أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين طاهر - اطفال ..العماره














المزيد.....

اطفال ..العماره


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


أطفال.. العمارة
مشهد أول : مدينة العمارة في منتصف الثمانينيات حيث الحدائق المحاذية لنهر دجلة والممتدة طول الشارع المسمى بذات الأسم (شارع دجلة). وقف رجل الى جانب زوجته الشابة يلتف حولهم الياس والورد والخضرة...هرول الأطفال ليأخذوا اماكنهم الى جانب امهم ولأن الشمس آخذة بالميلان الى الغرب فقد ارسلت اشعتها وكست المكان بما فيه بناية البريد القديمة الشامخة وسط الحدائق باللون القرمزي فأصطبغ المكان يلهث بلون الذهب وهذا وصف كلاسيكي قد لايفي بمتطلبات ما بعد الحداثة.. وعلى كل حال فأن اطفال العمارة هم أنفسهم يشبهون طيورا من ذهب أو هم فعلا كذلك. وقفوا الآن الى جانب امهم فرحين ينتظرون التقاط الصورة...لحظات وأشتعل الفلاش فأضاء المكان, كركر اطفال العمارة ،ياعيني، وابتسمت امهم الشابة...تعبيراً عن رضاها.
من الجانب الأخر للشارع ظهر رجل يهرول ببدلته الزيتونية وبمسدس يتدلى على سوءته. كان الرجل قد عبر الشارع يفحّ ويلهث من ثقل كرشه. عبر الشارع مسرعاً وأتجه الى الرجل وزوجته وبطريقه فظة امسك بالكاميرا وانتزعها من ذراعه , ثم انتزع منها (الفيلم) وعرضه للضوء ,احترقت الصورة,بعد ذلك رمى الكاميرا الى الأرض قائلاً:الا تعرفون تعليمات الحزب والثورة...اعلموا...يا ...هذه الأماكن حساسة!! ولا يجوز التصوير فيها !!!



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العم..داروين في عيده ..الخمسين بعد المئه
- كفته وأشراف روما
- نحن..وأشراف روما !!
- عُذر..ملوح!!
- أحاديث..ملاّزنكه
- المحاصصه..والتنابله!!


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين طاهر - اطفال ..العماره