أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - الزعفرانية وقصص من وحيها















المزيد.....

الزعفرانية وقصص من وحيها


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 21:08
المحور: حقوق الانسان
    



التمهيــد :
الديمقراطية قد تعني ايضا" الصراحة .. والمكاشفة وكشف العيوب والاخطاء .. والمعرفة حيث اعيش ويعيش الناس .. فالازدواجية في الاشخاص مرض عقلي .. وهي في المجتمع صفة التأخر .. والعيش بذهنية مواقع البنى التحتية .. حيث الظلمة والظلم .. وفوق سطح الارض هو .. انانية ونفاق .. وذهنية وعّاض السلاطين .. فالازدواجية الاجتماعية وذهنيتها تعني عدم المعرفة بالمجتمع .. وتؤدي الى تدهور ه وتأخره ..
فالديمقراطية : في صلب معانيعا الشفافية والصراحة ... فلا شفافية بدون ديمقراطية .. ولا ديمقراطية بدون شفافية .. فالشفافية هي منطق العلم ومن اسس البحث العلمي .. واكتشاف الخلل والعيوب واسبابها .. وطرق الحل .. فهي تضع الفرضيات وتبرهنها .. وبذلك يتم بناء المجتمع ..
والشفافية : .. ان نتكلم .. بلغة الشارع ..بلغة الشعب .. وهذه هي حكمة الشعب .. لا بلغة الآ يديولوجيات الطوبائية .. والابراج العاجية .. التي تبهرها الصروح المادية الشامخة .. والخالية من المحتوى الانساني .. فالثقافة هي ما يفهمها الشعب .. وليست الاصطلاحات واللغة الغامضة .. لغة (( عل صقعت العتاريف )).. وهذه معناها (( ها صا حت الديكة )).. نصفق الى وتعجبنا بلاغة الالفاض ..لاننا لانفعمها .. على اساس ان العلم لا يفهمه الا العلماء .. والاّ لما تسميتهم .. بالعلماء .. وهنا الحق يعرف بالرجال .. في حين ان الرجال يجب ان تتم معرفتهم بالحق ... (( اعرف الحق تعرف اهله ))..( الامام علي عليه السلام ) .. فليس العلم محتكر على اسماء تتقدمها او تسبقها سلسلة من حروف انكليزية لشهادات , هي انتماءات لجمعيات ليس الاّ ... ويمكن ان نضع حروف B.B.C.C. بي بي سي كولا .. ان وضعناه تصبح اصطلاح لشهاده .. والحقيقة فالعلم هو حكمة الشعب تجدها عند من هم في الشار ع .. لان الشعب هو الهدف وهو وسيلة الوصول الى الهدف .. وعليهم يعيش انصاف المتعلمين .. والعلماء .. لذلك لو قرات جميع بحوثي المنشورة على الحوار المتمدن .. ستجدها هي تظلمات لمشاكل تمثل معاناة الشارع وحقيقته .. وقد الجأ الى اسلوب القصص .. فالله تعالى يقول (( نحن نقص عليك احسن القصص )).. ففي القصص العبرة والعبرة ... والمجتمع هو مسرح كبير .. لقصص وروايات كبيرة ,,
المقدمة :
في هذه المرّة ساقص .. واتكلم لكم عن مدينة (( الزعفرانية )) .. واصل الى التعريف بها من قصص تمهد لقصة الزعفرانية : هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي لمدينة بغداد .. من معسكر الر شيد وحتى نهاية جسر د يالى وعلى امتداد الجانب الايسر لنهر دجلة .. وحتى الطريق السريع القادم من البصرة عمارة .. تسكنها الطوائف التالية : الشيعة ..


السنة .. والمسيحية .. وفيها الاكراد .. ومن جاء مهجرا" من السنة من مدينة حديثة والغربية .. وكذلك من مدينة ديالى .. وفيها من الاحزاب (( المجلس الاعلى )).. والتيار الصدري وكذلك ((حزب الدعوة ))... وللحزب الشيوعي فيها مقر واضح على واجهته لافتة كبيرة واضحة .. وفيها جوامع للشيعة (( جامع الصدرين )) ... وجوامع كثيرة للسنة .. منها جامع (( العلي العظيم ))..
