هل ستتحول التشافيزية الي ظاهرة؟...بعد موت شافيز

فريد يحي

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 00:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

أنا لست خائنا للوطن، والبلد ليست ملكا للرئيس فقط، فبلدنا يلزم علينا جميعا أن نحترمه، بما في ذلك الأطفال والأصدقاء وحتى الأعداء....بهذه العبارات صرح الطبيب الفنزويلي" شرم نافاريتى سلفادو"...وهو مختبئ،بعد اضطر لمغادرة البلاد مع أسرته بشكل مفاجئ ،أثر تصريحه بأن الرئيس سيموت بعد عامين بسبب مرضه بالسرطان ، استنادا في رأيه على التقارير الطبية الرسمية"."

نافاريتي كان طبيب الرئيس ،حتى العام 2002 ، ليتحول بعدها إلي التعامل مع الأطباء الكوبيين ، وذلك بعد أن فقد الثقة بالأطباء الفنزويليين،ولكن بالرغم من هذا فأن "نافاريتي " أستمر في علاج أفرادا من عائلة الرئيس...وعبر هذه العائلة ،تحصل على معلومة أن الرئيس يعاني من "ساركوما" وهو سرطان عدواني.

أحد أعضاء الفريق الطبي المعالج لشافيز،أصر على أن الدكتور نافاريتي كان مخطئا،وهو ليست لديه إمكانية الوصول إلى سجلات الرئيس السريرية. وأضاف "لقد تم تشخيص الرئيس، على أنه مصاب بالسرطان، وهو يتماثل إلي الشفاء، بعد رحلة علاج...ربما كان العلاج أسوأ من المرض.

وزراء تجهمت وجوههم ، وهو يستمعون إلي إصابة زعيمهم الاشتراكي هوغو شافيز بالسرطان. ..هذا الزعيم الذي لا يزال غائبا جسديا في حين انه يخضع للعلاج في كوبا. ، المعارضة أحجمت غبطتها لهذا الحدث..إلي أن تتكشف لها أمورا أكثر.فلم يتم تشخيص سرطان شافيز رسميا،أو بالأحرى لم يكشف عن أي نوعا من السرطانات هو..فإذا كان الذي يشاع صحيحا ،بأن هذا السرطان ، ماهو الا "سرطان البروستاتا ،فأن في عمر الــ56 عاما ،ستوجد فرصة عادلة للانتعاش.

تشيسترتون يقول " بإمكانك أن تثور من أجل إقامة الديمقراطية.ولكن يجب أن تكون ديمقراطي من أجل تقوم بالثورة، فقد تعود شافيز أن يظهر مبتهجا،من على شرفة قصر ميرافلوريس الرئاسي...من هناك يلتقي الزعيم بالثوار ،المؤيدين له ،والمقدمين له أصواتهم على طبق من دهب. انه يريد للمجتمع الفنزويلي متابعة التحول "للاشتراكية". جاعلا من الديمقراطية والحرية مجرد واجهة قي الأماكن العامة. فالنضال المزعوم في هذا البلد ما هو إلا تكريسا لحكم الفرد...حسب ما تقول المعارضة.أما هو فأنه يسعى لحماية الفقراء.لأنهم يتعرضون للأمراض الاجتماعية.

ومع ذلك ، منذ العام 1999 إلي ألان ، ما زال هو الرئيس الحالي ...عقيد الجيش،المعجب بفيدل كاسترو ،وأكثر السياسيين شعبية في فنزويلا. ففي الانتخابات الأخيرة ، أعطى 55 في المائة من الفنزويليين " ستة ملايين ناخب " أصواتهم لأجل اقتراح التعديل الدستوري الذي يسمح له بالترشح مرة أخرى إلى "الأبد". قائلا إن الشعب الفنزويلي يريدني " لهذا سوف احكم حتى العام 2050" ... أمر ربما لا يرقى إليه الشك حسب إفادته....فهو لا يقل عن كاسترو...ولكن ربما تسير الرياح بما لا تشتهي السفن.

