أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - هل محمد ابن سفاح أم نكاح ؟ لا يهمنا ذلك الأمر !















المزيد.....

هل محمد ابن سفاح أم نكاح ؟ لا يهمنا ذلك الأمر !


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 10:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأل أحد المعلقين ، واسمه تحسين خليل على ماأذكر ، سأل السيد شاهر شرقاوى تعقيباً على مقالة له بعنوان ( الصادق الأمين ..أباه يبقى مين ) قال المعلق : كمان ليه محمد كان يضل يصيح ( انه ابن نكاح ولست ابن سفاح ) طب هو لو ماكانش ابن سفاح الناس كان عيرتو ليه ؟
والحقيقة أننا عندما نتناول شخصية تاريخية ، مثل شخصية محمد بن عبدالله بالدرس والتحليل ، لا يجب أن يعنينا كثيراً مسألة ان كان نسبه كما ذكر كتاب السيرة النبوية أم كان كما يزعم من يشككون فى ذلك النسب ، ولكن مايجب أن يعنينا هو تأثير ذلك الشخص فى الزمان والمكان ، وفى حالةٍ كمحمد بن عبدالله ، فان المهمة ليست بالسهلة أو اليسيرة بأى حال من الأحوال ، لأننا نخوض فى تراثٍ يزيد عمره على الأربعة عشر قرناً من الزمان ، بدأ بمحمد بن عبدالله ورفاقه أو كما يقول المسلمون ( صحابته ) ، وطبع بطابعه العربى مساحاتٍ من الأرض ليست بالهينه أو الضئيلة ، خاصةً فى منطقة الشرق الأوسط ، وبالأخص فى المناطق التى يفضل منظرو الاسلام ومروجيه تسميتها بالدول العربية ، كبلاد الشام ومصر والسودان وشمال افريقيا وبلاد الرافدين . تلك المناطق التى كانت قبل غزوها بواسطة جيوش العرب الاسلامية ، إما مستعمرات فارسية تابعة لدولة الفرس ، أو مستعمرات تابعة للدولة الرمانية . لكن الملفت للنظر أنه برغم جبروت وطغيان واستبداد كلا الاستعمارين ، الفارسى والرومانى ، بشعوب تلك المستعمرات ، الا أن أياً من الاستعمارين لم يفلح – أو ربما لم يفكر – فى فرض لغته أو هويته وعاداته وتقاليده على أى شعب من شعوب تلك المستعمرات التى كانت خاضعة لهما قبل اقتناصها منهما بواسطة جيوش الجزيرة العربية التى راحت تستولى على تلك المستعمرات الواحدة تلو الأخرى مع بدايات تكوين الدولة الاسلامية فى عهد عمر بن الخطاب ، والتى استمرت بعد ذلك فى التوسع والاتساع خلال حكم الأمويين ومن بعدهم العباسيين ، حتى وصلت شرقاً الى الهند وجنوب الصين ، وغرباً الى المحيط الاطلنطى وشمالاً حتى جبال الأورال فى أوروبا ، وجنوباً حتى بلاد النوبة فى افريقيا . نعم لم يهتم الفرس أو الرومان بتغيير هويات الشعوب الواقعة تحت حكمهم بقدر اهتمامهم بسلب ونهب خيرات تلك الشعوب ، لكنهم هيأوا المسرح للهوية العربية أن تفرض تقاليدها ولغتها وطقوسها الدينية ، على شعوب تلك المستعمرات التى كانت ترى فى المحتل الفارسى أو الرومانى رمزاً للقوة والمنعة والسيادة ، فاذا بذلك الرمز وتلك القوة التى سحقتهم طوال قرون ، تتهاوى أمام خيول وسيوف هؤلاء الغزاة الجدد