أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - ماذا يريد المجلس العسكرى من المصريين؟















المزيد.....

ماذا يريد المجلس العسكرى من المصريين؟


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


● الخيارات التى يطرحها المجلس العسكرى على المصريين
اولا: أن يترك الحكم بضمانات تعطى لأفراد الجيش، وخاصة المجلس حصانة من المساءلة أمام المحاكم، وأن تنحصر مهمة المساءلة للجيش له فقط.أى الجيش يصبح سيد قراره فيما يتعلق بالمحاكمات!!.
الثانى: هو اختيار شخص مدنى أمعة ويبقى الجيش هو الحاكم الفعلى من وراء الستار كما هو حادث حاليا فى وزارة شرف!!
الثالث:الحصول على ضمانات تجعل الجيش حارسا للديموقراطية كالنظام التركى ويحتفظ بكافة ميزاته الأقتصادية وسيطرته على العديد من المشروعات الضخمة، بما فى ذلك أن يكون أيضا سيد قراره فى محاكمة ابناءه!!.
الرابع:أن يتقاسم الجيش السلطة مع الإسلاميين على طريقة النموذج الباكستانى حيث يتبادل الطرفان المواقع والأدوار والمصالح ويتشاركا فى الإستبداد والفساد.
الخامس: أن يماطل فى تسليم الحكم وفى النهاية لا يسلم الحكم ويحول الثورة إلى إنقلاب عسكرى!!!.
والسؤال أى الخيارات سيقبلها المصريون؟.
● فضيحة كبيرة
أنزعج المجلس العسكرى بشدة من تصريحات وزير الخارجية القبرصى بأن 29 مليار دولار تم تحويلها لحساب مبارك وعائلته عبر قبرص،وبأن لديهم أدلة على هذه التحويلات رغم أنه لم يستقر من هذا المبلغ بقبرص سوى 2 مليار دولار فقط، وكلف كل من المجلس العسكرى وجهاز المخابرات الخارجية المصرية بإحتواء هذا الموضوع بسرعة وطمأنة قبرص بأن التقارب المصرى التركى لن يكون على حساب علاقتهم التقليدية بقبرص. والسؤال لصالح من يفعل المجلس العسكرى هذا؟، وهل هناك أمل فى الثورة فى ظل وجود هذا المجلس؟، وأين لجنة إسترداد أموال مبارك من هذه التصريحات؟.
● المجلس العسكرى عدو الثورة
مما لا شك فيه من أن المجلس العسكرى بسلوكه وحمايته لأقطاب النظام السابق وتحطيم آمال المصريين فى التغيير يعد العدو الأول للثورة المصرية، وهو يصنف فى خانة العداء قبل الفلول، لأنه يملك سلطة إدارة المرحلة الانتقالية ومع هذا عمل بكل جهده على إرهاب المصريين وتكميم الإعلام ومطاردة الثوار وإعتقال المئات منهم مع تدليل الفلول والبلطجية واللعب بورقة المسلمين والأقباط ومساومة أمريكا وإسرائيل على استمراره فى الحكم مقابل تنازلات أكثر مما كان يقدمها مبارك.
المجلس العسكرى مجرم فى حق الثورة وهو أمتداد طبيعى لنظام مبارك الفاسد المستبد.
● المجلس العسكرى يريد الحكم على جثث الأقباط
هذه رسالة موجهة إلى كل المصريين لكى ينتبهوا إلى ما يخطط لهم، فالمجلس العسكرى يخطط للاستمرار فى الحكم على عكس رغبة كل المصريين، ولكى يتسنى له تحقيق ذلك لابد من دماء تسيل فى شوارع المحروسة، ولهذا يستأسد على الأقباط المسالمين من آجل تمرير مشروعه بخلق مشاكل بين المسلمين والأقباط ودفع الوضع إلى حالة الفوضى وحافة الهاوية، وبعد ذلك سيتخلص من حلفاءه من الاخوان والسلفيين،لأن الحكم عند العسكر لا يقبل القسمة على أثنين. أنتبهو فالمسألة ليست مسلمين وأقباط بل صراع على السلطة يراد له أن يكون على جثث الأقباط المسالمين.
● الأمن يصنع الشخصيات العامة
مازالت أجهزة الأمن والمخابرات هى التى تصنع معظم الشخصيات العامة فى مصر حتى بعد الثورة، شخصيات لا وزن لها تتصدر المشهد وتؤسس أحزاب وتدعى للحوار مع العسكرى وتظهر فى الفضائيات بأوامر عليا. هذه الأجهزة قادرة على تحويل صعلوك إلى شخصية عامة بارزة فى عدة أسابيع. لذلك أقول لا آمل فى تقدم مصر وتحويلها إلى ديموقراطية حديثة إلا بتفكيك هذه الأجهزة الأمنية والمخابراتية وإعادة بناءها على أسس حديثة تخدم أمن الوطن وأمن المواطن.
على فكرة هناك 17 جهازا أمنيا فى مصر لم تمس بعد الثورة سوى ترقية أمن الدولة بتسميته الأمن الوطنى.
●محمد حسين طنطاوى
