أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد














المزيد.....

يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
بالأمس انتصر الشعب الليبي على احد طغاة زمانه وهو الرابع في سلسلة الطغاة والمتسلطين ممن كانوا يعبثون في حياة شعبهم سالبين حريته وماله وآماله بالحديد والنار بعد صدام الكافر وبن علي المتجبر ومبارك الحيال والدجال ولم تنته عندهم سلسلة الطغاة ففي سلة شعوبنا العربية أسماء طغاة وعتاة اخرين سيكون مصيرها كمصير أسلافها وهم تلاميذ الطغيان والأستعباد والأستبداد والدور الان لبشار وعلي عبداله صالح وبالتأكيد يراقب البشير الوضع عن كثب لأنه يعلم وبالتاكيد بأنه سيلحق بركب اعوانه وزمرته القذرة التي راحت تتهاوى الواحد تلو الآخر تحت ضربات شعوبهم الصامدة والمصرة على نيل حريتها وكرامتها بالطريقة التي تراها وتصورها وترسمها لنفسها .
نعم تهاوى الطغاة الأربعة أثنان منهم بيد شعوبهم التي اصرت على ان تكون نهايتهم على يدها بالرغم من الدماء الزكية التي سالت على اراضيهم الطاهرة وهي تونس ومصر والأثنان الآخران كان سقوطهم بمساعدة قوى خارجية لها مصالحها الخاصة بذلك ( وهذا ما لاتتمناه الشعوب المتطلعة للحرية والمصرة على نيلها بنفسها لأن الحرية تكتسب ولا تمنح ) فالطاغية صدام سقط على ايدي قوات التحالف وآل مصير العراق والعراقيين الى المجهول منذ سقوط النظام في 2003 ولحد اليوم حيث تسلطت الزمر الطائفية والعنصرية والحرامية على رقاب الشعب العراقي وامام انظار من جاءوا محررين على حد قولهم ولم يحركوا ساكن ازاء ذلك منذ السقوط ولحد يومنا هذا حفاضا على مصالحم الخاصة والأستراتيجية والتي مهد لها الطريق ومنحها القوة والديمومة اولئك الذين جلسوا على كراسي الحكم عن طريق التزوير وشراء الذمم وبالطبع بمساعدة من اتى بهم الى دفة الحكم وبهذا لم يتحقق للشعب العراقي ما كان يصبو اليه ويحلم به بعد سقوط الدكتاتور صدام ! نعم ذهب الطاغية وانتهى عهد التسلط الأعمى والأستبداد وزمن الخوف والترهيب الذي كان يمارسه ذلك النظام الأرعن بحق شعب العراق الصابر طيلة فترة 35 عاما سوداء مرت على شعب العراق بصعوبة بالغة كغمامة سوداء انتضر الشعب انقشاعها ولما انقشعت حلت محلها العديد من الغمائم القاتمة التي راحت تقبض انفاس شعب العراق الأبي محاولة وبطرقها الخبيثة ان تمارس نفس الطغيان والتسلط , انتهى الطاغية على ان تحل الديمقراطية والحرية ربوع العراق ولكن للأسف لم يتحقق ذلك ولازال الشعب يعاني الأمرين وينتظر ذلك اليوم الذي يستعيد به حريته وكرامته بالكامل وحتما سيأتي ذلك اليوم وهو قريب جدا ولا شيء بصعب امام اصرار الشعب والتصدي لكل طاغي ومتسلط وبشتى الوسائل المتاحة له .
اما عن تونس فحتى اليوم لم يظهر بالأفق ما كان يتطلع له الشعب التونسي لنيل حريته وكرامته والتصرف بأمواله وخيراته فلازال الصراع على السلطة قائم ومحتدم بين العديد من الأطراف ومنها من لاتؤمن بالحرية والديمقراطية وهمها الوحيد هو تحقيق مآربها الخاصة ومصالحها الوقتية ونواياها الدنيئة متناسية التضحيات الجسام للشعب التونسي من اجل التحرير والحرية والديمقراطية وايضا لازال الشعب التونسي مصرا على تحقيق ما بدأه وان الثورة لم تنتهي بعد ونهايتها ستكون بالحرية الكاملة ورايات السلام والديمقراطية مرفوعة على هامات المدن التونسية جميعا والأنحار التام لأعداء الشعب من المتصيدين بالماء العكر .
اما ما يخص مصر فيظهر ان هناك مساع خبيثة لتغيير مسار الثورة المصرية التي اطاحت بثعلب الطغاة حسني مبارك وزمرته العفنة ولا زال من يريد بالشعب المصري دمارا وتخلفا يبذل المساعي الحثيثة وعلى كل الصعد للتسلط على رقاب الشعب المصري والعودة به لزمن التخلف والأستبداد بعد ان تمكن الشعب من فتح الطريق للتحرر وتحقيق حلمه بالحرية والديمقراطية ولكن نبقى نقول بأن ارادة الشعوب هي اقوى من كل جبروت الطغاة والعتاة والمؤجورين و... أذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر وها هي الشعوب المتطلعة للحرية والتحرر تكسر قيودها وتحقق قدرها وتنهي ظلام وسواد الليل الذي كان مخيما عليها .
تحية لكل الشعوب المتطلعة للحرية والتحرر بأيديها دون مساعدة من يريدون السيطرة على مقدراتها وخيراتها وتحية للشعب الليبي الأبي الذي تمكن من الأنتصار على اعتى طغاة عهده واملنا ان تكون ثورة بيضاء ناصعة تعم بالفائدة والخير على الشعب الليبي الذي عانى الكثير حتى تحقق له ما اراد .
يوســـــف ألـــــو 22/10/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد