أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - الحمام الزاجل














المزيد.....

الحمام الزاجل


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 16:57
المحور: الادب والفن
    



شِعري يُسافرُ كالحَمام ِالزاجل ِ
وأنا أُحمِّلـُه ُ إليك ِ رسائلي

يَسري إليكِ على الأثير ِ برقــِّة ٍ
فلتحضني لهفي.. على شعري اقبلي

إني لأرسلها إليك ِ بلهفة ٍ
إنْ تسألي عنـّي وإنْ لم تسالي

أمّا إذا عنـّي سألت ..ِ فإنني
مثل البنفسج ِ دونَ ماءٍ.. ذابل ِ

أنتِ المياهُ فكيف أبقى صاديا ً
فلتمطري إني أتوق ُ لوابل ِ

ما عدتُ أشعرُ بالحياةِ وطعمها
والكأسُ قد مُلِئتْ بماء ِ الحنظل ِ

أجدُ الدقائقَ مثل دَهر ٍ طولها
والهجرُ قاس ٍ مثل سّيف ٍ قاتل ِ

ما كنتُ أعلمُ أنّ هجركِ مؤلم ٌ..
للحدّ هذا حيث ُ فاق َ تخيّلي

شجَري تعرّى دون أغصان ٍولا
ورق ٍ..وأعشاشي بغير بلابل ِ

عطشتْ سُهولي والزهورُ تساقطتْ
منْ قحطها والماءُ جَفّ بجدولي

هذي القصائدُ نبضُ قلبي مِنْ دَمي
دُقـّي على أبوابها ..هيا ادخلي ..

فترينَ آهاتي وأنـّاتِ النوى
والشوق ُ نيرانٌ يفوقُ تحمُّلي

إني رحلتُ إليك ِ منذُ طفولتي
عمري مَضى وأنا بحُبك ِ مُبتلي

النوحُ يلبسُ من قصائدَ حِكتها
فتضيعُ مِن نوحي دروبُ قوافلي

الدربُ أشواك ٌ ولستُ بعائد ٍ
قد أطفأتْ حولي الرياح ُ مشاعلي

خـُضت ُالمسالك َ كلها فلعلـّني
أرسو ببحرك ِ وأنا بقلب ٍغافل ِ..

عمّا سألقى في الحياة ِ من الأسى
بمرارتي وتشتـُّتي وترحـُّلي

أنا في السفين ببحر حزني تائِه ٌ
لا مِن شواطئ في المدى وسواحِل ِ

الموجُ يمضغني وأنتِ بخاطري
وأنا أجدّف ُ جاهلا ً بالمقبل ِ

هيهات أرجعُ فالبحارُ كثيرة ٌ
خلفي وليس لعودتي من طائل ِ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو كنّأ ؟
- أغنية
- ( نخب عذابي )
- روحي وروحك
- همجي
- قصائدي
- حسرتي في العيد
- مرثاة عمري
- أطباع الضباع
- الربيع العربي
- عجايب - باللهجة الفلسطينية
- آخر أناتي
- أطفال الشقاء
- بعد الفراق
- أرض الأجداد
- لست ِ الحبيبه
- أخي يكفي - إلى اخوة السلا ح والقدر الواحد في فتح وحماس
- أنتظر
- السفر الطويل
- لا تعتبي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - الحمام الزاجل