أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية تتطلب الاعتذار الأمريكي للشعب العراقي ومحاكمة بوش وعصابته والتعويض الشامل عن الخسائر البشرية والمادية والمعنوية















المزيد.....

رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية تتطلب الاعتذار الأمريكي للشعب العراقي ومحاكمة بوش وعصابته والتعويض الشامل عن الخسائر البشرية والمادية والمعنوية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 00:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية تتطلب الاعتذار الأمريكي للشعب العراقي ومحاكمة بوش وعصابته والتعويض الشامل عن الخسائر البشرية والمادية والمعنوية

أيها الشعب العراقي الكريم

إن اللحظة التاريخية القادمة بتاريخ 31/12/2011 هي الموعد الفيصل بين الشعب والقوى والشخصيات الوطنية من جهة وكل أطراف ما يسمى بالعملية السياسية من جهة أخرى، وهي ليست موعدا للانسحاب الكامل لقوات الاحتلال فحسب، بل موعدا لإجبار المحتل على الإقرار بعدوانه البربري على العراق وملاحقته في المحافل الدولية وإلزامه دفع كامل التعويضات عن جرائمه والخسائر البشرية والمادية الكارثية التي حلت بالوطن والشعب.
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحرب في العراق انتهت بعد تسعة أعوام، وأن أمريكا ستكمل سحب قواتها من العراق بنهاية اليوم الأخير من العام الحالي, ويشكل الأمر الذي أصدره أوباما بسحب الجنود الأميركيين البالغ عددهم 39 ألفا من العراق بحلول 31 كانون الأول نهاية لحرب امبريالية عدوانية كارثية , أسفرت عن استشهاد مئات الآلاف من العراقيين وملايين الجرحى والمعوقين والأيتام والأرامل والمهجرين, وحاولت تمزيق نسيج اللحمة الوطنية العراقية, ودمرت البنية التحتية والصناعة الوطنية والزراعة والبيئة وسممت الأرض والمياه, ونهبت ودمرت المتاحف والمواقع الأثرية , وكلفت مئات المليارات من الدولارات.
من جهتهم صقور السياسة العدوانية الأمريكية ,اعتبروا إعلان أوباما بمثابة انتكاسة إستراتيجية للسياسة الأمريكية, إذ إنه وكما وصفوه "نكسة سيئة وحزينة للولايات المتحدة في العالما وانه "فشل ذريع ...يعرض للخطر الانتصارات التي تحققت بدم وتضحيات آلاف الأميركيين" فهؤلاء يطمحون الى مواصلة سياسة الإحتلال منذ عام 2003 ومخططات الإستعمار الجديد والعولمة الإغتصابية وسياسة السوق المخضبة بالجشع الإستغلالي والسرقة بالإعتماد على العناصر المحلية الفاسدة من كل حدب وصوب، ومن كل من له مصلحة أو على إستعداد للنهب والسلب والسرقة التي لا حدود لها، ومواصلة سياسية إذكاء المخاوف بين أبناء الشعب الواحدة، ومحاولات تدمير الروح الوطنية العراقية، التي تُمثل سقف حماية الجميع، ومصدر رفعتهم وتقدمهم ورفاهيتهم وفخرهم . كل تلك السياسة الاجرامية التي تجري تحت سقف حكومة يقولون عنها أنها وطنية، وبرلمان يقولون عنه أنه منتخب، ودستور يقول عنه مجرم الحرب بريمر أنه من أفضل دساتير منطقة الشرق الأوسط.

إذا كان قرار أوباما قد جاء إيفاء ً منه بوعده لناخبيه , حيث سيكون قادرا على القول أمام الناخبين بأنه التزم بوعده بإنهاء الصراع في العراق, وان نتيجة الانسحاب ستوفر على الولايات المتحدة أموالا طائلة, فأن العامل الرئيسي في قرار أوباما سيبقى بدون أدنى شك هو مقاومة ورفض الشعب العراقي للاحتلال, ومن قبل مختلف القوى الوطنية العراقية.
لقد جاء قرار أوباما مخيباَ لأمال حيتان الاحتلال المحتمية بقواته, وبشكل خاص الزعامات الإقطاعية الطائفية العنصرية, التي كانت تطمح باستمرار تواجده حتى يتم تقسيم العراق إلى إقطاعيات طائفية أثنية, الأمر الذي دفعها إلى استجداء قواته الخروج من باب رفض الشعب العراقي لاستمرار وجوده والدخول من شباك التدريب تارة وحلف الناتو تارة أخرى ,حيث أعلن بيان ما يسمى بالكتل السياسية, بأن القوات التي ستبقى في العراق هي لغرض التدريب وحماية العراق ارضا وسماءا وبحرا .
لم يفت عملاء الاحتلال, حقيقة إن فشل المشروع الأمريكي في تأسيس شرق أوسط ( كبير- جديد) انطلاقا من العراق, لا يعني تخلي الامبريالية الأمريكية عن إستراتجيتها الثابتة المعادية لحق الشعوب في الحياة الحرة والعدالة الاجتماعية, فالمحتل الأمريكي حسب التقارير الموثقة, قد شكل قوة أمنية ضخمة تعادل لواءً عسكرياً ثقيلاً يكون على أهبة الإستعداد للتدخل السريع في أي منطقة قد تحدث فيها إرباكات للمخطط الأميركي, في تموز2011 مَنعت غرفة المخاطر في وزارة الخارجية الأمريكية لجنة الرقابة البرلمانية الحصول على معلومات أساسية بشأن العمليات الأمنية في العراق...هذا يعني أن لا أحد خارج وزارة الخارجية يعرف كيف سيتصرف المتعاقدون معها و في نفس الوقت ستتواجد عدة شركات أمنية كبيرة بعقود مربحة لحماية الدبلوماسيين الأمريكان. بينما ستقوم مجموعة الستراتيجيات العالمية بحماية السفارة الضخمة في بغداد.

