أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - رؤية تحليلية للسياسة الفرنسية إزاء الاستراتيجية الأمريكية -الحلقة الأولى















المزيد.....

رؤية تحليلية للسياسة الفرنسية إزاء الاستراتيجية الأمريكية -الحلقة الأولى


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 1045 - 2004 / 12 / 12 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيمنت الحرب الأمريكية على النظام العراقي البائد على اهتمامات الرأي العام العالمي في الأشهر الأخيرة . فمنذ صيف 2002 ، بل وربما قبل ذلك، كان واضحاً أن إدارة جورج دبليو بوش وضعت صدام حسين على رأس جدول أولوياتها. يروي بوب وودورد الصحافي في الواشنطن بوست في مقدمة كتابه عن " مابعد الحادي عشر من أيلول" تحت عنوان " بوش يدق طبول الحرب" ، تفاصيل أول لقاء تم بين رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آى أ جورج تنيت مع الرئيس جورج دبليو بوش قبل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية . وقد حدد جورج تنيت ثلاثة أخطار رئيسية تهدد الولايات المتحدة الأمريكية برأيه: بنت لادن وتنظيم القاعدة ، خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل ، و تصاعد نجم الصين الشعبية .ولكن وبعد بضعة أشهر من ذلك التاريخ صعقت المخابرات الأمريكية وبدت مأخوذة على حين غرة بهجمات الحادي عشر من أيلول ضد برجي التجارة العالمية والبنتاغون ،ولكن لم يتردد مسؤولو المخابرات الأمريكية ، غداة وقوع المأساة ، في تعيين وتحديد منفذي الهجمات والتحضير لحرب قادوها ضد أفغانستان التي كانت تحت سلطة الطالبان. إن إعادة توزيع الأوراق جعل من واشنطن تنظر إلى الصين كشريك محتمل بدلا من الخصم الكامن والعدو المفترض .وبمجرد عثور واشنطن على العدو المطلوب والذي وسمته أو دمغته بسمة " الإرهاب" لم تعد بحاجة الى استبدال الاتحاد السوفيتي المنهار بدولة أخرى قادرة على تشكيل قطب عالمي ثاني موازي ومنافس لها. وبات على الولايات المتحدة من الان تركيز جهودها ضد أشكال الإرهاب كافة، بدءاً بشبكات تنظيم القاعدة ، وضد انتشار الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والنووية، وهكذا بات إسقاط وإطاحة نظام صدام حسين يشكل في نظر جزء من إدارة بوش من المحافظين الجدد، بقيادة نائب الرئيس ديك شيني، واحدة من أهم الأولويات المستجدة. لقد أصبح الديكتاتور العراقي يمثل بالنسبة لهم الشر المطلق أي الذي يجمع في نفس الوقت في شخصه خطورة أسلحة الدمار الشامل والإرهاب و بالتالي تحقق الإدارة الأمريكية بإسقاطه على نحو ملموس ضرب عصفورين بحجر واحد.فبتصفيته هو ونظامه تكون قد تخلصت من خطر كامن وفي نفس الوقت ترسل رسالة تحذير وانذار جدي للدول الشقية المتمردة على إرادتها والمجاورة للعراق أو البغيدة عنه والشبيهة بتظامه .بل وهناك ما هو أفضل من ذلك أل وهو تنصيب نظام صديق وموالي لواشنطن في بغداد من شأنه أن يساعد على تنفيذ مخطط إعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط .والتخفيف من اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية .ليس لكون الولايات المتحدة الأمريكية اكتشفت الوهابية وتأثيراتها فجأة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول ، لأن الجميع في الولايات المتحدة الأمريكية بعرفون منذ أمد طويل أن منظمات سعودية أهلية ورسمية تموّل الأفضل والأسوء في كل من يدعي الانتماء للإسلام ، والجميع يعرف قصة بن لادن وتفاصيلها ، بل لأن علاقة الثقة الطويلة بين الرياض وواشنطن قد تدهورت على مدى سنوات التسعينات ، لذلك فإن الولايات المتحدة بتصفيتها لصدام، تقلص كثيرا من مجال المناورة للعائلة الحاكمة في السعودية ومن هنا فإن البعد البترولي بات بديهياً بهذا الصدد. فأي إنسان يعرف الاهتمام العام والخاص لديك شيني بالمسائل المتعلقة بالطاقة.ولكن لايجب أن ننجر الى الوضوع في فخ التبسيط وربط كل تحرك بهذا الجانب وبالتالي التقيد برؤية كاريكاتورية تشبه تلك التي يبديها المعلقون الأنجلو ـ ساكسون الذين يختزلون السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط بمجرد الحفاظ على مصالحها الاقتصادية الحقيقية أو المفترضة في المنطقة.كما يعتقد المحافظون الجدد في الادارة الأمريكية أن إزالة فرضية صدام حسين يفتح الطريق أمام حل القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية خاصة والقضية الإسرائيلية ـ العربية عامة.
