أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - عيب عليكم يا توار ليبيا















المزيد.....

عيب عليكم يا توار ليبيا


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 21:37
المحور: حقوق الانسان
    



ما هكذا تورد الإبل يا جماعة ؟ هل هذا ما أوصاكم به إسلامكم؟ وجلكم بلحية و تظهر عليكم علامات الإيمان؟
ألم يوصيكم إسلامكم و قرائنكم و رسولكم بالرفق بالأٍسرى ؟. و من مات منهم وجب دفنه بسرعة إكراما له.
’’ اكرام الميت دفنه ’’ عيب عليكم أن تأسروا عدوكم و من أذلكم طيلة أربعة عقود الغير المأسوف عليه القدافي, و تنتهكون حرمته, وتعذبونه عذاب الوحوش, و تنتقمون منه بطريقتكم الهمجية المتوحشة / الهولاكية .. نسبة إلى هولاكو / المتقززة .
أحدكم يضع خنجرا في مؤخرته و آخر يركله و يلطمه و كأنه سجاد. أليس عدوكم هذا مسلم؟ .
حتى وان كان من ملة أخرى لا يحق لكم البتة معاملة الأعداء بهذه الوحشية التي جعلت العالم يتقزز من ثورتكم و يصفكم بالهمجيين المتوحشين .
كلاب مسعورة تعشق الدماء و ترغب في النط على أوصال الموتى بعد تعذيبهم حتى الموت , و إن كان القدافي السيئ الذكر ظالما و هو كذالك, جبارا بلي هو كذالك, و جرائمه جمة.لكن ذالك العقاب الذي ينتظره يوم الحشر لا سبيل له عنه. كذالك عقاب القوانين الوضعية التي التزم بها الإنسان لتنظيم الحياة.
كان أولاكم بكم محاكمة الرجل على ارض ليبيا كما فعل إخوانكم في مصر, و حينها سيكون المتهم ماثلا أمام كل شاشات المعمور و سوف يقول القضاء الليبي كلمته. هذا هو المفروض أن يكون .
الإنسان لا يحق له تعذيب إنسان آخر. فالله خلق الإنسان ليعيش و إن أخطأ فالقانون سيردعه و يؤدبه , و الله يتولاه حينما يلتحق إلى جواره ليحاسبه على كل صغيرة و كبيرة. أليس هذا منطقكم الإسلامي يا توار بريطانيا وأمريكا و فرنسا ؟.
الشريط الفضيحة
أحد ثوار الناتو هتك عرض معمر القذافي قبل قتله
http://www.youtube.com/watch?v=ZLGY5czS1XQ&feature=youtu.be&skipcontrinter=1
حاشا و مليون حاشا أن تكون لكم ,و لو قيمة ذرة واحدة من تراب ليبيا الذي مر منه البطل الكبير عمر المختار الذي لم يتلقى عون الغرب ,بل بسلاحه و فرسانه و عزيمته دوخ الطليان ..أي نعم ..لقنهم درسا في حب الأوطان يا خرفان ..أوباما و المخبول الأحمق ساركوزي ..
انتم مجرد ذيل للامبريالية العالمية.بئس مصيركم عند ربكم يوم تبعثون ..
ما رأيكم في ما يلي و سأعود إلى صلب الموضوع؟
سقوط القدافي بلا شك ستكون ليبيا دولة نسخة طبق للأصل من إيران بمذهب سني ,
الأمريكان سوف يحصلون على حقهم من الوزيعة الدسمة بترول و اعمار. فرنسا هي الأخرى ستنال نصيبها ,والصهاينة و الانجليز .
فهؤلاء لا يقدمون شيئا لوجه الله فكل عمل له مقابل و المقابل يتم تحديه حسب المصلحة
عندما كان هناك بعض الخلافات بين القيادة التورية في بنغازي و الناتو قلت ضربات النفاثات و قل الهجوم .و عندما سويت الأمور عادت طائرات الناتو تضرب بقوة كبيرة.
ليبيا المتماسكة سوف تصبح مجرد ولايات ربما أربع ربما اكتر أو أقل.. الله اعلم.. لكن الزمان كشاف يا جماعة الخير . و سوف يصبح الأمر يسيرا على الصهاينة و الأمريكان و الانجليز و الفرنسيين اتخاذ ليبيا محطة خلفية هامة جدا للتجسس على الشرق الأوسخ وإفريقيا .....و نهب ثرواتها بعدما صارت قطر تجر القافلة الدولية لنهب خيرات ليبيا عمر المختار. و قطر هي مجرد مطبخ البيت الأبيض و كل القوى الامبريالية الصهيونية العالمية.
حذار أيها الشعب الليبي مما يحاك لك خلف البيت الأبيض و الايليزي و تل أبيب و غير بعيد عن قصر التاج البريطاني.
ليبيا نظيفة بتاريخها و أبطالها.
اجعلوا من عمر المختار سبيلكم و لا تتركوا للعجم المتصهينين أن يلطخوا تراب بلدكم العظيم.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
