أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج7















المزيد.....

تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج7


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 21:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فيما يخص العراق فاننا حاولنا من ان نتاول الوضع السياسي الواقعي وان نحدد مفردات معادلاته بنوع من التفصيل وقد فعل غيرنا ذلك وادلى بدلوه .. لكننا جميعا لم نتصــدى بصوره جديه الى حقيقة الوعي الاجتماعي وطبيعته بمستواه العراقي الخاص .. وهذا يعني امكانية الاشاره الى عدم تصدينا لتحليل الواقع الطبقي العراقي وبالتالي ,يبدوا اننا ولحد الان على الاقل نظهر نوعا من الحذر في قضية تحديد موقفنا من الماهيه الخاصه للبنيـــــه الاجتماعيه العراقيه مما يجعل الحكم على تصوراتنا للمشروع الاشتراكي العراقي ممكن تقييمها على انها مجرد محاوله نظريه تامليه مستنده الى عقائديه مثاليه في صيغة اعتناقها,, ان تقبلنا لمثل هذا الحكم يبدا بالرفض الهادىء تجاوبا مع قيمة تاثيرنا وامكانيات تطورنا التنظيمي ونحن بذلك نعتقد باننا نمارس جدلية تطور الوعي والارتقاء به من مستوى المثاليه الاستثنائيه المرتبطة جذريا باستثنائيه الواقع العراقي ومن ثم الوصول بها الى عقلانيه الواقع الثوريه ...نعم الان نحن نتقبل من ان نوصف بالعقائديه السياسيه ..بالايدلوجيه النظريه... وبالمشروع النظري... بالحلم السلطوي .. لكننا نتقبل هذا بمقابل محكاة شروط الواقع السياسي الذي يرتهن النشاط العراقي كونه كما اسلفنا استثنائيا ويكون في اقصى حالات هذا الوصف حينما نتناوله من الجانب السياسي الاجتماعي ..الان بامكاننا ان نكتفي بقليل من التبريرات الفكريه مقابل منهج القوى السياسيه التي توافرت لها كل الظروف لان تتجاوز حتى بديهية ان يكون لها برنامج وتصورات ممنهجه لمشروعها السلطوي وهي على وجه الاطلاق تعتمد خطين متوازيين في سلوكيتها ويدخلان في جدليه مبسطه ,الخط الاول يتمثل في الارتباط الكامل والولاء المطلق للرؤيه الراسماليه والتي تتعدى بذلك التحالف السياسي مع قوى النظام العالمي الى حدود الاندماج العقائدي والى الدرجه التي يكون فيها هذا الاندماج قد وصل حالة التناقض العقلي (فالشيعيه السياسيه نقضت عمليا وتنقض التوجهات التراثيه العلويه ذات النزعه والميل الطبقي الاصلاحي لكنها أسرت القاعده الشيعيه التي تشيعت سياسيا بوعيها العفوي والمبسط للتوجهات العلويه الطبقيه المناصره لها ..) ولهذا فان اغلب القوى السياسيه الفاعله في العراق لم تعد قادره الا ان تتشبث بالاسميه وهذا يشترط الخط الثاني لها والذي يجعلها تتبنى مبدا جاهزية العنف السياسي ,الذي بات يشمل القوه سواء المباشره منها او المكتسبه من خلال تحالفها مع قوى خارجيه وحيازة رؤوس الاموال وعدم الاكتفاء بالقدرات الماليه لتتشكل في النهايه على هيئة عصابات خاصه لاتجاهات سياسيه خاصه تقع جميعها في محيط النظام الراسمالي ((الذي يشهد مرحله ناضجه الى درجه الايناع في ميدان صراعه الذاتي القائم بين تصادم توجه النشاط الاقتصادي والمالي على وجه الخصوص وبين حدود تكثفه القديمه والمتشكله على هيئة الدوله والانظمه والقيم التي ترتكز عليها صراع بين مفهوم الدوله الراسماليه وسلطتها وبين الحركه العفويه والواقعيه المندفعه بالراسمال الى ما بعد حدود قيم وثوابت الدوله )) هذا هو مختصر الواقع السياسي العراقي وسنرى كذلك انه يمثل بطريقه اخرى مختصر مجرد لتقييم الوعي الاجتماعي الذي ايضا سنجده يقبع في ادنى درجات التقييم الايجابي وليصل الى حال وصفه كمعضله عقليه تمثل ذلك التناقض الحاد بين الوعي من جهه وبين الاراده الواعيه المفترض تاسسها عليه وفق قياسات الفكر الجدلي على ان يكون هنا تحديد الوعي بكونه سياسيا شرطا مهما فبمقابل الوعي السياسي الناضج للعراقيين تبرز حالة خمول متازمه في الحراك السياسي الاجتماعي حاله نادره من اللامبالاة والاهمال اتجاه الفعل السياسي