أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - باقون على العهد العصملي














المزيد.....

باقون على العهد العصملي


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1048 - 2004 / 12 / 15 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باقون على العهد العصملي
لجأ لينين الى دفاتره الفلسفية, فهل وجد فيها الجواب المناسب عن الأسئلة المبهمة ؟
انه قائد ثورة والثورة عمل مقدس . وحب الوطن من الإيمان , وإرادة الشعب من إرادة الله ,
من الفقراء والى الفقراء, من الإنسان الى الإنسان, هل يمكن لنا إزاحة الظلم بظلم مماثل, نعلم جيدا قانون نيوتن رد الفعل للفعل وبمعاكسة الاتجاه, ولكنه ليس مخرجا, لأن الإنسان لا ينطبق عليه أبدا إنتاجه, الإنسان مركز كوني, وهو الثورة وهو أداتها, وما انقلاب الفقراء على الأريستوقراطية المحلية, المرتبطة بالإمبريالية الأوروبية, لقد كان المقلوب الماركسي الهيغلي معقولا؟ ولكنه فارغ المحتوى, وحين يشبع الفقير, ما ألذي يمنعنا من التفلسف ؟ هل نبقى خارج الحضارة الإنسانية ؟
ما لذي يجعل الصحاف يلعلع بالمفردة العصملية : العلوج
المفردة (علايجي ) معناها المهرج الساخر باللغة التركية المعاصرة , والقديمة , من عهد عصمان , وقد عبر الرجل عن تعبير مفاده أن الموقف البريطاني هو موقف هزلي غير جاد , ودون أن يدري بأنه ماض وعلى الرسم العصملي العميق .
جذورنا الضاربة العمق , لم نتجاوزها بعد ؟!
لقد فاق الصحاف في ضوضائه ودغمائيته ووفائه لسيده كل الحدود الممكنة , وأثبت بحق قدرة العقل العربي على المغالطة بلا حدود , ولكنه لم يخطيء أبدا حين قال لقد أدخلنا الأمريكان الى المستنقع وسندخلهم في المستنقع .
ما هو المستنقع ؟ انه المستنقع الشرق الأوسطي العتيد ...
شرق أوسط لم يزل بعد على الحالة الجيولوجية الأولى , انه على الرسم العصملي الأول , وحيث تهرب العهد التركي الحديث بانتهازية بالغة , نحو الغرب , فقد تركنا نعوم في بحر متلاطم , وليس لنا من منقذ !
فكرة الخلاص القومي وفكرة الخلاص الفردي ,حق يراد به باطل , فمن غير المعقول أن تنفض شراكة التاريخ ولعدة قرون , هكذا , وداعا , وليتنا ما التقينا .
الأكل والشرب , والشيشة والنربيشة واللأركيلة والمتتيتة , وكل البلوى , راح هباء ؟
ماذا سنفعل بالشفقة والكباب والد ولما , والكبة , والمايخانة والشاي خانة والآغا والباشا وابنة الجلبي , وما الفرق بين الموصلي وما بين الحلبي ؟
ألحميدي الوعر موجود في مكان , وكل حميدي لايعني شخصا غير السلطان عبد الحميد ...
ما هذه الشراكة الغريبة فيما بيننا ؟
العربي الجديد وبعد مضي قرن كامل من ( الايديولوجيا ) الزائفة , لم يقرر بعد موقعه في الجغرافية السياسية بين أمم مضت بعيدا بل وقطعت أشواطا بعيدة عن الماضي ,وحين يقول شيئا فربما كان يعني عكسه .
مآ سينا التي لا تنتهي ناجمة عن ضعف الوعي والاختيار ...
لن نكون أبدا وفق ما نشتهي أن نكون إذا بقينا على هذه الحالة المترددة , لا نعرف ما نريد , بل ونخفي عن الآخرين ماذا نريد ؟
شطاره !!
يكفينا هزلا أن لا نرى في التجارة موازنة عامة , مابين الربح والخسارة ؟
التجارة هي حتما ربح وخسا ره ...
التجارة ولا نخسر شيئا ؟ ما هذه الفهلوية البارعة في قهر أنفسنا قبل أن نقهر العالم من حولنا ؟
عيب من جهة وعار من جهة أخرى ..
لم يعد العراق و وحده أهل للكفر والنفاق , لقد أصبحنا جميعا شركاء في النفاق .
الق ومجي , الق ومجي هو مصلح العجلات وهي مهنة شريفة , ومن غير اللائق استخدامها متكأ لتسخيف الفكر القومي , وهو اتكاء عصملي الثقافة , أم هو حنين لا واعي لثقافة غابرة .
لا الدهشة المفتعلة للمصطلح الأوروبي , وهو اجترار قشوري ما لم يفصح مستخدمه , عن قدرة بارعة في إنتاج المعاني التي يريد الوصول إليها , لأن معظم الاستخدامات التي نقرأها , ولانجد فيها سوى الفهم السطحي العقيم .
الثورجي , والحربجي , وهي عمليات اقتفاء لرسم دارس ....., ماذا عن الكاولي ومعناها ابن الريف ؟
من أين جاء هذا الحنين ؟
حتى العودة الى البنية التحتية الشرق أوسطية , وهي على الرسم العصملي , ويتطلب إحياؤها والسير على هديها إعادة الدور التاريخي للحوزة العلمية وللزاوية القادرية , وفتح صفحات عن الخلافة الضائعة , ضياع القارة الأوقيانوسية
من يذكر تصريح الشاعر العالمي بدر شاكر السياب :
ان رابطتي مع العراق هي رابطة مكانية , وان روحه الطاهرة كانت تتجول بين شناشيل ابنة الجلبي وجيكور واليمن السعيد , وجاء المطر ولكن الموسم كان بلا اخضرار وبلا حصاد . .
شيوعجي وليبرالجي , واختلاط المقدس بالمدنس .
ما الذي يريده الساخر في مفرداته المحنطة أن يقول ؟
المستوى غير المنسجم مع ثقافة ولغة العصر هو عمل رجوعي غير مفهوم على الإطلاق , ويمكن لكل راغب في إسقاط عواطفه النبيلة اللجوء الى استخدام لغة العصر , على الأقل حتى لا نعيد كر المسبحة , فالحياة لا تعود الى الوراء ....
ان من حقنا على المثقف بالعربية ,وليس العربي , إحسان استخدام المفردة , إذا كانت اللغة العربية هو حصانهم الأصيل في سباق الحياة .
احمد مصارع
الرقه -2004



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والسياسة المعاصرة وتديين السياسة
- حقيرة سجون الحرية
- قطاع طرق ولكن على خلق
- الانتخاب تحت الحراب وبدون خطاب
- عبادة السلطة والدين الجديد
- تحية للحوار المتمدن في قرنها الثالث
- التركيز
- نعم لسياسة فرق تسد
- قانون التسامح الصفري والبند السلبع
- هل أنت فيلسوف أم رئيس الدولة ؟
- مشتاقون لسماع الطزطزة القذافية
- الافتاء والاستفتاء
- الشرق الأوسط بين الاحتلال والديمقراطيه
- المقدمات المقدسة للثورة ونتائجها المدنسة
- هل يلزم لكل مواطن سوري مكبر صوت
- لقد رايت احد عشر كوكبا
- الشمولية وخدعة الأديان السماوية
- من أجل شرق أوسط لاهمجي
- ديكارت يفكر وهو غير موجود
- الشرق الأوسط يهجر الديمقراطية


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - باقون على العهد العصملي