الزعفرانية مدينة متحر ره كليا"من النعرات الطائفية .. وعندما جاءت قوات الاحتلال الامريكي .. وار ادوا عزل مناطق الطوائف عن بعضها بالجدران الكونكريتية .. وبذلك يشجعوا ويخلقوا العداوات .. الاّ ان اهالي الزعفرانية هبوا ووقفوا بوجه المحتل الامريكي .. رافضين مقاومين هذا التقسيم المشبوه .. وقاد هذا الرفض وهذه المقاومة ضد هذا التقسيم الطائفي .. (( التيار الصدري )) .. وفشلت كل محاولات المحتل الامريكي باقامة هذا التقسيم الطائفي ... واخذت القوات الامريكية تشن الحرب على اهالي الزعفرانية .. فداهموا بيوتهم .. واعتقوا شبابهم وروعوا النساء والا طفال بالمداهمات الليلية .. ودافع اهالي الزعفرانية عن انفسهم ضد القوات الامريكية .. وكان شعارهم مع القوات الامريكية (( لا شان لكم بنا ولا شان لنا بكم )) ..
الطائفية في العراق ونأريخها :
الفتنة كانت نائمة .. وجاء المحتل الامريكي وايقضها واخذ بلعب باوتارها .. فالعراق كان مسؤحا": طائفيا" بين الفرس والدولة العثمانية .. ومسرحا" للاحتلال لكل منهم مرة" بعد اخرى .. وكل منهم يأتي محتلا": يعيث فسادا" بشعائر الآخر .. حتى جاء السلطان العثماني محتلا" سليمان القانوني .. فاحتل العراق واخرج الجيش والحكومة الايرانية .. واراد ان يفعل بشعائر الشيعة ما كان الفرس ما يفعلونه بشعائر السنة .. ؟!.. الاّ ان علماء السنة في الاعظمية وقفوا بوجهه واعترضوا عليه ومنعوه من ذلك .. ونصحوه قائلين له ((ان حربك مع ايران .. والشعب العراقي بسنته وشيعته يتحملون الوزر والمآسي .. ان اردت ان يدوم لك الحكم في العراق عليك بزيارة الحوزة العلمية الشيعية في الكوفة ((ولم تك بالنجف حينذاك )) .. قام السلطان القانوني بالتوجه الى النجف ثم الى الكوفة .. وعندما اقترب من النجف وراى قبة الامام علي عليه السلام .. ترجل من حصانه واراد ان يسير راجلا" .. فنصحه وزيره بان لا يفعل .. فعلي خليفة ميت .. وانت خليفة : حي .. والحي افضل من الميت .. فاجابه السلطان .. تعال نستفتي القرآن : .. فخرجت الآية القرآنية .. بسم الله الرحمن الرحيم (( اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى )) .. فقال القانوني .. كنا نريد المشي على الارجل .. والآن علينا ان نسير حفاة ..(( وهذه موثقة تأريخيا" وصحيحة .. ونحن نروي ما تتداوله جكمة الشعب في مـأثوراته )) .. ثم بعد ا ن ادى القانوني مراسيم الزيارة .. توجه الى الكوفة حيث المرجعية وصلى الجماعة هناك .. وقام علماء السنة والشيعة بعقد اتفاق تأخي بانهاء النعر ات الطائفية والمذهبية .. ثو تم عقد معاهدة سربيل زهاب بين الدولة العثمانية والدولة الفارسيه .. والتي بموجبها حصل كل عراقي ممن يحمل الجنسية الايرانية ميزات وحصانة على غرار ما يطالب به الامريكان الآن .. ودام الحكم للدولة العثمانية .. وسارت او سرت القاعد عند ((السنة)) في الحكم .. (( منا الامراء ومنكم الوزراء )).. .. وهذا ما تعكسه العقدة النفسية التي طفحت وظهرت على فلتات لسان رئيس مجلس النواب العراقي السيد النجيفي في زبارته الاخيرة لمجلس النواب البريطاني في تشر ين الاول /2011 بان ..(( السنة في العراق يشعرون بالاحباط ))؟؟!!.. لماذا ؟؟ .. لان قاعدة (( منا الامراء ومنكم الوزراء )) .. اصبحت ملغية بالحكم الديمقراطي وحكومة الاغلبية الانتخابية .,. وسرت قاعدة منا الامراء ومنكم الوزراء ساري العمل فيها ..