أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - لتبقى قوات الأحتلال














المزيد.....

لتبقى قوات الأحتلال


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليبقى الأحتلال ولترحل حكومات المداهنه والمحاصصه الطائفيه المقيته
لم يبقى الأ الوقت القليل لرحيل القوات الأمريكيه وهي غير مسروره أو مشكوره بل في الحقيقه ستترك فراغا قد يجلب الضرر الكبير والهائل على وطننا وشعبنا المبتلي بكل الأمور والفاقد لحريته والمسلوب الأراده الوطنيه والأنسانيه فالوطن يمر في مرحله خطره وصعب وذات حساسيه عاليه جدا ً لأن الوطن في حاله لايمكنه الدفاع عن نفسه ولاهو قادر على حماية ارضه وتوفير الأمان المطلوب لشعبه وغدت الخروقات الأمنيه والأنهيارات الأمنيه وأزدياد حالة التفجيرات والضحايا من الأبرياء يتحمل مسوؤليتها بعض كبار المسوؤلين لابل تحوم الشكوك هم وراء هذا الأنتكاسات الأمنيه الخطيره ,كل دول الجوار لها أطماع ومصالح بتفتيت هذا الوطن لنترك الجمل الثوريه و الوطنيه والمزايدات السياسيه الرخيصه لنقف لحظه تأمل وتفكير بالعواقب والمصائب التي ستنهار علينا من كل صوب وجوب فبقاء القوات الأجنبيه بات من الضروري الى فتره لاحقه وحتى يستكمل الجيش والشرطه من بناء كيانهما وتصبح لهم القدره على حماية الوطن والشعب فالصدامين المغامرين يتربصون الفرص للعوده لحالة الأنقلابات العسكريه والسيد المالكي أصبح لاصقا ً في كرسيه هوكذلك يفكر ويخطط لمثل هكذا حل فيما لو أقتضت ظروف حزبه أن هذا الوطن الذي لايستطيع شراء صفقة طيران حربي لحماية سمائه وأرضه و تلغى هذه الصفقه بطلب ايراني بحجة أن هذه الطائرات تهدد سلام المنطقه في الوقت التي تهرول ايران لأمتلاك سلاح نووي في نفس الوقت الذي تمتلك كل دول الجوار أحدث المعدات العسكريه وتسعى جاهده لتطوير وتقوية قدراتها القتاليه ولها جيوش تستطيع محاربة الشياطين والملائكه وتصرف أكثر من نصف مواردها لهذا الغرض بينما العراق اليوم هو بستان بلا سياج وتحوم حوله وفي داخله اعتى اللصوص والمافيات وعندما يكون حراس الوطن منقسمين بين المليشيات والمافيات الطائفيه والسياسيه المقيته يصبح بقاء قوات الأحتلال من الواجب الوطني فهذه القوات وفي مثل هكذا ظرف تصبح هي الضامنه لوحدة وأستقلال الوطن ورفاهية شعبه أن بقائها ليس فيه شئ من الأنتقاص للوطنيه ولا ثلم للكرامه ولا خدش للأستقلال الوطني بل تعزيز للسياده وتثبيت للأستقلال الوطني اليافع والرضيع الذي يحبو وخير مثال على ذلك هو وجود هذه القوات في اليابان والمانيا وكوريا الجنوبيه منذو أن حطت الحرب العالميه أوزارها عام 1945 باقيه ولحد هذه اللحظه و قد ساهمت هذه القوات بتثبيت كيانات هذه الدول وتقوية أستقلالها وأقتصادها لتجلس على قمة الهرم الأقتصادي والتكنولوجي العالمي ولا بد لنا أن نسأل هل اليابان والمانيا وكوريا الجنوبيه هي دول غير مستقله أم أن دول الخليج العربي ترزخ تحت نير الأستعمار بالنظر لوجود قوات أجنبيه على أراضيها وهذه الدول هي المتشبثه ببقاء هذه القوات لحمايتها من أطماع الأخرين وحتى تركيا ذات النهج الديني الجديد توجد فيها قوات أمريكيه بينما لتركيا جيش قوي جداً قادر على أعادة أحتلال الوطن العربي كله لنستذكر من وضع قانون العقوبات البغدادي الم يكن الأنجليز المحتلين للعراق بعد أنتهاء الحرب العالميه الأولى ألم يؤسسوا الأنجليز الدوله العراقيه الحاليه ألم يأخذوا بيد دول الخليج لتصبح في وضع أقتصادي متين وشعبها مرفه وسعيد ... ألم يصبح عراقنا أسوء بلدان العالم من ناحية الخدمات والفقر والفساد الأداري والمالي والخدمات الطبيه وأنعدام الكهرباء والتعليم والنظافه وتعبيد الطرقات وسوء المواصلات في الوقت الذي يمتلك العراق ثروات هائله وله ميزانيه تعادل كل من سوريا والأردن ولبنان ومصر والسودان والمغرب مجتمعه ؟ لذا وجب أن نقول عاش الأحتلال وتسقط (الحكومات الوطنيه | المحتل قد يكون يملك نصف الظمير أما سياسينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجدد الجروح
- دع ِ الشياطين
- أكابر النجوم
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت
- شفاه الحبيب
- زمان لم يعد لنا
- العرب في ربيعهم الساخن
- عشق جديد
- سيف العدل
- أرحل
- لي أرض اسمها وطن
- قمه عربيه على قمة القمامه في بغداد
- أمور مستعصيه لبيانات منتهيه
- الشعارات
- القاده الجهله
- الساعة العاشره
- حصار بيروت
- نقشه على وسادتك ِ


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - لتبقى قوات الأحتلال