المخفي وراء حسابات واشنطن:
اتسمت تلك الحسابات بمفهوم استراتيجي ورؤية أخلاقية. يستند المفهوم الاستراتيجي الى دعامتين الأولى تتمثل بتأكيد التفوق العسكري ، الكمي والنوعي، للولايات المتحدة الأمريكية. فقد وصلت النفقات العسكرية والدفاعية الأمريكية الى 40 % من الإنفاق العسكري العالمي أي أكثر ثماني مرات من أية دولة في العالم تؤخذ على حدة ، وضعف ميزانيات الدفاع لمجموع دول الاتحاد الأوروبي وبصفة مطلقة فإن الفجوة تزداد نوعياً والاختلافات أكثر إثارة للذهول . فعلى سبيل المثال تكرس الولايات المتحدة الأمريكية إمكانات تزيد اربع مرات للبحث والتنمية في مجال الدفاع من الاتحاد الأوروبي الذي يعاني علاوة على ذلك من غياب سياسة التنسيق في هذا المجال.
إن هدف التفوق يطبق على الخصوم الكامنين والحلفاء في آن واحد الظرفيين أو الدائميين. ولأسباب تعود بالأساس لطبيعة الديموقراطيات المعاصرة فإن الولايات المتحدة تبدو قادرة، ليس فقط على ربح الحروب التي تجد نفسها متورطة فيها وبسرعة تامة، فحسب بل وأيضاً تحقيق النصرمع الحد لأدنى من الخسائر الجانبية بالنسبة لقواتها و كذلك بالنسبة للقوات المعادية بشرياً ومادياً.والدعامة الثانية تتأتى من مفهوم الوقاية والاستباق. حيث يعترف ميثاق الأمم المتحدة بالحق الشرعي للدفاع عن النفس بموجب المادة 51 . ويعتقد رجال القضاء أنه في حالة التأكد من إمكانية التعرض لهجوم وشيك فمن حق أية دولة اتخاذ الاحتياطات اللازمة وأخذ زمام المبادرة للدفاع الوقائي عن النفس. ولكن كيف يمكننا أن نحدد وشوك التعرض لهجوم؟ وهذا يذكرنا بمفهوم "إطلاقة الكشف المبكر" إبان الحرب الباردة قبل أن تمتلك الدولتين العظميين " القدرة على توجيه الضربة الثانية " بعد امتصاص الضربة الأولى.
وبات مطروحاً معرفة متى يجب مهاجمة العدو نووياً متجنبين التعرض لخطرين أساسيين هما: ارتكاب خطأ مأساوي ، أو أن نجد أنفسنا مجردين من السلاح أو معرضين لتدمير التام والشامل . وبالتالي في حالة الصراعات المسلحة المعاصرة غير المتكافئة فإن المشكلة تكمن في تشخيص الحدود القصوى التي تعمل بمثاية مؤشرات على الخطر. من هنا تبرير وتأييد فريق البيت الأبيض الحالي لتدمير إسرائيل لمفاعل أوزيراك العراقي سنة 1981. إن هذا المفاعل الذي باعته فرنسا للعراق مخصص للأغراض السلمية مبدئياً لكن البلوتونيوم الذي ينتجه يمكن تحويله للأغراض العسكرية ، وعندما ندخل في منطق الوقاية والاستباق تصبح المشكلة هي حل قواعد اللعبة وتفسير محتوى القانون الدولي حسب تصورنا فيما يخص حدود الخطر الذي يستلزم الرد عليه على نحو استباقي ووقائي ، وفي حالة حصول خلاف تحديد من هو المؤهل للبت في هذا الخلاف وحله ومن يحدد العقوبات وطريقة تطبيقها.
