أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زينب الكناني - حقيقةالانسحاب الامريكي . . . والتخطيط الاستراتيجي السري















المزيد.....

حقيقةالانسحاب الامريكي . . . والتخطيط الاستراتيجي السري


زينب الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(نكسة سيئة وحزينة للولايات المتحدة في العالم) ..... كلمات تناثرت من فم جون ماكين من الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة والمنافس لباراك اوباما في انتخابات 2008
ثم يستدرك قائلا ان القرار (اي قرار الانسحاب) يعد (انتصارا استراتيجيا ) لا عداء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط
سابقا قيل انه يعتبر من اكبر واهم الهزائم هي التي تكبدها لعدوك في اعترافه بنصرك وهزيمته !, ونحن هنا لسنا بحاجة الى ان نعرف من العدو ان المقاومة انتصرت .... لماذا لان المقاومة في كل يوم تحقق انتصارا وفي كل ضربة موجعة للعدو هو انتصار وانجاز وطني كبير. والدليل مانراه على مواقع المقاومة البطلة يوميا نجد فية الستراتيجية الدقيقة والاهداف المهمة التي تحققها المقاومة وبعتراف العدو بتصريحات عديدة على السنة جنرالات المحتل .
والنعد الى التصريحات الامريكية الاخيرة ما يخص الانسحاب من العراق نهاية العام الحالي وهنا فالنعد بعقارب الساعة الى الوراء قليلا في تصريحات الى اوباما في 27_2_2009 والتي توجب الخروج الرسمي قبل 30_8_2010 والاكتمال للانسحاب النهائي اواخر 2011 .واذا ما قورنت بالتصريحات الاخيرة نجدها مكملة وطابقة لها , لكن حتى الان نتسائل هل فعلا توجد نية حقيقية وصادقة لدى الولايات الامريكية بالانسحاب ام انها مناورة سياسية جديدة وبتكتيك اوبامي يحمل في دهاليزه المستقبل المجهول للعراق وعدم اخلاء العراق من القدم الامريكية مهما يكن شكل وحجم ونوع هذه القدم فهي بكل الاحوال محتلة!؟
واذا كان اوباما يدعي المصداقية في تصريحاته فلما الازدواجية في التصريحات . ففي لقاء لاوباما مع شبكة سي بي اس الامريكية قال (الخطة التي وضعناها للعراق جيدة وانه حتى وان تقدم هذا البلد في الاتجاه الصحيح فهو سيبقى بحاجة الى مساعدة الولايات المتحدة ) كذلك اكد على ضرورة عدم الاسراع في الانسحاب العسكري مدعيا انه (لا يزال هناك عمل يجب القيام به في المجال العسكري لحل الخلافات بين مختلف المجموعات الدينية حول مسائل النفط . . . . . . ولا يزال امامنا الكثير لفعله وعلينا تدريب القوات العراقية من اجل تحسن قدراتها ). انن اذا ركزنا على جملة (وان تقدم هذا البلد بالاتجاه الصحيح فهو سيبقى بحاجة الى مساعدة الولايات المتحدة ) وهنا طبعا المعنى الحقيقي للمساعدة هو استمرار الاحتلال تحت اي مسمى مدربين , استشاريين , موظفين , شركات الحمايات الامنية . . . واكيد سيتمتع هؤلاء بالحصانة كاملة غير منقوصة وهنا لا ننسى تصريح وزارة الخارجية الامريكية التي ابدت في الربيع الماضي من هذا العام ابدت طموحا للمحافظة على الحضور الامريكي في العراق وكانت الخطة الامريكية مبنية على ابقاء الان الجنود الامريكيين على الارض العراقية مع تغيير القيادة من قيادة عسكرية الى قيادة مدنية ! الى قيادة مدنية !!!
ثم لايصال الموضوع ببعضه فالنذكر كم عدد موظفي السفارة الامريكية في العراق لوجدنا ان عددهم يفوق 5000 موظف وفي نية الاحتلال زيادة عدد هؤلاء الموظفين الى 15000 موظف وهذا الرقم بطبيعة الحال يفوق عدد موظفي جميع السفارات في العالم وكأن الامريكيين يريدون انشاء دولة ضغيرة داخل دولة حتى يتسنى لهم احتلال البلاد بالكامل وهم فعلا كانو قد خططو لذلك لكن وجود المقاومة وتصديها لهم اصابهم بخسائر فادحة وخيبة امل كبيرة .
