أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جورج فايق - أخويا مينا مات مقتول














المزيد.....

أخويا مينا مات مقتول


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


أخويا مينا مات مقتول
قتلوه ديابة بأمر الغول
و المشير هو المسئول
وجعلوا من القاتل مقتول
قالوا قتل لأنه كان موتور
برروا دهسه للمقتول
أنه كان من النار مزعور
فين كانت النار يا مسعور ؟
كانت في القلوب و العقول .
ملوا شيوخك قلبك كره للمقتول
و إعلام كاذب بيقول
أنجدوا القاتل من المقتول
علشان الدم يبقى بحور
لكن الله سلم من الشرور
ولم يخرج لنجدة القاتل من المقتول
ألا مختلي الضمائر و العقول
لكن مين عن قتل أخويا مسئول ؟
نحاسب مين على دم المقتول ؟
أياك تقول لي المشير هو المسئول؟
حد يقدر يحاسب الغول ؟
أنا هاكدب مثلهم و أقول
المقتول هو المسئول
اي الي جابه في وش الغول؟
أهو قتله و صار مقتول
و شعب جاهل مغيب العقول
اثناء تشييع جنازة المقتول
يضرب بالطوب و يصرخ في المقتول
يالله يا مقتول في داهية غور
هاجم الجيش و قال أى مقتول
عقبال كل قبطي من مصر يغور
علشان مصر ترى النور
الأقباط بيكرهوا هذا النور
يا غبي أفهم و بلاش تلف و تدور
و أنظر للبلاد التي طبقت هذا النور
على مدى كل العصور
كيف جرى فيها الدم نهور
النور الذي تريده هو المسئول
و أن أصرت على هذا النور
هتلاقي الدم في كل ركن منثور
هل هذا نور أم شر الشرور؟
بس يومها متلامش ألا نفسك
لأنك يومها هتكون أنت المقتول
و لو يومها عايش صدق القول
لن أشمت فيك و أقول لك في داهية غور
هقول مسكين أفتكر الضلمة النور



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتداءات أرهابية على الأقباط و ليست فتنة طائفية
- تحية و شكر لمحافظ أسوان
- الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر
- أرفع رأسك لفوق و افتخر فأنت سوداني جنوبي
- يجب محاكمة هؤلاء قبل محاكمة ساويرس
- هيبة الدولة و خيبة الدولة
- كراهية إسرائيل واجب وطني أما واجب ديني !!!!!
- أن مات بن لادن فكلهم بن لادن
- كل سنة و أنتم أشرار
- أطلقوا صراح حسني مبارك و أعوانه أو أقبضوا على متطرفي صول
- رد على الثورة و الأنصهار الوطني عند الأنبا موسى
- هل الدولة باعت رصيف المترو للمسلمين ؟
- أختار من بيت القوسين ( الجزمة _ الرصاص )
- مسيحيين بلا أقدام
- أفلام مصري ..أم الأجنبي
- عقدة الاضطهاد عند الأقباط
- جمال البنا والخطاب القبطي إلى أين ؟
- جماعة الأخوان المسلمين و حزبهم المنتظر
- الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده
- شادية القبطية و عدالة الشريعة الإسلامية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جورج فايق - أخويا مينا مات مقتول