المزيد.....

هذا الصفه يامصطفى


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( هذا الصفه يامصطفى )
كان باعة الخضروات ينادون عصر كل يوم وقبل غلق حوانيتهم بندائهم ( هالبيعه ونعزّل ) ، وذلك للحث على شراء مايريدون وبقيمة اقل وذلك لتصريف مادتهم ثم ينصرفون الى بيوتهم ولتكرار هذا النداء اصبح مثلا ، اما نحن فلم تبق لدينا سوى ( بيعه) واحدة ومن ثم انعزل ، لان مايجري في اروقة دولتنا لايصدق ومن المستحيل ان نتقدم بهذا خطوة واحدة الى الامام ، وكيف يتقدم هذا البلد ان كان عامل الخدمة هو من يفوز بالايفاد الى خارج العراق ، ومو ظف الاضابير في دوائر استحدثت بعد الاحتلال كمؤسسات لكذا ومؤسسات لكذا ، ولا ادري بماذا سيطور الوطن عامل الاضابير حين يذهب ببعثة الى خارج العراق ، الم ينتبه احد الى الفساد المشرعن هذا ، وهل من المعقول ان نهمل الاطباء والمهندسين والفنيين في الوزارات وتقوم بتطوير عمال الخدمة وموظفي الاضابير في مؤسسات لاتعني تطوير البلد في شيء سوى انها فتحت لتكون عالة من العالات تسحب ارصدة من موازنات الدولة لتفرقها بين اناس اعرف منهم الكثير لم يكونوا سياسيين ولاهم يحزنون ، منهم من اتهم في عهد صدام واحرز قيد التحقيق وخرج ومنهم من شمله العفو والبعض الآخر جلب وثائقه من سوق مريدي ، ونحن لانريد ان نغمط حق من ناضل بشكل حقيقي وسجن وعذب ، ولكننا نعلم ان الكثير من المتسلقين استطاعوا وبرمشة عين ان يصبحوا من مناضلي العهد السابق وهم كانوا من ضمن المتعاونين مع اجهزته الامنية ، هذا ماجرى في غفلة من غفلات الوطن ابان الاحتلال فاختلطت الاوراق وصار الجلاد ضحية والضحية جلادا ، ان ملفات الفساد التي وعد رئيس الحكومة ان يفتحها ماتزال مغلقة ، ليجري الماء من تحت ارجل الحكومة لتحظى بمزيد من المؤيدين من راكبي موجات المصلحة الخاصة ، لقد استقبل كثير من الانتهازيين التغيير بزي جديد بعد ان خلعوا ازياءهم القديمة وهم الان يرفلون بثياب العز والمال والايفادات التي تباع الان كما يباع البطيخ ، فهي تخضع للصداقات والعلاقات ومسح الاكتاف بلا ادنى تطوير يصب في مصلحة الوطن او المواطن ، نحن علمنا ان الايفاد يتم بناء على استيراد اجهزة متطورة ، فيصار الى ارسال بعثات من موظفين اكفاء لدراسة هذه الاجهزة والعودة الى الوطن لوضع تجربتهم في خدمة غيرهم من الموظفين ، وعلمنا ان الميادين العلمية هي اكثر الميادين احتياجا لايفادات كهذه ، ولا ادري ماتصنع الدولة بارسال عامل نظافة او خدمة او موظف اضابير لايمتلك اي مؤهل علمي ، ان هذه الاموال المصروفة تحت بند ايفادات كهذه يجب ان تضاف الى الاموال التي سرقت في الفساد المالي ، والا ماذنب الاخرين ممن حرموا من هذه الايفادات واموالها ، والايفادات لا تعني مبالغ بسيطة وانما هناك بذخ واسراف في اجرة السيارة وفي المبيت في فنادق الدرجة الاولى وغيرها ، اضف الى ذلك الاموال التي توضع في الجيوب ، وكلنا رأى وسمع ان مصروف جيب رئيس الجمهورية بلغ مليوني دولار ، وهذا يعمم على بقية المسؤولين ، فلم يكن الرئيس وحيدا في هذا المضمار ، كل هذا والفقراء لايعلمون ، ونحن لو لم نكن على مقربة من الموفدين ، لطمست علينا كثير من الحقائق التي تنبي اننا سنصيح مثل اصحاب الخضروات ( هالبيعه ونعزل ) ، لاننا اكلنا الوطن ، وليصدق من لا يصدق هناك من يأكل الوطن ، وانا على يقين ان جزءا من الوطن قد اكل تحت عناوين كثيرة ، منها الديمقراطية والحرية والتقدم والنهوض ، ونحن نضرب كفا بكف وننادي من اعماق ارواحنا المليئة بالالم :
( هذا الصفى يامصطفى باعوا وطنّه وما كفى )
عبد الله السكوتي



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلثين الجنّه الهادينه ، وثلث الكاكه احمد واصحابه
- كلاوات
- حيل هيا جرعه نيا
- نعّلوا الكحيله الخنفسانه شالت رجلها
- متلازمه من الباب للمحراب
- حكاية الصقر والديك
- من فاته اللحم لم يفته المرق
- لاتكول انهزم كوك
- امام المايشور ايسمونه ابو الخرك
- قضيه يامشاهده
- كوم الله وكومين الطالب ، وكوم الله ايطالب بي طالب
- بنو ساسان
- (عرب وين ، طنبوره وين )
- ثرثرة فوق دجلة
- الكويت وقاعدة طبع البالبدن مايغيره الا الجفن
- طير النجر ينصاد من منكاره
- احصان الشيخ
- مطلب جماهير النصر ، احبال للطبكه تجر
- ناب الافعى وصوت العندليب
- صندوك الولايات


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هذا الصفه يامصطفى