أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - حوار مع الاديبة يسرا القيسي















المزيد.....

حوار مع الاديبة يسرا القيسي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 16:39
المحور: مقابلات و حوارات
    



امرأة حالمة تعشق السفر ما بين بغداد بيروت والإسكندرية وطرابلس البحر أرصفة الموانئ ورسو السفن يعني لها الكثير من المعاني والذكريات الجميلة ..؛ تحلق عاليا كطائر لا يعرف الهدوء تبحث عن الجمال والحب والحرية أنها مختلفة في طريقة حياتها تكره القيود ؛ تركت بصمتها في كل مكان تحمل في روحها قلب الأم والإنسانة والشاعرة وروح الأديبة تنثر حروفها كزخات المطر لتكون لنا نكهة رائعة بلون عراقي وبطعم العنبر.
رغم غربتها الطويلة إلا أن الوطن هو بيتها الذي تسكنه وتحمل همومه وكل الآمه فكل صرخة أم وطفل تبكيها وتبتهل إلى الله أن يرفع هذه الغيمة السوداء من سماء وطننا الحبيب ..؛
عبر نافذة الزمن كان لنا معها هذا الحوار لنسلط الضوء على أحلام وهموم لجزء بسيط من حياة أديبتنا الرائعة يسرا القيسي عسى أن نوفق في هذا الحوار ..؛

س/ من هي يسرا القيسي ؟

إنسانة تبحث عن مرفأ أمان لترسو سفنها المبحرة ضد التيار .. محبة للجمال والخير وللإبداع في كل شئ .. بسيطة أبسط من الخبز وواضحة وضوح الشمس ..؛

س/ هجرت الوطن منذ عقود عدة ولكنك اخترت الغربة وطن ولم تعودي لأحضان الوطن ؛ هل طرأ تغيير على خارطة الوطن بعد سقوط النظام السابق برأيك ؟

في البدء لنجزأ سؤالك إلى جزأين .. كنت ازور العراق كل عقدِ من الزمن فأجد فيه الوحشة والغربة ؛ أما لماذا أدمنت الإقامة في العواصم العربية فلي فلسفتي في هذا الموضوع فالوطن من يمنحني الشعور بالمواطنة ؛ الوطن الذي يبادلني الحب . ويشعرني بالأمان وأنا في أحضانه يكون دافئا كحضن أمي ..؛ وهذا ما أفتقده في وطني .. أشعر بحالة اغتراب كلما زرت العراق .

.. الوطن يقترن بحرية الفكر وحرية الرأي والرأي الآخر .. لذا أدماني للعواصم العربية أجد نفسي وكياني بها وكل عاصمة حطت أقدامي بها إلا وشعرت من أول لحظة بالانتماء لأنها احتوتني وفتحت ذراعيها لاحتضاني ..؛

نعم تغيرت خارطة الوطن لوجود الأقدام الغازية المحتلة وبوجود حكومة ضعيفة عليلة غير مؤهلة للنهوض بعراق جديد .. تغيرت خارطة الوطن وملامح بغداد والعراق قاطبة بسبب وجود الأحزاب و الطائفية والمليشيات التابعة لدول مجاورة تمولها وتدعمها لدفن العراق وهو حي .. وأعتقد من الصعب أن تعود خارطة العراق إلا بزوال هذه الأسباب وجلاء المحتل ومن جاء معه من عملاء ..؛


س/عصفت بالعراق عواصف من الحروب وسنيين الحصار والخراب والإرهاب اللعين الذي لا يزال يثخن جراح الوطن ؛ كيف تنظر اديبتنا يسرا القيسي لمستقبل العراق ؟

مع الأسف أقولها بمرارة لا إشراقة شمس في ظل ظلام دامس وسواد يرمي بظلاله على العراق من شماله إلى جنوبه .. لست بمتشائمة في طبعي وفي حياتي الخاصة إلا أن الوضع العام السياسي والاقتصادي هو من يدفعني للتشاؤم ولن أجد بصيص نور .. قرأت سابقا المتشائل للروائي حنا مينه ومعجبة بها جدا اعتبرني متشائلة هههه ..