الرئيس الفنزويلي "هوجوشافيز فرياس" ،طيلة حياته كان بشكل خاص ظاهرة في فنزويلا،وبشكل عام في أمريكا اللاتينية،معتمدا على شاشة التلفزيون،التي كانت ترافقه أينما حل،فهو تقريبا الرئيس الوحيد ،الذي كان له برنامج دائم على قناة التلفزيون الحكومية "أوتشو"، (والذي كان يديرها "فلاديمير فيليجاس" بينما هو حاليا يستضيف برنامجا حواريا في قناة صغيرة تخص المعارضة).وذلك لمدة 6 سنوات متوالية ".في برنامج "الو سيادة الرئيس"، والذي يبث كل يوم أحد...في هذا البرنامج يمكن أحيانا للناس أن يتصلوا بالرئيس مباشرة، الواقف أمام مكتب في العراء بمزرعة موز، “التي تعتبر أحد المزارع المملوكة للدولة"، وخلفه أبقار ترعى...،يتصل هولاء الأهالي كما أشرت سابقا، ليصفوا همومهم،فيكون رد فعل الرئيس أحيانا إقالة الوزراء ، فبرنامج ألو سيادة الرئيس معتمدا على العفوية ،وفكرته الأساسية أمكانية الرئيس ليتصل بالأمة...ببساطة انه بوق الرئيس.الذي استعمله بحرية قاطعا البرامج لساعات، مرارا وتكرارا.لأجله هو، والذي عد ظهوره على الهواء مساويا لنصف ولايته الرئاسية المتواصلة منذ 12 عاما.

عندما تولى مهامه في العام 1999، خطب لمدة ثماني ساعات، قائلا في هذا الخطاب الطويل، أنه يريد أن يفعل كل شيء بشكل مختلف عن سابقيه... الذين سببوا في ضياع 200مليار دولار تمثل قيمة خطط لعدد 15 جنرال ،بدون أن يحصل الناس على أي بنس من هذه الأموال. تحدث أيضا عن الطريق الثالث ، واقتصاد السوق ، الذي ينبغي أن يكون أكثر إنصافا. تأميم شركة النفط وتوجيه العائدات إلى البرامج الاجتماعية التي تساعد الملايين من الناس في الأحياء لتعلم القراءة، ومن ثم المدارس الثانوية، فالكليات. الحصول على الأطباء الكوبيون في البلاد مقابل النفط ،ليسمح هذا الأمر للفقراء بالحصول على الرعاية الطبية... مضيفا انه يعمل لإعداد الدستور، والذي سيرى فيه الكثيرون أنه الأكثر ديمقراطية في العالم.

يبدو أن الدوامة التي أحدثتها تجربة شافيز في أمريكا الجنوبية لاقت صدى. فتحولت على أثرها القارة إلى اليسار. مبتعدا في نهاية المطاف بعيدا عن طريقه الثالث.


كان تشافيز في الماضي أكثر راديكالية.ولكنه الآن صار يتحدث عن "ثورة" من الاشتراكية "للقرن الـــ21... ماذا يمكن أن يعني بهذا في أفضل تقدير،فهناك حديث على نحو متزايد من مصادر الدولة الاقتصادية ،بان انجازات الشعب الكوبي، إضافة إلي الإيرانيين ، " احمدي نجاد دعا شافيز لزيارة إيران في العام الماضي" ، خلقت نظام عالمي جديد تحت قيادة الجنوب العالمي... ولكن في فنزويلا ،فأن الأمور صارت تتسرب ببطء من يده.

