أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - نداء الألف للتضامن مع شركاء الوطن














المزيد.....

نداء الألف للتضامن مع شركاء الوطن


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 16:47
المحور: المجتمع المدني
    


نظم إتحاد المحامين الليبراليين بالقاهرة مع جمعية شباب 25 يناير مؤتمرا صحفيا حضره عدد من النشطاء الحقوقيين والمحامين المصريين.

وقد قال د. سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز إبن خلدون للدراسات الديمقراطية.. أننا يجب أن نقرأ من جديد تقرير المستشار جمال العطيفي والذي رأس لجنة لتقصي الحقائق بعد أحداث الخانكة عام 1972، فقد خرج التقرير بعشرة توصيات لو كنا قد أخذنا بها لما كانت أوضاع بين الأقباط قد وصلت إلى هذا الحد، كما قال أن التعليم في مصر يخفي حقبة التاريخ القبطي والي هي سبعة قرون من تاريخنا ! من كافة كتب التاريخ، وهذا فيه تزييف للتاريخ وإخفاء للحقائق، ولا يوجد داع إلى هذا الىن وبعد ثورة 25 يناير، وطالب د. سعد في نهاية حديثة بضرورة وجود حصة نسبية للأقباط داخل مجلس الشعب وأيضاً الشورى، إذ أنه في ظل إستبعاد وتهميش سياسي دام 59 عاماً أصبح للكوتة ضرورة هامة، على أن لا تقل عن 10% على الأقل ولا مانع من أن تزيد، حتى يكون معيار الكفاءة هو الحكم عند المواطن في النهاية دون التفرقة على أساس عرق أو دين أو جنس.

وقال المحامي شادي طلعت رئيس إتحاد المحامين الليبراليين.. أن مصر كانت ولا زالت وستظل باقية إلى الأبد ما شاء الله، وعلينا أن لا نفزع من كافة الأحداث التي نعيش فيها الآن، ففي النهاية نحن في ثورة والثورة لم تنتهي بعد، ولا زالت لدي جميع فئات الشعب مطالب ولم تتحقق، منها المتعلق بقضايا الحريات والديمقراطية والأقليات، ولكن علينا أن نعلم أن الحرية لا توهب وإنما تكتسب، وقد يكون لها ضحايا لكننا في النهاية يجب أن ندفع الثمن، كما أننا فقدنا قرابة ألف شهيد منذ قيام الثورة، وهو رقم بالمقارنة بعددنا السكاني بسيط جداً مقارنة بأي ثورات أخرى سابقة او لاحقة، فنحن أعظم ثورات التاريخ، وقد بدأنا السير في طريق الديمقراطية ولا يجب علينا أن نعود مهما كلفنا الأمر.

وفي كلمة المحامي نبيل غبريال، من حركة (محامون ضد التمييز).. حمل المجلس العسكري المسؤلية الكاملة عن أحداث ماسبيرو يوم 9 أكتوبر، وقال أن الأدلة التي تحت يده هي الصور والفيديوهات الموجودة والتي من خلالها يتبين أن هناك من الجيش من أعطى اوامر بالإشتباك مع الأقباط.

وفي كلمة المحامي طارق إبراهيم، المنسق العام للجنة الحريات بنقابة المحامين.. قال أن لجنة الاحريات قد شكلت لجنة لتقصي الحقائق ولم تنتهي حتى الآن من إعداد تقريرها، وطالب بأن لا نتهم أحداً جزافاً بالمسؤلية عن أحداث مذبحة 9 أكتوبر قبل أن توجد لدينا أدلة دامغة وأيضاً قبل إصدار أجكام الإدانة.

وفي كلمة الفنان أحمد عبد الوارث، نائب رئيس جمعية 25 يناير.. ابدى حزنه وأسفه العميق لما حدث ونوه إلى عدم إستبعاد وجود أياد داخلية أوخارجية تريد ذبذبة الإستقرار في مصر، وقال في حديثه أن ما حدث أمر يستهدف الشعب بمسلميه ومسيحيه ولا بد من تطبيق القانون الرادع لكل من يستخدم العنف.

وفي كلمة آمال خلوصي، أمين لجنة الإعلام بحزب مصر القومي.. قالت أنها من حزب نصفه مسلم ونصفه مسيحي، نسعى من خلاله غلى نبذ العنصرية والتطرف، كما اعربت عن أسفها لإنشغال الأحزاب بإنتخابات البرلمان وترك قضية الوطن التي راح فيها ضحايا من المصريين ونوهت إلى رفضها وصف الضحايا بالأقباط لأن مجرد التقسيم يعد عنصرية فالشهداء جميعاً مصريون، وطالبت كافة الأحزاب بالنظر في قضية الوطن قبل النظر والبحث عن المصالح الشخصية.

