أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عزيز الدفاعي - الى دوله رئيس الوزراء: لا تنساه خلف القضبان مظلوما غريبا














المزيد.....

الى دوله رئيس الوزراء: لا تنساه خلف القضبان مظلوما غريبا


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 15:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


بتاريخ السادس من الشهر الجاري نشرت مقالا بعنوان( من يحاكم عليا من يسجن ذو الفقار) سلطت فيه الضوء على الإبعاد الوطنية والانسانيه والاخلاقيه وراء محنه الشاب الرياضي ذو الفقار نجل الكابتن عبد الامير ناجي الذي كان لاعبا ضمن نادي المحرق البحراني واعتقل خلال انتفاضه الشعب البحراني في اذار حيث يقبع في السجن منذ ستة أشهر وحكم عليه مؤخرا بالسجن لعام واحد والإبعاد من البحرين .وفقا لقرار المحكمة العسكرية حيث يسعى والده لاستئناف الحكم الصادر بحقه .
وقد تلقيت عددا كبيرا من التعليقات والردود التضامنية والمتحمسة من أخوه عراقيين في الخارج والداخل كثير منها يعتب على تقصير الحكومة وتأخرها في الاهتمام بالموضوع كجزء من اوجاع العراقيين في الخارج الذين يشعرون بانهم منسيون وبلا وطن او احد يدافع عنهم في محنتهم. وقد سبقني في متابعه الموضوع الأخ الكريم عزيز الحافظ الذي يتابع معي ملف هذه القضية. ومن بين هذه الرسائل ما ورد لي يوم 11 من هذا الشهر وحمل توقيع والد السجين الكابتن عبد الامير نا جي مشكور وانقلها نصا :

ذو الفقار ابن العراق أولا وعبد الأمير ثانيا:
(المتكلم والده ( أي ذو الفقار ) لم أفكر يوما بالتدخل والتحرك من اجل براءة ابني لمجرد كونه فلذة كبدي بل لان التهمه الموجهة اليه تحمل إبعادا طائفيه كونه عراقي وهي تعبير عن رسالة موجهه للعراق وقد ابلغ المدعي العام ولدي بذلك داخل السجن عندما عرفوا وسمعوا بمطالب الجماهير والشعب العراقي بالإفراج عنه فابلغوه بالجريمة نحن نعتقلك ولنرى حكومة العراق كيف ستخرجك بسبب التظاهرات الشعبية في البحرين والذي أريد قوله جميع التحركات كانت بهدف الدفاع عن العراق والعراقيين أولا وأخيرا)
الكابتن عبد الامير ناجي

لا اود ان أضيف أي هامش او تعليق على ما كتبته سابقا انا وغيري إنصافا لقضية عادله ودفاعا عن عراقي شريف لم يمارس الإرهاب في الخارج ولم يحمل السلاح ضد حكومة دوله البحرين او ينتمي لحركه او تنظيم سري او علني يتآمر ضد ملك البحرين ولم يحمل بيده قنبلة مولتوف مثلماا تهم لأنه لم يخطط أصلا لأي عمل عدائي ضد أجهزه الأمن او الممتلكات في البلد المضيف واعتقاله هو وعدد قليل من عرب وأجانب كان بهدف تقديم أدله واهية مثل خيوط العنكبوت عن مؤامرة أجنبيه مزعومة لتحريك المظاهرات في هذا البلد العربي التي تتواصل منذ اربعين عاما. و كأن المظلومين والمهشمين والمحبطين والمعتقلين بحاجه الى من يحركهم ونحن بدورنا لانود التدخل في بيوت الآخرين فيكفينا مصائبنا وما حل بنا وما نعانيه من ماسي ومظالم وجروح.