وهنا اذكر تصريحا لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتن التي صرحت به عقب تصريحات اوباما الاخيرة حيث قالت (ان الولايات المتحدة الامريكية ستبقي على وجود قوي في المنطقة ) فما المقصود بالقوي ؟ وما هو تفسير القوة لدى كلنتن وادارتها ؟
لقد حاولت الادارة الامريكية ان تبقي 30 الف جندي لكن جوبهت بالرفض ثم حاولت على 10 الف ايضا فشلت حتى وصلت الى 3 الف ورفضت كل مطاليبها فعمدت الى تمركز الوجود الامريكي بوجه اخر وقناع مزيف .
وهنا يجب ان لا ننسى الضغط الذي يمارسه الجنرالات ومحاولاتهم لابقاء جنود عسكريين على الارض العراقية .
ان جل ما نخشاه ان يكون هناك اتفاقا استراتيجيا سريا تعده الادارة الامريكية بشان سحب قوات الاحتلال من العراق وان بوادر هذه الاتفاقية لا تتضح الا بعد 2011 وستلعب امريكا لعبتها من خلال تغيير التسميات من القاب عسكرية الى القاب مدنية . اما سياستها ومنهجها في تمزيق وحدة العراق وزرع الفتنة بين صفوف الاحزاب خاصة وان بلدنا يتمتع بتعددية كفل الدستور لها حقوقها كلنا لا ننسى القتل الطائفي الذي مر به العراق بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين والذي كان بتخطيط امريكي مدروس . والتفجيرات والقتل والدمار الذي يزرع الفوضى في البلاد فينشغل الجميع حتى يصفو الجو لامريكا في سرقة خيرات العراق . وهنا لا ننسى الوثائق البالغة الاهمية التي سرقها المحتل عام 2003 عند بداية الاحتلال وكان عدد هذه الوثائق 48 الف حاوية تحتوي على ملايين الوثائق .
وكان السيد طاهر الحمود قد زار برئاسة وفد رسمي الولايات المتحدة في ايار 2010 وعقد سلسلة مباحثات مع مسؤولين في الوزارة الخارجية والدفاع وتلقى خلالها تعهدات من الجانب الامريكي باعادة جميع الوثائق . علما ان تلك الوثائق موزعة بين معهد هوفر والخارجية الامريكية والمركز الوطني الامريكي للارشيف
ان القوات الامريكية المحتلة لم تسرق فقط نفط العراق ووثائق العراق وخيرات العراق بل هي سرقت وطنا كاملا وسرقة الوطن لن تعود الا بالمقاومة الشجاعة الباسلة وفي لغة المقاومة لا يوجد فرق في المصطلحات الجديدة التي تطلقها امريكا مثل موظفين , استشاريين , شركات امنية , مدربين . . .
فكل تلك المصطلحات تعد في لغة المقاومة محتلا . . .
والمحتل يجب مقاتلته ومطاردته تحت اية تسمية . وعلى الادارة الامريكية ان لا تتصور ان العراق يهذه السذاجة ليصدق كل ما يقوله وانما الظروف التي مرت بالعراق والمواقف التي رأها من المحتل دفعته الى عدم الثقة وعدم التصديق باي سراب تلوح به امريكا .
ويجب ان نتاكد من حقيقة هي انه لولا المقاومة العراقية لم تعلن الادارة الامريكية انسحابها لان انسحابها هو اعترافا علنيا بهزيمتها ونتصارا حقيقيا يتضح للعالم اجمع وكما اوضحناه سلفا كان اعترافا بالسنتهم بهذا النجاز والانتصار .
وهنا اود ان اؤكد على ضرورة متابعة ماتخطط له امريكا الماكرة وما تهدف لتحقيقه خلف الكواليس!
والله من وراء القصد



#زينب_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة (الس آي أي) وفشلها في العراق والعالم
- صندوق تنمية العراق 000000ام صندوق سرقة العراق
- زينب الكناني تطلق استفتاء الى مراجعنا العظام حول البحرين
- سوريا والديناميكية الاسرائيلية
- زينب الكناني تطلق نداء للمراجع العظام والمجتمع الدولي لانقاذ ...
- يكفينا مسرحيات وقت العرض قد انتهى
- احذروا التجربة العراق في ليبيا


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زينب الكناني - حقيقةالانسحاب الامريكي . . . والتخطيط الاستراتيجي السري