وحتى العهد الملكي .. وبعد ثورة تموز 1958وما بعدها .. وحتى مجيء الحكم البعثي .. والذي ايقض الر واسب الطائفية ضد ((الشيعة )) .. وبدأنا نسمع صيحات كانت نائمة .. ومفادها ان يتم تسفير ((الشيعة ))الى ايران .. كما نسمع الآن الصيحات في العربية السعودية والبحرين ..محملين ايران سبب انتفاضة الشيعة عندهم ضد العبودية والظلم والتعسف ... ولنربط هذا في مؤامرة التخطيط لقتل السفير السعودي في واشنطن .. فقامت هذه الضجة المضحكة .. ونقلها الى مشكلة دولية.. فهذا السفير هو بحماية حكومة واشنطن .. ولا يمكن ان تكون مشكلة دوليه من اهتمامات مجلس الا من الدولي .... ولكن المال السعودي الاسطورة .. لعب واخذ يلعب دوره في افساد النظام الامريكي .. ودفع الرشاوي الضخمة الى الادارة الامريكية واعضاء مجلس الامن .. وقبله تم رشوة بوش الاب .. ثم الابن .. ثم كو في عنان .. والقائمة متصله .. وتأكد ان وراء ميناء مبارك رشاوي بملاييين الدولارت .. ... وبدأ التمييز في العراق ضد الشيعة .. واخذت اسماء منهم تختفي من قيادات الجيش والشرطة .. وكذلك في الجامعات .. والوظائف الحكومية .. وكنت اعمل كمدير في مديرية الصحة الدولية في وزارة الصحة .. وكانت الزمالات والاجازات الدراسية حكرا" على جماعة معينة .. وكذلك في الجامعات .. وحتى القبول في الكليات كانت



جماعات محظور عليها كليات ودراسات عليا .. كذلك مستويات من الوظائف الحكومية ..(( وانا اتكلم عن خبرة موثقة ))..وامتلئت المقابر الجماعية من الشيعة حيث كانوا روادها .. ((00كما هم الآن رواد السيارات المفخخة والعبوات الناسفة .. والقتل الجماعي )) .. (( الشفافية هي كشف الحقائق وهذا هو الطريق الى الديمقراطية والحلول )).. وبدأت التصفية اولا" (( بالشيعة )) العراقيين الذين كانوا يحملون في العهد العثماني .. الجنسية الايرانية .. واستمرت هذه الحالة مع الشيعة التي كانوا يميزهم (( بالتبعية )) .. في حين ان قانون الجنسية العثماني .. كان يستعمل لفظة (( التبعية )) لكل من يحمل الجنسية العثمانية .. والايرانية ؟؟!! .. والسبب ان العراقيين اكتسبوا الجنسية الايرانية .. هو ان (( معاهدة سربيل زهاب )) .. بين الدو لة العثمانية والدولبة الاير انية .. قد انهت الحروب بينهما .. وبسببها فيها مواد قد اعطت لمن يحمل الجنسية الا يرانية .. لهم ميزات ولهم الحماية والحصانة وعدم التجنيد للعؤاقي الذي يحمل الجنسية الاير انية .. وهذا ما دفع العراقيين في المدن الى اكتساب الجنيية الا يرانية .. وبعد قيام الحكم الملكي العراقي .. وصدور قانون الجنسية العر اقي رقم 42 المؤرخ في 1924 دعا العر اقيين الى اكتساب الجنسية العراقية لمن يثبت عراقيته بحمله الجنسية العثمانية .. ولمن يحمل الجنسية الا يرانية بالتبعية .... فالحكم البعثي قد استهدف هؤلاء (( التبعية الايرانية )) .. وفتك بهم كفتكه بالاكراد .. صادر املاكهم واموالهم .. وهجموا على بيوتهم ليلا" واختطفوهم من فراشهم .. ورموهم على الحدود الايرانية العراقية .. حيث كانت الحرب مستعر نارها .. ... ومن بقي من هؤلاء العر اقيين في الحزب او المؤسسات .. والتجارة .. تم حرمانهم من كل حقوق الانسان الاساسية .. .. والدولة الحاضرة لم تقم بتعويضهم .. هذه جذور الطائفية في العر اق ... وحاول ويحاول الاحتلال الامريكي ان يوقظ هذه الفتنة .. ووجد عند من لا زالت داخل ضمائره متر اكمة مترسبة ظهرت ناشطة على سلوكهم ظاهرة بعنف .. اجازت قتل وذبح وتهجير كل من هو شيعي .. ولا زال الذبح والتمييز والقتل بالشيعة مستمر ؟؟!! ..
