أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حتى اردوه قتيلاً














المزيد.....

طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حتى اردوه قتيلاً


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 10:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حتى اردوه قتيلاً

لم تستوعب عقلية الدكتاتور العربي امكانية ان يثور الشعب على الظلم والتعسف , فأجمع كلهم على وصف الانتفاضات الشعبية العربية بالغوغائية وعملاء الخارج واتباع تنظيم القاعدة الاجرامي , بل وشتموا الشعوب العربية الثائرة حد وصفها بالجرذان كما هي في حالة الدكتاتور المخبول المقبور معمر القذافي .

كما استخدم الدكتاتوريون العرب كل الوسائل الاجرامية في التصدي لهذه الانتفاضات فزجوا بكامل عدتهم وعدديهم الامنية والعسكرية والعصابات الاجرامية, لمواجهة شعوب عزلاء من كل الاسلحة بما فيها السلاح الابيض ماعدى سلاح واحد , هو سلاح الاحتجاج السلمي ومواجهة الة القمع بصدور عارية ليتساقط شهداء الحرية بالمئات.

اجمع الدكتاتورين العرب على تحذير الكيان الصهوني والدول الغربية من ان الاطاحة بهم على يد الثورات الشعبية العربية هو تهديد مباشر لأمن الكيان الصهيوني , وهو الامر الوحيد الذي صدقوا فيه بعد عقود من المتاجرة بشعار تحرير فلسطين, فكشفوا عن دورهم الحقيقي باعتبارهم حراساً للكيان الصهيوني وسجانين للشعوب العربية. وقد اثبتوا جميعا بأنه لا يمكن لنظام دكتاتوري يقمع شعبه ان يكون نظاما مقاوما او داعما للشعب الفلسطيني.

ان الانتفاضة الشعبية العراقي في اذار 1991 التي كادت تطيح بنظام الدكتاتور المقبور صدام حسين , بل تمكنت من السيطرة على كافة المدن العراقية وبضمنها جزء كبير من بغداد , لو لا الدعم المباشر الذي تلقاه النظام البعثي الفاشي من قبل السيد الامريكي وبشكل خاص السماح للمجرم صدام في استخدام الطائرات السمتية لقصف الجماهير المنتفضة , الانتفاضة المغدورة التي راح ضحيتها مئات ألاف الشهداء, تستحق بحق تكريمها من قبل الانتفاضات الشعبية العربية , باعتبارها اول انتفاضة شعبية شاملة استهدفت نظاما دكتاتوريا,

لقد جرت انتفاضات عديدة في العالم العربي في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين , لكنها كانت جميعا انتفاضات مطلبية ولم ترتق الى مستوى انتفاضة اذار 1991 المطالبة باسقاط النظام برمته , من جهتها القوى العميلة الماسكة بالسلطة في العراق المحتل ما بعد 9 نيسان 2003, تطلق اليوم خطاباً ديماغوجياً لا ينطلي سوى على اصحابه من الخونة والعملاء , خطاب يحاول تسويق اسقاط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الامريكان واحتلال العراق بأنه بداية الربيع العربي, هذا الخطاب الذي تجاوز كل استهتار الانظمة الدكتاتورية المتاسقطة كقطع الدمينو, في محاولة هذه الانظمة تصوير الثورات الشعبية العربية وكأنها مؤامرة امريكية للاتيان بعملاء جدد يحلون محل الدمى الامريكية الصنع الغير قادرة على الاستمرار في الحكم.

أن قدر الطبقات السعبية هو ان تثور بعد صبر طويل على الظلم والقمع , فهي تتحرك وتحتج هنا وهناك حتى تحل لحظة التراكم النوعي التي تؤدي الى الانفجار الشعبي, وما ان تثور حتى تكتشف مدى ضعف وهشاشة النظام الدكتاتوري حيث يظهر عاجزاً رغم كل اجهزته القمعية,على مواجهة الجماهير المنتفضة دون اي سلاح سوى سلاح رفض الاستمرار في عيش حياة المهانة والظلم والفقر , وعدم خوف هذ الجماهير الثائرة من فقدان اي شئ , فهي لا تملك ما تفقده سوى اغلالها التي تريد الخلاص منها.

لقد خيرت الدكتاتوريات العربية المتعفنة المتفسخة الشعوب العربية الثائرة, بين خياري المهانة والتسلط او احتلال البلدان على يد الدول الامبريالية,وهذا ما حدث مع الدكتاتور المخرف المقبور القذافي الذي دمر البلاد وقتل عشرات الالاف مفضلاً تقديم ليبيا لقمة سائغة الى حلف الناتو على ان يتنازل للشعب الليبي الثائر ضد الظلم والقهر والجوع, لأنه لا يعترف بوجود الشعب الليبي اصلاً حد وصفه اياه ب " الجرذان"... ان كل ما نتمناه ان تتطور الثورة الليبية الشعبية وتؤسس دولة مدنية حرة مستقلة متحررة من هيمنة حلف الناتو الاستعماري.. لقد قدم الشعب الليبي صورة رائعة عن ارادة الحرية وطارد الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة, وعلينا ان نثق بوطنية هكذا شعب ونؤمن بأنه قادر على بناء ليبيا حرة مستقلة

التيار اليساري الوطني العراقي

المكتب الاعلامي

العراق المحتل

21/10/2011



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارزاني والطالباني والمالكي وعلاوي والنجيفي يطلقون القنابل ...
- اغتيال الصحفي والاعلامي عبد الحسن الركابي
- كل اسير فلسطيني يعادل الف مجرم من أمثال الصهيوني القاتل شالي ...
- نوري السعيد الثاني يسبح بأسم الناتو بعد تسبيحه بأسم المرجعية ...
- المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نور ...
- جلال الطالباني يتلقى أوامر المحتل من السفير الأمريكي قبل ساع ...
- المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011-بيروت..مداخلات و ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- هدية صدام المالكي للشعب العراقي : قيام الحرس الوطني البعثدعو ...
- مقترح ورقة عمل التيار اليساري الوطني العراقي
- ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي ال ...
- رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- من قتل الشهيد هادي المهدي : الطالباني ... المالكي...الساعدي. ...
- شبيبة تصحيح المسار :تٌطهرالقاهرة من رجس الصهاينة
- موقفنا : حول اغتيال الناشط الجماهيري هادي المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...
- توضيح ... واعتذار للرفيق حسان عاكف
- العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية
- النظامان البعثي الفاشي والاحتلالي التقسيمي سبب العدوان الثلا ...
- المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضا ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حتى اردوه قتيلاً