س/ تعدد الأحزاب بعد هيمنة الحزب الواحد وانفتاح العراق على العالم الخارجي هل برأيك تعدد الأحزاب حالة صحية في مجتمعنا إذا علمنا أن قانون الأحزاب لم يسن لحد الآن ؟

تعدد الأحزاب حالة صحية في مجتمع غير مرضي في مجتمع متحضر يفهم ويحترم الرأي والرأي الآخر لكن في مجتمعنا استحالة حصول تصالح بين الأحزاب لمصلحة الوطن الكل يفكر بنفسه ؛ وها نحن نلمسها ونعيشها يوميا تعدد الأحزاب حول العراق إلى ثكنات ودكاكين سياسية وكلها تعمل لمصالحها الشخصية ومصلحة حزبه أو طائفته أجزم أنهم لا يعملون لمصلحة الوطن والشعب ..؛

س/ ما هو مفهومك للحريات الشخصية وهل نال المواطن العراقي حريته ؟

الحرية الفكرية والاقتصادية أساس تقدم الشعوب وهي التي تقودنا إلى الحرية الشخصية بمعناها الصحيح ؛ حرية الفكر والرأي قطعا لم ينل المواطن العراقي على حريته منذ عقود طويلة وستستمر إلى أن يحدث تغير جذري بالمجتمع .. على المواطن العراقي أن يفهم دوره بشكله الصحيح في المجتمع و أن يحصل على حقوقه ليعرف واجباته ؛ فالحرية الشخصية ليست الانفلات أو الانحلال الاجتماعي لقد أُسئ فهم الحرية الشخصية في مجتمعنا ؛ حتى القتل أصبح حرية شخصية ...؛

س/ ما بين الصحافة والأدب أين تجد نفسها يسرا القيسي ؟

لا فرق كبير بين الصحافة والأدب .. لكنني أكيد أجد نفس في الأدب لأنه نبع لا ينضب للعطاء وللإبداع ..؛

س/ الشعراء العراقيين هم أعمدة الشعر العربي ما هو تقييمك لواقع الشعر العراقي في ظل الانفتاح الذي يشهده العراق ؟

أنا لست في مكان لتقييم الآخر , أكيد هنالك عمالقة في الشعر والأدب لكن ما أراه الآن هوجة عمياء وكأن الأدب والإبداع والصحافة أصبحت مهنة لمن لا مهنة له ؛ من حق أي حد له موهبة والهام أن يبدع لكن ليس من حقه أن يسرق ويدعي أنه شاعر ؛ صدقني أعرف اناس بعيدين كل البعد عن شئ أسمه أدب بل يسرقون من المجلات والكتب وأنني متأكدة من أنهم مجرد فقاعة ..؛

س/ ما هي رؤيتك لواقع الثقافة والمثقفين في العراق ؟

هنالك حكمة تقول لكل زمان قيم ورجال .. نحن الآن نعيش في مجتمع تغيرت كل قيمه وفقد مصداقيته فبالتالي حتما تنعكس على واقع الثقافة العراقية .. قلت لك هنالك رؤية ضبابية لأن الكل ركب الموجة وفي ظل ظروف العراق الحالية أختلط الحابل بالنابل الحركة الثقافية العراقية يتيمة لا ترقى للطموح ولا بمستوى الحركة الثقافية في الوطن العربي .. نحن بحاجة إلى ثورة فكرية وثقافية وخلق عقلية نيرة للمثقف العراقي الحقيقي الموجود على الساحة ؛ وفي الآخر أقول لا يصح إلا الصحيح .. ؛

