أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد المذحجي - الخفة كحاصل ضرب الشاعر برسائل الفتاة المراهقة















المزيد.....

الخفة كحاصل ضرب الشاعر برسائل الفتاة المراهقة


ماجد المذحجي

الحوار المتمدن-العدد: 1048 - 2004 / 12 / 15 - 10:46
المحور: الادب والفن
    


يبدو الحديث عن الخفة ملائماً حين يتعلق بشاعر مُفرط بتصفيف حضوره في أي مكان تتراص فيه أفكار متيقظة جداً، ومستعدة للدفاع بشراسة عن أهميتها المعرضة للتهديد من قبل هذا الشاعر......

وهي الخفة التي ستنشأ بشكل عارض وغير متوقع - هكذا يبرر أسبابها المراقبون المحايدون الذين يراقبون الحدث بخبرة متكلفة - نتيجة العلاقة بين أهميته الثخينة كشاعر، وبين رسائل الفتاة المراهقة التي تنشغل طويلاً بنوع الورق المناسب لرسالة ستذهب نحو شاعر يُفرط في منحها مبررات لتعلقها العاطفي به. وطبعاً هو التفكير بنوع الورق والذي يتفرع كثيراً نحو تفاصيل عديدة تتعلق بكل المكونات والظروف والإيحاءات التي يجب أن تتضمنها وتراعيها الرسالة، مثل:

ما هو لون الأوراق الذي ستدون عليها الكلام. أهو ازرق أو وردي فاتح، وهل يجب أن تكون الأوراق مسطرة أم لا، وإذا كانت مُسطرة هل سيتبادر إلى ذهنه أنها طالبة مدرسة صغيرة وبالتالي سيصرف النظر عن الاعتناء بها؟؟. وما هو نوع العطر الذي يجب أن تضعه على الرسالة، وهل يجب أن تكون رائحته خفيفة أو ثقيلة، فربما لديه حساسية في انفه من رائحة العطر الثقيلة!!؟؟. وهل تُرفق بالرسالة وردة مجففه أو منديل تطبع عليه بعناية شفاهها الملونة بإصبع شفاه أحمر!!.



الشاعر الذي سيستقبل جميع رسائل الفتاة المراهقة عبر طفل صغير يرتدي ملابس تم تنظيفها وكيها جيداً قبل أن يأتي إليه، لن يجد أي اثر للحلوى بجوار شفاه الطفل، وسيكتشف لاحقاً أن هذا الطفل هو الشقيق الأصغر لذات الفتاة المراهقة التي ترسل له رسائل معطرة دوماً، وليس شقيق جارتها الذي تفترض الأفلام المصرية العاطفية دائماً أنه يسكن في الشقة المقابلة وأنها - أي الفتاة المراهقة التي تكتب الرسائل العاطفية في أي فيلم مصري - بتواطؤ بسيط مع شقيقته الكبرى، ستجعله مستعداً دوماً لحمل أي رسائل عاطفية مقابل قروش قليلة تضعها في كفه يستطيع أن يشتري بها الحلوى والسكاكر من ( البقالة ) الصغيرة التي تقع في طرف الحارة ويقبع فيها رجل عجوز يرتدي بالضرورة نظارات بعدسات سميكة و ( جلباب ) بلون داكن.



طبعاً - حين يكتشف ذلك - سيبحلق جيداً في ملامحه محاولاً اكتشاف الملامح التي يُفترض أن يتشابه بها الطفل مع شقيقته؟؟. سيدللـه بالكثير من الحلوى بغرض الحصول على أي معلومات أو تفاصيل تتعلق بشقيقته قد تتطابق مع المواصفات الأنثوية المفترضة التي تخيلها عن هذه الفتاة المراهقة التي تكتب له الرسائل على ورق وردي فاتح!!. بالطبع هذه الحلوى التي يجلبها للطفل دوماً في الموعد الذي يأتي به دائماً، ستترك آثار كافية على شفاه الطفل، وعلى بشرته السمراء الفاتحة. وستكون موضوعاً أساسياً في أحد الرسائل القادمة - التي يحملها الطفل ذاته في كل مرة - والتي ستخبره فيها الفتاة المراهقة أن هذه الحلوى أفسدت أسنان شقيقها الأصغر، واضطرتها للذهاب به إلى عيادة الأسنان التي تكرهها جداً.



