أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - القذافي -البارانويا - .الشجاعة والنبوءة














المزيد.....

القذافي -البارانويا - .الشجاعة والنبوءة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" جاء العقيد في سيارة مكشوفة والأيدي تتدافع لمصافحته . جلس يلوح لجماعات الشباب .... ثم نهض وركب حصانا وراح يشارك في السباق مع الاخرين .. صفق البدو لأنة يشاطرهم فروسيتهم وصفق الشباب لانة بدا مثلهم شابا يحب المخاطرة " ..1 هكذا وصف عبد الستار الطويلة معمر القذافي في إحدى مقابلاته الصحفية .
والقذافي وان قال ماقال فهو بدوي لم يخرج من بداوته رغم كتابة الأخضر وكتائبة الثورية . وهو اقرب لشيخ العشيرة منة إلى زعيم الدولة .
والعراقيون يعرفون القذافي جيدا وربما يدينون له بالفضل بعد إن رفضتهم أجسادهم كل المعمورة أيام حصار أذاب الشحم وأغلقت في وجوههم كل الأبواب ماعدا أبواب دمشق وطرابلس .
وهو لايختلف عن باقي أحفاد أبناء يعرب بحب السلطة "المقدسة " ولاجلها احرق الكل واحترق في النهاية . لان السلطة في بلاد يعرب لاتزال تراوح في طفولتها الأولى ديكتاتورية كانت أم مبرقشة بحروف الديمقراطية .
والذي يشاهد القذافي على الشاشة بدون معرفة مسبقة يظن أنة يشاهد مقاطع من الكاميرا الخفية أو مجنون كان صيدا لكاميرا تبحث عن الغرائب .
وبرغم جنونه بالعظمة لكنة كان أشبة بالمتنبي وهو ينعى نفسه بكافيته الرائعة أمام قادة أبناء يعرب في إحدى قمههم .
(فدا لك من يقصر عن فداكا .... فلا ملك إذن إلا فداكا )
(فزل يابعد عن أيدي ركابا .. لها وقع الأسنة في حشاكا )
(وأيا شئت يادروبي فكوني ..... اذاة أو نجاة أو هلاكا) .
لأنة شاهد زحف أرجل العولمة وشركات النفط النهمة وبارجات السوق الحر تسحق أخر بقايا أسوار المركزية والحدود الكمركية والحكومة الوطنية وتوزع مع بضاعتها الاستهلاكية الجديدة حكومات بماركة معدلة هيكلها حقوق الإنسان المستلبة .
وعرٌف خلفائه القادمين على أجنحة "الناتو" عن أنفسهم بسرعة مثل مايقول مثل العرب الشهير "الطيور على إشكالها تقع " فكانت أول زياراتهم لاشقاء لهم بنفس الماركة وان كانت العرب تقول في حكمتها الشهيرة :
( وعن المرء لاتسل وسل عن قرينة ... فكل قرين بالمقارن يقتدي ).
القذافي قاتل بشجاعة المتنبي (أأخاف والجزار في عنقي ) وكلاهما تغلغلت أيادي القتلة في لمه راسة وتشفت بمصابة قنوات " النايل سات " بدون خجل ومحافظة على قدسية استقلالية الإعلام ( الحر) و كان شجاعا في زمن الجبناء بالقول والكلمة ولم يكن "جرذا" كما قيل في غيرة .
وان كان القذافي ديكتاتورا امتلك السلطة لما يزيد على أربعين عاما فان الخلفاء سيمتلكون مافوق تراب ليبيا وماتحتة بالقانون الموقر وسيتملكون هم وأبنائهم في أربعين شهر من النقد والعقار والسلطة مالم يتملكة القذافي ومعتصمة وسيفه في عقوده الأربعة كما امتلك أشقائهم الآخرين مقود السلطة وكنوزها الدفينة .
(وستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا .. ويأتيك بالإخبار من لم تزودِ ).
جاسم محمد كاظم
1- روز اليوسف العدد 3535-السنة الثانية والخمسون .1976



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفهم المأساوي للماركسية
- ماذا ينقص تنظيمنا الشيوعي ؟
- للشاتمين لأخلاقنا الشيوعية
- من أجل تنظيمٍ مُحارِب . فلنضيف للماركسية علم الأركان الحربية
- الحاجة الى التناقض الخارجي للثورة
- هل تستحق الشعوب الذليلة تضحيات الماركسيين ؟
- برافو -عدنان حمد- فالعراقي دائما يبدع خارج وطنه
- هل حاول المؤلف جعل -أبو طبر- ماركسياً ؟
- جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك
- مسلسل- الحسن والحسين- والتجني على ثوار العراق
- كوميديا مضحكة أسمها حكومة الملا – دكتوراه .
- بمناسبة الثاني من آب .ما لا يعرفة الكويتيون عن ساكن ميسوبوتا ...
- كيف عمل الشيوعيون بعد دخول أميركا ارض العراق ؟
- كيف تواجة اميركا أحزاب اليمين الديني العراقي ؟
- إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى
- ياليثارات العراقيين ياعبد الكريم قاسم
- أنبياء أميركا المكرمون وتغيير دين العراقيين
- أيها النائمون سلاما: أقرئوا ديمقراطيات التاريخ جيدا
- نريد التمتع بميزانية العراق لا بديمقراطيتة -دراسة مبسطة -
- وسيصبحون عهدا بائد وتلعنهم كتب التاريخ


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - القذافي -البارانويا - .الشجاعة والنبوءة