ولكننا نوجه ندائنا إلى رئيس الحكومة السيد نوري المالكي الذي يتحمل وفقا للدستور وصلاحياته المسؤليه الكاملة في حماية امن وسلامه أي مواطن في الداخل والخارج ونطالبه بالتدخل من اجل إطلاق سراح هذا الشاب الصغير كدليل يعزز ثقة المواطن بحكومته ونظامه الجديد ويكرس ارتباط الإنسان العراقي الذي قدم من التضحيات ما يفوق الأساطير دفاعا عن ارضه وسيادته وكرامته ويشد من عزمه وثقته بنفسه وبان هناك من يقف خلفه في كل الظروف ما دام مطالبا بالدفاع عن تجربه الديمقراطية ومواجهه الإرهاب والتأمر على العراق التي نزف من اجلها انهارا وتحمل من اجلها كل هذه المعاناة والصبر الطويلين مثلما تفعل الدول المتحضرة التي نسعى للسير في ركابها والاقتداء بها والا يترك والد ذو الفقار وحيدا يتحمل وحده كل هذه المعاناة ومراجعه المحاكم والسفر الى البحرين بل نقل القضية للخارجية العراقيه والجهات القضائية ونقابه المحامين العراقيين باعتبارها قضيه راي عام وموضوعا جماهيريا يهم الأوساط الرياضية والشعبية.
دوله رئيس الوزراء :صوت الدوله حين يكون مع المواطن حتى في غربته وسجنه يمنحه العزيمه والصبر والجلد ويخفف من معاناته الطويله وهي فرصه لإثبات صدق الشعارات وكسب الرأي العام نداء نوجهه لشخصكم رئيس الوزراء للتدخل من اجل إطلاق سراح ذو الفقارلكي لايبقى وحيدا غريبا مظلوما خلف قضبان الآخرين بينما حمل الدكتور موفق الربيعي مستشار الأمن القومي السابق الى الآخرين قبل سنوات سفاحين قتله ارتكبوا أبشع الجرائم الفاشيه بحق شعبنا الأعزل كبادرة حسن نيه ضاعت عبثا وانتم على دراية بمن وقف خلف الإرهاب ومن ارتكب سلسله عمليات الذبح الطائفي ومن أجج الاحتراب بين الاخوه طوال أكثر من ثمان سنوات ولا اود ان أذكركم بنتائج التحقيق في مجزره النخيب ومن يمول عصابات الاغتيال بالكواتم ويصدر فرمانات الموت الجماعي!!
لماذا دمنا و حياتنا وكرامتنا هانت الى هذا الحد يادوله رئيس الوزراء وباتت دول العالم تحمل العراقيين طالبي اللجوء الإنساني وترميهم بلا رحمه في مطار بغداد دون ادنى احتجاج او عتب من الحكومة العراقية ووزارة الخارجيه تحديدا بينما تضرب الدول الحرة حقا بكل مصالحها ألاقتصاديه وعلاقاتها الدبلوماسية عرض الحائط من اجل احد رعاياها المعتقل في دوله أخرى حتى لو كان مذنبا
أملنا بالله وبتدخلكم لإنصاف هذا الشاب الرياضي يا دوله رئيس الوزراء.

بوخارست
[email protected]



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحاكم (عليا ).؟... من يسجن ( ذو الفقار)؟!!!
- هل يمنع الباب العالي تجزئه بلاد الرافدين ؟الجزء الثالث
- هل يمنع (الباب العالي) تجزئه بلاد الرافدين ؟؟لجزء 2
- هل يمنع الباب العالي تجزئه بلاد الرافدين؟
- لماذا يتحفظ خبراء القانون على مشروع قانون العفو العام
- قانون العفو العام :سقوط ألأقنعة ...... اغتصاب العدالة
- طبر السلطة.... صرع المخيلة المريضة.... تدنيس التاريخ
- اوراق قديمه: حين لايبقى من الوطن سوى الذاكرة
- هروب السجناء : تقصير ام تصفيه حسابات سياسيه؟؟
- د وزير التربية: المدارس العراقية في الخارج وديعة أم ارث ثقيل
- مفوضيه الانتخابات : عواء الذئب.. (الاخ الكبير)... أم الحيدري ...
- صرخه النار والحديد : احمد البحراني
- مشروع الفدراليات والتقسيم الناعم
- بعد عام: هل نجح سفراء العراق في مهمتهم
- بانتظاركم عند( جسر ألائمه)
- معارضه الدم الفائر ومستقبل حركه 25 شباط
- خطاب الانتحار السياسي ... واقعه ساحة التحرير
- من شبهك بزينب العصر ...؟؟؟
- فراس الجبوري : فاشيه ألطائفه.. عار العشيرة.. نذالة النخب.. ش ...
- تحركات غامضة : لمصلحه من نفض الغبار عن ملف مفاعل تموز ؟؟؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عزيز الدفاعي - الى دوله رئيس الوزراء: لا تنساه خلف القضبان مظلوما غريبا