أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي عجيل منهل - مقتدى الصدر- و مقاومة موظفى السفارة الامريكية














المزيد.....

مقتدى الصدر- و مقاومة موظفى السفارة الامريكية


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 09:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اعتبر - مقتدى الصدر،- بقاء موظفين في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد بعد العام 2011، محتلون ويجب مقاومتهم -وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد أتباعه بشأن نية الولايات المتحدة زيادة عدد موظفيها في السفارة الأميركية في بغداد من 5000 إلى 15000 بعد انسحاب قواتها من البلاد نهاية العام الحالي 2011، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "كلهم محتلون ويجب مقاومتهم بعد انتهاء المهلة".
ويأتي موقف الصدر بعد أقل من 24 ساعة على تصريح الرئيس الأميركي بارك اوباما، أمس - الذي أكد خلاله أن قوات بلاده الموجودة في الأراضي العراقية ستكون في الولايات المتحدة خلال أعياد نهاية السنة، فيما شدد على أن واشنطن ستدعم العراق بكافة المجالات.
وكان التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر هدد، في 20 تشرين الأول 2011، بإزالة الحكومة في حال رضوخها لواشنطن بشأن انسحاب القوات الأميركية.
رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في العاشر من تشرين الأول الحالي، إلى أن حلف الأطلسي (الناتو) قد يكون الأقرب لتأمين مدربين للقوات المسلحة العراقية، قبل منتصف تشرين الأول الحالي، وبينما أكد أن ذلك لن يؤثر على إستراتيجية العلاقة مع أميركا أو يثير أي حساسيات قانونية أو سياسية لا داعي لها، أشار إلى أن العراق ينتهج سياسة "الأبواب المفتوحة" مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، في 30 آب الماضي، أن اتفاقية سحب القوات الأميركية ستنفذ في موعدها المحدد نهاية العام الحالي، كما لن تكون هناك أي قاعدة للقوات الأميركية.
الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008

تنص على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، بعد أن انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية، من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.
ووقع العراق والولايات المتحدة أيضاً، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.

يستطيع الرئيس الأميركي باراك أوباما القول إنه أوفى بوعد انتخابي

وأن كل الجنود الاميركيين سيغادرون العراق بنهاية هذا العام, وأعلن فعلا في بيان في قاعة الصحافة بالبيت الأبيض أن "حرب اميركا في العراق ستنتهي"
جاء كلام أوباما بعد أقل من ساعة من انتهاء محادثة بالاقمار الاصطناعية مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وكان واضحاً منذ أسابيع أن الاميركيين سيغادرون، فقد اقفل الاميركيون حتى هذا الشهر أكثر من 480 قاعدة عسكرية وبقي لديهم أقل من 40 الف جندي.

الخطة الطموحة

كانت وزارة الخارجية الأميركية قد أبدت في الربيع الماضي طموحاً للمحافظة على الحضور الاميركي في العراق وكانت الخطة الاميركية مبنية على إبقاء آلاف الجنود الاميركيين على الاراضي العراقية مع تغيير القيادة من قيادة عسكرية إلى قيادة مدنية.
شملت الخطة أيضاً تعاوناً عسكرياً لبناء الجيش وقوات الأمن وترتيب العلاقة على المدى الطويل لتشبه علاقة الجيش الاميركي بالجيش المصري.
تضمنت الخطة الاميركية شبكة واسعة من الدبلوماسيين وفتح قنصليات في البصرة وأربيل وفروع للسفارة في الموصل وكركوك وديالى واشترط الاميركيون من حينه أن يطلب العراقيون من إدارة باراك أوباما تطبيق هذه الخطة.
لا يبدو أن شيئاً من هذه الخطة الاميركية سيتحقق والسبب الرئيسي هو غياب الارادة السياسية لدى كل الاطراف، أو بحسب ما قال مسؤول عراقي في العاصمة الاميركية "لا احد من القيادات العراقية يتجرأ على طلب بقاء الاميركيين"
ان موقف مقتدى الصدر يربك العملية السياسية ويعقد الانسحاب الامريكى من العراق ويكشف عن جهل بالسياسة الداخلية لادارة البلاد لان السفارة الامريكية جهاز دبلوماسى ينظم العلاقات بين الدولتين الصديقتين -
رئيس كتلة «المؤتمر الوطني» النائب عن «التحالف الوطني» أحمد الجلبي أن قرار «التحالف» رفض الحصانة للمدربين الأميركيين سهل مهمة أوباما بإعلان الانسحاب. وقال في بيان امس أن «المؤتمر الوطني العراقي إذ يثمن الموقف الشجاع للرئيس أوباما في سحب القوات في الموعد المحدد على رغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من دوائر سياسية وعسكرية واستخباراتية داخل الولايات المتحدة ومن بعض دول الجوار العربية التي تنظر إلى وجود القوات الأميركية كعامل يمنع العراق من أخذ موقعه الطبيعي في تقرير مصير هذه المنطقة»



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفيون-- يقبلون مشاركة المرأة -- ترشيح المرأة مفسدة - فى ا ...
- الدولة الكردية - و - حسن العلوى
- خميس خنجر - بطل من هذا الزمان فى العراق
- 1= 1027
- مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردست ...
- اقباط مصر-- اخوتنا -- فى الانسانية و شركائنا ---فى العالم ال ...
- توكل عبد السلام كرمان -أمرأة تصنع --- تاريخا -- لليمن السعيد ...
- ثقافة ---- الاعتذار ---- واهميتها - -- - بين الخاص - وام
- قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية
- المراة السعودية --عضو مجلس الشورى القادم --- تشارك عبر - دوا ...
- ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين
- الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخب ...
- خطوات مهمة - اعادة جامعة البكر الى املاك الدولة - وتعين رئيس ...
- هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- ...
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي عجيل منهل - مقتدى الصدر- و مقاومة موظفى السفارة الامريكية