تبدأ إذاً هذه الخفة من الملابسات التي تأتي مرفقه دوماً بأول رسالة، وهي الرسالة التي ستباغت ضجره ، الضجر العالق دائماً بأي شاعر باعتبار أن العالم كما هو عليه مكان لا يناسب الشعراء، وستمنحه - لاحقاً - إمكانية مهمة لاستثمار الوقت في التفكير و عد الافتراضات التي تتعلق بالدوافع التي تجعل فتاة مراهقة تتعلق عاطفياً به، والتي قد يكون منها وسامته، أو أناقة ملابسه، أو قدرته المميزة على الحديث، أو ربما نصوصه الشعرية التي قد تكون اطلعت عليها منشوره في صحيفة ما، أو عبر أحدهم؟؟!.



ستكون الرسالة الأولى، بكل المفاجئة التي تحدثها لديه، مدعاة لجعله يشك كثيراً في أن المسألة لا تعدوا أكثر من مكيدة معده بعناية من قبل أصدقائه بغرض جعله مادة جيدة للسخرية يتجاذبونها بقهقهات عالية في اللقاءات الليلية مع صديقاتهم. الشك سيكون كافياً لجعله يؤجل قراءة الرسالة حتى عودته للاستلقاء وحيداً على السرير في غرفته المركونة بإهمال في حارة فرعية. الغرفة المليئة بالصحف والكتب والملابس الداخلية الوسخة، والمزينة بعدد من الصور المقتطعة بشكل سيء من مجلات وصحف متنوعة، بالإضافة إلى لوحتين معلقتين على الجدار المقابل للنافذة الوحيدة و الغارقة في فجوة مربعة الأضلاع.. الغرفة المهيأة تماماً لشاعر حداثي تماماً ولا يجد الوقت لدهن جدرانها للتخلص من الاصفرار العالق بلونها والذي نشأ من التدخين الكثيف للسجائر........



سيفض مظروف الرسالة ويبدأ بقراءتها بروية بينما تنفرج فتحة صغيرة في الزاوية اليمنى من شفتيه مكونةً مقدمة صغيرة لابتسامة ساخرة تتسع كلما ازداد انفراج الفتحة، مُنهيةً بذلك الالتصاق الخفيف غير المبلل الذي يجمع بين الوسط، والامتداد الأيسر من الشفة العليا والشفة السفلة. هذه الابتسامة الساخرة، ستشكل إقراراً منه بحذاقته التي كشفت هذه المكيدة الساذجة التي يظن أصدقائه أنهم سيوقعونه بها. وسيبدأ بالتفكير بعدها بمقدار غيظهم من حذاقته حين يبدأ هو بالسخرية منهم بصوت مرتفع أمام صديقاتهم في أول موعد يجمعهم.



بالتأكيد سيسخر منه الجميع لاحقاً بكمية من القهقهة أكبر من كمية القهقهة التي أطلقها هو، وسيخبرونه، وهم يجاهدون أنفسهم لإيقاف هذه القهقهة التي تتطاير من أفواههم بتتابع وبكميات كبيرة، إنهم غير متفرغين لتنظيف وكي ملابس طفل صغير ليبدوا نظيفاً وأنيقاً أثناء تقديم هذه الرسالة!!. طبعاً هذا الأمر هو الذي سيدفعه للانسحاب من المكان الذي يجمعهم والعودة بسرعة لقراءة هذه الرسالة مرة أخرى بحدقتين أكثر اتساعاً وبعناية تليق برسالة عاطفية انشغلت الفتاة المراهقة طويلاً بها قبل أن ترسلها.