وفي كلمة المحامي محمد محي الدين، رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة.. قال أن هناك متهمون يجب أن يمثلوا في قفص الإتهام، وأولهم من قاد المدرعات العسكرية، فمجرد فكرة أن هناك من سرق المدرعات هو أمر غير مقبول فالمدرعة لا يستطيع أي شخص قيادتها فهي بحاجة إلى تدريب عالي، كما طالب بإطلاق العنان لبناء دور العباده، ورفض قانون بناء دور العبادة الموحد.

وفي نهاية المؤتمر الصحفي صدرت التوصيات التالية :
يعرب الموقعون على هذا البيان، عن إستيائهم عما تعرضت له مصر يوم 9 أكتوبر 2011، من أحداث مؤسفة راح ضحيتها خيرة من أبناء مصر، ويؤكد الموقعون على البيان التالي أن الحل للأزمة يجب أن يكون من الجذور، وليس عن طريق محاولات الصلح التي طالما تقوم السلطة بها، سواء بين الأقباط والمسلمين أو بين الأقباط والمجلس العسكري الآن.
إن الحل لن يكون إلا عن طريق إتخاذ خطوات عملية نرى أن من أهمها الآتي :
- التضامن الكامل مع الأقباط اللذين هم شركاء في الوطن، لهم ما للمصريين من حقوق وعليهم ما على المصريين من واجبات.
- التأكيد على أول حق من حقوق الإنسان وهو حق الحياة، وردع كل من تسول له نفسه إنتهاك هذا الحق.
- منع العنف بكل أشكاله، وسن قوانين رادعة لكل من يستخدم العنف بداية من التحرش الجنسي بالمرأة ونهاية بإستخدام البلطجة.
- مطالبة السلطة بسن التشريعات التي تؤكد أن مصر وطن يحترم المواطنة، ولا يعرف التمييز عن طريق الدين أو العرق أو الجنس.
- إحترام كافة المعتقدات الدينية والسماح لها بممارسة شعائرها الدينية وكذلك بناء دور العبادة.
- أن يكون معيار الكفاءة هو الفيصل في الإختيار في كافة المناصب التنفيذية التي تكون عن طريق التعينات.
- تخصيص كوتة للأقليات في مجلسي الشعب والشورى.

الموقعون :
د سعد الدين إبراهيم، آمال خلوصي، شادي طلعت، ومحمد محي الدين، وعصام منير، وفريال جمعه، وأسامة العاصي، وأحمد صفي الدين، وأحمد عبد الوارث، وسوساً العطار، وفريال جمعة، وأحد رضا، ونبيل غبريال، وطارق إبراهيم، وأسرف طلبه، ورامي فؤاد، وماري أبو الخير، وعمرو أبو الورد، وممدوح نخلة، وهبه شورى.

حسن الشامي
رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية
[email protected]



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر -الربيع العربي ومستقبل التحولات الراهنة-
- أثر ربيع الثورات العربية على القضية الفلسطينية
- المجتمع المدنى والتحول الديمقراطى العربى
- رؤية حول -استراتيجية تحديث مصر-
- دور المرأة المصرية والعمل في المجال العام
- أستعادة الأموال المصرية المهربة من الخارج
- قراءة في مشكلة الأقليات في مصر.. النوبة نموذجا
- مناقشات وتوصيات مهمة لمؤتمر الفلاحين
- مؤتمر -النقابات الفلاحية .. طريقنا لمستقبل أفضل-
- نهائي مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية
- أوضاع المواطنة بعد ربيع الثورات العربية
- تعزيز المواطنة في ظل ربيع الثورات العربية
- دور الشباب في الثورة واصلاح جهاز الشرطة المصرية
- رواق ابن خلدون.. ساحة للحوار الوطني (1995- 2011)
- سعد الدين ابراهيم : توسطت لدى الإدارة الأمريكية لحماية الثوا ...
- قضايا ساخنة بعد ثورة 25 يناير
- نجيب ساويرس : أطالب بدستور جديد والابقاء على المادة الثانية
- الإعلام المصري بعد ثورة 25 يناير .. الخروج من الأزمة
- تطوير التعليم والبحث العلمي فى مصر بعد ثورة 25 يناير
- سعد الدين إبراهيم : أخشى من اختطاف الثورة المصرية


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - نداء الألف للتضامن مع شركاء الوطن