أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - مابين إعدام صدام وقتل القذافي !















المزيد.....

مابين إعدام صدام وقتل القذافي !


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم وبتاريخ 20/10/2011 طويت صفحة طاغية وللأبد دامت لاكثر من 42 سنة ، حيث جثم نظام القذافي طيلة هذه السنين على قلوب الليبيين واستلب ارادتهم واستبد في الحكم وانفرد في السلطة واساء للانسان وكرامته من خلال طرح نفسه كرمز وحيد لليبيا فهو المهندس وهو الطبيب وهو القائد والخ الخ ..
نعم طويت صفحة القذافي كما طويت من قبلها صفحات كثير من الطغاة الذين مروا على مدار التاريخ ..ولا اعتقد ان هناك انسانا عاقلا بامكانه التشكيك بدكتاتورية القذافي او ان يدافع عن بقاءه على سدة الحكم على حساب الشعب الليبي، لكن يبقى من حقنا كبشر متحضرين ان نعترض على الطريقة التي قتل بها والطريقة المشينة التي تم التعامل بها مع جثته وبشكل لا يمت للانسانية بصلة ، فمعاملة ( الثوار) للقذافي كمعتقل لديهم ( قبل ان يصفى جسديا) لا يختلف كثيرا عن معاملته لخصومه لا بل قد يكون اشد وأقسى من جانب ( الثوار) .
وهذا يعطينا انطباعا لا يقبل الشك بان عملية التغيير التي تمت في محيطنا الاقليمي ما يسمى بـ ( ربيع التغيير العربي) هو مجرد تغيير بالاشخاص والاسماء على اعتبار ان اسلوب الانتقام والقتل لازال راسخا في سايكلوجية الفرد العربي ، فنحن اليوم بحاجة لثورة حقيقية تنبع من داخلنا تساهم في تغيير ثقافتنا المليئة بالعنف الموروث.
فما يحصل اليوم من ثورات هو مجرد الية يتم فيها الانتقام من الحاكم السابق وزبانيته وبدون ادنى اهتمام من قبل الثائرين ببناء اوطانهم على اسس دستورية تضمن للانسان كرامته وحقوقه ( والامثال حاضرة ) .
وانا لا زلت أنتظر ردود افعال العالم الغربي لاسيما اصدقاء القذافي السابقين ( الاوربيين والاميركان) حول الصور المؤلمة والمؤسفة التي رايناها على وسائل الاعلام .