إن النتائج التي خلفتها الرسالة الأولى للفتاة المراهقة لدى الشاعر، و الانشغال الذي سيترتب على اكتشافه بأن المسألة ليست مكيدة مدبرة، وأنها بالفعل رسائل حقيقية ترسلها فتاة مراهقة، سيكون كافياً لأعادة ترتيب تفاصيل كثيرة، ستكون منها طبعاً حياته الممتلئة حتى التخمة بمشاريع مُتضاربة وتشيخ باكراً – ربما حتى قبل أن يضع حجر الأساس لها كما يُفترض أن يفعل أي شخص تقع تحت مسئوليته أشياء من هذا القبيل. وسيكون مزاجه - الذي لم يستطع حتى الأن جعله يتمشى بهدوء ومرتدياً ملابسه برفقته - مُعرضاً لذات عملية إعادة الترتيب التي تعرضت لها حياته.



أن مسائل مثل تلك التي تتعلق باعتنائه بهيئته وأناقته لن تكون مجرد ترف متكلف كما كان يحب أن يصفها حين يُحدثه أحدهم عن الثقل الذي تحدثه هيئته وملابسه غير المكوية في الهواء المحيط بهما. بل ستصبح منسجمةً مع حضوره الأنيق و الرهيف للغاية - بحيث يستطيع تمرير هذه الرهافة باحتراف في المسافة الغير محسوبة بينه وبين الأخريين. وطبعاً، هو الحضور الذي سيكون مصحوباً بابتسامة خفيفة كقدح قهوة في الصباح، ودندنة رائقة مُعلقة إلى شفتيه بخيط لامع.



سيُصبح المناخ الذي يرافقه اقل تثاقلاً وأكثر قدرة على إثارة كميات الهواء الراكدة في الفراغات المقابلة أو المحيطة، وهو سيكون مهيئاً للتكيف مع مختلف أنواع وكميات السخرية التي يُمكن أن يلقي بها أصدقائه نحوه.. وسيتلقفها بنفس مستوى الانتباه والحذاقه التي يتلقف بها لاعب المضرب - في لعبة البيسبول- الكرات المرسلة إلية. هذه السخرية طبعاً، هي ذاتها تلك السخرية السابقة التي كانت تكشف عن تعادل محسوب تماماً في نسبة الغيظ الذي يشعر به الشاعر نتيجتها، والبهجة التي تترتب على غيظه منها بالنسبة لأصدقائه!!.



هذه النتائج ستمنحه مبررات عميقة لأعادة التفكير بإمكانياته ومواهبه العاطفية التي لم يكتشفها حتى الأن نتيجة استثماره لانتباهه في عمليات ذهنية غير مصممة على التعامل مع أوضاع عاطفية تخلفها رسائل من فتاة مراهقة. وسَيُفصح لنفسه - بثقة كافية - أنه شخص جذاب وقادر على التأثير بالنساء بشكل لامع. والأوقات التي كان يستهلكها في اختلاق نساء بمواصفات محدده، مناسبات له تماماً وغير متوفرات بالضرورة، سيقضيها الأن في تنمية وصقل هذه المواهب العاطفية، و في كتابة رسائل مناسبة للفتاة المراهقة.



أن هذه الخفة في النتائج التي ترتبت على الرسالة الأولى ( وأيضاً في الرسائل اللاحقة ولكن بمقادير أقل ) بالنسبة للشاعر، و أيضاً بالنسبة للمراقبين المفترضين الذين يراقبون معايير الجودة في عمل كهذا. لا تخلفها بالضرورة رسالة أولى من فتاة مراهقة لـ ( ع ) أو ( س ) من الناس في أوضاع وظروف قد تكون متشابهة مع ظروف وأوضاع الشاعر، وهي لا تترتب - قطعاً - بهذا الشكل، إلا إذا كان حاصل ضرب عناصرها ( أي الشاعر × رسائل الفتاة المراهقة ) هو الخفة.