القادمين من أعماق جزيرة العرب ، مكتسحين فى طريقهم أعتى قلاع وحصون المحتلين الفرس والرومان ! ان هدف الغزاة الجدد لم يكن فقط خيرات تلك المستعمرات التى اقتنصوها من الامبراطورية الفارسية أو الرومانية ، وانما أيضاً كان هدفهم نشر الديانة المحمدية التى هى بحسب اعتقادهم الديانة الخاتمة لكل الديانات التى أرسلها الالاه . ولما كانت جميع نصوص تلك الديانة وتشريعاتها قد صيغت باللغة العربية ، كان لزاماً أن يواكب نشر تلك الديانة تعريب جميع مايتصل بأمور الحكم وادارة شئون البلاد والعباد فى المستعمرات التى استولت عليها الجيوش العربية وأقامت فيها الامارات والممالك ونصبت فيها الحكام والأمراء والولاة . فبدأوا بالدوواين الرسمية وأحلوا بها اللغة العربية بدلاً من الفارسية أو الرومانية أو حتى اللغة القومية لشعوب تلك المستعمرات كاهمالهم اللغة الفرعونية فى مصر واللغة الأمازيغية فى شمال افريقيا والنوبية فى بلاد النوبة ! بقى أن ينشروا اللغة العربية ولهجاتها خارج الدواوين بين عامة الشعب ، فكان انشاء المساجد وكتاتيب تحفيظ القرآن وتدريس الفقه والحديث والسيرة النبوية وأصول الدين هى الأدوات الرئيسية لاحلال الهوية العربية بدلاً من الهوية الأصلية لشعوب تلك المستعمرات . لقد كانوا بذلك يحاولون تحقيق ماتمناه لهم محمد بن عبدالله عندما قال لقريش : ( هل لكم فى كلمة تدين لكم بها العرب ، وتؤدى بها لكم العجم الجزية ؟ قالوا : وماهى ؟ قال : قولوا لا اله الا الله ! )(1 )
عبارة بسيطة لا تتعدى بضعة ألفاظ قالها محمد ذات يوم لنفر من قريش جاؤا يفاوضونه على التعايش السلمى بينهم وبينه وأتباعه ، لكنه رفض رفضاً باتاً ، وزاد على رفضه بأن أغراهم بتملكهم العرب والاستيلاء على أموال العجم ان هم سلموا بما يريد ، وانخرطوا معه فى نشر مشروعه الدينى ، الذى كان يعنى أول مايعنى تسليمهم بكل مايشرعه لهم من أمور سياسية وعقائدية واجتماعية ؛ باختصار التسليم بسيادة محمد عليهم ، اذا ماأقروا مشروعه وتركوا آلهتهم واتبعوا مايدعوهم اليه . لقد فطنوا الى أن المسألة لم تكن مسألة عقائدية بقدر ماكانت مسالة سياسية تختص بأمور الحكم والجاه والسيادة ، وان كان محمد قد ألبسها ستاراً دينياً وعقائدياً !

بالطبع لم تكن المسألة مسألة عبارة يقولونها ، وانما كان مشروعا متكاملاً ، دعامته ماجاءهم به محمد بن عبدالله من كتاب يحوى كل ماقال أنه نزل عليه به الوحى من الله . والذى كانت نصوصه تكتب أيام حياة محمد على الجلود وسعف النخيل وغيرها وكانت مبعثرة هنا وهناك فى بيوت زوجاته وأصحابه وغير أصحابه من الذين أقروا بتلك الكلمة التى طالب بها قريشاً ذات يوم ، ثم قام بجمعها فى كتاب واحد عثمان بن عفان وأطلقوا عليه ( القرآن ) ( 2 )، وكذلك ماقاله محمد من أحاديث أو مافعله من أفعال ، جمعوها فيما أطلقوا عليه كتب السيرة والأحاديث التى تتناول مايطلق عليه ( سنة النبى ) .
