أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وميض خليل القصاب - التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8















المزيد.....

التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 19:07
المحور: كتابات ساخرة
    



ورد الخبر التالي في عده نشرات ومواقع عراقيه في الأسبوع الماضي:
اكدت وثيقة ٌ رسمية نشرتها جامعة بغداد قيامَ وزارة التعليم العالي بقبول عباس حسن موسى عباس البياتي النائب في ائتلاف رئيس الحكومة نوري المالكي، في الدراسات العليا في جامعة بغداد على رغم عدم توفر الشروط المطلوبة فيه، فضلا عن فشله في الامتحان الذي تم اجراؤه لهذا الغرض،
وقد كان أكثر النسخ المنقولة عن الخبر أثاره لأهتمامي هو نقل أحد المواقع للخبر وأضافه العباره التاليه :
فيما لم يتم منحُ النائبة عن القائمة العراقية زالة يونس احمد النفطجي الحق ذاته من قبل الوزارة بعد أن فشلت في الامتحان ايضا في الكلية عينها.
والخبر هو اخر أخبار وزارة التعليم العالي التي كثرت فعالياتها واخبارها في تقديم قرارات قويه الأثر ومثيره للأستغراب , من أخبار الوزراة المميزة اليوم كان إن "رئيس جامعة تكريت علي صالح حسين قدم طلب إعفائه من منصبه إلى وزير التعليم العالي علي الأديب"، """عن موقع السومريه نيوز. بسبب اعتراض حسين على قرار اجتثاث نحو 140 تدريسياً وموظفاً من الجامعة".
وقبله كان خبر سحب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبأمر من وزيرها علي الأديب شهادة الدكتوراه التي منحتها عمادة كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد في الثاني عشر من شهر تموز الجاري بتقدير جيد جدا للطالبة اقبال عبد الزهراء باقر الربيعي ( الموسومة رؤساء الحكومات العراقية بين التخبط والإنجاز ) وتذرعت الوزارة ان هناك استهداف للمالكي تقصدته الباحثة جاء في الفقرة ( ز ) من الفصل التاسع بعنوان استبيان المواطنين حيث أتت نتائج افشل رئيس حكومة مر بتأريخ العراق بالمالكي اولا برصيد (511) من اصل ( 1000 ) مواطن شارك بالاستبيان وجاء الطاغية المقبور صدام ثانيا ب ( 470 ) صوت وحل ثالثا عراب الطائفية عبد السلام عارف ب ( 19 ) صوت.""""عن موقع كتابات
وقبلها كان ما أثير عن اقاله عميد الجامعه التكنلوجيه قحطان الخزرجي ومانفته الوزارة والعميد فيما بعد بسبب أختلاف في التوجهات والسياسات ,
كثيره هي أخبار وزارة التربيه والتعليم العراقية والضربات الأخباريه التي بدأت تصدر عنها بعد أن صار وزيرها السيد علي الأديب ,وقد قمت بأجراء بحث حول السيد الوزير على الشبكه العنكبوتيه وللأسف لم أجد معلومات كافيه وخصوصا أن موقعه الشخصي لايزال طور الأنشاء والمعلومات المتبقيه متضاربه لايمكن اعتمادها وهو شيء أحزنني وانا أحاول أن اتعرف على شخصيه عراقيه سياسية عملت لسنوات في العملية السياسية القائمه اليوم ,كل ماتوفر كان نقاش حول صحه شهادات السيد الوزير وخبر عن تعرضه لعملية نصب في بريطانيا في مجال العقارات بمبلغ 600 ألف دولار
الرابط مابين الأخبار السابقه هو وزراة التربية والتعليم وهي أمل العراق ببناء أجيال متعلمه من العلماء والباحثين ليبنوا الوطن وينيروا عقول الجهال ويحاربوا القوى الظلاميه , الوزارة كانت من عقود في عهد صدام وماتلاه مصدر أزعاج وتعب لقلوب الشباب العراقي ومصدر لخيبته أمالهم , فهي المسؤوله عن قبولهم في الجمعات العراقية ودراستهم العليا والتي تشكل طموحهم العلمي والوظيفي
ورغم أهميتها لمستقبل العراق فقد كانت دائما محل لتصفيه الصراعات ,ويبدوا أنها صارت خلال الأعوام الخايره وسيله لمعالجه مرض نقص الشهاده المسيطر على الرعاع ممن يتصورون انهم كانوا يعانون نوع من التهميش في المجتمع العراقي الثمانيني والتسعيني بسبب افتقارهم للتعليم الأكاديمي ونسوا أن الناس لاتقاس بشهاداتها ولكن بأخلاقها وان الله عندما وصف أحب عباده له بالعلماء كان يقصد العلم والاخلاق معا ,