كيف قمت بسكن الزعفرانية :
كان الفرح وقد بنيت بيتا" لي في الدورة م 830 ز 84 د 5 مساحة 399م2 خمسة غر ف نوم وهول وغرفة استقبال 5 x 10م حديقة امامية واخرى جانبية .. وعندما اخرجني النظام السابق على التقاعد فانشأت دكانا" وقدمت للحصول على بناء ملجأ اثناء الحرب .. الاّ انه لم يتم السماح لي بذلك ( لأني تبعي ).. وزوجتي معلمة .. كرمتها تربية الرصافة لتفوقها .. وفي اليوم التالي تم نقلها الى سجن ابي غريب ككاتبة حسابات (( لأتها تبعية )) .. وكنت ارافقها يوميا" الى السجن ذهابا" وعودة" .. حتى اصيبت بمرض واحيلت على التقاعد .. وابنتي تخرجت بمعدل عالي يؤهلها للدخول الى الكلية الطبيه .. الاّ انهم نسبوها للمعهد التكنولوجي في الزعفرانية .. ثم تم تنسيبها الى كلية الهندسة في جامعة صلاح الدين في اربيل (( لأنها تبعية ؟؟!! )) .. مما اضطرنا الى السكن معها بالتناوب !! لحين تخرجها .. طلبوها للتعيين في كلية الهندسة في جامعة بغداد .. وكانت معارضة مديرية الا من العامة .. ثم تم تعيينها .. شرط ان لا تختلط بالطلاب ؟؟!! فتركت العراق مع زوجها .. ابني الوحيد هذه المعاناة التي كنا نعيشها .. مما اظطر ابني قد خسر حقه في التعليم .. ثم تم استدعاءه للخدمة العسكر يه .. وخلافا" للقوانين كونه وحيد ابويه .. تم رميه في اتون الحرب .. حتى اصيب وشظية مستقرة عميقا" في رقبته وقريبا" من العمود الفقري .. وفقدنا كل حقوقنا الانسانية الاساسية ..
في سنة 2006 تم تهجيرنا من بيتي في الدورة الصحة م 830 ز 84 د 5 فخرجنا هربا" بملابسنا ثم قامت القوات الامريكية باقتحام البيت وقاموا بتكسير الابواب .. ثم احتله الارهابيون ونهبوه .. الى مقر منظمة المتطوعين الانسانية للسلام الاخضر العرلاقية في احد المشاتل المقابلة (( للسيدية )) .. ثم جاء من اعرفه واخبرني ان القوات الامريكية جاءت وسألت عن طائفية السيدية والمشاتل المقابلة لها .. وعرفوا ان السيديه تعتبر (( سنية )) .. والمشاتل تعود الى البياع .. وهي (( شيعية )) ... فقلت ان الفوات الامر يكيه ستسعرها هنا حربا" طائلفية .. ففي نفس الليلة انتقلت الى الزعفر انية (( وفي اليوم التالي استعرت الحرب الطائلفية في منطقة السيدية .. في الزعفرانية في المنطقة الشعبية .. استأجرت غرفتين في الطابق العلوي لدار يعود ويسكنه (( سني المذهب )) .. وكان الموسم شتاء" .. وجاء اهل المنطقة لمساعدتي وزودوني (() بالنفط )) .. ورفضوا ان يعطوني اسمائهم لئلا رد جميلهم .. .. ثم انتقلت الى اسأجار بيت مساحته ( 45م2 ) .. وجار ي كان (( سني المذهب)) .. ثم لاحظت ان هناك من المهجرين (( السنة )) الذين كانوا مهجرين من مدينة حدييثه وغيرها .. وفي نفس الزقاق كان يسكن الكثير من ( السنة ) .. و ( المسيحين ) .. ثم تحولت الى بيت آخر في ( الربيع ) .. حيث وجدت الكثير ممن اجاور هم من (( السنة )) .. والآن استأجر بيتا" مالكه (( مسيحي )) .. وهو جاري في بيته .. وجاري الجنب (( سني المذهب )) وفي الزقاق كذلك الكثير من (( الشيعة )) .. و قربي جامع (( للسنة )) .. وهناك جامع (( الصدرين )) .. للشيعة .. وقريبا" منه جامع (( العلي العظيم )) .. للسنة .. وفيها الكنائس ..