كانت للنجاحات العسكرية التى حققها محمد بن عبدالله فى غزواته على رافضى مشروعه من القبائل العربية وخاصةً قبيلة قريش ، والغنائم والأسلاب من أموال وعبيد وجوارى وسبايا ، وخاصةً بعد استيلائه على مكة معقل المقاومة الشرسة والعنيدة للمشروع المحمدى العربى فى ذلك الوقت ، أكبر الأثر فى النهوض بالدولة الاسلامية الوليدة آنذاك وتقوية جيوشها وتوسيع نفوذها وسلطانها ، وتعميق الأيديولوجية العقائدية فى نفوس غالبية من اتبعوا الديانة المحمدية ، وخاصةً تلك الزمرة المقربة من محمد والذين كانوا يشاركونه الرأى ويسدون له النصح وقت الشدائد والأزمات ، وعلى رأسهم أبوبكر وعمر وعثمان وعلى بن أبى طالب . ولقد بنى خلفاء محمد من بعده على ماأسسه لهم من نواة للدولة الدينية التى تقول ( لا اله الا الله ) ، والتى أضيف لها بعد ذلك عبارة ( محمد رسول الله ) ، فصار قوام الانضواء تحت لواء من يحمل القيادة فى المشروع المحمدى هو النطق بمايسمونه الشهادتين ( أشهد أن لا اله الا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ) . وشخصياً لا أرى مبرراً للربط بين الشهادة لله بأنه الاه وأنه هو الذى يستحق أن يعبده المؤمن به وبوجوده ، والشهادة بأن محمداً بن عبدالله هو رسول من عند الله الذى دعا هو الى عبادته وحده ! سيقول المسلمون أن الله هو الذى صاغ الشهادة وربط شهادة المسلم بأن لا اله الله ، بشهادته واقراره بأن محمداً هو رسول من الله ! مالحكمة من الربط بين الاه المسلمين وبين رسوله فى كل مايمارسونه من طقوس دينية على مدار اليوم وخاصة عند آدائهم الصلاة ؟ ! ومن الذى شرع لهم ذلك ؟ أهو الاه محمد ؟ أم محمد ذاته ؟ ربما لو رجعنا الى الظرف التاريخى الذى وجد فيه محمد بن عبدالله وكذلك البيئة التى نشأ وتربى فيها ، لعرفنا السبب فى اشتراط محمد على من يريد الانضواء تحت لوائه أن يقرن مع شهادته بوحدانية الله ، الشهادة لمحمد بأنه رسول ذلك الله الواحد ! لقد نشأ محمد وتربى فى بيئة عربية تفاخر القبائل فيها بعضها البعض بالأنساب والأحساب ، وكلما ذاع ذكر القبيلة وعلا بين القبائل الأخرى ، كلما علا ذكر الأفراد المنتمين اليها وشأنهم بالتبعية ، كالشعراء والصناديد من الفوارس ! لكن محمداً كان يطمع فى أكثر من ذلك . كان يطمع أن يعلوا ذكره وشأنه فى العرب على كل العرب وعلى مدار أجيالهم جيلاً بعد جيل . ولأنه كان فى ذكائه وعبقريته طرازاً ونموذجاً متفرداً ربما على مدار التاريخ العربى حتى يومنا هذا ، فقد فطن محمد الى علو ذكر موسى بن عمران بين قبائل اليهود جيلاً بعد جيل ، وكذلك علو شأن عيسى بن مريم وذكره السارى بين أتباعه من النصارى جيلاً بعد جيل ، فقرر أن يكون هو من يعلو ذكره وشأنه بين قبائل العرب جيلاً بعد جيل ، فعمد الى ربط شهادة واقرار تابعيه بوحدانية الله الذى يدعو اليه ، بالشهادة بأنه هو رسول ذلك الله ، كجواز مرور الى حظيرة المشروع المحمدى والانضمام تحت لوائه .
ثم يتعهد المسلم بعد ذلك بآداء الصلوات الخمس وصوم رمضان ودفع الزكاة لمحمد ثم خلفائه بعد مماته أو للولاة الذين يقومون مقام محمد فى امامة المسلمين ، وأخيراً آداء مناسك الحج الى مكة لو كان يمتلك المال اللازم لذلك . ذلك هو مايطلق عليه علماء المسلمين ( أركان الاسلام الخمسة ) .
المشروع المحمدى المنتشر فى أيامنا هذه ، والذى ينتسب اليه مايزيد على المليار مسلم فى العالم ، ليس بالتأكيد هو نفس المشروع الذى تركه محمد عند وفاته منذ حوالى أربعة عشر قرناً من الزمان . فمحمد عندما مات لم يترك ورائه سوى نواة دولة كانت عاصمتها يثرب التى أطلقوا عليها بعد هجرته اليها هو وأصحابه وأتباعه لقب ( المدينة المنورة ) ، ولم يكن لتلك الدويلة من دستور مكتوب يسير عليه خلفاء محمد فى تسيير شئونها غير النصوص القرآنية التى كانت مبعثرة هنا وهناك والتى جمعها الخليفة عثمان بن عفان وأسموها المصحف ، بالاضافة الى أقوال وأفعال محمد التى كان أصحابه وأتباعه يتناقلونها شفهياً ويسترشدون بها فى ممارسة طقوسهم العقائدية وكذلك فى الحكم وادارة شئون البلاد والعباد .