التعليم العالي في العراق كان ولايزال مستمرا في التحول لعقبه لطموح المتعلمين ...تعليم شبه عالي مجاني للاقوياء واهل السلطه والاغنياء ,ونسينا أن ميزة العراق هو مجانيه تعليمه وان التعليم العالي الغرض منه منح فرصه للفقير للتعليم فيكون له سلاح يساعده في الحياه ضد الغني
أنا لا أعتاب من يريد أن يحصل اليوم على شهاده عليا ويريد أن يستغل منصبه للحصول عليه الارتقاء بالمستوى ليس خطيئه ان كنت تريد ان تقدم جهدا للنهوض بنفسك حتى لو بطريقه شبه شرعيه ,انا اعتب على من لديه مال ويريد ان يحصل على مقعد مجاني وكانه يستكثر ان ينفق شيء مما سرقه من العراق من اجل شهاده جميله يعلقها في مكتبه الحكومي الفخم
أنا أعتب على من يدعي مكافحه الفساد و يستاء ان الغني والقوي استولى على مقعد دراسي مجاني ومشكلته ان مرشحه الفاشل في الامتحان لم يحصل على شيء حرام من دم الفقير
اعتب أن 140 عائله ستشرد وتجوع لانهم في عهد صدام اجبروا كل من يتعين في التعليم أن يكون بعثيا واليوم في عهد الأديب يجتثوهم بلا النظر لما هم اصبحوا بعثين ,واعتب على من يعلق عندما يسمع خبر تشريد الناس وطردهم بعباره عاشت ايدك خلصتنا من البعثيه ...هل سيسفروهم لجزيرة او يرحلوهم للقمر ؟ام ان 140 عائله ستكره الحكومه والعراق الجديد والديمقراطيه وتعيش وهي تنظر لمن قطع رزقها بأسم العداله والظلم
أعتب ان العلم يحتاج ان يراقب في العراق ولاتوجد حريه لما نفكر به ونقرره فالزعيم محصن من حتى دراسه تشير الى فشله ولم يفكر احد ان يقدم دراسه معادله لها تثبت خطئها كما هو المتبع في العلم
ان الجامعات كانت دائما محراب للعلم وللأسف حولها زعماء العراق الى ساحات للعسكره في عصر والى مقرات للممارسات الدينيه في عصر ثان واليوم الى ساحه تصفيه حساب
لو يقبل مني المالكي نصيحه وانا المواطن الفقير ... لنصحته ان يختار لعلي الأديب وزارة اخرى تناسب حنكته السياسية وان يقيل كل عمدائه في الجامعات ويعطل الدراسه لشهر تجري كل جامعه فيها انتخابات لمجلس تأهيلي واداري من المستقلين من المتميزين على مستوى دولي من خريجيها في ربع القرن الماضي ,وليختار كل مجلس فريق عمله وعمدائه وتفعل كل كليه دور اتحادات طلابها ويتم دعم انشاء نوادي علميه داخلها ومتخصصه لكشف مواهب طلابها ,وان تكون التؤمه التي يقوم بها الأديب مع الجامعات الأوربيه بدايه حقيقه لاعتماد روح وفكر ونظام التوئم الأوربي للنهوض بالجامعه لامدخل لعمليه ايفاد ناس فشله لينشروا فشلنا على مستوى دولي
وانصح النائب عباس البياتي لو يقبل من مواطن مثلي النصيحه ان يقدم للدراسه على الانترنيت لشهاده الدكتوراه وان يمنح مقعده لافقر طالبه متقدمه ولم تقبل في الدراسات وان يقدم لها منحه شهريه طيله مده دراستها من راتبه البرلماني الضخم ,وقتها ستكون مكانته في عيون العراقيين اكبر من حامل الدكتوراه والبرفسوريه
اما لنائبه العراقيه التي لم تحصل على الاستثناء اقول لها ولقائمتها ...انتظرواأن يعطيكم المالكي مجلس السياسات وحينها امنحوها الاستثناء هي وكل قائمتكم ,,,وبألف عافيه لو حصلتم شي



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكرهني … لطفاً!
- كيف نمهد لعمليه التغير في العراق ؟
- ربيع العراق يكيل بمكيالين للمظاهرات
- الموت والظلم وكاتم الصوت
- تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق ع ...
- الديمقراطية والطائفيه
- ليبيا لن تكون العراق
- الهازل في برلمان المهازل
- وبحبك ياحمار ....
- فرسان الهيكل ومذبحه النرويج
- رسالة الى أمة التنكيل بالنساء
- الى الحريصين على وحده العراق ؟
- رد حول الهجمه ضد تصريحات رئيس مجلس النواب
- أيام البطة
- مالحل من أجل الأصلاح بعد ال 100 يوم ؟
- هناء ادور ..عندما تصبح النساء جبلا
- عصر البلطجيه وطوائف الكره
- قصه عراقيه واقعيه 7 عراقي الخارج
- دعوة للمساعده في إطلاق سراح ناشطين تم إعتقالهم
- ثورة العرب الجنسيه


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وميض خليل القصاب - التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8