وبتحليل أزمة 2002 ـ 2003 يتضح أن المفهوم الاستراتيجي يستند الى رؤية أخلاقية . فكلنا يعرف أن جورج دبليو بوش مسيحي متدين ويعتقد أنه مكلف بمهمة سماوية من قبل الله لمكافحة الشر ولاستئصال دابر الارهاب العالمي .الشعور القومي أو الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الظرف الحالي، يعني أن الدين والسياسة صنوان لاينفصلان و نجد على نحو خاص أن النزعة المحافظة الدينية والأصولية الدينية متلازمتان بقوة.جعل الباحث الفرنسي أندريه سيغفريد من هذه المسلمة إحدى نقاط القوة في دراسته حول الولايات المتحدة الأمريكية وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن الاستشهاد بمقطع مما قال هذا الباحث النبيه يتسم بدلالة مميزة ومعاصرة تنطبق عمُا يجري في الوقت الحاضر رغم قدم التحليل زمانياً الذي يعود إلى سنة 1927 : " لايكفي التذكير بأن الولايات المتحدة الأمريكية بروتستانتية ، فهي في تكوينها الديني والاجتماعي كالفينية جوهرياً. فكالفن ينظر للعقيدة كوسيلة في خدمة العمل والفرد يغدو بمثابة صاحب مهمة مكلف داخل المجتمع وواجب هو إضفاء المسحة التقديسية على الحياة الاجتماعية وفرض النزعة الأخلاقية الطهرانية على الدولة. فالانسان الفردي ذو التكوين اللاتيني يعاني في الولايات المتحدة من شعور بالاختلاف والتمايز الهرطقي وشخصية محتقرة ومقموعة ومطرودة إن لم نقل مطاردة. فالديموقراطية البيوريتانية ـ الطهرانيةـ تنطوي على واجبات وحقوق في آن واحد وهذا أول اختلاف لها مع الديموقراطيات اللاتينية الفردانية السلبية . فهذه الديموقراطية عبارة عن "صفوة" أرستوقراطية أخلاقية تخترقها الروحية التبشيرية. إن هذا الشغف بالإصلاح ونشر الإنجيل وبث الروح الأخلاقية المسيحية كان يمكن أن يكون إحتكاراً أمريكيا لولا وجود انجلترةفي هذا المضمار.فكل أمريكي هو أنجليكاني لايمكن أن يدع الناس بحالهم هادئين ويشعر دوما بواجب القيام بالوعظ والتبشير . فالأنجلو ـ ساكسون يشعرون بأنهم يملكون وعياً بالتفوق الأخلاقي والواجب تجاه الآخرلجذبه نحو الدين وجعله يعتنق عقيدتهم وتطهيره وتقريبه من المستوى الأخلاقي للنخبة أو الصفوة الأمريكية . فالأمريكي في كل ما يخص تنظيم الحياة الاجتماعية والشأن العام ليس أقل من مرء جماعاتي متعصب كباقي المقتنعين بخطه وتوجهه علاوة على كونه إطلاقي إستبدادي من وجهة النظر الدينية فنجد الأمريكي دائما يشعر بواجب إنقاذ الآخر فهذه حميته وخياره ووظيفته ويشعر أن من واجبه تقديم الموعظة والسمة الأخلاقية الأنجلو ـ ساكسونية للغير .