وزير دفاع مصرى منذ 21 عاما من أصل نوبى كما جاء فى موسوعة ويكيبيديا ،سنه 77 عاما ومع هذا يحلم برئاسة مصر، تحول الجيش فى عهده إلى تربية مزارع الفراخ والبط والارانب والسمان بحجة الاكتفاء الذاتى وهو ما اضر كثيرا بكفاءة الجيش المصرى، متعصب دينيا ربما لأنه خدم كملحق عسكرى فى افغانستان وباكستان ويقال أنه نسيب أحد كبار السلفيين فى مصر، يعانى من ذكاء منخفض جدا، مكروه بشكل كبير من ظباط الجيش، يحكم البلاد من 11 فبراير 2011 بشكل ديكتاتورى وينفرد باتخاذ أخطر القرارات، يعيش هاجس القبض عليه حيث أنه متورط فى فساد كبير على خطى سيده مبارك، عمل مع المجلس العسكرى على تحطيم أحلام الناس بعد ثورة 25 يناير.
●مشهد كوميدى
مؤتمر صحفى عاجل للمجلس العسكرى للرد على تغطية التليفزيون لأحداث ماسبيرو جاء فيه:
القوات المسلحة والمخابرات وأمن الدولة والمخابرات العسكرية عمرها ما توقع الشعب فى بعض، ولكن اللى حصل أن أحد المتظاهرين اختطف القمر الصناعى المصرى نايل سات بما فى ذلك طبعا التليفزيون المصرى . تخيل اخوك العسكرى وهو بيتحرق داخل القمر الصناعى على ارتفاع 50 الف قدم عن سطح الارض هيعمل ايه فى الحالة دى؟، هو كلم المذيعة رشا مجدى باللاسلكى وقال لها انقذينى وهى اتصرفت. والحمد لله هو قدر ينط على الارض من القمر الصناعى، ولأنه عسكرى صعيدى محصلوش الا شوية كدمات وبيتعالج حاليا فى المستشفى العسكرى وها نجيبه قدامكم يحكى كل الحكاية.
● فى 3 و4 يونيه 1989 سحقت الدبابات الصينية تجمعا ضخما من العمال والطلاب والناشطين والصحفيين المطالبين بالحرية فى ميدان تياننمين والمعروف بميدان السلام السماوى فقتلت المئات منهم ووأدت طريق الحرية. فى 9 اكتوبر 2011 سحقت مدرعات الجيش المصرى تظاهرة سلمية ضخمة تطالب بالعدالة والحريات الدينية للمسيحيين فى مصر وقتلت واصابت المئات.
فى الصين كانوا يسعون لتغيير النظام وقتلهم رغم بشاعته متوقع، ولكن فى القاهرة كانوا فقط يسعون لرفع المظالم والمطالبة بحريتهم الدينية، وقتلهم عنصرية دينية بغيضة.
الحادثة الصينية دخلت فى وجدان الإنسانية جمعاء، فهل سينجح الأقباط فى جعل الإنسانية تتذكر هذه المذبحة المروعة لوأد إحتجاجاتهم السلمية من آجل الحرية؟.
● اختبار لضمير الأغلبية
المذبحة التى قام بها الجيش ضد الأقبط العزل هى أختبار للضمير الإسلامى، هذه مذبحة دينية ضد أقلية مختلفة فى الدين، وإذا اكتفت الأغلبية المسلمة بمجرد الشجب والتعاطف دون تحويل على الأقل لوزير الإعلام ورئيس الشرطة العسكرية ورئيس المخابرات العامة إلى محكمة الجنايات ،مع اقالة الحكومة..فهذا فمعناه أن العلاقة لن تعود كما كانت أبدا بين المسلمين والأقباط، مع اعتبار الجيش المصرى تحول من جيش وطنى إلى جيش إسلامى مع تصنيفه عدو للأقباط.
نحن ننتظر رد فعل عملى وقوى من شرفاء المسلمين... الكلام لا معنى له بدون فعل
● بعد أسابيع من حادثة القديسين سقط نظام مبارك الفاسد، الذى تخصص فى سياسة فرق تسد، ليدارى على فساده وليطيل حكمه المستبد. إن شاء الله تكون مذبحة ماسبيرو بداية النهاية لحكم المجلس وحكم العسكر،الذين يحاولون تفجير مصر بمشورة المخابرات العامة،لكى يستمروا فى الحكم.
اللعنة على كل الظالمين... اللعنة على إرهاب الدولة.. اللعنة على كل من ساهم وخطط ونفذ وبرر مذبحة ماسبيرو الوحشية.
ليسقط هؤلاء البرابرة.... وستبقى مصر وطنا لكل المصريين
●حتى كتابة هذه السطور قمت بتحليل مضمون ما نشر فى ثلاثة وسائل إعلام عن مذبحة ماسبيرو وهم:
التليفزيون المصرى
جريدة الاهرام
موقع اليوم السابع
وقراءتى لتحليل مضمون أخبارهم أن الثلاثة يتلقون الأخبار جاهزة من جهاز المخابرات العامة .



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتعظون من القذافى؟
- دروس من أنتخابات نقابة أطباء الأسكندرية
- جريمة ماسبيرو... والعدالة الدولية
- شهادات على مذبحة ماسبيرو(1)
- يقظة الأقباط.. والحفاظ على الدولة المدنية
- الحزب القبطى وإستنساخ الفشل
- رحيق الكتب(1)
- دانات فى كل الأتجاهات
- 11 سبتمبر: يوم لا ينسى
- أفرجوا عن مايكل نبيل سند
- سقوط دولة الأكاذيب
- محاولة لإنقاذ الدولة المدنية فى مصر
- تساؤلات حول قانون الكونجرس الأمريكىH.R. 440
- جمعة أسلمة الثورة المصرية فى سطور
- العودة لنقطة الصفر
- هل تغير فعلا الإعلام المصرى؟
- الدستور اولأ.. ومعركة الدولة المدنية
- البرادعى ووثيقة حقوق الإنسان المصرية
- القلق الغربى على الربيع العربى
- مع البشرى فى احدث كتبه


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - ماذا يريد المجلس العسكرى من المصريين؟