طبعاً هو سيعيد تدوير كافة الافتراضات الملائمة التي تتعلق بشخصية هذه الفتاة المراهقة، وهي الافتراضات التي ستستفيد تماماً من مشاهدته للدراما التلفزيونية التي تحرص أمه وشقيقته على متابعتها أثناء الغداء في فترات زيارته لمنزل أسرته، والتي تكررت مؤخراً بسبب تناقص دخله في الآونة الأخيرة، ورغبته بتوفير النقود التي يضطر لدفعها حين يتناول الغداء في السوق. سيقوم بإنتاج سيناريوهات ومشاهد مفترضة حول الظروف التي دفعت هذه الفتاة المراهقة للتفكير به. سيكون من بينها بالضرورة تفاصيل تتعلق بأحاديثها مع صديقاتها عنه، وعن كيفية أول مرة رأته بها، وما الذي جذبها إلية، وعن طبيعة الاختلافات التي تميزه عن بقية الرجال والتي دفعتها للانتباه له. وسيكون هذا الحديث مصحوباً بضحكات صديقاتها المكتومة خشية سماع الأمهات لهن واللواتي يجلسن في الحجرة المجاورة لحجرتهن، وبقرص متبادل لبعضهن في الأذرع والسيقان يخلف احمراراً خفيفاً في موضع القرصة على الجلد يثير دائماً انتباه الأمهات وسؤالهن. و سيُصحب أيضاً بأسئلتهن التفصيلية عنه، والتي ستكون منها:

هل انتبه لك وأنتِ تنظرين إلية.. هل تعتقدين بأنه غير مرتبط بعلاقة مع امرأة، وأين يسكن.. وكيف ستشاهدينه مرة أخرى.. وهل تعتقدين أنه سيفكر بك ويستجيب لرسائلك؟؟!!.



طبعاً هذه الأسئلة هي من النوعية الغير بريئة!!، وستكشف للفتاة المراهقة بشكل واضح غيظ صديقاتها منها، وغيرتهن من حصولها على شاعر شاب ووسيم أيضاً. ورغبتهن - عبر هذه الأسئلة طبعاً - بمعرفة أي معلومات قد تساعدهن على تهيئة ظروف ملائمة لهن – كل واحدة على انفراد بالطبع - لكي يتعرفن بالشاعر ويسرقنه منها. وبمكايدة ذكية ستستند إليها الفتاة المراهقة لتعزز من غيظهن، ومن تماسك موقفها، ولتقطع أي آمال قد يربنها سراً، ستتباهى بأن عينية تعلقت طويلاً بها.. وأنه كان يدير رأسه من حين إلى أخر بحثاً عنها.. وستخبرهن أنها لم تُفصح له عن انشغالها به، وكانت تتجاهل نظراته والتفاتاته كي لا يفكر أنها مشغولة به.. وأنها متأكدة من أنه سيفكر بها.. وسيحاول التعرف عليها في أي مناسبة قادمة يراها!!، وإنها ستُعد لاحقاً ظرفاً مناسباً يجمعهما معاً، ويكون مشجعاً للشاعر لكي يتقدم بأي مبادرة مناسبة للتعرف بها.



طبعاً هي لن تخبرهن بأنها قد بدأت بمراسلته كي لا يبدأن بالتضييق عليها ومراقبتها، وستكشف عن ذلك حين تبدأ باستلام رسائل منه، وللحرص أكثر، ستنتظر حتى تصبح رسائله موحية بحميمة هائلة بينهما، وبعدها ستجعلهن يشاهدن ويقرأن هذه الرسائل بينما هي تراقبهن بحذر، وتتشاغل بشرب كاس عصير بارد، والاستماع إلى اغنية عاطفية تُفصح عن الحالة المميزة التي تعيشها هي، بينما هن يقبعن على هامشها!!.



