أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - محمد الرديني - اسئلة الحوار المتمدن














المزيد.....

اسئلة الحوار المتمدن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 10:57
المحور: ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي
    



لابد من القول سريعا ان علي ان ادفع كفارة لاني اقسمت الا اتحدث في امور السياسة لاسباب شخصية وها انا اتوكل على الله واجيب على اسئلتكم.
1 – أيهما أهم برأيك، بناء دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان، أم بناء دول على أساس قومي و أثنية ، بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟
لم نسمع بدولة تبنى على اساس قومي واثنية، فهاهي دول العالم تضم مختلف الثقافات بل وتفتخر الكثير من الدول بانها دول متعددة الاعراق حتى ان بعضها سّن قانونا يجرّم فيه من يشيع التمييز في المجتمع ويبدو ان السلفيين الاسلاميين هم وحدهم ظلوا في ساحة بناء دولة على اساس ديني وقومي محتقرا بقية الاعراق والديانات.
لقد تطورت مفاهيم الدولة كثيرا واصبح احترام حقوق جميع القوميات والاديان ضرورة لايمكن اغفالها ابدا
2- كيف ترى سبل حل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة؟
لست متشائما ولكني اقول انه لاسبيل الى حل القضية الفلسطينية في الوقت الحاضر فالكل عاجز عن ايجاد حل شامل والكل سقط في التنظير منذ اكثر من 60 سنة ومازال.
اقول ذلك وانا ارى ان هناك حكومتين احدهما في الضفة الغربية واخرى في غزة وكل يريد الكعكة لنفسه.
هذا عصر الاقوياء وفي منطقة الشرق الاوسط لاتوجد دولة قوية عدا اسرئيل التي تحيطها دول عدد سكانها اكثر من 120 مليون عربي فماذا فعلوا؟ باعوا القضية بعد تاجروا بها واصبحت سلعة كاسدة بالنسبة لهم. ربما تمر 60 سنة اخرى ونرى "هلال" حل قضية الفلسطينية.
3 - كيف تقيّم الموقف الأمريكي والدول الغربية المناهض لإعلان دولة فلسطينية مستقلة بعد خطوة الزعيم الفلسطيني وتوجهه إلى الأمم المتحدة لتحقيق ذلك؟
كما قلت هذا زمن القوة والمصالح وليس زمن الشعارات البراقة، لابد من جهد جماعي تشترك فيه كافة الاطراف ومن ضمنهم اسرائيل لدفع الحل نحو الامام وهذا بعيد عن الواقع حاليا. كيف نريد ان ندافع عن قضية ونسبة السياسيين في جميع الوطن العربي اقل من 1 بالمائة من اقرانهم في دولة واحدة هي الولايات المتحدة الامريكية؟.
4- ــ ما هي برأيك الأسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه إقامة دولة كردية مستقلة، تجمع أطرافها الأربع في دول الشرق الأوسط ، وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقهِ ، ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على أنها إسرائيل ثانية من قبل بعض الأوساط الفكرية والقومية في العالم العربي ؟
من حق الاكراد اقامة دولة خاصة بهم ولابد من تضافر جهود اكراد ايران وسوريا والعراق وتركيا لبناء دولة كردية ولكن الامر لايبدو بمثل هذه السهولة فتركيا تمارس ابشع انواع الجرائم اللاانسانية بحق اكراد تركيا الذين مازالوا يقاتلون منذ سنوات طويلة واكراد العراق مازالوا خائفين من تقديم دعمهم لاكراد تركيا وايران مازالت ترفع العصا بوجه اكراده وجاءت لتكمل الضربة عليه الان. الطريق نحو بناء الدولة الكردية شاق وطويل ولابد من العمل الجماعي نحو مثل هذه الدولة.
5- هل يمكن للتغیّرات الراهنة في المنطقة - الانتفاضات والمظاهرات الأخيرة – من أن تؤدي إلى خلق آفاق جديدة أرحب للقومیّات السائدة کي تستوعب الحقوق القومیّة للأقليات غير العربية مثل الأكراد، إلي حدّ الانفصال وإنشاء دولهم المستقلة ؟

6- هل تعتقدون بأنّ المرحلة القادمة ،بعد الربيع العربي، ستصبح مرحلة التفاهم والتطبیع وحلّ النزاعات بین الشعوب السائدة والمضطهدة ،أم سندخل مرحلة جدیدة من الخلافات وإشعال فتیل النعرات القومیة والتناحر الإثني ؟
اعتقد ان لشق الثاني من السؤال سيكون هو الابرز ففتيل النعرات القومية ينتظر الفرصة والتيارات الدينية تجد الان فرصتها في تسلم السلطة "كما حدث في العراق" وسنجد انفسنا بحاجة الى ربيع ثان بعد عدة سنوات اذا لم تتوحد التيارات اليسارية والعلمانية والديمقراطية وتجابه الخطر المقبل واقصد تيارات السلفية الدينية الذي سيكون اشد خطورة مما نتوقع.

7 - ما موقفك من إجراء عملیة استفتاء بإشراف الأمم المتّحدة حول تقریر المصیر للأقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء الغربية وجنوب السودان ويشمل أقليات أخرى في المستقبل، مع العلم أنّ حق تقریر المصیر لکلّ شعب حقّ دیمقراطي وإنساني وشرعي و يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ عام ١٩٤٨؟
سأكون فخورا لو تحقق ذلك بل سأصفق فترة طويلة لاني حينها اكون قد رميت الغشاوة عن عيني، غشاوة الشوفينية والعنصرية.. ولكن يبدو لي انه ليس في مخطط الدول الكبرى الان فهي تعتقد انها تولي اولياتها الاخرى العناية المركّزة.
8- ماهي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية ، و كيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ و أهالي الصحراء الغربية؟
مازلنا في عصر القوي الذي يفرض شروطه على الاخرين وحين تقتنع القوى الكبرى بقيام دولة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذابون اخوان الشياطون
- وحش الطاوة
- استقبال المعزين بمناسبة وفاة الحكومة العراقية
- العراق يصّدر التجارب الانسانية في عجائب البله والانانية
- يابعد عيني يابت كاصد
- عبادة الاوثان البشرية
- مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة
- ظلمة ودليلها الله
- القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد
- مراهقون في سوق النخاسة
- ولاتنابزوا بامريكا ياقبانجي
- الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- حق تقرير المصير للإثنيات القومية، وللمجتمعات حق المساواة في ... / نايف حواتمة
- نشوء الوعي القومي وتطوره عند الكورد / زهدي الداوودي
- الدولة المدنية والقوميات بين الواقع والطموح / خالد أبو شرخ
- الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس / سعيد مضيه
- الربيع العربي وقضايا الأقليات القومية / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - محمد الرديني - اسئلة الحوار المتمدن