أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان















المزيد.....

العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يبقى الأ القليل لأستكمال الأنسحاب الأمريكي من العراق والبلد يمر ,في ظروف شديدة التعقيد والدقه َ جدا َ وكل من يملك البصيره السياسيه الممزوجه بالأخلاص الوطني يقف حائرا َ أمام هذاالوضع الأمني المتدهور والهش تماماَ مع هذا الوضع السياسي البائس والغارق في التعقيد والضبابيه , ذو النفق المظلم ,فالتناقضات الواضحه في تصريحات المسؤولين العراقين بشأن بقاء أو خروج كامل القوات الأمريكيه و التي اجلستهم الى كراسي الحكم ولم تخولهم نهب وسرقة أموال الشعب والعبث بمقدرات الناس فكل المخلصين يدركون ويعلمون كامل الحقيقه وخاصة العسكرين منهم بان القوات العراقيه غير قادره ولاجاهزه للحفاظ والدفاع عن وحدة واستقلال العراق . ولأن هذا البلد المبتلى تاريخيا بكابوابيس الظلم وتهميش الغالبيه الساحقه من ابناء شعبناغالبيةهم يعيشون على الهامش مهمشين ولايملكون الأراده الحره
لو تمعنا في المزايدات السياسيه لسياسي العراق وخاصة على الطارئين منهم على العمل السياسي لشعرنا بصعوبة وثقل المسوؤليه وتعقد الأوضاع ومجهولية المستقبل لهذا البلد .. فالعراق محاط بدول لها اطماع باراضيه وثرواته والباقي له المصلحه والهدف لتفتيت هذا البلد الى كيانات ودويلات وهو الأن غير قادر على حماية أهله وأرضه وصيانة أسقلاله فهذه تركيا بين الفين والفينه تشن حملات و عمليات عسكريه بحجة مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني والحكومه الأقليميه ساكته وغير قادره على الدفاع عن مواطنيها ولا الحكــومــه المركزيه في بغداد هي الأخرى غير قادره حتى على التفاهم مع الجاره ذات الأطماع في أراضي عراقيه كالموصل وكركوك والعهده على الرواة بأن تركيا تضع في ميزانيتها السنويه رقما َ أفتراضيا لمدخولها السنوي من نفط كركوك والمصيبه القاتله هي وجود سياسين في قمة السلطه العراقيه تربطهم بالحكومه التركيه علاقات سياسيه قد تصل للشبهات أما الجاره الثانيه والأخت الكبيره ايران فلا تنفي ب رغباتها ولا تخفي اطماعها بالعراق وهي دائما تصر وتجبر القابعين في النجف وكربلاء على أختيار مرجعيه ذات أصول ومولات ايرانيه ولا تخفي كل تلكم وهذه المرجعيات بنهجها ذو التبعيه الدينيه ..والمذهبيه والمهروله وراء ايران وبعد سقوط النظام الصدامي فرضت حكومات طائفيه هزيله وأصبحت منحنيه للتبعيه الأيرانيه وكانت لها حصة الأسد وباتت تفرض ماتريده وتعمل جاهده على بقاء الوضع العراقي ضعيف وكما فعلت واجبرت الحكومه الشيعيه العراقيه في بغداد على تعليق او رفض صفقة الطائرات الأمريكيه وضلت حكومة بغداد صامته عن تبرير اسباب رفضها لتلكم الصفقه وبالمناسبه هي صفقه بسيطه جدا جدا مقارنةَعلى ماتملكه ايران او حتى الكويت الجاره الصغيره المنسلخه من رحم العراق والتي صار لها معدات حربيه لا يملكها العراق كذلك الأردن الذي يراوده حلم الأتحاد الهاشمي ناهيك عن السعوديه التي هي ذات مذهب وهابي وهو في حرب مع المذهب الشيعي المتمركز في النجف وكربلاء ومن المعلوم ان السعوديه تملك اقليه شيعيه مهمه متمركزه على الحدود الغربيه للعراق وشرق السعوديه وهذه الجاليه مهمشه كليا َ وتطمح بان يكون للعراق قوه لتدعم أنفصالها وضمها لمرجعيات النجف وكربلاء ولايخفى على احد ما لعبته بعض الدول َ بدفع وتوريط طاغية العراق صدام حسين بحربه الظالمه على أيران . كان الهدف أنذاك هو أضعاف الطرفين القوه الصداميه الناشئه والمزعجه لدول الجوار وايران ذات القوه الناهظه بالثوره الخمينيه التي ارعبت العالم كله ولازالت تقلق العالم والمنطقه.