هذا العام ،وللسنة الثانية على التوالي الاقتصاد يتقلص. ففي الصيف الماضي، و في أحدى المواني تم اكتشاف أطنان من الأغذية الفاسدة، التي تم استيرادها من قبل موظفي وكالات الدولة...هذا الأمر صار رائجا . فهناك كميات ضخمة من المال على المحك ،جعلت وتيرة الفساد الحكومي ترتفع خلال رئاسة شافيز. ،خاصة وان هذه الحالة ليست بغريبة على دول النفط. كما أن حزب شافيز فقد أغلبية الثلثين في البرلمان خلال الانتخابات في الخريف الماضي ... كل هذه الأمور لا تصب في صالح شافيز استعدادا لانتخابات الرئاسة في العام القادم ، فحتى ذلك الحين هو يحتاج إلي المزيد من الأنباء السارة مرة أخرى.

الفقراء لا يملكون إلا أن يشكروا الرئيس ،لأنهم لن يستغلوا بعد الآن، فالعديد منهم ،وعندما كانت مزارعهم لا تزال في أيدي القطاع الخاص ،كانوا أجراء مقابل 6 بوليفار فقط للصندوق الواحد من الموز.بينما الآن يصل الحد ألأدنى للأجور إلي 1200بوليفار ، بالإضافة إلى الفوائد ،كما أن النساء الحوامل لا يخرجن إلي الحقل... إن الإنتاج في "هويا غراندي"،أحد مزارع القطاع العام"،قد زاد إلي معدل خمسة أطنان ونصف ، حسبما قالوا ،وهم يريدون أن يرفعوا الإنتاج إلي عشرة أطنان ،ولكن بمجرد إطلالة على الصحف في اليوم التالي ، فإن هذه الأرقام تظهر فجأة في ضوء مختلف.

جرائد المعارضة تنفي هذا ،قائلة بأن الإنتاج في" هويا غراندي" قد انهار منذ التأميم ،ففي وقت سابق كانت المزرعة تنتج تسعة أطنان في الهكتار الواحد ،بينما الآن تنتج فقط أربعة أطنان ،وليس خمسة أطنان ونصف كما يدعى. علاوة على ذلك ، أن الموظفين الذين أدلوا بشهاداتهم ، يعانون من الحد الأدنى للأجور.إنها اللحظة التي تضع كل شيء موضع تساؤل. فليس من المؤكد ما إذا كان بإمكان هولا الموظفين أن يأكلوا هذا الموز.

لمن أراد البحث عن الثورة في كاراكاس ،فعليه أن يتابع الرئيس كل يوم أحد ، لان الثورة تكاد تكون مختفية تقريبا ،خارج هذا الإطار. فإذا ما قال شافيز يوم الأحد بأن حكومته قد بنيت 40000 مسكنا ،ستجد إن الصحف تصدر يوم الاثنين مبينة أن العدد يكاد لا يصل إلي حتى النصف.و إذا كان تشافيز قال انه سخر المليارات من عائدات النفط للجانب الاجتماعي ، فأننا نقرا في اليوم التالي أن شركة النفط اضطرت للاقتراض ،وذلك لتغطية نفقاتها.

لقد شهدت أيام شهر مارس السابقة وفاة "الشقراء المصطنعة " لينا رون ،الرفيقة المخلصة لشافيز ، عن عمر يناهز 51 عاما. ..الوفاة كانت نتيجة فشل في وظيفة القلب، حسبما ما صرحت به الجريدة الرسمية...بينما الحقيقة تقول، بأن سبب الوفاة هو الأثر الجانبي للكحول والكوكايين، هذه الحقيقة تقول أيضا، إن الكذب، و المؤامرات.صارت أجندات خفية... فالبلد صارعلى وشك الانهيار ، والمأساة الحقيقية لثورة شافيز إنها تضيع كل ما يحتفظ به في القلب،بالإضافة إلي تضييع الفهم للواقع. لينشق بواسطة فكرة تصبح في نهاية المطاف هاجسا.

العمال والموظفين، يخرجون في مسيرات احتجاج. نظرا لأنهم لم يحصلوا على رواتبهم، بينما الطلاب في الشوارع يتصدون بالكامل للجامعة، أما سائقي المترو، الحافلات و سيارات الأجرة فأنهم يطالبون بسلامة مرور أكثر. لتترافق هذه الأحداث مع مسيرات وإضرابات عن الطعام ، تدور حول المياه الشحيحة أو حول السجناء السياسيين ، غير المقيدين رسميا.