أيها الشعب العراقي البطل .. يا أحفاد وأبناء ثورة العشرين والانتفاضات والوثبات ضد الاحتلال الانكليزي, مرورا بمقاومة كل الطغاة والفاشيين بعد انقلاب شباط الأسود 63 , وصولا إلى مواجهة الاحتلال الأمريكي وعملائه الطائفيين والشوفينيين وقوى الفساد من كل شاكلة ولون.
اليوم وبعد خمسة عقود من تحالف القوى الإقطاعية والدينية وغلاة القوميين من الأحزاب العربية والكردية مع المخابرات الأمريكية، وما سببته حروب نظام صدام بالنيابة عن الامبريالية الأمريكية من دمار وحصار راح ضحيتها ملايين الشهداء والمعوقين والمهجرين و بجلبها الغزاة وتحطيم الدولة واستباحة ثروات الشعب العراقي وفتحت الباب واسعا أمام الحرب الأهلية والكراهية والعنصرية.
بعد مرور ثمان سنوات على سقوط نظام الطاغية صدام حسين، واحتلال العراق حيث استكمل المحتلون تدمير البلاد وذبح العباد، وبعد أن نزع أتباع الاحتلال قناع الوطنية المزيف، تحضيرا لكشف البنود السرية الملحقة بالاتفاقية الأمنية، وسيتواصل كل ذلك بموجب المواد الفعلية لإتفاقية الإطار الاستراتيجي للتعاون السياسي والدبلوماسي والدفاعي والأمني والإقتصادي والعلمي والثقافي والتنموي بين المحتل وخدمه، والتي يحاول أتباع الاحتلال في السلطة تسويقها تحت مختلف المسميات (قوات تدريب، حماية سفارات، غطاء جوي... الخ) آن الأوان لكل القوى الوطنية الحقيقية أن تتوحد وترفع شعارها الرئيسي: "يا أبناء الشعب العراقي هبوا لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي عبر كل الوسائل المتاحة.
لم يعد هناك من متسع للمناورات السياسية فالشعب العراقي الذي يعيش اليوم بين سندان الاحتلال ومطرقة الأتباع ، تعلم من تجربته وتضحياته ودماء شهدائه أن النظام السياسي القائم في العراق ما هو إلا امتداد للنظام الصدّامي الفاشي السابق ولكن بأسماء وأدوات جديدة وهذا ما لا تقبل به الجماهير العراقية. فالعراق اليوم أقرب إلى صورة الصومال حيث تحول شعبه إلى أفقر شعوب الأرض وسط نهب لا مثيل له للأموال والثروات. وما الحراك الشعبي الذي انطلق في 25 شباط 2011 وفي أجواء الثورات الشعبية العربية، سوى البداية في طريق الكفاح من أجل تحرير العراق.
أن التيار اليساري الوطني العراقي يدعو الشعب العراقي وقواه الديمقراطية والوطنية واليسارية الى تصعيد الكفاح الوطني التحرري ضد الاحتلال واذنابه, هذا الكفاح الذي اسهم في تدهور مواقع القطب الاكبر للرسمالية ويسهم بالتالي في المعركة الاممية من اجل تحرير البشرية من الهيمنة الراسمالية. ان توحد كل احرار العراق في جبهة عمل واحدة لازاحة كل اشكال الاحتلال والاستغلال سيقطع الطريق امام قوى الظلام والطائفية والعرقية لادامة وجود اسيادهم على ارض العراق الجريح المستباح من قبل قوى الاستعمار الخارجي والقوى الداخلية التابعة له,سيعيد الحياة لربيعكم و للشعار التاريخي وطن حر وشعب سعيد.......
ان التيار اليساري الوطني العراقي يعاهد شعبنا العراقي البطل على مواصلة خوض الكفاح بكافة الوسائل ضد المحتل وأذنابه من كل شاكلة ولون, حتى تحرير الوطن وصولا إلى تأسيس جمهوية العدالة الاجتماعية في إطار الدولة المدنية الحديثة من صنع العراقيين دون أي تدخل أجنبي.

التيار اليساري الوطني العراقي
اللجنة القيادية
العراق المحتل
30/10/2011




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهاني الرفاقية الحارة بالعيد السابع والثمانين لتأسيس الحزب ...
- طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حت ...
- البارزاني والطالباني والمالكي وعلاوي والنجيفي يطلقون القنابل ...
- اغتيال الصحفي والاعلامي عبد الحسن الركابي
- كل اسير فلسطيني يعادل الف مجرم من أمثال الصهيوني القاتل شالي ...
- نوري السعيد الثاني يسبح بأسم الناتو بعد تسبيحه بأسم المرجعية ...
- المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نور ...
- جلال الطالباني يتلقى أوامر المحتل من السفير الأمريكي قبل ساع ...
- المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011-بيروت..مداخلات و ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- هدية صدام المالكي للشعب العراقي : قيام الحرس الوطني البعثدعو ...
- مقترح ورقة عمل التيار اليساري الوطني العراقي
- ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي ال ...
- رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- من قتل الشهيد هادي المهدي : الطالباني ... المالكي...الساعدي. ...
- شبيبة تصحيح المسار :تٌطهرالقاهرة من رجس الصهاينة
- موقفنا : حول اغتيال الناشط الجماهيري هادي المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...
- توضيح ... واعتذار للرفيق حسان عاكف
- العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية تتطلب الاعتذار الأمريكي للشعب العراقي ومحاكمة بوش وعصابته والتعويض الشامل عن الخسائر البشرية والمادية والمعنوية