س/ المرأة ذلك الكائن الرقيق وهي نواة المجتمع ولكنها لم تنل حريتها في العراق ومهمشة على الرغم من وجود عدد من المنظمات التي تدافع عنها ؟ كيف تنظرين لواقع المرأة العراقية وهل ستكون صاحبة قرار في الحكومة والبرلمان ؟

الإجابة على سؤالك يحتاج له صفحات لكنني سأحاول أن أرد عليه بتركيز ..؛ المرأة هي محور الحياة وهي المحرك الرئيسي في المجتمع ؛ ولأننا نعيش في مجتمع ذكوري بحت ولا يعترف بالطرف الآخر فكيف لها أن تنال على حقوقها ؟ الرجل هو من يسن القوانين المستبدة ؛ وهو صاحب القرار في الحكومة والبرلمان ؛ ومع الآسف هي التي سمحت لنفسها أن تكون تابع له ؛ واقع المرأة العراقية محبط للآمال على الرغم من وجود القلة من نساؤنا المثقفات والقادرات على قيادة مجتمع بكامله إلا أن محاصرة الرجل لها وحصرها في زاوية ضيقة لا تستطيع أن تتحرك فيها إلا من خلاله لذا على المرأة العراقية أن تأخذ زمام المبادرة وتخلق لنفسها شخصية مستقلة لتستطيع أن تجد لنفسها دورآ في حركة وقيادة المجتمع نحو الأمام ؛ عليها أن تتحدى كل الظروف وبذكاء وتنتزع حقها من المجتمع الذكوري ..؛

س / انتهت انتخابات نقابة الصحفيين ولم تنل الصحفية العراقية على أي صوت بماذا تفسرين ذلك ؟

هذا يؤكد إجابتي السابقة نحن نعيش في مجتمع ذكوري بحت؛ هنالك مقولة تقول أذا اردت أن تعرف ما مدى وعي الرجل عليك أن تعرف موقفه من المرأة ؛ وصلنا مع الآسف لحالة متخلفة لا يستطيع الرجل أن يرى امرأة تكون له ندآ وتشاركه في صنع القرار المفترض ان يكون العمل والانتخابات في النقابة ديمقراطية وشفافة .. وبنفس الوقت أرمي اللوم على المرأة التي لم تضع قدميها على أرض صلبة ولم تهئ لنفسها مناخآ جيدآ لأنتخابها .. لن أستغرب فكل شئ ممكن في عراق الطائفية والعشائرية والمصالح الشخصية ..؛




س / لطالما كان الكتاب صديقك الدائم ويرافقك اين ما رحلتي , ما آخر كتاب أنتهيت من قرأته ولمَنَ ؟

انتهيت من قراءة رواية كأنها نائمة للروائي اللبناني الياس خوري ورواية التشهي للروائية العراقية عالية ممدوح ؛ وأعيد قراءة نسيان دوت كوم للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي للمرة الثانية والمجموعة الشعرية للشاعر العراقي د. عصام البرام التي كتبت عنها عرضآ متواضعآ .

س / ماذا تعني الغربة ليسرا القيسي ؟ وهل يراودك حلم العودة ؟ وماذا أضافت الغربة لشخصيتك؟


لا تعنيني الحواجز الجغرافية بالمطلق ؛ كل العواصم العربية هي بغداد فلا أؤمن بشئ أسمه غربة ولم تدخل قاموسي الشخصي ؛ وأن كنت تصر على أسم الغربة فانا أعتبرها بيتي الأزلي أحن إلى كل عاصمة عربية أقمت بها ؛ ذكرت لك زرت العراق عدة مرات فأجد نفسي غريبة به ولا تربطني أي لغة مشتركة حتى مع أقرب الناس لي ؛ لذا فحلم العودة لا يخطر على بالي الآن لأنه بهذه الظروف تسميه كابوس وليس حلم ؛ إضافة (الغربة ) لي الكثير أولا تعرفت على ثقافات وحضارات الشعوب وتاريخها ؛ صقلت شخصيتي ؛ خلقت مني إنسانة واثقة من نفسها إلى حد الاعتداد بالنفس ؛ قوية لن أُكسر ؛