كانت سياسة صدام الهوجاء هي لوي ذراع السعوديه وكل دول الجوار اما سوريا فهي التي احتضنت كل المجموعات الصداميه وقدمت كل الدعم اللوجستي للأرهابين المتسلين للعراق وجعلت الحدود العراقيه السوريه ماوى ونقطة عبور الى العراق
فامام هذه الصوره المأساويه تنسحب القوات الأمريكيه من العراق تاركه هذا البلد المريض المحطم والمنهك ذو المستقبل المجهول السلطويين واعني الذين في السلطه هم ذو هوى فارسي وهم على استعداد لتسليم البلد الى الأخت الكبيره بحة المذهب والدعم الماضي لهم ابان حكم صدام وحربه مع ايران اما الأكراد فالأمر لايعنيهم ومن مصلحتهم ان يقسم العراق لأعلان دولتهم المنتظره وفي الجنوب ولفرات الأوسط الدوله الشيعيه .. الحكيميه ــ الصدريه . لم يبقى الأ سنة الرمادي وتكريت وديالى وبغداد تحديدا ً سوف تحصل معارك للسيطره عليها بين الشيعه والسنه وهنا الدورالايراني سيقوى ويساعد الموالين من شيعة الجنوب ولايخفى على احد ان ايران والمرجعيات صاروا يسعون لأنشاء ممراَ أمنناَ بين ايران والنجف وكربلا وسيكون هذا الممر َ يمرعبر المنطقه الشماليه الشرقيه لمحافظة ديالى من منطقة خانقين المنذريه وقد يساعد الواقع الجغرافي على ذلك لوجود قصبات وقرى ذو غالبيه شيعيه من الأكراد الفيليه
ليس بالعيب أن نطالب ببقاء القوات الأمريكيه لأنها الضامنه والقادره الوحيده لوحدة وأستقلال العراق وليس انتقاصاَ للسياده العراقيه ببقاء مثل هذه القوات وحتى استكمال القوه العراقيه من قدرتها على ضبط امن العراق وحماية مواطنيه فهذه اليابان والمانيا وكوريا الجنوبيه وتركيا فيها قواعه أمريكيه منذ انتهاء الحرب العالميه الثانيه عام 1945 و تقف حالياًعلى قمة الهرم الأقتصادي العالمي الأن وهي ذات استقلال كامل لاتشوبه شائبه وحتى دول الخليج العربي كذلك تحتظن قوات أمريكيه ولا احد يستطيع التشكيك باستقلالية هذه الدول اما العراق فسياسينا الدخلاء همهم هو نهب ما ينهبوه لضمان مستقبلهم الأقنصادي لهم ولاحفاد أحفادهم فالمطلوب من كل له الشجاعة الوطنيه ان يتحلوا بالشجاعه الوطنيه العاليه ويتركوا الجمل الثوريه ويبتعدوا عن المزايدات السياسيه التي لاتجلب للبلد اي فاءده سوى الدماروان يضع مصلحة الوطن نصب اعينهم وهدفهم الوطني لخدمة العراق ومصلحة العراق , ان يرفعوا اصواتهم عاليه وبكل شجاعه وطنيه لأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح ويطالبوا ببقاء هذه القوات قبل فوات الأوان لأن الكثير من يتربصون ويرمون شباكهم ليصطادوا في المياه العكره .الأمريكان هم وحدهم القادردرون على اعادة أعمار العراق وجعله يسير بالركب الحضاري و لنأخذ مثلا التصريح الأخير للسيد المالكي بان الأمريكان تركوا معدات عسكريه بقيمة 800مليون دولار ناسى اوتناسى أنهم هم الذين أجبروا الدول الطالبه للعراق ب 650 مليار دولار أمريكي كانت هذه ديون العراق بعد سقوط الطاغيه صدام أجبروهم على شطب هذه الديون ولولاهم لبقى العراق يسدد بهذه الديون وحتى ينظب النفط العراقي لذا اعتقد بأن بقاء القوات الأمريكيه لفتره لاحقه وحتى يستقر الوضع السياسي العراقي والعراق ياخذ مكانته السياسيه ويستكمل بناء قواته المسلحه بحيث تصبح هذه القوه قادره على حماية



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبحث عن بلبل
- وشوشات البنت
- متى تقرع طبل الحرب يا اوبانياهو
- بركان الحبيب
- لتبقى قوات الأحتلال
- أجدد الجروح
- دع ِ الشياطين
- أكابر النجوم
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت
- شفاه الحبيب
- زمان لم يعد لنا
- العرب في ربيعهم الساخن
- عشق جديد
- سيف العدل
- أرحل
- لي أرض اسمها وطن
- قمه عربيه على قمة القمامه في بغداد
- أمور مستعصيه لبيانات منتهيه


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان