أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - عندما يستقيل الببلاوي ولاتقبل استقالته














المزيد.....

عندما يستقيل الببلاوي ولاتقبل استقالته


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 23:40
المحور: حقوق الانسان
    


عندما تطل علينا المستشارة نهي الزيني وهي المحسوبة علي الاخوان او علي التيار الاسلامي عموما  من خلال التلفزيون وهي شبه باكيه علي شهداء ماسبيرو وعندما تصرح بان لجنة العدالة والمواطنة التي هي عضو بها كان اول  توصية لها بعد احداث المريناب هي ضرورة اقالة محافظ اسوان لانه مسئول فاشل علي حد قولها ، وعندما تقول ان هذه التوصية عرضت علي شرف وعلي وزير الحكم المحلي وقالا لها سندرس المسألة ، وعندما لايقال المحافظ لان هناك قوي لازالت متمسكة به ربما عندا وكرها للاقباط . فاننا سنكون اذا امام مجلس عسكري  ليس متؤاطو فقط في اضطهاد الاقباط بل مشارك ومبارك كل خطوة في سبيل ذلك .
وعندما يتم مهاجمة محمد سليم العوا من السلفيين لانه قال كلمة حق وهي ان الاقباط كانوا مسالمين الي ابعد الحدود وان لديه التسجيلات التي تبين المعتدين الحقيقين في مظاهرة ماسبيرو  ، فعندما يقول الرجل هذه الكلمات وهو الذي طالما هاجم الكنيسة واتهمها بانها تخزن الاسلحة فهذا يعني انها شهادة حق للاقباط من اكثر الناس معاداة لهم وهذا يبين ان الظلم  الواقع علي الاقباط قد زاد واستشري لدرجة ان محمد سليم العوا شهد لصالحهم .
وعندما يتم تكفير ابراهيم عيسي  في القنوات الفضائية المتطرفة وعلي مواقع الانترنت لانه رفض الظلم البين  الواقع علي الاقباط  وبسبب قوله ان المسلمين اصبحوا اكثر تطرفا فلابد لنا من وقفة هنا لنقول ان كل الشرفاء برروا الاقباط فلماذا يصر العسكر علي الصاق التهم بهم ؟ 
وعندما يشهد اناس بقامة الصحفية اللامعة فاطمة ناعوت وبقامة المهندس محمد منير مجاهد رئيس مجموعة مصريين ضد التمييز الديني وبقامة د. محمد ابو الغار فعندما يشهد كل هؤلاء بسلمية مظاهرة الاقباط سواء لانهم شاركوا فيها او لان لديهم القرائن والدلائل التي تثبت ذلك فهذا يعني ان هناك خطة واضحة للقضاءعلي الاقباط جسديا بقتلهم ومعنويا بتلطيخ سمعتهم بانهم مثل غيرهم غير مسالمين ويستخدموا القوة لفرض ارائهم .
وعندما يتبرأ مذيع التلفزيون المصري محمود يوسف من تغطية التلفزيون لاحداث ماسبيرو ويقول المذيع عبر حسابه في موقع تويتر للمدونات القصيرة: “أنا العبد الفقير الى الله محمود يوسف وأعمل مذيعا بالتلفزيون المصري أعلن تبرئى مما يذيعه التلفزيون المصري”.
وجاء ذلك اعتراضا على ما اعتبره تحيزا واضحا من التليفزيون المصري ضد المتظاهرين الأقباط، واستقبال مداخلات هاتفية تحث المواطنين على إدانة المتظاهرين والنزول إلى الشارع لحماية الجيش من “الأعيرة النارية” التي يطلقها المحتجون. وأوضح يوسف أنه لم يتخذ قراره بعد من الاستقالة أو الاستمرار بالتليفزيون المصري .
وعندما يستقيل رجل بقامة ومقام د. حازم الببلاوي من منصبه كنائب لرئيس الوزراء ووزير للمالية ويسبب هذه الاستقالة ويقول انها لدوافع سياسية . ويضيف في احد البرامج التلفزيونية انها لعدم قدرة الحكومة علي حماية المواطنين ويقصد بهم متظاهري ماسبيرو .
عندما يحدث كل هذا من قيام المستشارة نهي الزيني بتجميد عضويتها في لجنة العدالة والمواطنة ومن شهادة العوا لسلمية التظاهرة القبطية  .
وعندما يفكر مذيع التلفزيون محمود يوسف في تقديم استقالته رغم وجاهة المنصب والوظيفة لشاب بعمره وعندما تقرر فريدة الشوباشي الاستقالة من منصبها بمجلس امناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون وعندما يقرر العديد من الصحفيين القيام بمظاهرة للمطالبة باقالة وزير الاعلام لتحيزه ضد الاقباط وتاليب العامة عليهم وعندما يقرر مستشار شرف السياسي معتز بالله عبد الفتاح تقديم استقالته من منصبه  واخيرا عندمايضع شرف استقالته تحت تصرف المجلس العسكري . 
عندما يحدث كل ما سبق ولا نجد له صدي او رد مقنع  من المجلس العسكري بل نجد اشادة من اللواء اسماعيل  عتمان بتغطية التلفزيون المصري لاحداث ماسبيرو فهذا يعني انكم مصصمون وماضون في الطريق الخطأ وانكم ستظلوا دائما علي نهجكم بتبرير المذنب وتذنيب البرئ .
وعندما يحدث كل ما سبق ولاتقبلوا استقالة الحكومة او وزير المالية فهذا يعني انكم تقولون للاقباط وللمصريين وللعالم اجمع بانه لايوجد ادني خطأ يمكن ان تقيلوابسببه  وزير او وزارة او حتي محافظ اجمع الجميع علي فشله بل والمثير ان الحكومة عموما ووزير المالية خصوصا رفعوا عنكم كل حرج وقدموا استقالتهم ولكنكم تتصرفون بنفس طريقة مبارك الغبية وهي التمسك بالخطاة والخاطئين ظنا منكم ربما ان الاستماع لاراء الناس وشكواهم ضعف ووهن .
كنا نطن انه لايوجد اسوأ من مبارك ولكن هاهي الايام تخيب ظنونا وتقول لنا انكم الاسوأ والافشل في كل شئ الي الان  ، حتي الامن والامان للمواطن العادي فشلتم في اقراره للمواطن العادي رغم انه يوجد تحت سيطرتكم قوة الجيش وقوة الداخلية .
كنا نظن ان حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن جزارون يقتاتون علي دماء الاقباط ولكن هاهي الايام تثبت انهم لايضاهونكم  في هذه المهنة فهم اذا كانوا قد  تؤاطوا مع الارهابيين لقتل الاقباط او حتي شاركوا في اغتيالهم كما حدث في تفجير كنيسة القديسين الا انكم  تفوقتكم عليهم في كل شئ فقد قمتم بطحن الاقباط وهرسهم تحت دبابتكم وعرباتكم المصفحة بطريقة قتل جديدة  ربما لم تحدث ولن تحدث في التاريخ .
سيادة المشير لانعلم مخططكم فهل هناك صفقة بينك وبين التيار الاسلامي كي تسلمهم السلطة في مقابل الا تتعرضوا لاي مسائلة ولذا فانكم في سباق مع الزمن لتسلميهم السلطة  ولو حتي علي جماجم الاقباط؟ ام ان هناك مخطط اكبر ستكشف عنه الايام القادمة ؟
اخيرا سيادة   المشير هاهي اسرائيل قد اعتذرت عن قتل ستة من جنودنا وخيرا فعلت ، ولكن في نفس اليوم انكر المتحدث باسمكم وباسم مجلسكم اي مسئولية عن قتل ودهس الاقباط  وكأن الاقباط اتوا بهذه الدبابات والعربات المدرعة للقيام بعملية انتحار جماعي امام ماسبيرو !!!.
 مجدي جورج 



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء الاقباط الدكية في رقبة طنطاوب
- البجاحة في مطالبة الكنيسة بالاعتذار عن احداث المريناب
- هل من الممكن ان يكون المجلس الاعلي والمخابرات وراء حرق وتدمي ...
- من يقف وراء الاعتداء علي كنيسة ماريناب باسوان ؟
- الايدى المرتعشة لاتصنع التغيير
- زمن البلطجة : اقتحام السفارة الاسرائيلية وهدم الكنيسة القبطي ...
- بامارة ايه سوزان مبارك مسيحية
- فى الاعتداءات اليومية على الاقباط على الداخلية ان تتحمل مسؤل ...
- محاكمة مبارك لا تعنى نهاية النظام السابق
- انطباعات حول جمعة 29 يوليو
- هل نحتاج الى صناعة اصنام جديدة ؟
- ثم قال لهم السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت ...
- هل يسير ال ساويرس على خطى عدلى ابادير
- قراءة سريعة فى اقوال مبارك فى التحقيقات
- لماذا عدل الاخوان عن مقاطعتهم لمليونية الجمعة 8 يوليو ؟
- الدستور اولا او مقاطعة الانتخابات القادمة
- خطف طفلتان من نزلةعبيد بالمنيا وفيديوهات قميئة يجب وقفها
- مليونية اللحى ومليونية النقاب
- نجحت جمعة استرداد الثورة رغم غياب الاخوان والسلفيين
- دلالات غياب الاخوان عن مؤتمر الوفاق القومى


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - عندما يستقيل الببلاوي ولاتقبل استقالته