وظاهره تقترب كثيرا من مرض الشوزفرينيا الجماعيه في ازردواجية تقيم الوضع وبين الاراده المفترضه التي يجب ان تكون بمقابل هذا التقييم فالموقف العراقي الجماعي يبدوا وكانه حينما يحدد سلبية الظاهره السياسيه فانه لايكتفي بالتوقف عند حدود النشاط النظري بل يتعدى ذلك الى اداء فعل متناقض كليا مع هذا التقييم ليتحول احتمال مقاومته او السكوت عته والاستسلام له الى تاييد ومناصره طوعيه غريبه كما ان هذه الظاهره تاخذ نفس المنحنى في حال التقييم الايجابي لنشاط الحركات السياسيه فالقلب معها واليد بكل حريتها ضدها( قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم ) فالمتابع الميداني لوقائع الانتخابات الاخيره كان يلمس وبسهوله التقييم الاكثر ايجابية للحزب الشيوعي العراقي وكان ممكن ملاحظة ذلك عند مختلف الفئات الاجتماعيه والطبقات الدنيا والفئات العمريه التي تتوزع بين الكهول والشباب اليافع وكانوا يلخصون تقييمهم بعبارات تصف الشيوعيين كونهم (الانظف والانزه واصحاب الاكف البيضاء ...الخ ) لكن ما ان خيروا هؤلاء في انتخاب من يرونه اهلا للسلطه وبكامل حريتهم حتى قاموا باستبعاد اؤلئك الشيوعيين النزيهين استبعادا مشينا وغريب كل الغرابه عن الموقف النظري اتجاههم ففي احدى اهم المناطق الانتخابيه في ببغداد وهي الكراده كان من مجموع ثلاثة الالف ناخب هناك ناخب واحد استطاع من ان يوفق بين تقييمه النظري وبين ارادته السياسيه ؟ومن الوارد جدا ان يكون هذا الناجي من حمى الشوزفيرنيا هو احد اعضاء الحزب المنظميين وليس ناخب مستقل ؟؟ وكذلك الحال مع شخص مثال الالوسي الذي استطاع من ان يطرب بلهجته الثوريه البرجوازيه وجدان نسبه لا يستهان بها من القاعده الجماهيريه لكن نفس هذه القاعده كافئته على ثوريته بركله اسقطته الى ما هو ابعد من ان يستطيع ان يعود الى مزاجه الخطابي العنيد واجبرته في ان يدخل في غيبوبه سياسيه والى حين ؟؟هكذا يكافىء العراقيون من يحسنون هم الظن بهم وبالمقابل يقتصون من اللذين قد تيقنوا من سلبيتهم ولصوصيتهم وعمالتهم واجرامهم وطائفيتهم فيختارونهم وينتخبونهم لاستلام مقاليد السلطه...اللذين ولدوا بعد عقود من اغتيال الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم, يعرفونه ويعرفون انجازاته التي ما زالت دعاية السلطه تكفرها وتسدل عليها ستائر النسيان والتضليل ومع هذا فان قسم عظيم من اؤلئك يتغنون ويشيدون بعظمة ونزاهة وعصامية هذا الزعيم لكن اين هو تنظيم القاسميون اليوم ؟ ما مقدار ما يجنيه اتباعه المنظمين من ذلك التقييم الايجابي للمنهج القاسمي ؟ انه صفر/صفر ...لا شيء يستحق الذكر على الاطلاق..مكافئه شاذه وقصاص منحرف وفق المقاييس التي عرفها العقل الانساني ...,,وهنا لابد الاشاره والتاكيد على اننا نتناول هذه الظاهره بتفاصيلها الواقعيه وليس باطار واقعي عام بمعنى اننا هنا نتناول فعلا القاعده المناصره للشيوعيين العراقيين واللذين شاركوا في الانتخابات وليس اؤلئك اللذين قاطعوها , وكذلك الحال بالنسبه لمناصري اطروحات السيد الالوسي او القاسميون .... نحن هنا نتعامل مع مؤشرات واقعيه لا يمكن ان نهملها في مجرى انجازنا لقاعدة ابحاث اجتماعيه تمدنا بالمعلومات الضروريه التي ترتبط بها محاولة تاسيس تنظيمنا الفاعل والعامل واقعيا ...ومهمتنا الان هي تشخيص مسببات هذه الظاهره انطلاقا من اسس فكرنا المادي الجدلي الذي لا يكتفي بتحديد الظاهر والتوقف عند حدوده لان هذا التوقف يمثل خصيصة الفكر المثالي الخانع لنقول حينها ان طبيعة الشخصيه العراقيه مجبوله على مثل هذا التناقض او ان نمضي قليلا الى الابعد كما فعل البعض فنضع قدما عند المثاليه وقدما عند الماديه لنوعز هذه الظاهره الى تراكمات اجتماعيه متشكله باطار عام كأن نوعز ذلك الى فعل الروابط العشائريه او التنوعات الطائفيه وطبيعة ارتباطها بالسلطه وما الى ذلك من تفسيرات مقيده بحدود النظره البرجوازيه والتي تحول دون الوصول الى الاستنتاجات النهائيه التي لابد وان تؤشر الى جذور هذه الظاهره بكونها نابعه من اداء البنيه الطبيقه وطبيعتها العراقيه الخاصه والمرتبطه كليا بظاهرة التخلف الاقتصادي المستدامه ...