أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - أشعار حزينة من روسيا - للشاعر ايفان غولوبنيتشي














المزيد.....

أشعار حزينة من روسيا - للشاعر ايفان غولوبنيتشي


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1048 - 2004 / 12 / 15 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


قصائد للشاعر الروسي المعاصر
إيفان غولوبنيتشي
عضو اتحاد الكتاب الروس
فرع موسكو

ترجمة د . إبراهيم إستنبولي

I

ماذا ، يا وطني ؟ .. كحلم ٍ مريض .
وحيداً أقف في شارع مظلم .

فقدتُ الحبَّ و أحرقتُ الروح ،
عشائي مُرٌّ و بيتي كئيب .

أنا لا الحبَّ أتهم ، ولا الوطن ،
أبدا - أنا الذي أضعتُ الطريق .

ببساطة أنا أردتُ الكثيرَ الكثير ،
و لذلك بقيت بلا عمل .

و على أطلال بلادي المحترقة
مُضْحِكَةٌ هي معاناتي و سخيفة .

أعرفُ ، ليس بمقدوري أن اقهر
الليلَ الحالك ، ليل التفرقة .



II

" لم تعد روسيا موجودة . لقد أحرقتْ نفسها ... "
ماكسيميليان فولوشين

أزمان صعبة . في العيون كآبة .
فوق المدى المظلم جرس مُتْعَبٌ
يسبح – و يتيه فجأة في العتمة ،
كما لو أن القلب توقف عن الخفقان .

ماذا، يا روسياي ؟ هل هذه أنتِ التي
في عتمة الزمن رحتِ تأنين بصمت ؟
لكن لا بأس! – مرة أخرى و من علوٍ
سينير الروحَ نداءُ الفرح .

أوه ، أيها النداء الآخر بنقاء ليس ارضيٍّ ،
كما الفضيلة الفواحة للصلاة !
الشرق يتلألأ – إنه الذهب مسكوباً ،
و في اللّهَب تلمعُ الصلبان .

.. أنتَ تقولُ – هي أحرقت نفسها ؟
لماذا إذن إلى الصباح تقرع الأجراس ؟

***
III

رائحة ُ وردٍ فواحة ، كؤوسٌ على المائدةْ ،
نجمٌ باردٌ في العتمةِ يُضيء ،
كلامٌ فارغٌ و اعترافاتٍ ملتهبةْ ،
عشبٌ يَنْبُتُ من القبور العزيزة ،
نظرة هادئة للقمر كما لو عتاب صامت ،
و حزنٌ متسام ٍ للروح الإلهية ...

هكذا الحياةُ تُعاش ، و يُشْرَبُ الخمرُ ،
لن تعيدَ ما قد ماتَ مِنْ زمن ٍ بعيدْ ،
فلا تضيعَ ما اكتسبتَ من جديدْ ،
أن تُنْظُرَ عبثاً عبر النافذةِ في المساء ،
أَحْبب الأصدقاء ، اغفر للأعداء ،
و قدّم القرابين للآلهة المضحكة .



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة الإلكترونية .. و الأخلاق الحوار المتمدن مثالاً يُحتذ ...
- لماذا أخفقت حركة المجتمع المدني في سوريا ؟ وجهة نظر على خلفي ...
- على نفسها جَنَتْ براقش .. هزيمة جديدة لروسيا .. في عقر دارها ...
- كل عـام و العالـم مع .. جنون أكثر - خبطة آخر أيام العيد
- عــام عــلى رحيــل رسول حمزاتوف
- تعليق على تعليق سناء موصلي ...
- مارينا تسفيتاييفا - شاعرة الحب و المعاناة
- الفيتو الأمريكي : صفعة للجميع - معارضة و موالاة
- حجب الحوار المتمدن في السعودية - شهادة له لا عليه : أليسوا ض ...
- حول - نظرية المؤامرة - - قصص المؤيدين
- حكي فاضي أو صداع نصفـ ديموقراطي - يعني - شقيقـة -
- يا للعار ... تباً لكم ايها الارهابيون - العرب -
- استحضار مايكوفسكي .. في الزمن العاهر
- بمناسبة مرور مائة عام على وفاة الكاتب العظيم تشيخوف
- بوشكين .. في ذكرى ميلاده
- تحيــة إلى العفيف الأخضر مثقفاً منسجماً مع ذاته
- العولمــة : نهايـــة أسطورة
- آنا آحمادوفا : قصـة حـرفٍ و مصـير
- العولمة اعلى مراحل الاستعمار
- مهد البشرية . . الشمالي؟ أو - صفحــة من التاريخ -


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - أشعار حزينة من روسيا - للشاعر ايفان غولوبنيتشي