ستتضمن رسائله - غالباً - أحاديث عن سعادته العميقة بها.. وعن كيفية تخيله لها، وما الذي تغير فيه منذ أول رسالة وصلته منها، و آراء وإجابات عن أسئلة تكون قد سألته إياها أو أشارت إليها في رسائلها، وهي الأسئلة والمواضيع ذاتها التي تكتبها كافة الفتيات المراهقة في الرسائل الأولى، والتي تتعلق بمخاوفهن من الحياة دون الحب، ورغبتهن في معرفة رأي الطرف الأخر في أخلاقهن باعتبار أن ما يقمن به خاطئ، وعن طموحاتهن الشخصية، و خيبتهن من تجاربهن السابقة مع أخريين كانوا كاذبين أو خونة، وهي التجارب التي جعلتهن لا يثقن بالرجال وتجعلهن مترددات وخائفات الأن كما يشرن في رسائلهن. سيتحدث أيضاً، عن نفسه، وعن المجتمع الكاذب والمدعي الذي يثير غيظه، وعن رأيه في العلاقة بين الرجل والمرأة، وسيسألها أن كانت تكتب أم لا، وماذا تقرأ؟؟. وسيحدثها عن أهمية القراءة، ورأيه في الحب والحياة. سيُضمن رسائله دعوات متلاحقة لها لكي يراها، باعتبار انه مُتعب كفاية من عالمه، وأنه بحاجة لها كي تسنده حقيقية لا تخيلاً عبر الرسائل.. وأيضاً كي يكتشف أن كانت المواصفات التي رباها عنها صحيحة أم لا، وهي المسألة التي سيشير إليها بذكاء بغرض إثارة فضولها ورغبتها في معرفة رأيه بها. سيفعل كل ذلك، وسيحرص دوماً على أن يكتب بلغة تثير إعجاب فتاة مراهقة وتدغدغ مشاعرها المهيأة تماماً لخلق صدى هائل لكل شيء يقوله. طبعاً هذه اللغة الفاخرة هي التي ستدفعها للمُباهاة برسائله أمام صديقاتها متخلية عن حذرها منهن، ومتخلية أيضاً عن فكرة تأجيلها لمسألة مكاشفتهن برسائله.



وستدفعها - لاحقاً - لأن تقول له في رسائلها، أن لغته جميلة جداً، وتجبرها على قراءة الرسالة الواحدة لعدد هائل من المرات، وأن كانت هناك بعض العبارات التي لا تفهمها بشكل جيد.



اكتوبر/2004



#ماجد_المذحجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش ثلاثه عن انطفاء الرجل الذي غادر
- التفاصيل باعتبارها ملاحظات يكتبها الرجل الضجر
- عن التهديد بالقتل للصحفيين اليمنيين.. الإقصاء والعنف مفردات ...
- فن السينما... النشاط البصري كصناعة ثقافية
- طروادة فولفجانج بيترسن وإعادة كتابة الأسطورة بصرياً
- الحوثي وعلي عبدالله صالح... لصالح من تنهش اليمن؟؟؟
- أفكار في السماعية والنص الشعري
- الرئيس اليمني يهيج القوات المسلحة والأمن على المعارضة والصحف ...
- أغمض قلبك عن وشاية الريح
- مكسوراً كما تريد الملامة
- عن الوقت الذي يمضي فاخراَ ودون انتباه
- حيث لا ننتبه •• مكايدات لعزله ماهرة
- تذييل لخسارات قديمة .. ومتوقعة...
- يمن خارج سياق المدنية.. وخارج سياق الفعل
- تأملات سريعه في الحزب الاشتراكي اليمني .. والمؤتمر الخامس
- هل بدأت الدولة اليمنية تتخلى عن وظيفتها؟؟....


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد المذحجي - الخفة كحاصل ضرب الشاعر برسائل الفتاة المراهقة