يبدو أن هناك في الأفق عاملا واحدا فقط يفرض نفسه، آلا وهو إن هؤلاء الناس جميعا يتشاركون في شعور يجعلهم يعتقدون أنهم في حالة حرب. فالشرطة صاروا محاربين، يقومون بدوريات ليلية مستمرة، في مناطق تشهد قتل ما يقارب 40 شخصا خلال عطلة نهاية الأسبوع العادية.

ببساطة إنها حرب... ضحاياها من المدنيين. فخلال السنة الماضية، 70حافلة في كاراكاس تعرضت لهجوم. وأكثر من 16000 شخص اختطف، بينما توفي 17000 شخص، جراء الإصابة بطلق ناري، هذه الإحصائية تمثل أربعة أضعاف الحال في العراق.بالطبع هناك أشخاص لا يوافقون على هذه الإحصائيات، ولكن عند الحديث معهم على انفراد، فأنك سرعان ما تكتشف ... ينبغي لهم أن لا يعطوا إحصائيات رسمية بالأعداد لغرض النشر، لان هذا وببساطة يعرض الموظف الرسمي لفقدان وظيفته...ببساطة أكثر البلاد محمومة.

هناك أشياء لا يتطرق إليها شافيز إلا نادرا.نتيجة الخوف ،فكاراكاس التي تقع في الوادي الممتد الموازي لساحل البحر الكاريبي،تربض على رقعة تمثل أكثر من 20 كيلومترا من الشرق إلى الغرب... ستة ملايين شخص أو ربما سبعة يفرضون نفسهم في المدينة ، في أكواخ من الطوب الملون... بالأحياء الفقيرة، والتي تنمو حول حواف وادي التلال.في هذه المدينة ،صارليس غريبا وجود مخيما للاجئين، يقطنه أناس انزلقت أكواخهم من المنحدر نتيجة الأمطار في ديسمبر الماضي، وذلك بالحديقة الملحقة بالقصر الرئاسي.بينما يعيش آخرون في منتجع على ساحل المحيط فقد أسمه.
وبسبب حركة المرور الكثيفة فان البعض، ولغرض الوصول إلي أماكن العمل يتحركون على الطريق ليلا...أيضا هناك أناس لا يعرفون سوى القليل عن بعضهم البعض ، يختبئون وراء النوافذ المانعة ، حتى ولو كانوا يسكنون في الدور 26 لبرج سكني.هذا البرج الذي يحرسه حارس أمن من عند مدخل الشارع.

لا أحد يقول للزعيم الذي يهوى اللباس العسكري، كما يهوى رفع القبضة عند الحديث... "لا ، لا ، لا لا!" ، فهوعندما يتحدث ضد المستهلك ... ومراكز التسوق الكبيرة، مطلقا عليهم وصف المجانين.هاتفا أمام جمهوره الذي لا يهدءا ، "هذا وحش التسوق في كانديلاريا لا أستطيع تحمله"، أنا سأحوله إلى مدرسة ،عيادة طبية أو جامعة."، فسرعان ما تجد إن الجواب يأتي من رئيس البلدية، بإيماءة من رأسه، اشارة الي الموافقة...علما بان هذه البلدية ستغير مخططها الذي نالت عليه الموافقة من السلطة سابقا، كل هذه الموافقات تدخل خانة "هذا انتهى تقريبا"، أمام رغبة الزعيم.

العديد من رؤساء دول أمريكا اللاتينية الأخرى نجوا من السرطان ، أمثال الرئيسة البرازيلية ديلما التي أصيبت بالسرطان اللمفاوي و تغلبت عليه قبل انتخابات الرئاسة في بداية هذا العام ،كما تم تشخيص إصابة الرئيس البارغوياني" فرناندو لوغو" بسرطان بعد عامين من توليه للرئاسة. بحيث صار من الممكن أن يكون هذا حال شافيز أيضا لفترة من الوقت.