هذه هي مدينة ((الزعفرانية )) .. .. حرّة .. متحررة من الطائفية .. قد نجد في رواسب نفوس بعض الافراد .. من يقف وينتقد ويسفه علنا" بعض الشعائر الدينية .. الاّ انه تتم مواجهته باللين والرفق والحماية .. بالضبط كما سبق ان وقف زعيم الخوارج .. يقابل الامام على بن ابي طالب عليه السلام و هو الخليفة .. وقف امامه زعيم الخوارج هذايسب الخليفة ويعارضه .. فيجيبه الخليفة (( ذلك شأن بيني وبينك .. وانت حر .. ما دام الناس منك بمأمن .. ولك من الحقوق والعطاء من بيت المال ؟!)) .... في الزعفر انية توجد كنيسة و دير للر هبان كبير .. رأيت (( النسوة من الشيعة والسنة )) يدخلن الكنيسة ليوقدوا الشموع ويقدمو ا النذور (( للسيدة العذراء )) .. بطلبن الاستجابة لحاجاتهن .. في مدينة (( الزعفر انية )) .. من الحركات السياسية :.. التيار لصدري ولعلي اشيد بجهوده بالمحافظة على جو الحرية والسلام في الزعفر انية .. وهناك ( المجلس الاعلى الا سلامي )... كذلك في الزعفرانية مقر (( للحزب الشيوعي العر اقي )) .. ؟؟!!
من يحاول ان يتهم مدينة الزعفرانية .. ؟؟!!
سبق ان ذكر ت ان قوات الاحتلال الامريكية ارادت ان تقوم بتقسيم محلات الزعفر انية الى كانتونات محاط ومعزول كل منها عن الاخر ى .. الى سنية .. وشيعية .. وحاولت ان تشجع المسيحين على مغادرة الزعفرانية .. وبهذا العزل والتقسيم تتجذر الطائفية وتشتد .. ويزداد او تقوم العداوات بين سكان محلات الزعفرانية .. الاّ ان اهالي الزعفرانية .. وخاصة" التيار الصدري .. الذين وقفوا بوجه توجهات القوات الامريكية .. ومنعوهم من القيام بمثل هذا التوجه الذي يخلق ويوجد الارهاب بالزعفرانية ,, وقامت القوات الامريكية المحتلة بملاحقة اهل الزعفر انية ومداهمة بيوتهم واعتقال اهلها .. ولكن قوات الاختلال فشلت في مساعيها هذه .. وان حقد هذه القوات اخذ يوجه عملائها ببث الدعايات النغرضة الطائفية ضد منطقة الزعفرانية ..