س / الغناء العراقي له مكانة خاصة في قلوبنا ؛ ما هو تقييمك للأغنية العراقية مقارنة مع الأغنية العربية ؟ ومن المطربين الذين تستهويك أغانيهم ؟

مستوى الأغنية بشكل عام هابط سواء على المستوى العربي أو العراقي أغلبهم أصبحوا مطربي ملاهي ليلية ومطاعم ؛ أغاني ذات إيقاع سريع وبنات عاريات يرقصن مع ما يسمى بالمطرب ؛ هذا ليس بغناء وليس بمطرب ممكن يسمى أي شئ .. لأن المطرب جاءت من كلمة طرب وسلطنة ..؛

طبعآ وأكييييد أعشق سماع قيصر الغناء العربي والعراقي كاظم الساهر أحتفظ له بمكتبة موسيقية في شقتي وقد التقيته في أحدى الدول مرتين إنسان رائع وخجول متواضع يحب فنه ويحترم عقليه جمهوره ؛ وهو سفير الأغنية العراقية إلى خارج العراق بعد ناظم الغزالي ونوعية أخرى أحبتها كل الشعوب والجنسيات .. وعلى أمختلف الأعمار .. نحن بحاجة إلى مطربين أمثال كاظم ليغيروا نظرة الشعوب لنا على أن الأغنية العراقية ليست هي البرتقالة والإسفافات الكثيرة التي يندى لها الجبين ..؛



س / لكل إنسان لحظات سعيدة بحياته ما هي اللحظات التي لا تزال عالقة بذاكرتك ؟

كثيرة هي اللحظات الجميلة أولها حين حطت أقدامي أرض الأرز بيروت الأنثى الجميلة العاشقة للحياة .. قبل أكثر من ربع قرن .. والثانية لحظة لقائي بزوجي عاطف ؛ خفق القلب منذ الوهلة الأولى بعد سنيين عجاف ؛ عصف بوجداني وحرك في داخلي مشاعر المرأة الأنثى .. لقد أحتوى جنوني ونزقي ونرجسيتي ههههه .. فهو حنين جدا وهذا ما كنت أحتاجه ..؛

س / لحظات كنت تتمني لو لم تكن موجودة بحياتك ؟

لحظة سماعي بوفاة والدتي ؛ أحسست لحظتها بانكسار كنت قوية بها رغم البعد الجغرافي فيما بيننا .. إلا أنني شعرت لحظتها وبقيت شهور بهذا الشعور بأنني على حافة هاوية ..؛ واقتنعت بحديث للإمام علي ( رض ) عنه سأصبر حتى يعلم الصبر إني صبرت على شئ أمرَّ من الصبر ؛ فصبرت على فراقها ؛ تعلمت منها الصبر واقوى على مواجهة الظروف الصعبة ؛ كنت ولا أزال أحب سماع أغنية غريبة من بعد عينك يا يمه ؛ فيها حنين وشجن


س / كف تقضي يسرا القيسي أوقات فراغها ؟
مع كتبي وخربشاتي في شقتي المتواضعة وكتبي وكتاباتي ومع زوجي لمتابعة الأخبار وربيع الشعوب العربية ؛ لأنني مهمومة ومهتمة جدا بحركة الشعوب والتغييرات الجذرية التي تحصل الآن ؛ أحيانآ أحضر مهرجان ما أو حفلة موسيقية للموسيقار الصديق لنصير شمه ..

