أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي عجيل منهل - 1= 1027














المزيد.....

1= 1027


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 01:27
المحور: حقوق الانسان
    


ان التغيرات الإقليمية في المنطقة والثورات العربية ألقت بلا شك بظلالها على إسرائيل التي لا تريد أن تبدو وكأنها معزولة، سواء في المنطقة أو في المجتمع الدولي، خصوصاً في ضوء توقف العملية السلمية وتجميد المفاوضات مع الفلسطينيين، , أن إنجاز الصفقة بادرة قامت بها إسرائيل لتحسين صورتها في المنطقة وأمام المجتمع الدولي.
كما تساءلت ذي غارديان عن سر توصل من وصفتهما بالعدوين العنيدين (حماس وإسرائيل) إلى اتفاق من مثل هذا، وقالت إنه ليس من داع للبحث عن تفسير، موضحة أن تجارب الماضي أثبتت أن معظم الأسرى الفلسطينيين المحررين، إما أن تعيدهم إسرائيل إلى السجن في غضون أسبوع أو أنهم يلقون حتفهم في غضون عام.
وأما سر توقيع الاتفاق بهذا الوقت، فترجعه ذي غارديان إلى الربيع العربي، وخاصة في ظل ما وصفته بقدرة الشعب المصري المتنامية في التعبير عن مشاعره تجاه إسرائيل، إضافة إلى أن المخابرات المصرية كانت الراعي للمفاوضات، وذلك باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، والذي ألمح إلى أنه لو تم تأجيل عقد الصفقة لأي فترة قادمة، فإنها قد لا تحصل أبدا.
قصة التبادلات بين إسرائيل والدول العربية التي تصل إلى ثلاثين مرة تقترب من حدود النكتة - ففي عام 1957 جرت عملية تبادل كبيرة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 5500 مصري مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود إسرائيليين!! (5500 = 4)
وفي عام 1983 عملية تبادل (4700) معتقل فلسطيني ولبناني مقابل ستة جنود اسرائيليين (4700 = 6)
وفي عام 1985 1150 أسيرًا فلسطينيًا ولبنانيًا و العرب مقابل الإفراج عن ثلاثة جنود إسرائيليين (1150 = 3).
و تتم الصفقة احيانا- مقابل تراب رقيب إسرائيلي ففي عام 1998 أطلقت إسرائيل سراح 60 أسيرًا لبنانيًا خلال عملية تبادل مع حزب الله تم بموجبها تسليم رفات رقيب إسرائيلي ! أو لاحقا بمقايضة 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيا مقابل رفات ثلاثة جنود إسرائيليين-
وفي كل صفقة---- نهلل أننا حطمنا إسرائيل --- وأنها أم المعارك -- وأنها صفقة العصر؟ نحن أمة تدعو إلى- الضحك -أليس كذلك؟ اقرؤوا كتب عبد الله القصيمي فقد كفر بكل شيء بعد أن رأى هبوط أمة - خير امة اخرجت للناس - ونهاية جيل.
عبد الله القصيمي (1907 - 9 يناير 1996) مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية والوهابية - إلى الإلحاد،- وبسبب مؤلفاته المثير للجدل ومن أشهرها-- العرب ظاهرة صوتية
يجب تقبل التعازي- والبكاء بحسرة وعمق على وضع الأمة العربية.
جبابرة من الطغاة يقتلون شعوبهم.- خالد مشعل سياسي لا يختلف عن الآخرين بشيء. حماس بجنب النظام السوري وهو يقتل الناس بالجملة والمفرق في كل المدن السورية.- ويصبح الموت من مفردات الحياة.
كثيراً من شرائح المفكرين والسياسيين عندهم الاستعداد للوم كل القوى،- كسبب-- لعجزنا من الصهيونية والماسونية والاستعمار والصليبية والشيطان--، بل وحتى إحالتها في النهاية إلى مصدر يخرس كل متحدث عندما تنسب--- فضائحنا اليومية إلى-- إرادة الله،- ولكن ليس عندهم استعداد ولو لوضع (احتمال) أن نفوسهم شاركت في توليد الهزيمة، وتراكم العجز، واتساع الخرق.
فلسفة القرآن تؤسس لفكرة لم يعتاد عليها الناس وهي (ظلم النفس) فالناس اعتادوا وهم مستعدون أن يلوموا كل أحد واتجاه وقوة موهومة إلا أنفسهم، والقرآن يمشي بشكل مخالف 180 درجة تماماً فهو يدربنا على أن نلوم أنفسنا فقط (وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
والنقاط التي اتفق عليها مع حركة حماس وتعتبر جزء من هذه الصفقة:
اولا: تتعهد اسرائيل برفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.
ثانيا: تتعهد اسرائيل بعدم التعرض لاي أسير افرج عنه في هذه الصفقة وكذلك افراد عائلته، وفي حال عاد بعض المفرج عنهم “للنشاط” ضد اسرائيل، فإنه يتوجب على اسرائيل ابلاغ المخابرات المصرية بنيتها “تصفيته”، ويوجد حق للمخابرات المصرية للاعتراض على قرار اسرائيل.
ثالثا: لم يستطع نتنياهو انتزاع موافقة من حركة حماس بوقف نشاطها لخطف جنود اسرائيليين في المستقبل، حيث خضع لموقف حماس بأنها سوف تستمر في السعي لخطف جنود والقيام بعمليات لتحرير باقي الاسرى في السجون الاسرائيلية.
ان الحل السياسى والسلمى للقضية الفلسطنية وانشاء دولة مستقلة وعاصمتها القدس هى الحل الناجح لمشكل وخصوصا الاسر والاسرى واننا نهنىء شعبنا الفلسطينى بتحرير 1027 اسيرا وعودتهم الى اسرهم ونهىء الشعب فى اسرائيل بتحرير- جلعاد شاليط -- وعودته سالما وبصحة جيدة الى اهله - و كانت هناك لافتة تحمل الرقم 1934 وهو عدد الأيام التي قضاها جلعاد شاليط في الحجز لدى حماس منذ اختطافه يوم الخامس والعشرين من يونيو عام 2006 على أيدي مسلحين فلسطينيين، حيث كان عمره آنذاك 19 عاما.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردست ...
- اقباط مصر-- اخوتنا -- فى الانسانية و شركائنا ---فى العالم ال ...
- توكل عبد السلام كرمان -أمرأة تصنع --- تاريخا -- لليمن السعيد ...
- ثقافة ---- الاعتذار ---- واهميتها - -- - بين الخاص - وام
- قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية
- المراة السعودية --عضو مجلس الشورى القادم --- تشارك عبر - دوا ...
- ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين
- الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخب ...
- خطوات مهمة - اعادة جامعة البكر الى املاك الدولة - وتعين رئيس ...
- هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- ...
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...


المزيد.....




- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي عجيل منهل - 1= 1027