نعود الى بداية هروب محمد وأتباعه الى يثرب ، لنرى أن أول قرار يتخذه محمد هو اقامة مسجد لآداء الشعائر الدينية وكذلك ادارة شئون الحكم بما فيها من غزوات وحروب وأحوال عادية . ثم انشاء مايسمى بيت المال الذى هو بمثابة وزارة المالية فى عصرنا الحاضر . كان المسجد(3) ولا يزال بمثابة طوابير الجيش فى عصرنا هذا ،اذ كان المسلمون يجتمعون فيه خمس مرات فى اليوم ، يمارسون عقيدتهم نظرياً وعملياً بواسطة مايسمى الصلاة ! ولو قمنا بتحليل فعل الصلاة سنجد أنها من بدايتها لنهايتها تمجيد واكبار وتهليل واذعان وخضوع لرب محمد ومعه محمد وآله وعشيرته . انها برمجة عقلية ووجدانية يومية للمسلم تبدأ من قبل طلوع الشمس وتستمر على مدار اليوم موزعة على خمسة أوقات يسمونها مواعيد الصلاة ، ولا هدف منها الا تقديم فروض الطاعة والولاء وتجديد العهد بالالتزام بتعاليم المشروع المحمدى على مدار الأربع والعشرين ساعة . وكما لليهود يوم أسبوعى يعتبرونه يوم عطلة ويتفرغون فيه للعبادة هو يوم السبت ، وللنصارى يوم الأحد ، جعل محمد للعرب يوم الجمعة يوم عطلة وتفرغ للعبادة ! فهو يرى نفسه ليس أقل من موسى أو عيسى ، بل هو يرى أنه أفضل الأنبياء الذين أرسلتهم السماء بمشاريعها التربوية الى البشر . وكما لليهود والنصارى صيام ، شرع محمد للعرب صيام شهر رمضان !
باختصار استطاع محمد بن عبدالله ابتكار مشروع دينى سياسى اجتماعى شبه متكامل على مدار ثلاثة وعشرين عاماً ، نهل فيها أفضل مافى الديانتين اليهودية والمسيحية وضمنها مشروعه العربى الاسلامى ، وحافظ على كثير من النصوص الموجودة فى التوراة وكذلك الانجيل وضمنها قرآنه ، الذى لم يهتم حتى بجمعه فى كتابٍ واحد قبل وفاته ! أراد محمد أن يكون لبنى جلدته من العرب مشروعاً دينياً متفرداً كما هو الحال عند أبناء عمومتهم من النصارى واليهود ونجح فى ذلك أيما نجاح وأكمل خلفاؤه من بعده وتوسع مشروعه على مدار الأربعة عشر قرناً الماضية حتى أصبح يطوى تحت جناحه مايزيد على المليار بنى آدم من أتباعه .
لكن نجاح المشروع المحمدى ، الذى قام على أكتاف عرب الجزيرة ومواليهم فى المستعمرات التى فتحوها كمصر وبلاد الشام وفارس والشمال الافريقى ، لا يعتبر دليلاً على صدق محمد فى أنه تلقى ذلك المشروع من قوة ماورائية أسماها الله لنشره بين سكان الأرض . فتعداد أتباع الديانات التى يسمونها الوضعية كالبوذية وغيرها يفوق تعداد من يدينون بالديانة المحمدية فى كل أنحاء العالم . ان نجاح المشروع المحمدى كغيره من المشاريع الدينية ، يعتمد على تشكيل البيئة الثقافية التى يعيش فيها أتباع هذا الدين أو ذاك بواسطة المؤسسات الدينية التى تحرص كل الحرص على تشكيل سلوكيات ومعنويات ووجدان الأتباع جيلاً بعد جيل ، وذلك بحرصها على علانية وجماعية ممارسة الشعائر والطقوس والنصوص الدينية ، بواسطة منابر ومؤسسات لا عمل لها غير ذلك ،كالمساجد والكنائس والمعابد والفضائيات فى زمننا هذا ، مع حظر تام بواسطة السلطات الحاكمة لأى نشاط فكرى يخالف تلك الأديان أو يكشف للناس مافى نصوصها من تناقضات مع العلم أو روح العصر . فمثلاً تجد محمد يقول فى قرآنه ( أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) [ آية 82 سورة النساء ! ]أى لوجدوا فيه تفاوتاً وتناقضاً كما فسر القرطبى . حسناً تعالوا نستعرض بعض الآيات التى تتناقض بالكلية مع مااكتشفه العلم الحديث فى الكون . يقول فى سورة فصلت ( قل أئنكم تكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين ) آية 9 . ويقول أيضاً فى سورة فصلت ( فقضاهن سبع سماوات فى يومين ) آية 12 . تعالوا نرى حجم الأرض مقارنة