س /ماذا تعني لك هذه الكلمات ؟

الحب

أتنفس من خلاله ؛ أنا كالسمكة لا أستطيع أن أعيش من غير ماء فالحب عندي الهواء والماء ؛ الحب في كل شئ بمحيطي ؛ وحياتي الخاصة ؛ حتى حاجاتي البسيطة أرتبط بها بحب لذا تراني أفيض حبآ ووجدآ ههههه


الوفاء

وهل هنالك أسمى من الوفاء في الحب والتواصل الإنساني مع الآخر ؛ لكننا مع الآسف نفتقد الوفاء هذه القيمة التي لا تقدر بثمن ؛ لكننا نعيش في مجتمعات تسوده العلاقات المادية والمصالح الشخصية أكثر مما تحكمه هذه القيم التي أصبحت نادرة ..؛

المطر

يعني لي الكثير حباته كاللؤلؤ ناصعة البياض تغسل همومي وتزيح عني غبار الزمن ..؛


الغروب

يقول عنه الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا أنه ظاهرة ذهنية قبل كل شئ .. فأنا أتأمل الغروب وأذهب معه إلى آخر الأفق لأجد نفسي هناك ..؛

الإسكندرية

عيني التي أرى بها العالم الجميل ..؛


البحر

الغموض والإبحار في المجهول ..؛


العائلة

كياني ومملكتي الخاصة جدآ .. اشعر بالأمان والاستقرار النفسي ..؛

س/ من هم أقرب الناس اليك ؟

قبل الناس ؛ الله الأقرب لي .. وزوجي عاطف والكتاب والاثنين لهما طعم ومذاق خاص في حياتي لن ولم أستغنى عنهما فهما زادي اليومي ..؛

س / ما الحكمة التي تؤمنين بها ؟

هنالك حكمة للفيلسوف أفلاطون تقول ( لا تشغل فكرك بما ذهب منك ؛ بل أحفظ بما تبقى منك )



س/ مذا تعني لك هذه الاسماء ؟

كاظم الساهر
كاظم خلق موسيقى والحان جديدة على الموسيقى العراقية وفي كل الحانه سواء القصائد أو الاغاني القصيرة الشعبية او الخفيفة هنا يسمونها الطقطوقة هههه ينتقل بنوتات موسيقية تسمى بالسهل الممتنع هل تصدق أنا اسمع اغاني كاظم عدة مرات بعد
ذلك استذوقها وفي كل مرة اكتشف لحن مميز في نفس القصيدة ؛ بأتمنى يكون عندنا كم كاظم آخر لنعّرف العالم بأن الغناء العراقي ليس بالاسفاف والرقص الذي يجرح الحياء


حميد المختار

صديق جميل ويتعامل بشفافية مع أصدقائه ؛ وله الفضل حين منحني عامودا ثابتا في مجلة الشبكة العراقية بعنوان ( تأملات امرأة حالمة ) حين كان رئيسا لتحريرها ؛ وهو قاص يكتب بعناية فائقة ويهتم بتفاصيل الحدث في رواياته ؛ وتربطني به صداقة أخوية تحمل الكثير من الشفافية ..؛

أحمد الصائغ

أنه الأخ الروحي ؛ ويمتلك من طيبة القلب وسعة الصدر تكفي أمة بحالها أعتقد يشاطرني زملائي الرأي باحتوائه لنا أعرف جيدا هو يعمل على تحديث الموقع إلى الساعات الأولى من الفجر يسهر لمتابعة كتاباتنا ونشاطاتنا وبدون مقابل ؛ أنه الصديق البعيد القريب إلى القلب ..؛


عادل الشرقي

شاعر متمكن من أدواته وهو صديق رائع وطيب جدا وتلقائي ..؛

صديق طيب القلب والروح .. ؛



نصير شمة

مهما أقول فيه ربما لا أعطيه حقه فهو صديق حميم جدآ وتربطني به وبزوجته علاقة طيبة جدآ نسأل على بعضنا بين فترة واخرى ؛ هذا على الصعيد الانساني أما كموسيقار اعتقد هو عازف العود الاول في الوطن العربي وبلا منافس ؛ يراقص أوتار عوده بأنامله الرشيقة وانا تتراقص اوتار قلبي حين أسمع موسيقاه وحين أحضر امسياته ..؛ يحلق بي في عالم غير عالمنا ؛ نصير عبقري في الموسيقى الحانه تطرب الروح والوجدان .. حين أخرج من حفلته أتمنى أن لا أسمع أي شئ من بعده كي لا ألوث مسمعي..؛ .. نصير هو نصير العراقيين والمحتاجين هنا لا يتوانئ في تقديم أي خدمة حتى ولو كانت بسيطة لكل عراقي
وأنا شهدت بنفسي على مساعداته حين اذهب لبيت العود .. أنسان راقي في كل شئ ..؛