عودة إلى صلب الموضوع
يقول شاعر ليبيا الكبير الراحل أحمد الشارف
يا أيها العرب الكرام و من لهم
شرف العروبة و المقام الأكمل
إن الروابط بينكم سيرى لها
أثرا يسجله الزمان المقبل
أثر مدى الأيام ينشر ذكره ...الخ.
لقد كان الملك إدريس السنوسي العظيم من اكتر الليبيين الوطنيين الذي قدموا العون و العتاد و المال للزعيم الكبير عمر المختار, عندما كان جلالته منفيا في القاهرة. هؤلاء هم الصناديد يا جرذان ,الناتو قاوموا ايطاليا و اخرجوا جيشها صاغرا مذلولا ربما يتبول جنوده من الخوف من رصاص الفرسان الليبيين الأقحاح , من العرب و الأمازيغ.
لقد كنت و مازلت احتقركم لأنكم لم تحرروا بلادكم بأيديكم بل بطائرات أسيادكم و سوف تؤدون الثمن غاليا ............و بيني و بينكم الزمان..............
ستعود ليبيا نسخة طبق الأًصل من العراق ,و سوف تنتشر الفتنة بينكم ,أما اللصوصية فانتم أول من نهب ما حصلتم عليه من غنائم بقصر / العزيزية / في طرابلس و تابعكم العالم و أنتم تنهبون تتسابقون على الغنيمة ,تعيشون بعقول القرون الغابرة.
لقد خرجتم من الجهاد الأصغر, و لكن يجب أن تدخلوا الجهاد الأكبر بطرد الجواسيس الأمريكان و الصهاينة اللذين انتشروا كالجراد في بلدكم الأبي.
لا يمكن للشعب الليبي العظيم أن يعيش بأمان مادام الوطن به غزاة بلباس مدني , لان ذالك وضع غير طبيعي , مثل كلية قرد متعفن تم زرعها في جسم ادمي بلا ريب و من الطبيعي أن البدن سيرفضها.
لقد نجحت أمريكا عبر سيناريو / ويكيليكس / المحبوك الخيوط , في نشر الفتنة و قلب أنظمة إسلامية و الاحتفاظ بغيرها. حيت ان مصر تغير نظامها شكليا , تغيرت الوجوه المألوفة . و تم تعويضهم بمن كانوا خلف مبارك يحجبهم الستار, صاروا اليوم أمام الشعب. و مازالت الأزمة الاقتصادية و الديون و الفساد ساري المفعول في مصر قبل و بعد الثورة.
تونس حالها لا يفرح فمازالت المشاكل التي يتخبط فيها الشعب قائمة و لم يطرأ أي تغيير اللهم تلك الوجوه التي اشتغلت في عالم السياسية لعقود طويلة في صفوف المعارضة في الخارج , عادت إلى ارض الوطن على أكتاف الشعب.
قد يفاجأ الجميع بالنتائج الساحقة التي حققها الإسلاميون , خلال الانتخابات الأخيرة, والأمر بكل بساطة , لا يعدو كونه ان الشعب يرغب في تغيير الحياة السياسة المألوفة لعقود خلت و فسح المجال للإسلاميين لعلهم يخففون من وطأة الأزمة و البطالة و الغلاء و الحياة الفاسدة المتفشية في كل مرافق الدولة. لكن إن نجح الإسلاميون في مهمتهم فذالك خير ينزل على الشعب و إن لم يكن فالشعب التونسي قادر على قلب الحكومة , بعد أن قلب نظاما بأكمله .
دمتم في رعاية الله و السلام عليكم
ناشط حقوقي مستقل / مراكش



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى من يهمه الأمر في المغرب
- تروتسكي العملاق الروسي ج3 خ
- تروتسكي العملاق الروسي ج 2
- تروتسكي العملاق الروسي
- ثورة الزنوج لكبرى
- تورات بطيخية فشلت ج3 قرغيزيا
- ثورات بطيخية فشلت ج 2 جورجيا
- ثورات بطيخية فشلت ج 1 أوكرانيا
- خريف الشارع العربي
- الدستور الممنوح في المزبلة مليوح المغرب نموذجا
- المغرب يلتحق ببلدان الدشدشات D6
- أم الفضائح المغربية فنانة مغربية تغسل صحون الأسبان
- المفسدون يمرحون و الصحفيون يسجنون نيني نموذجا
- مناورات الرباط الى متى ؟
- رسالة شكر من مقهور
- شباب القوات المساعدة المغربية ينتفضون
- شكوى من أم ليبية إلى منظمة العفو الدولية
- ثورة الرجال و ثورة الأقزام حزب الاستقلال المغربي نموذجا
- الإنسان المقهور
- المهمشون المنسيون في مغرب الظلمات


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - عيب عليكم يا توار ليبيا