سياسيا...ربما هذا سيكون أفضل : فشافيز هو الأفضل لبلاد كان لها تاريخ من الانقلابات الأخيرة.كما أن يمكن للمعارضة أن تأتي إلي السلطة بشرط توحدها، عبر فوز بمنافسة نزيهة من خلال صناديق الاقتراع في انتخابات العام المقبل.

لا يزال حوالي نصف السكان يؤيدون حكومة شافيز ،والتي تشهد أارتفاعا ملحوظا في الجريمة كما أشرت سابقا، وتسارعا في التضخم ،بالإضافة إلي أعمال الشغب في السجون وانقطاع التيار الكهربائي وسوء الإدارة العامة التي ميزت 12 عاما من السلطة.

منذ الآن يمكن لسيناريو الانتقال السلمي، أن يتغير بسهولة ، فالمفترض أن شافيز مازال يصدر ألأوامر في حكم البلد من هافانا. ولا يوجد هناك ما يدل حتى الآن ... بأنه لا يرغب في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولكن إذا كان حقا بأنه سيصبح عاجزا عن ممارسة الوظيفة، عندها سيكون هناك سؤال مرتسم على شفاه كل من المؤيدين والمعاونين في السلطة...مفاده ما إذا كان ينبغي له أن يكون مرشح الحكومة في عام 2012 .

هذا الأمر يجعل الصندوق السحري يفتح... دستوريا ، فإن نائب الرئيس سيتولى المهام ،خاصة وأن الجيش كان قد صرح ، بأن مهما يكن الأمر، فأنهم سيدعمون الدستور،ولكن "الياس خوان" نائب الرئيس ما هو الا ديماغوغي بلا أضواء في حركة "شافيزستا" ، المشابهة للحركة الشعوبية "بيرونيسمو" في الأرجنتين ..بالإضافة إلي ذوبانه في شخصية شافيز الطاغية على المسرح السياسي الفنزويلي. "

هناك كميات ضخمة من المال على المحك ،جعلت وتيرة الفساد الحكومي ترتفع خلال رئاسة شافيز. ،خاصة وان هذه الحالة ليست بغريبة على دول النفط.

"التشافيزية" استطاعت أن تدمج العناصر المعتدلة فضلا عن الراديكالية ، محققة اتزان لموازين القوى الإقليمية..ليحقق أهم عنصر في العلاقة التكافلية بين كاراكاس و هافانا ، حيث يتم تبادل النفط الرخيص لحساب أجهزة الاستخبارات الكوبية والخبرات الطبية.

قد تتأثر صناعة النفط النائية.ة ،والتي تنتج أغلب إنتاج المنطقة ، فهي تضخ 2.2 برميل يوميا من مناطق نائية...ولكن ربما لن يكون هذا التصور صحيحا على الأرجح ...هذا التصور نتيجة إن هذا البلد يملك ثاني أعلى معدل جرائم القتل في في المنطقة"49 قتيل من 100000 جريمة وفقا للبنك الدولي -- هو أيضا بلد مليء بالبنادق والميليشيات المسلحة، بالإضافة إلي الأحقاد على خلفية ثورية.

البلدان المجاورة مثل كولومبيا لديها تساءل كبير،عما إذا كان الحال سيكون أسوأ مع شافيز ، أو مع حالة الفوضى التي قد تندلع على الأرجح نتيجة الفراغ المؤسساتي،ان هو غادر فجأة. البرازيل ...هذا البلد المهيمن في المنطقة...تتحفظ حتى الآن إزاء هذه الأفكار التي تتثير لديها القلق. فإذا ما تغيرت الظروف فجأة للأسوأ ، من شأنها أن تضطر إلى التغيير حتى تتكيف معها.

#فريد_يحي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات