أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايليا أرومي كوكو - ليما غبووي احدى الفائزات بنوبل تقول : القيادة هي أن تكون مع شعبك















المزيد.....

ليما غبووي احدى الفائزات بنوبل تقول : القيادة هي أن تكون مع شعبك


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 22:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سطور من صفحة النساء الثلاث الفائزت بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 م
في العنوان اعلاه لم يتثن لي تناول سيرة الذاتية لليبيرية ليما غبووي بصورة كافية
بينما تمكن لي تسليط الضوء الكافي علي رئيسة ليبيريه ايلين
و الناشطة اليمنية توكل .
عليه فأنا هنا أوفي ليما حقها من الاضواء و هي تحتفي مع صحباتها و كل نساء العالم بجائز نوبل للسلام 2011م .

اعجبتني سيرتها((الليبيرية ليما غبوي)) الجنس مقابل السلام
محمد سفر العتيبي

احدى ثلاث فائزات بالجائزة, لهذا العام,
لفتت نظري سيرتها, حسب مركز وحدة الأبحاث بجريدة الشرق الأوسط,

ولدت ليما غبووي عام 1972 في وسط ليبريا.. وعايشت حربيين أهليتين، وهي أم لـ6 أبناء. وأثناء أجواء الحرب الأهلية الأولى في ليبريا، أيقنت غبووي أن أي تغير يطرأ على المجتمع يجب أن يكون بأيدي الأمهات.
وقد لقبت هذه المرأة القصيرة القامة بـ«الصهباء» بسبب لون بشرتها الفاتح، حسب ما قالت في كتاب سيرتها الذاتية.

تعمل غبووي كرئيس تنفيذي لشبكة أفريقيا لأمن وسلام المرأة في مدينة أكرا بغانا، كما تشارك بدور قوي في برنامج لمساندة النساء في إنهاء حالات الصراعات والعنف في غرب أفريقيا.

وعملت غبووي كمستشار للصدمة إبان الحرب الأهلية الأولى في ليبريا في عام 1989، وكذلك في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي عام 2002، نظمت «حركة نساء ليبريا للسلام»، حيث بدأت الحركة بصلاة النساء وغنائهم في أسواق السمك.. وكان لهذه الحركة الفضل في انتهاء الحرب الأهلية الثانية في ليبريا في عام 2003.

وفي عام 2003 دعت غبووي إلى وقفات احتجاجية سلمية قامت فيها النساء المسلمات والمسيحيات من ليبريا بالصلاة من أجل السلام، وراحت هذه الحركة تتسع خلال النزاع وصولا إلى دعوة النساء للإضراب عن ممارسة الجنس، مما حمل نظام الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور، إلى ضمها إلى مفاوضات السلام، وأخذن منه وعدا بحضور مباحثات السلام مع غانا.. قبل أن تسهم هذه الوقفات والاحتجاجات في دفع الرئيس تايلور إلى الاستقالة، حيث يواجه تايلور في الوقت الحالي تهمة ارتكاب جرائم حرب أمام محكمة سيراليون.

قادت غبووي وفدا من نساء ليبريا للذهاب إلى غانا لمواصلة الضغط على الفصائل المتحاربة خلال عملية السلام، ونظمن هناك وقفة صامتة أمام القصر الجمهوري بمدينة أكرا عاصمة غانا، حيث استطعن أن يحصلن على اتفاق وسط مباحثات سلام متوقفة. واشتهرت حركات غبووي الاحتجاجية بارتداء النساء قمصانا بيضاء ترمز إلى السلام.

كتبت غبووي في سيرتها الذاتية إن نضال «الليبيريات من أجل السلام»، «ليس قصة حرب تقليدية.. بل إنهن شكلن جيشا ضم نساء ارتدين الأبيض ووقفن عندما لم يكن أحد يجرؤ على ذلك، من دون خوف، لأن أفظع الأمور التي يمكن أن يتصورها المرء كانت قد حصلت لنا».

ونظمت غبووي «شبكة النساء لبناء السلام» بالاشتراك مع كومفرت فرييمان، وهي رئيسة كنيسة لوثرية، تختلف عن تلك التي تترأسها غبووي، وجاء في البيان الأول للشبكة: «كنا في الماضي صامتين، ولكن بعد أن قتلنا واغتصبنا ومرضنا وشاهدنا أولادنا وعائلاتنا تدمر، علمتنا الحرب أن المستقبل يتحدد بكلمة لا للعنف ونعم للسلام ولن نستسلم حتى يعم السلام».

الناشطة الليبيرية غبوي: أنا محبطة من تراجع نساء الشرق الأوسط
ترجمة: عوض خيري عن مجلة «ريدرز دايجست»

ليما غبوي.

ليما غبوي ناشطة نسائية ليبيرية وواحدة من ثلاث نساء فزن بجائزة نوبل للسلام هذا العام، تحدثت لمجلة «ريدرز دايجست» عن تجربتها في المجال النسوي، وعبرت عن خوفها على مستقبل المرأة العربية، وعن كيفية حصول المرأة على حقوقها. تالياً مقتطفات من نص المقابلة:

من أين حصلت على كل تلك الشجاعة؟

من إيماني. توصلت الى نتيجة مؤداها هي انني وما اطمح اليه وما كنت عليه من قبل، كل ذلك من عند الله، فهناك كثير من النساء في افريقيا وخارجها يتمتعن بالذكاء أكثر مني.