ضبابية المشهد

منذ ظهيرة اليوم وانا اتابع المحطات الاخبارية (الاجنبية منها والعربية ) وأحاول ان استشف حقيقة المشهد الا ان الحاضر هو تضارب الانباء وتفاوت التصريحات حول القاء القبض على القذافي من جانب ثوار الناتو وبشكل فاضح يثير الريبة والشكوك، فالكثير من المسؤولين الليبيين وبعض المقاتلين ( من اصحاب اللحى) ذكروا بان القذافي قد استهدف بضربة جوية من قبل الناتو خلال هروبه من مدينة سرت متوجها لمدينة مصراته حيث ذكرت هذه المصادر بانه تمت اصابة القذافي في ساقيه وبعدها هاجمته قوة من ثوار مصراته والقت عليه القبض واخذ يصيح بهم بعد خروجه من السيارة ( خيركم .. خيركم وشي في .. وش في ) ومن ثم القوه في سيارة اسعاف ومن بعدها زعم المصدر انه لفظ انفاسه الاخيره قبل وصوله للمستشفى !!.
وكعنوان على عدم المصداقية خروج تصريحات اخرى تزعم بانهم اخرجوا القذافي من حفرة تحت الارض وهو يصيح بنفس العبارات السابقة ومات على غرار السيناريو السابق !! .
واضافة لكثير من الانباء المتضاربة والمتناقضة الا انه بالمجمل اصبحت لدينا قناعة كاملة بان القذافي قد اسر سالما معافى ونقل لمكان ما وعذب وضرب على وجهه وراسه باعقاب البنادق ( وهذا واضح من خلال الدماء التي ملئت وجهه) وتمت بعد ذلك تصفيته بطلقة في الراس واخرى في البطن وكذا الحال بالنسبة لولده المعتصم الذي هو الاخر اثبتت الاخبار انه قد تم القبض عليه وهو حي يرزق وبكامل صحته الا انه صفي لاحقا على يد الـثوار الشجعان( الذين لم يتعلموا سوى رمي الاطلاقات في الهواء والاشارة بالسكاكين بعلامات الذبح وكانهم جزارين ) !.
وبالفعل اعلن رسميا ( بعد التي واللتيا) بان القذافي قد قتل بطلقة في الراس والبطن ، واظهرت القنوات الفضائية الاخبارية صور القذافي وهو ممد على الارض واحذية ( الثوار السلفيين) على رأسه ، والبعض منهم اخذ ينتزع من جثة القذافي ملابسه ويقلبه يمينا ويسارا ( ربما بحثا عن الغنائم المشروعة في فقه ابن تيمية ) ، وتناسى هؤلاء المتأسلمون الملتحون الذين يكثرون من قول (( الله اكبر)) بان اكرام الميت دفنه بحسب فقههم وسنتهم النبوية وبغض النظر عمن يكون صاحب الجسد ان كان مجرما او غير ذلك ، ولا داعي من ان اذكر القارئ الكريم بقصة الغراب التي وردت في القران .

ويبقى ان نسأل :

هل ان هناك اوامر ما قد صدرت من جهة ما لـ ( ثوار الناتو) بتصفية القذافي كونه يحمل ارثا معلوماتيا هائلا او ربما ان حاكمي ليبيا الجدد يخشون بقاء القذافي حيا يرزق لانه يهدد وجودهم في السلطة؟؟!!
فان كان الافتراض الاول هو الصحيح فهذا له معنى واحد وهو تبعية (الاسلامويين) للسياسة الغربية وتحديدا (الامريكية ) وما يظهروه من معارضة لسياستها انما هو نفاق ومزايدات للاستهلاك الاعلامي ، وهو نفس المعنى الذي نلحظ وجوده في مصر وتونس من خلال تزعم الاحزاب الاسلاموية للمشهد السياسي في هذه البلدان ، وعلى ما يبدو ان تسمية ( الربيع الاخونجي- السلفي) هو اصح من مصطلح ( الربيع العربي) اذا ما لاحظنا ازدياد نمو التيار الاسلامي ( الاخونجي – السلفي) بشكل غير مسبوق بعد الثورات العربية .
اما اذا صح الافتراض الثاني فهذا يدل على ان ( ثوار ) ليبيا لا يستحقون ان يحكموا كبديل عن نظام القذافي لانهم الوجه الثاني من العملة القذافية التسلطية والتي تدين بمبدا العنف والغاء سيادة القانون ، اذ كان الاجدر بثوار ليبيا ان يحفظوا حياة القذافي ويقدموه لمحاكمة عادلة وشفافة تهيئ فيها كل الظروف التي من شانها ان تبين جرائمه وحجم الخراب الذي اسهم فيه طيلة اربعة عقود من الزمن وليقتص منه القضاء والقانون وبحسب جرائمه في الوقت الذي يعطى له حق الدفاع عن نفسه كمتهم لا كمدان ، حتى يضربوا مثلا حيا لبداية بناء دولة القانون ودولة المواطنة التي تفتقر لها ليبيا ( القبلية) ، وليقدم لهم كما هائلا من المعلومات على الاقل كشاهد على تاريخ السياسة الدولية المليئة بالقذارة والمتناقضات ، لكنهم بهذه الطريقة التي قتلوا فيها القذافي اعلنوا فشلهم ببناء هذه الدولة لا بل عبروا عن همجيتهم واستخفافهم بالقانون وبالانسان .
فيا ترى هل تصبح ليبيا أمينة بيد هؤلاء المنتقمين ؟؟!! الجواب بالتاكيد كلا ، اذ لا امان ولا استقرار لليبيا مادام من يحكمها اليوم جوقة من المجرمين والدمويين امثال بلحاج وشلته من السلفيين الجهاديين القادمين من كهوف تورا بورا !! .
على اي حال .. صحة اي من هاذين الافتراضين يبقى هو من يفسر تاخير اعلان نبا القذافي ( قتله او اعتقاله ) ولحد كتابتي لهذه السطور ( اي ما يزيد عن الخمس ساعات من الحدث) لم اسمع بشكل رسمي وعلى لسان المسؤولين الليبيين الجدد ( وما اكثرهم) حقيقة ماحدث !، واعتقد بأننا سنسمع عن سيناريوهات هوليودية كثيرة حول موت القذافي .. عدا السيناريو الحقيقي .

الازدواجية في المواقف

أرى من الضروري ان نشير من خلال هذا الحدث للازدواجية العربية في اتخاذ المواقف من جانب الانظمة ، وفي ردود الافعال من جانب الشارع العربي ، فحين أُعدم اكبر طاغية في القرن ( صدام حسين) بعد ان صدر الحكم عليه من قبل القضاء العراقي علت صيحات المعزين ودمعت اعين المتباكين وصدحت حناجر ( الشعارتيين) وفتحت قريحة المستشعرين هذا يبكي وذاك يلطم واخر يشق الجيوب ، متهمين الشعب العراقي بالخيانة العظمى وبانهم جحدوا بـ ( نعمة) صدام التي انعم بها عليهم (!) باعتبارهم قتلوه غيلة وغدرا ، ولم يكتفوا بذلك بل اعتبروه شهيدا للامة ورمزا للبطولة والشجاعة على الرغم من انه اخرج من حفرة حقيرة يستنكف حتى الجرذ من ان يعيش فيها، وبدون ان يكلف نفسه رفع السلاح وان كان ( مسدس ماء) ، علاوة على ان خصومه ( غالبية الشعب) لم يعترضوا على تقديمه لمحاكمة عادلة تتوفر فيها كل الأسس القانونية السليمة ، وحافظت الهيئة القضائية ووزارة العدل على كرامته كمتهم يمثل امام العدالة ، كما أتيحت له كامل الاريحية في الدفاع عن نفسه لدرجة اهانة ضحاياه وفي اكثر من مناسبة وعلى الهواء مباشرة ، هذا بالاضافة لجوق من المحامين العرب والاجانب فضلا عن العراقيين الذين وقفوا كمدافعين عنه كمتهم ، وفوق كل هذا فانه قد تم دفنه في مسقط راسه والصلاة عليه وبكل احترام وبدون التمثيل بجثته ( الا ما قيل وذكر عن اولاد عمومته بانهم قد فعلوا ذلك انتقاما لابنهم حسين كامل) .
نعم .. العراقيين لم يمثلوا بجسد صدام ولم ينزعوا عنه ملابسه وهم يدوسون راسه باقدامهم ولم يتركوه ممدا في الميادين العامة فرجة للناظرين والشامتين ولم يقتلوه غدرا بطلقتين ( في الراس والبطن) .. العراقيين فوضوا امرهم للقضاء العراقي الذي اثبت مصداقيته واستقلاليته من خلال محاكمة اعتى طغاة الارض ( وهم بذلك يستحقون كل تقدير واحترام وتحية ) .
كل ما قدم لقاتل العراقيين من اجواء قانونية (لدرجة ان صدام فوجئ باحترام مبالغ فيه له من قبل بعض القضاة ) جاء على الرغم من ان صدام حسين قتل من العراقيين اضعاف ما قتل القذافي من شعبه واجاع شعبه وجعل منهم اسراب طيور مهاجرة لكل الاصقاع ، وفي وقته تعرض المواطن العراقي لابشع امتهان واذلال من قبل سلطات (الاشقاء العرب) الامنية سواء على الحدود أو المطارات لمجرد ان من يقف امامهم هو مواطن عراقي مغلوب على امره ( الذي حرس بواباتهم الخلفية وحمى نسائهم – كما يشهدون هم بذلك - ) !.
فيكفي ان معارضي القذافي لم ولن يجدوا مقبرة جماعية واحدة (على الاقل ماقبل احداث الثورة الاخيرة ) .
فهل من حق العراقيين وغيرهم من سكان العالم المتحضر ان يصفوا الليبيين بناكري الجميل وجاحدي النعمة وهم من ينطبق عليهم قوله تعالى:
(الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).
هل من حقنا وصفكم بالقتلة ونتهمكم بانكم لازلتم تعيشون في الكهوف وبعيدين عن الركب الانساني المتمدن ؟!!.

