أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حلمٌ جهنمي














المزيد.....

حلمٌ جهنمي


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 14:34
المحور: كتابات ساخرة
    


حَلمتُ انهُ " في الآخرة ، اُدخِلَ أحدهم الى جهنم وبئس المصير .. واُمِر ان يقف في أحد الطوابير التي تنتظر دورها ، لِتَلَقي جزاءها العادل .. فوقفَ صاحبنا وسأل الذي يقف أمامه : ما هذا المكان وماذا سيفعلون بنا ؟ فأجاب : ان هذا الموقِع من المواقع الخفيفة والسهلة ، إذ هو مُخّصَص لسُراق وحرامية الفواكه والخضروات فقط . فسأله صاحبنا : وما هي عقوبتنا ياترى ؟ فقال : كما ترى .. ذاك الذي وصلهُ الدَور ، يبدو انه سرقَ " باميا " .. اُنظُر انهم يُدخلون الباميا في مؤخرتهِ ! .. والذي يليه كما هو واضح ، سارق التين الذي يتهيأ ويخلع بنطاله .. بالمُناسبة أنا سرقتُ الخيار .. قُل لي ما هي تهمتك انتَ ؟ أجاب صاحبنا : انا سرقتُ الموز ! . وبينما كانا واقفَين في الطابور .. إنفجرَ صاحبنا بالضحك المتواصل .. فإستغربَ زميله الواقف امامه وسأله : ماذا دهاك ؟ هل جننت ؟ ينتظرك " الموز " هناك وتضحك ؟ أجاب : ان ما يُضحكني ، ان صديقي الذي كان معي .. قد سرقَ " بطيخة " كبيرة .. فتَصّوَر كيف سيتلقى العِقاب !؟ " .
وعلى إعتبار ان هؤلاء الحرامية أعلاه ، متهمين بِتُهَمٍ بسيطة وصغيرة .. فأن عقوبتهم " حسب المقاييس الجهنمية " ، خفيفة ! .. لكن المُشكلة في هؤلاء السُراق الكِبار والحرامية المُعتَبَرين ، أمثال الرؤساء والزعماء وقادة الاحزاب والوزراء والنواب والمسؤولين الكبار .. الذين لهطوا الملايين وإستولوا على الممتلكات العامة وأراضي الدولة .. الذين سرقوا أموال الشعب بكميات ضخمة ولسنوات طويلة ؟ ... كيف سيتُم التعامل معهم فوق ، وفي أي طابورٍ سيقفون ، وهل تكفي " فتحاتهم " كلها ، لتخليص الحساب منهم !؟ معمر القذافي سيلتقي حتماً مع صدام في أحد الممرات هناك .. ولا بُد ان يشرح له المراحل الاولى لكيفية القصاص منه ، فكما كان صدام في حياته اُستاذاً لِمُعّمر .. فأنه هناك في جهنم أيضاً ، يفوقه خبرة وتجربة ! .. ومن المؤكد انهم سوف يتحدثون عن علي زين العابدين وحسني مبارك وبشار وعبدالله صالح والملوك والأمراء ... الخ . ومن المحتمل ان صدام سيخبره ، ان الجماعة فوق ، قرروا ان يفتحوا طابوراً خاصاً للمسؤولين العراقيين ، بإعتبار انهم كثيرون جداً ، وليسَ هنالك داعٍ لإختلاطهم ببقية القوميات والمِلل !.
المُشكلة انني صحوتُ من النوم في هذه اللحظة .. وإنقطع حبل هذا الحلم العجيب .. لكنني أعدكم ان اُكمل القصة وكيفية معاقبة المسؤولين العراقيين السارقين والناهبين والفاسدين .. في حلمٍ قادم !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيوم الحَرب تُلّبِد سماء منطقتنا
- تأثير الكلمات
- ضوءٌ على الساحة السياسية الكردية في سوريا
- عدالة على الطريقة الأوكرانية
- القائمة السوداء
- وداعاً ... مشعل تمو
- العنب الحامض
- نِصف حَل لِرُبع المشاكِل !
- الشُرفاء النزيهون المُبعثَرون
- - ستنتصر الحُرِية - 5 . طرائف
- - ستنتصر الحُرِية - 4 . آراء
- - ستنتصر الحُرِية - 3 . شخصيات
- - ستنتصر الحُرِية - 2 . الروح الثورية
- - ستنتَصر الحُرِية - 1 . مهرجان ديار بكر
- نجحَ أردوغان وفشلنا نحنُ
- سطوة الإعلام
- الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !
- اسرائيل والكرد وتركيا
- اليوم العالمي لمَحو الأُمية
- الإنسحاب الامريكي نهاية 2011


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حلمٌ جهنمي