أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!














المزيد.....

عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




احدى عُقد العراق التي من الصعوبة حلها هي أتفاقية اربيل التي اصبحت مشكلة تحيط بالمالكي من كل الجوانب كونه أخرق سياسياً وقع على بنود هذه الاتفاقية من اجل استحواذه على كرسي رئاسة الوزراء وبعدها بدأ يتنصل منها شيأً فشيئ.كان الأجدر بالمالكي التريث ومشاورة الكتلة التي انضوى تحت لوائها حتى لا يقع بالمستنقع الذي راح يخوض فية بتخبط وبالتصريحات التي لايعرف كيف يتخلص منها تارتاً على لسان احد ابواقه وهم كثر وتارتاً عن لسان مستشاريه ومدراء مكتبه الذي يغط بالفضائح.كان الاجدر بالمالكي تفضيل مصلحة العراق على مصلحته الشخصية والابتعاد عن دكتاتورية الكراسي التي باتت مترسخة في العقل العراقي وكيفية التخلص منها كونها متجذرة في مفهوم الحزب والسلطة والكرسي.عقدة اربيل هذه التي صارت علامة فارقة في تاريخ العراق السياسي الجديد سأم الشارع العراقي من تكرارها على لسان كل الكتل السياسية واولها كتلة علاوي الهشة وثانيها كتلة الاكراد المتماسكين ظاهرياً المختلفين باطنياً. علاوي وبعد ان يأس من مماطلة المالكي في تشكيل مجلس السياسات هذا المجلس الذي ابتدعته الطائفية البغيضة في عراق مابعد صدام وبأملائات من الامريكان للكتل السياسية ولأرضاء علاوي بمنصب ليس له اي قيمة تذكر على الساحة السياسية وتفرد المالكي بالقرار السياسي الداخلي صيغَ ميت وعلى الورق فقط وتشدق فيه علاوي وسط تناحر وانشقاقات كتلته التي أنقلبت على بعضها بتحالفات هشه الى ان يأسَ من خداع المالكي ولمرتين رفض ان يتولى رئاسة هذا المجلس الذي أُريد تشكيله من أجل التناحر السياسي على المناصب.وكذلك الاكراد وكلما أرادوا في تأزيم المواقف مع الحكومة المركزية وأفتعال وأقتطاع جزء من الاراضي في المحافظات المجاورة للأقليم يبدأون في تصعيد الموقف تارتاً بمشكلة رفع العلم الكردي فوق المباني الحكومية وتارتاً اخرى بتهجير وقتل العرب القاطنين بتلك المناطق وهم يلجأون الى اتفاق اربيل بتشكيل الوفد وارساله الى بغداد من اجل المغانم التي يجنونها من فشل المالكي وتهربة من الأيفاء بوعوده للكتل المتنافسة.وهذا الاسلوب يذكرنا بنفس اسلوب اسرائيل في توسيع الاستيطان يبنون ويشيدون ويفتعلون الازمات مع الجانب الفلسطيني كي يلهوهم عن المشكلة الرئيسية لحين اكمال البنى الاستيطانية.كذلك يفعل الاكراد يتمددون في المحافظات المجاورة ويفتعلون الازمات من قتل وترويع وأختطاف وبعدها يدخل (بيش مركتهم) الهمام الى المدن بحجة حماية الاكراد في حين يترك الحبل على الغارب على حدوده المباحه من قبل تركيا وايران وعلى مدار العام وقصف القرى الكردية مستمر وهو لايحرك ساكن ودليلنا على عدم تواجد البيش مركة على الحدود لم تسجل موت اي عنصر من هذه البيش مركة طول مدة القصف المستمر على حدود كردستان وكما يقول المثل (أسد على اهل بيتي وفأر على جيراني).المالكي الذي ادخل الحكومة في مشاكل مستعصية الحل كونه لايفقه بالسياسة والمناورة يوقع على اتفاقيات ويتنصل منها لعدم درايته السياسية وحنكته. الى متى يبقى يراوغ ويعطي الوعود الرنانة ولاينفذها على ارض الواقع؟؟؟؟ سأمت بغداد من تشكيل واستقبال الوفود الكردية التي تاتي بكل جولة بسلة مطالب جديدة وتزيدها في الجولة القادمة كي تقيد الحكومة وتلهيها عن حل مشاكلها العالقة مع كل الدول الاخرى والمشاكل الداخلية التي استعصى حلها على كل الاطراف المتناحرة طائفياً وقومياً واهمها الملف الامني الذي اصبح يشكل محور قلق لعموم الشعب العراقي.هذه عقدة اربيل التي استعصى حلها ستطيح بالمالكي عن قريب كونه جاهل ساسياً هو ومن بمعيته.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!
- عَلم العراق علم التجاذبات!!!!!!!!
- نواب برلمان العراق يتسابقون للوصول الى الجنة!!!!!!
- بغداد تعيش يوم دامي جديد
- كان وطن اسمع عراق!!!!!!
- نعود ونذكر!!!!!
- الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!
- متى العراق يهتم بكفائاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!