بنجم من نجوم مجرة درب التبانة التى لا تساوى ذرة فى هذا الكون المنظور ، فمابالنا بما يزعم المسلمون أنها السماء الأولى فقط ولن أقول سبع سماوات . ذلك النجم الذى اكتشفه العلماء يدعى VYCANIS MAJORIS وهو يصنف ضمن النجوم التى يطلقون عليها العملاق الأحمر Red Hypergiant . هذا النجم يقع على بعد 5000 سنة ضوئية من الأرض وحجمه أكبر من حجم كوكب الأرض بـ 100000 مائة ألف مرة ( 4 ) ! أى عقل يمكن أن يتقبل أن المدة التى اقتضاها كوكب الأرض لكى يخلق هى نفس المدة التى اقتضاها خلق سبع سماوات كما يقول محمد فى كتابه ؟! تخيل أنك تركب طائرة تطير بسرعة 900 كم / ساعة وتريد أن تدور دورة واحدة حول قطر ذلك النجم ..أتدرى كم من الزمن سوف تستغرق لكى تكمل دورة واحدة ؟ سوف تستغرق 1100 عام لكى تدور دورة واحدة حول قطر ذلك النجم الأحمر العملاق ! كم استغرق الله فى خلق ذلك النجم العملاق اذا كان قد استغرق يومين فى خلق كوكب الأرض الذى لا يساوى ذرة فى الصحراء الكبرى مقارنة بالنجم الأحمر العملاق ناهيك عن مئات ألوف المجرات مثل مجرة التبانة فى كوننا المنظور حتى الآن ؟! فى سورة البقرة يقول ( هو الذى خلق لكم مافى الأرض جميعاً ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات ) آية 29 . واضح من الآية أن الله خلق مافى الأرض وماعليها وبالطبع خلق الأرض هنا سابق على خلق ماعليها ، ثم بعد أن خلق الأرض وماعليها أقبل على خلق السموات السبع ! أى عقل يقبل بهذا بعد أن أثبت غزو الفضاء والخروج خارج كوكب الأرض عدم وجود ماأطلق عليه الانسان منذ بداية تاريخه على هذا الكوكب لفظة ( السماء ) ؟! وأن اللون الأزرق الذى يراه الانسان نهاراً هناك فى الأعلى ، ماهو الا انعكاس اللون الأزرق القادم مع أشعة الشمس نحو الأرض ضمن ألوان الطيف على الغلاف الغازى للأرض . ذلك الغلاف الذى يمتص كل ألوان الطيف الشمسى ماعدا اللون الأزرق ! وهكذا نرى أن تصور القرآن وسائر الكتب التى يقال عنها سماوية ، لبعض المسائل الكونية الأساسية ، يفنده ويناقضه ماتوصل اليه علم الفضاء وعلوم أخرى فى عصرنا هذا !

بقلم / زاهر زمان
1 – جاء ذلك فى معرض حوار سادة قريش مع محمد فى حضور أبوطالب حتى يكف عن سب آلهتهم .
2 – البعض يرى أن أول جمع للقرآن كان فى عهد الخليفة أبى بكر .
3 – قوى الاسلام السياسى يستخدمون المساجد لنفس الأهداف ، وان كان الأمر ينسم بالسرية فى بعض الدول .
4 – من موسوعة ويكيبيديا الحرة .



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الله موجود أم لا ؟
- مراجعات نقدية لبعض الأحاديث النبوية ( 1 )
- خواطر متدين سابق ( 3 ) أنا وزوجتى وصغيرتى
- خواطر متدين سابق ( 2 ) الله والشيطان ومحمد وأنا
- خواطر متدين سابق 1
- هل سيقرر الشعب المصرى مصيره بنفسه حقاً ؟
- لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 4 ...
- اسلام العوام !!
- ثورة الغضب الثانية...دوافعها ونتائجها
- خواطر من الماضى ! [ 2 ]
- الزواج على الطريقة الدينية !
- مصالح من التى سوف تتحقق ؟!
- خواطر من الماضى ! [1 ]
- الدولة الدينية :وصدام الحضارات !
- مسالة الحكم فى المنطقة العربية
- لماذا يتعصب المسلمون أكثر من أتباع الديانات الأخرى ؟
- حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار ( 3 )
- حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار
- k حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار k ( 1 )
- الله .. ونحن .. والآخر !( 1 )


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - هل محمد ابن سفاح أم نكاح ؟ لا يهمنا ذلك الأمر !