سنة 2006 كنت احد المتدربين في عمان عند منظمة OXFAM الايطالية .. ولفترة حوالي السنتين متقطعة غير مستمرة .. وقد ساعدة منظمتنا على اقامة متنزه وملعب (( المحبة )) لاطفال العمارات في الدورة العمارات .. وهو باق لحد الآن .. تتم ادارته من قبل وحدة الدورة لامانة بغداد .. ... ثم في سنة 2007 نظمت هذه المنظمة الدولية ..(( ورشة عمل )) لنا في مدينة السليمانية .. وكان لها كادر محلي من بفداد ممن يكرهون الزعفرا نية .. وكان علينا ان نقدم طلبات مشاريع لاقامتها بالنسبة لنا في مدينة الزعفر انية .. موضوع : (( صحة البيئة في البيت )).. لنساء الزعفرانية .. الاّ ان الكادر المحلي لهذه امنظمة الدولية .. وهم ثلاثة منهم سيدة محترمة ,, فراجعوا مشروعي ,, الاّ انه فاجئوني بأن :.. لا اذكر ما يشير بان الزعفر انية هي منطقة خالية من الطائفبة والا ر هاب ؟؟!! لأن المانح مايقبل ذلك .. بل علي ان اقول العكس وانها منطقة خطرة والناس يعيشون فيها في خوف ورعب .. قلت هذا غير صحيح .. واقمنا ثلاث ورشاة عمل للنساء هناك .. و كانت ناجحة وبالتعاون مع كل الزعفرانية .. من هذه الحادثة توصلت الى ان المنظمات الاجنبية .. ان معظمها تعيش على عذابات الشعب العراقي .. وتعتمد وتتعاون هذه المنظمات ا لاجنبية على منظمات محلية طفيلية يتقاسمون المغانم والتخصيصات المرصدة الى الشرائح الضعيفة .. وهؤلاء هم من يحاول ان يسيء الى سمعة الزعفرانبة .. .. فالمنظمات الاجنبية تقف ضد اي توجه فيه خدمة للشر ائح الا جنبية .. وهي تعاون و تحاول ان توقف دعم المشروع .. .. فهدف المنظمات الاجنبية الاساسي هو :.. تأسيس منظمات محلية تكون ( قاعدة بينات ) لها..
وفي : .. في 2011 طلب مني ممثلون محليون لمنظمة اجنىبية تر يد ان تخدم اطفال العراق .. اقترحت ان يتم تأسيس (( نادي الطفل )) على غرار نادي باريس بنتمي اليه مختصين واساتذة .. لدراسة وخدمة الاطفال من سن ( 4-6)سنوات .. تتم القيام بدراسة بحوث اطفال هذه الاعمار .. معتمدين فرضيتين هما :
1- الحديث النبوي الشر يف :... (( من كان له صبي فليتصابى له ))..
2- حديث الامام علي بن ابي طالب (( ر بوا اولادكم على غير ما درجتم عليه.. لأنهم مخلوقون الى زمان غير زمانكم ))..
لقد نجح المشروع نجاحاأ باهرا" .. واذاعته الفضائيات لمدة خمس ساعات .. واعترفت المنظمة الا جنبية بنجاح المشروع .. الاّ انهم او قفوا الدعم عن المشروع مما عرقل مسيرته .. والسبب كان .. لأنه تم في الزعفر انية بسبب الكادر المحلي .. ولانه اعتمد على فرضيات دينية .. و(( طائلفية )) .. ؟؟؟!! .. ولانه لا يشكل فائدة مادية للكادر المحلي .... وللحديث شؤون وهموم .. وعواطف ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ع شوائية الفساد والاستهانة بحقوق الشعب
- طبقة المنبوذين في الهند وطبقة المهجرين في العراق
- اساس تطور العراق يبدأ من الريف باسلوب المزرعة المتكاملة
- مفهوم التنمية البشرية المتوازنة والمستديمة – وتوازن النظام ا ...
- تظلم وبحوث الى رئيس الوزراء العراقي
- الى / سمو امير دولة الكويت الشيخ الصباح المحترم
- اقامة الدعوى القضائيه على السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ ...
- رواية قصة (( دموع الحب في ملجأ العامريه ))
- منظمات نساء الأعمال غير ألحكوميه
- الى من تريد ان تكون ابنتي؟!
- من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!
- هور الدلمج والمسطحات المائيه
- من مهرجان الزهور ---- الى مهرجان الازبال
- سماحة السيد سامي البدري – والذكرى الحاديه والثلاثين لاستشهاد ...
- مشكلة النفايات عالمية الاهميه
- ايكولوجيا ... البيئه والغبار
- ايكولوجيا .. الخط العربي .. والفن التشكيلي
- (( البيئه بين حقيقة الحاضر والتلوث ))
- ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط
- مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - الزعفرانية وقصص من وحيها