س /هل الصحافة الالكترونية ستحل بدلآ عن الصحافة الورقية ؟


على الرغم بأننا نعيش في زمن العولمة الانترنت والفيس بوك وتويتر لكن بالتاكيد لاغنى عن الكتاب والصحافة الورقية , حينما امسك كتابا او جريدة انغمس في حبرها وانتشي وانا اتصفحها حين اشم رائحة رصاصها , نفس الحال ينطبق على الكتاب حين اتلمس اوراقه وغلافه كانه جزء من جلدي , اذا اجزم لاغنى عن الكتاب والصحافة الورقية رغم العولمة .


كلمة اخيرة


اتمنى أن ننهض بعراق جديد خالٍ من الطائفية والمليشيات والعشائرية مع أحترامي للعشائر لاننا نعيش في عالم العولمة والفضاء المفتوح علينا أن نرتقي بكل سلوكياتنا الى ما هو راقي ؛ أن نواكب ركب الحضارة ؛ نحن نحتاج الى ثورة ثقافية لخلق جيل جديد يأخذ بيد العراق الى الاعالي من بعد عقود من الظلم والظلمات .. المسؤلية تقع على عاتق المثقفين الحقيقيين أن يبتعدوا عن الشللية والحزبية ..
أن نرى العراق في عين كبيرة ولا نحجمه ونقزمه امام المجتمعات الآخرى ؛ المهمة صعبة في ظل ظروف تجاذبات سياسية أخرت العراق الى سنيين وسنيين أخرى الى الوراء لكن لابد أن نواجه هذه المَهمة المُهمة أتمنى على كل مثقف حقيقي ينتمي فعلآ لهذه البقعة الجغرافية أن يتخلى عن أنانيته وحبه للكراسي والمناصب ..؛علينا ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب الذي يخدم الوطن والمجتمع بشكل حقيقي وفعال ونطوره ونمحي كل آثار الأحتلال وآثاره وتبعياته من تخلف وأميه وجهل ..؛ العراق أمامه الكثير والكثير من الوقت ليستعيد عافيته لكن يعتمد هذا الزمن على كل عراقي غيور يحب كل ذرة من ذرات تراب الوطن ..؛
في النهاية لا يسعني الا أن اشكرك جزيل الشكر وأشدُّ على يديك بحرارة عن بعد لأنني متابعة لمقالاتك أنت فعلا وبلا أي مجاملة حبك للوطن يسري في دمك أشعر بوجعك حين نتناقش ؛ أشكرك جدآ لأنك تذكرت لك زميلة تجري معها حوار وهي قابعة في أرض الكنانة وتعيش مع شباب ثورة 25يناير؛.. أصعب وأحلك ايام عشتها معهم .. اتمنى ربيع الثورات ينتقل الى العراق لنتخلص من الديكتاتوريات الجديدة التي جاءت بوجوه مختلفة ..؛ شكرآ لك يا علي وأنت تعرف انا اعتز بك كزميل وأخ وصديق رائع جدآ ..؛


علي الزاغيني



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار
- سلام عليك يا عراق
- السيد المالكي مائة يوم لا تكفي احذر ؟ الجميع يترقب سقوطكم
- ذكرى حب وامل اللقاء
- ثورات الشعوب ولعنة الشعارات
- نحن وتونس ومصر وارادة التغيير


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - حوار مع الاديبة يسرا القيسي