كتب أندريه سيغفريد هذه الأسطر في وقت نشوء الحركة " النهوية" ـ التي تنهي عن الفحشاء والمنكر ـ وأشار بهذا الصدد إلى أن " كل من إمتلك الفهم والاستيعاب التام والكلي يستطيع الإدعاء باختراقه وولوجه للروح الأمريكية" . في سنوات الخمسينات كان انتعاش النزعة المحافظة الأمريكية قد أتخذ هيئة " المكارثية"السيئة الصيت التي كانت تنذر نفسها للمواجهة المباشرة مع الشيوعية . فحسب هؤلاء المحافظين" الرجعيين" إن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تواحه ليس فقط تهديداً " إرهابيا خارجياً " فحسب ، بل وأيضاً أزمة شاملة ، دينية،أخلاقية،ثقافية، إجتماعية،سياسية،اقتصادية. إن هذه القناعة الراسخة جعلتهم يعتبرون الشيوعية بوتقة تجمع في داهلها كافة الشرور في هذا الزمن، كما دفعتهم للانضمام إلى المخاوق والقلق الميتافيزيقي الذي عبر عنه التقليديون سنة 1950 بالخطر الشيوعي. وبعد ثلاثة عقود على ذلك التاريخ ، وفي أعقاب الغزو السوفيتي لأفغانستان وظروف الثورة الخمينية في إيران تجسدت النزعة المحافظة الأمريكية الجديدة في عهد رونالد ريغان بحملة محاربة " إمبراطورية الشر" أي الاتحاد السوفيتي ،تبلورت الملامح الأساسية المميزة لفترة الحالية : في مجال الثورة التكنولوجية ، وازدهار ثورة الاتصالات والانترنيت والتكنولوجيا العسكرية الحديثة والمتطورة جداً، ، وعلي الصعيد السياسي، بزوغ نجم الحركات الإسلاموية ـ السياسية واحتلالها الصدارة في الواجهات الإعلامية. ومع جورج بوش الثاني أزدهرت الرغانية الجديدة في أمريكا وبوجه اقل قبولا من جانب الرأي العام العالمي.فمعظم رجالات العهد الحالي في قمة هرم السلطو في واشنطن كانوا قد بدأوا خبرتهم السياسية في عهد رونالد ريغان في سنوات الثمانينات من أمثال ريشار أو ديك تشيني ، ودونالد رامسفيلد، وبول وولفوفيتز ، وريشار بيرل، وغيرهم . واليوم تحول الكفاح من محاربة إمبرلاطورية الشر إلى مكافحة الشر المطلق ذاتهالذي تجسد بـ " الإرهاب" الدولي بالرغم من صعوبات وعقبات اختيار جورج دبليو بوش في ولايته الأولى إلا أنه فاز في ولايته الثانية بكل ثقة ومعه نفس الوجوه المحافظة ونفس الاتجاه والمسار الذي بدأه قبل أربعة أعوام ومما زاد الطين بلة وقوع أحداث 11 ايلول الدامية سنة 2001 التي فتحت الآفاق على مصراعيها أمام الفريق المحافظ في البيت البيض لمواصلة سياسته في الحرب الاستباقية بذريعة مكافحة الإرهاب.



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعات في السينما التاريخية - التحول من نصوص التاريخ الي ال ...
- حوار مع جواد بشارة
- التيار الديني معضلة واشنطن في العراق
- جدلية القوة والضعف في أعمال المخرج الألماني فيرنر هيرزوغ
- على مفترق الطرق : العراق وآفاق الحل
- العراق : اليوم وما بعد اليوم هل يمكن أن تصبح بلاد الرافدين ف ...
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- تداعيات من داخل الجحيم البغدادي
- الإسلام يهدد الغرب أم يتعايش معه ؟
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- رؤية أمريكية للوضع في الشرق الأوسط
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- أمريكا ومنهج التجريب في العراق : قراءة في تحليلات وسائل الإع ...
- الرؤوس المفكرة الأمريكية في خدمة الدولة العبرية
- التيار الديني معضلة واشنطن في العراق
- تقرير عن حقوق الإنسان في العراق
- حلول اللحظة الأخيرة للمحنة العراقية
- عراق الأمس وعراق الغد : بين طموحات التحرر ومطامع الإمبراطوري ...
- حرب النفط الأمريكية وإعادة رسم خارطة العراق والعالم العربي


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - رؤية تحليلية للسياسة الفرنسية إزاء الاستراتيجية الأمريكية -الحلقة الأولى