مصير ليبيا الغامض

المتابع للشان الليبي يجد ان هؤلاء السلفيين اصحاب اللحى الطويلة ( والذين يحملون اليوم السلاح المتنوع ويطلقون النار بمناسبة وبدونها ) لن يقدموا لليبيا خيرا يذكر بقدر ما سيجعلون منها ولاية تعيش على هامش التاريخ (ولاية شمال افريقيا الاسلامية) ، ومن خلال ما متوفر لدينا على ارض الواقع لا استبعد بانهم سوف يقدمون ليبيا للغرب على طبق من ذهب لمجرد ابقائهم في السلطة يتحكمون بالليبيين وفق منهج ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) وعلى غرار ما يحصل في مملكة ال سعود وما كان يحصل في امارة طالبان الظلامية ، واخشى ما اخشاه ان ليبيا تتحول لافغانستان افريقيا تجتذب شذاذ الافاق من ( مجاهدي) الجزائر ومالي والسودان وجماعة بوكا حرام وغيرهم من عناصر وقيادات القاعدة المتبعثرين في اليمن والخليج ( الخلايا النائمة) ، فمن الصعب على جهة ما بان تسلح مثل هذه التيارات المتطرفة ومن بعدها يكون لها القرار الكامل في نزع السلاح عنها لانه سيكون اقرب لنكتة سمجة .
وان كانت الولايات المتحدة تعتقد انهم اليوم تحت سيطرتها ونفوذها فهذا ليس معناه انهم في الغد سيبقون كذلك تحت السيطرة واقرب مثال لنا هو النموذج الافغاني في مرحلة مابعد (نجيب الله) والمستقبل مليئ بالاحداث الدموية ، ومن وجهة نظر شخصية ( قد يشاطرني فيها الكثير) أرى ان الازمة الليبية لن تنتهي بمسرحية قتل القذافي .. فالازمة الليبية قد بدات الان .







#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ شارلوك هولمز الساعدي يكشف المستور !!
- المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !
- مخطيء من ظن أن للثعلب السعودي ديناً !!
- تحية للنائبة العراقية حنان الفتلاوي
- بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!
- مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!
- ثقافة الفرهود.. واللعنة العراقية
- لا .. لطائف سعودي جديد في العراق
- هل أصبح مصير العراق بيد ورثة المعممين ؟؟!!
- الديمقراطية .. الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون
- عودة الحذاء الى صاحبه الشرعي .. اللهم لا شماتة
- وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والشعارات
- نُريدها مفتوحة ..
- صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!!
- أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق
- مثال الآلوسي .. بين نزاهة القضاء و جهل الأعضاء
- ممثلي التيار الصدري .. مابين التهريج والغوغائية
- رحلة حوارية مع المفكر العراقي المبدع د.عبد الخالق حسين
- إكذوبة النظام الديموقراطي الإسلامي
- أين الواقعية في رفض المعاهدة العراقية – الاميركية ؟؟!!


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - مابين إعدام صدام وقتل القذافي !