ما الدور الذي تعتقدين بأن على المرأة العربية القيام به بعد انتفاضات الربيع العربي؟

أشعر بانني محبطة من نساء الشرق الاوسط. في البداية انضممن للانتفاضات، وعندما كسبن الجولة الاولى تراجعن. ففي مصر، على سبيل المثال، عندما ترك الرئيس السابق حسني مبارك السلطة عادت جميع النساء الى منازلهن. في الثامن من مارس الماضي (الذي يوافق يوم المرأة العالمي) ذهبن الى ميدان التحرير للاحتجاج، ثم تراجعن عندما تعرضن للانتهاكات والمضايقات. واعتقد ان مثل ذلك ينبغي ان يجعلهن يصعّدن من احتجاجاتهن لا ان يتراجعن، لأنني اعتقد ان أي تغيير في أي بلد من البلدان، لاسيما في ما يتعلق بقضايا المرأة ينبغي ان ينبع من جهد المرأة ذاتها، لا احد يصنع ذلك التغيير من اجل المرأة الا هي نفسها. ناشطة ايرانية حدثتني قائلة انه عندما انفجرت الثورة الايرانية وتعرضت النساء لسوء المعاملة اعتقدن بان ذلك سينتهي خلال اسبوعين، لكن ما شهدنه بعد ذلك كان انتهاكا كاملا لحقوقهن، لأنهن فشلن منذ البداية في مواجهة هذا الموقف في الحال. وهذا ما يحدث الان في مصر وفي تونس فقد تركت المرأة الميدان مبكراً، واعتقد بانهن يحتجن الى مواصلة احتجاجاتهن والاستمرار في التأكيد «باننا هنا واننا جزء من هذا الكيان». ينبغي الا ينظرن الى (وزيرة الخارجية الاميركية) هيلاري كلينتون او الولايات المتحدة، إذ عليهن ان يرسمن خريطة طريقهن بأنفسهن.

هل وجد الخوف طريقه إلى قلبك؟

في بعض الاحيان، كانت اكثر لحظات حياتي خوفاً في 23 مارس هذا العام، عندما ذهبنا للاحتجاج في نيجيريا لمصلحة نساء ساحل العاج. لم اكن خائفة على نفسي، ولكن على التظاهرات النسائية في الطرقات، واضعة في ذهني احدث الهجمات التي تعرضت لها النساء. حصلت زميلاتي على أذونات للدخول الى مركز المؤتمر، حيث يجتمع الرؤساء (في مؤتمر دولي بشان غرب افريقيا)، لم يسمح لي ضميري بالجلوس داخل المؤتمر، بينما النساء في الخارج يتعرضن للخطر، ولهذا انضممت اليهن.

لقد وضعت نفسك إذن في خطر أيضاً؟

القيادة هي أن تكون مع شعبك. ويقول الشعب انك ينبغي ان تعيش لتستطيع ان تواصل الكفاح في اليوم التالي، ولكن عليك ان تعكس بانك قيادي حقيقي. فاذا اضطرت الظروف هؤلاء النسوة الى الاحتجاج تحت الشمس الحارقة، فينبغي علي انا التي نظمت تلك المجموعات ان أكون معهن بدلاً من الجلوس داخل المؤتمر.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلفا كير في الخرطوم لتأكيد حسن النوايا و بحث الجوار الامن بي ...
- لو صدق الرجال يوماً فكل جوائز نوبل للسلام ستؤول للنساء
- سطور من صفحة النساء الثلاث الفائزت بجائزة نوبل للسلام لعام 2 ...
- في رحيل العندليب الاسمر الفنان الانسان العظيم زيدان ابراهيم
- قبل أن يحترق السودان ... بقلم: الدكتور نائل اليعقوبابي
- كيف نصنع مأزقنا : هل كان المشير جعفر محمد نميري (الرجل و الت ...
- السودان في مؤشر و مفهوم العالم للدول الفاشلة للعام 2011 م
- القذافي ملك ملوك افريقيا في زنقته الاخيرة ...!
- مارتن مارتن لوثر كنج الرؤية الملهمه .. (عندي حلم)
- (المصارعة ) جانب من ثقافة جبال النوبة
- دانيال كودي: الجنرال في متاهته ...
- دانيال كودي انجلو : الكلام الغلط في المكان و الوقت الخطأ ... ...
- الملكية العمرية ...
- تابيتا بطرس شوكأي:هل تخوض في الوحل فبكلامنا نلعن و نبارك
- همساتي الي كالو كدلو : ما هذا الكلام الغلط في المكان و الوقت ...
- الختان نوع أخر من العنف ضد المرأة ..!!
- تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال في المجتمعات .. !
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ......!!! ( 11 )
- أحمد محمد شاموق: باقان.. ما كان وما يكون ..!
- بتوقيع الوثيقة -النهائية- :هل نجحت قطر في صنع سلام دار فور؟


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايليا أرومي كوكو - ليما غبووي احدى الفائزات بنوبل تقول : القيادة هي أن تكون مع شعبك