ان التحليل المثالي يجعل من الشخصيه العراقيه مفهوم تاريخي ثابت غير خاضع للتغيير وينسب لها بالتالي معضلة الوعي الاجتماعي والنتائج المترتبه عليه فالعراقي عندهم هو ذاته الذي غدر بالحسين وخذله وهو ذاته الذي ملىء قلب علي بالقيح والالم حينما كان يخوض معركته مع معاويه وهو ذاته الذي خنع للسلطه العثمانيه ثم استقوى عليها بالمد البريطاني وهو ذاته الذي ألهُ عبد الكريم قاسم ثم انه بقى متفرجا عليه وهو يقبر في دجله ....وبهذا المنوال ينحرف الاجتماعيون البرجوازيون بتفسير ظاهره اجتماعيه سياسيه الى جانبها الفردي الشخصي وهم بذلك يرتكبون جمله من الاخطاء الفكريه والتجنيات النظريه والتحريفات التاريخيه وبالاجمال فانهم يقدمون لنا انتاجا عقليا هزيلا لا يليق الا بخبث وهزالة النظره البرجوازيه المدرسيه ...كما ان هذا النتاج يتصدام ويتناقض بالكامل مع الخطاب البرجوازي السياسي الذي يعد للاستهلاك المحلي حيث دأب السياسيون واجهزة السلطه الاعلاميه وباختلاف اشكالها على تصوير الشعب العراقي بانه شعب مميز وبتفوق باعتباره شعبا تاريخيا عظيم وكأن باقي الشعوب تفتقر للصفات الجليليه التي يتمتع بها الفرد العراقي ولا ادري وبنفس القياسات التي يتكلم وفقها هؤلاء الواصفين ماذا يكون تقييمهم للشعب الفارسي الذي لم يرضخ لقوى الاحتلال الخارجي والذي انتج طرازات حضاريه عملاقه وماذا يمكن وصف وتقييم الشعب الروسي ؟؟؟ ان على هؤلاء المداحيين والممتدحيين في ان واحد ان يبلعوا السنتهم وان يكفوا عن مثل هذا الهرج السخيف وان يعلموا بان الشعوب انما هي اطار عام يمثل المرحله التاريخيه التي يمر بها المجتمع فالبابلي كان شعبا عظيما في مرحلته وكذلك الاشوري على حساب البابلي وهكذا الى ان وصل العراقي في القرون الوسطى الى درجه متنديه من الحضاره لا يمكن فيها الا تجاوز وصفه كشعب وهكذا وارتباطا بتطور المجتمع الانساني وبالقياسات والقيم التي وصل اليها فان الشعب العراقي خسر وتعرى من كل ما يمكن ان يوصف به من تمييز ايجابي او بخصائص متميزه لانه وباختصار فقد امكانيات انتقاله وتطوره من مرحله اقتصاديه الى اخرى وهنا وفي النهايه تتضح العقده الفكريه التي تتصادم فيها المثاليه مع الماديه الجدليه حيث تخلط الاولى بين مفهوم الشعب وبين مفهوم المجتمع بينما الثانيه تميز الشعب كونه يمثل تجسيدا لوعي الحركه الاجتماعيه وليس المجتمع كله ومن ثم تربطه بانعكاسات النشاط المادي للمجتمع الذي تعتبره جزء من وحدة المجتمع الانساني العام ....يتبع ج8



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج8
- التكتيك الثوري ..ديناميكيه ونموذج
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج5
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج6
- الرومانسيه الوطنيه ..مرض طبقي عضال
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...3
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته..4
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج2
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج1
- القائمه العراقيه حاضنه تقدميه مشروطه...ج2
- القائمه العراقيه حاضنه تقدميه مشروطه...ج1
- معيار للماركسيه يبتدعه العماليون
- مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه ..ج6
- مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه..ج5
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...4
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...ج3
- عار المئة يوم السوداء..كيف نمحيه
- الاشتراكيه العراقيه (عنيفه ) بالحتم
- مقدمه في اعادة عرض (الماديه التاريخيه ) ..2
- وصايا لأختلاق (الذريعه الثوريه ) في العراق


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج7