أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟














المزيد.....

وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
تناولت وسائل الأعلام المختلفة اضافة للمواقع الألكترونية العراقية المتعددة خبر القاء القبض على مجموعة من البعثيين المجرمين الذين كانوا يخططون للأطاحة بالنظام السياسي في العراق مستغلين بذلك الديمقراطية الجديدة التي يتمتع بها العراقيون بعد سقوط الدكتاتور الأرعن ( صدام الهدام ) وزواله الى مزبلة التاريخ هو ومن كان يأتمر بأمرته ويسير بركبه غير مؤسوف عليهم البتة !! وأن صح الخبر علما بأني وكل المخلصين الشرفاء على يقين تام بصحة الخبر الذي لاغرابة فيه , فتاريخ البعث منذ تأسيسه ولحد نهايته في العراق وفي الوطن العربي ككل مليء بالأجرام ومبني على سياسة التسلط بالقوة والأنتقام ممن يحمل افكار اخرى غير فكر البعث الهدام وهنا لاأريد ان أعود لسرد جرائم البعث الهمجي فهي كثيرة وكثيرة جدا ولاتحصى واني قد تناولتها في أكثر من مقال وتم نشرها في مختلف الصحف والمواقع الألكترونية العراقية وبعض الصحف العربية , ولكن وانطلاقا من المثل القائل في الأعادة أفادة لابد ان اتطرق الى احدى أهم الوسائل القذرة في سفر تاريخ البعث والبعثيين الأسود ألا وهي طريقتهم في الأستحواذ على السلطة من خلال الحيل التي يستخدمونها مع خصومهم بأظهار ولائهم التام له والتقرب له بشتى الوسائل المتاحة لهم والتي علمهم اياها سيدهم القذر عفلق ومن بعده سيده الأرعن المجرم صدام الهدام والتاريخ خير شاهد على ذلك فأنقلابهم الأسود على ثورة الشعب الكبرى ثورة الرابع عشر من تموز في 8 شباط المأساوى هي احدى الشواهد التاريخية التي لا يمكن أن تنسى ابدا .
واليوم يحاول التاريخ اعادة نفسه فهم نفسهم اولئك الأوغاد الذين استهدفوا ثورة الشعب واستهدفوا الشعب الكردي وبقية القوميان والمكونات العراقية بشتى الوسائل الأنتقامية وأستهدفوا القوى الوطنية جميعا في العراق ونكلوا بها وجبهتهم المزعومة مع تلك الأحزاب والغدر بها وبهم هي ايضا شاهد حي ودليل يضاف الى نواياهم وافعالهم الخبيثة والقذرة والتي لازالت ملتصقة بهم ويبدو بأنهم لم يستفيدوا من تجابرهم الرعناء التي كانت سببا مباشرا لنقمة الشعب العراقي عليهم رغم عدم قدرته على الأفصاح لما في داخله نظرا للسياسة الرعناة والمتمثلة بالقتل والتنكيل والتهجير لكل من يحاول الأعتراض على سياستهم او انتقادها وهذه كانت الأساليب التي كانوا ينتهجها البعث والبعثيين الأوغاد تجاه شعبهم , نعم سيحاول البعثيين الأوغاد معاودة افعالهم الجبانة ومن خلال ما تبقى لهم من فلول مهزومة ومهزوزة في داخل العراق وخارجه واعتقد بأنها صحوة الموت الذي حلت بهم مؤخرا من خلال افلاسهم السياسي اولا وتهاوي الطغاة الذين كانوا يحتضنوهم في بلدانهم التي كانت وزال قسما منها وهو آيل للسقوط لامحالة تنتهج نفس نهج البعث ومجرميه من عفلق ومن تلاه حتى صدام الهدام حيث تهاوى استاذ الفلسفة الهدامية والماكرة حسني مبارك وتبعه القذافي الذي كان الحاضنة الأمينة لما تبقى من فلول البعث المجرمين وفي الطريق الى مزبلة التاريخ من سوف يتبع الطغاة كالأسد وعبد الله صالح والبشير ومن هم على شاكلتهم .
أذن هي بداية النهاية للطغاة ومعها نهاية البعث الطاغي ونهاية القتلة والمجرمين وبأعتقادي سيتهاوى كل فلول البعث المتبقية في العراق وخارجه وهي نهاية حتمية واكيدة للقتلة والمجرمين فعلى الحكومة العراقية اتخاذ كافة الأجراءات التي من شأنها القضاء على اوكار الغدر والخيانة والقتل بالدم البارد وحسنا فعلت القوى الأمنية بألقائها القبض على تلك الفلول المنهارة وهنا اود ان أوؤكد بأن تلك الفلول موجودة في كل ارجاء العراق وخاصة المحافظات السنية وبالتحديد منها نينوى وصلاح الدين والأنبار وعلى من يهمه الأمر متابعة تلك المناطق التي يتواجد فيها اولئك الأوغاد ووضع حد لهم ولتصرفاتهم الرعناء حيث قسم منهم يتحرك بشكل واضح وعلني وهو يشغل مناصب حساسة في الأجهزة الأدارية والخدمية وحتى الأمنية في تلك المناطق والأمثلة عديدة لكني سأكتفي بمستشار محافظ نينوى او وكيله لشؤون المسيحيين ( معن عجاج ) ذلك البعثي القذر الذي ينشر مقالاته وبكل وقاحة ممجدا البعث واباطرته المقبورين في ما تبقى من الصفحات السوداء لذلك الحزب المهزوم وهي موقعهم الأكتروني ولا أعرف ما هو السر بغض النظر من قبل محافظ نينوى والحكومة المحلية للمحافظة عن الناشط البعثي وما هو تفسير الحكومة المركزية لذلك ؟ .
أعود وأقول امنياتنا نحن العراقيين ان نرى عراقا خاليا من القتل والأرهاب البعثي وان نرى عراقا وشعبا نظيفا بعد ازالة اولئك الأجسام الغريبة والمؤذية من بلدنا وبين ابناء شعبنا كي ينعم شعبنا بالحرية والديمقراطية والأمان .
يوســــف ألــــو 27/10/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